![]() |
خواطر قلب 16
إن أعظم الملوك في أبهته وسلطانه ، وحشمه وخدمه ،
لا يبلغ عشر معشار ما يبلغه العارف بالله من السعادة الروحية ، التي تغمر أجواء قلبه بالنور ، في ساعة صفاء مع الله ، وقد يكون هذا العارف لا يملك من حطام الدنيا شيئا .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ! تغرهم المظاهر كما غرت قوم قارون حين قالوا : يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون .!! ولكن ماذا قال الذين أتوا العلم لهؤلاء الجهال.....!!! ؟ أكمل الآية تفهم القصة ..! ** ** ** _ قال يتباهي في مجلس من مجالسه : حين أكون مع فلان _وفلان هذا ذو جاه وسلطان وكرسي ! _ حين أكون معه ، مقبلاً عليّ بوجهه ، فلا عبرة عندي بالآخرين ، ولا أهمية لهم في قلبي ، بل أكاد أنسى كل شيء حولي ومعي وعندي !! قلت لقلبي معاتباً : خذ الإشارة لو كنت تفقه ! وهل مثل إقبال الرب على القلب شيء يمكن أن يقارن به !!؟ وتأمل " وأنا معه إذا ذكرني " تفهم ...... يا إلهي ! أن يذهب الشيطان بالناس !! ابو عبد الرحمن |
الساعة الآن 2:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab