![]() |
ارض بما قسمه الله لك0000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000
ان الله سبحانه وتعالى 000حينما خلق الحياه-لم يخلقها في يوم وواحد00000ولكن تدرج في خلقه من ارض ووواسعه وسماء صافيه ثم انبت فيها شيئا فشيئ[ا000ثم خلق الكائنات ابتداء باادم عليه السلام وبعده بوقت خلق من ضلعه حواء 00ثم هكذا الى وووصلنا الى مانحن عليه0 من الصعب ان تجد الكمال في كل شئ ومن الاصعب ان ترى عيناك الجمال في كل شئ وبالاخص في حياتك -انظر في حياه الاخرين -هل ترى انها في كمال انا اجزم ان تكوون الاجابه -بنعم احيانا -وبل كثيرا يكون الرضا -دواء\والقناعه كنز لايفنى 00 جميل من الانسان يعيش رضا داخلي -وقليل من هو في رضا داخلي -من الناس ماتكرة ماهي فيه ومن الاشخاص 000مايسخط على حظه ووورزقه ومن البشر-مايتذمر على ماااعطاه الله ووخصه ومن البشر -ماهو في حسد -لما عند الاخر وفي قناعاتي الذاتيه 000ان الله لايعطي احد-كل شئ اتذكر هنا في هذا المقال -قصه قريبتي -وهي موجوده الى هذا الوقت -هي انسانه ليس كمثلها شئ -جماال رباني -ووانسانه -دائما في حاله عباده-ولكنها ووصلت الى سن الخامسه والثلاثين -وهي لم تتزوج-وذالك لانها \مشلوله\تقريبا الجانب الايمن من جسدها معطل لايتحرك-وكثيره الرعشه-ولاتقف الاقليلا-ودائما وهي جالسه وعلى كرسي متحرك اذا ارادت الذهاب الى اى مكان -ووجاءها الكثير من طالبين الزواج بها طلبا للاجر -ولكنها ترفض -خوفا ان تكون تسببت في اذى اسره اخرى ومضت السنين-ولم تلح في الزواج-تركت الامر لله -وكان لها ابن عم -ووسيم ومركز مرموق -وبالعاميه-جنتل مافيه اي عيب-وووهو كذالك بلغ فوق سن الاربعين ولم يتزوج-قدر من الله -وقالوا له-تزوج ابنه عمك هذه -قال= هل اتزوج هذه المشلوله -قالها كنها دين -لابد من سداده 000مرت سنين ليست بالكثيره وواصيب هذا الشاب بالعمى -نتيجه حادث مرووع -ووفقد البصر نهائيا بين ليله وووضحاها وبحث عن العلاج -ووولاامل له في ذالك 0000 -ووكذالك -قالوا له=تزوج ابنه عمك -وووافق على ذالك000وكانت ليله الزواج من اتعس الليال التي ر يتها من كثره مارررايت الاعين تبكي -والحزن الذي خيم على تلك الليله 000كانت ليله مريره لكلا الطرفين 00وفيها من الصمت في المدعوين و 00الدعاء الشديد لهم ان يوفق الله بينهم 000 الان وبعد مرور اكثر من خمسه عشر سنه -لهم من الابناء والبنات سبعه -الله يحفظهم -ثلاثه اولاد وااربعه بنات ويعيشون قمه في السعاده ووراحه البال -عزيزي -احيانا تكون القصص منها العبر 00ارض بما قسمه الله لك -تكن اسعد الناس -بطبيعه الانسان يتذمر ويسخط 000لماذا لايملاء حياته بالعمل الصالح- ولماذا لايجعل السعاده ترفرف بين اهداب عينيه 0 الله له حكمه في كل ماانت مسير فيه -وانسان بطبعه الطمع يريد كل شئ -ولايملا عين ابن اادم الاالتراب - -في مقالي هذا اوصي نفسي واياكم بالرضا والتقو ى-وتحري اسباب الحلال 00في كل شئ من مااكل وملبس وووالخ الحياه-م رحله عمريه قصيره-الايجدر بك ان تعيشها وانت في اطمئنان وراحه نفسيه مليئه بالعطاء الحياه -قصيره -انظر الى خلفك من سنين -رحلت منك -وانت لاتشعر -واساال نفسك -ماذا قدمتي يانفس للحياه-ولللاخرين-واللاخره -انا عن نفسي - لم اقدم شئ 0 الحياه مرحله -عمريه -لابد ان تتتتخطى حواجزها -الله فوق سبع سموات جلا علاه-وفي عرشه المضئ 000 -ينظر لنا بااعين الملاحظ -الودود-الرحيم وووويعطي هذا -ويحرم هذا -ويااخذ هذا ووويزيد من رزق هذا وويقول-هذا قدرك ووهذا ماتستحقه مني 00ولايميز بين هذا وهذا الا من هو اااقرب له -من ناحيه الاخلاص ولايجوز ان نتجراء على الله -سبحانه -ونقول-لماذا انا حظي كذا -او لماذا ذاك احسن مني كلا -انما الرضا من اساسيات العباده 0 وكذالك قراءت في كتب التاريخ القديمه قصه-كان هناك امير كثير الحرووب -وكثير التجوال وفي احد رحلاته-سمع ان ذاك الشخص لديه ابنه في غايه الجمال -فتقدم هذا الامير الى هذا الرجل -وقال له-اني ارغب بالزواج من ابنتك-وكانت هذه الفتاه الجميله مطلووبه من ابن عمها 00 ووكذالك والدها لايريد لابنته الرحيل مع هذا الامير -فقال الرجل للامير=ان ابنتي بشعه لاتليق بك ايها الامير وولكن اذهب الى تلك الخيمه -فان فيها رجل عجووز -لديه مانت تبحث عنه فذهب الامير الى تلك الخيمه القديمه المتهالكه -ووجد عجوز - قال =اني اريد الزواج بابنتك-فرد عليه العجوز= ان ابنتي لاتناسب مقامك ايها الامير -وواصر الامير على ان يتزوج هذه الفتاه -ووحينما دخل بها الامير -وجدها فعلا لاتصلح بتاتامن شكلها وواوضاعها ووفي الصباح - طلقها الامير -وورحل 0 فكتب الله لها في اللوح المحفوظ رزقها ورزق مافي بطنها فكان ان حملت من ليله وواحده -وانجبت ابنا -من الامير 00فكان رزقها ورزق اهلها -وووعشيرتها بسبب هذا الولد -الذكر-ووارسل الامير عليهم سنويا من الزاد والاكل ووالخيام ووالمواشي وذالك بسبب ولده -وبعد ان كبر الولد-انتقل هو وامه الى قصووور والده -فعاشت هذه الامراءه في رغد من العيش -عزيزي 00من رسم لهذه المراءه الحظ ووالتوفيق-اليس هو الله 0 وفي الختام اقنع بما هو عندك فانه عطاء من الله اليك- -وواسع في هذه الحياه-فانها ووواسعه 000تحتويك وتحتوي طموحاتك والحياه جميله-اني اراها جميله-في ابسط الاشياء جميله000ووارها بسيطه تستحق ان نخوض فبها بكل مافيها الحياه -تستحق ان يحترمها الانسان-فهي نعمه عظيمه0 جميل ان تصحو في الصباح -ووانت بخير ووجميل ان تعود في المساء الى اسرتك وووانت بخير 000ولكن القليل من الناس لايشعر بهذه النعمه وواذا اردت ان تعرف قيمه ماعندك-انظر لما عند الاخريين -من مشاكل-ووامراض -وفقر وحاجه ووعازه ووحرمان ووووقل -الحمد الله |
الله يجزااااك خير إستمتعت وأنا أقرأ
سبحااااان الله فعلا الرضا بما قسم الله لنا هي السعاااادة بعينها الله يعطيك العااااافية000000000 |
سبحان الله
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله الذي بيده كل شي جزاكي ربي كل خير وبارك فيك وجعل الجنه دارك |
شكرا حبيباتي
على مروركم الجميل |
جزاك الله خير الموضوع رائع
|
وفقك الله كلام حقيقي و جميل نعم ارضى بما قسم الله لك فالله أعلم منك فيك فأنا و لله الحمد اعاني من صعوبات و كربات و لكن راضي عن ربي و مؤمن بأنه هو يعلم ما هو خيرا لي |
الله يفرج كربتك -ياخي
لانملك لك الالالالاالدعاء |
الله يجزاك خير على الطرح
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 9:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab