![]() |
المواقع الإباحية
المواقع الإباحية
إخواني وأخواتي الشباب.. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.. وبعد: لا أكتمكم سراً أنني أحياناً أحاول تجنب بعض الموضوعات الحساسة التي نستحي من سماعها فضلاً عن ذكرها. لكن الإنسان أحياناً لما يسمع في بعض المجالس أو يقرأ في بعض المنتديات أو يُخبر عن بعض القصص التي كانت المواقع الإباحية سبباً رئيساً في ورطتهم، آليت أن أنصح، وإن كنت في النهاية سأصل إلى نتيجة يعرفها كل الشباب ممن -لا قدر الله- وقعوا في هذه المشكلة أو سمعوها من أصدقائهم. الأمر لا يحتاج إلى تفسير أو تدليل أو توصيف، الأمر يحتاج فقط أن نتعظ، ونربي النفس على كلمة "لا"! أتذكر عندما كنت طالباً في مرحلة دبلوم علم النفس، كان هناك دكتور فاضل من بيت "آل مشموس"، ترجم كتاباً غربياً عنوانه "الطريق إلى نعم"، ويهدف الكتاب إلى وضع آليات ووسائل لتربية النفس على أن تنسجم وتتفاهم مع من تقابل، و تتفهم و (تبلع) أحياناً بعض المواقف للوصول إلى نهايات مرضية للطرفين، و لو على حساب النفس! وبعد قراءتي للكتاب قلت: لماذا لا يكون هناك كتاب آخر اسمه "الطريق إلى لا"! فالنفس تحتاج كذلك إلى أن تتمنَّع على بعض الأمور، و تضع حواجز شديدة و صلبة و قاسية تجاهها! أذكر حول هذا الموضوع قصة لشاب بدأ الحديث معي حول دخوله عبر الإنترنت لمواقع إباحية، و كان الأول على دفعته في كلية الطب، و هو لا يملك جهاز "المحمول"، إنما كان يذهب إلى المقهى القريب. و أصبح يدمن المشاهدة حتى خسر دنياه و آخرته! فقد تعثر في الدراسة، و اضطرب داخلياً، و ما عاد يقاوم نفسه، و لم تعنه حتى من تجاوز الفصل الدراسي و قد كان الأول على دفعته ! و كلما اتصل بي يحكي لي نفس الموقف، فقلت له حينها: ليس لدي أي حل، الحل بيدك فقط، عندما تستيقظ من غفلتك ستنجح، و لا بد أن تعرف أنني لن أستطيع إعادة الفصول الدراسية الماضية!! الغريب أن هذا الشاب على دماثة خلقه، و حسن تدين، و لكن الشيطان لا يفرق بين صالح و فاسد، و دارس و عاطل! ثم إن هذا الشاب كان يتصل عليَّ بعدّة أصوات و يذكر نفس المشكلة بأساليب مختلفة! نعم لقد وصل إلى الوسوسة حتى في نفسه، و عدم الثقة بتصرفاته. ليس عندي كبير شيء أضيفه حول هذا الموضوع سوى أن الولوج إلى هذا العالم يعني بداية الانحراف السلوكي، و حرمان الطاعة لأن الملائكة تأبى أن تنظر هذه الصور! و الناس صنفان، صنف ملأ نفسه بفعل الخير و داوم عليه، و الخوف يحجزه و يمنعه، فهو في أمان و لو أخطأ، و صنف ثغرات وقته مفتوحة ، و خيالاته لا حدود لها، و خلواته في أسفاره و صوامعه مستمرة، فهو في قلق و مرض يبحث عمن يداويه، و هو أس الداء! و صدق من قال: وداؤك فيك وما تُبصرُ. عافانا الله وإياكم، ولا أرانا مكروهاً! آمين. على العمري |
بيض الله وجهك وسدد خطاك
|
اللة يجيرنا وأهلينا وأزواجنا من هذةالمواقع
|
شكرا لمروركم
|
الله يحفظنا ويحفظ بناتنا وعيالنا انشالله ويشغلهم في ذكره وطاعته
|
الله يجزاكي الجنه
ويكفينا شر من به شر |
جوزيت خيرا وعافانا الله وحفظنا من هذا البلاء وجميع المسلمين
|
شكرا جزيلا على هذا الموضوع . الكثير من المواضيع لا تقبل النمناقشة في مجتمعاتنا او بالاحرى نحن من نتهرب من مناقشتها ودائما نضع الخطوط الحمراء تحتها
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته - الحمد لله الذي وهبنا العقل و فضلنا على كثير من خلقه-
ان موضوع المواقع الاباحية موضوع مهم جدا لكن ما يحدث اننا نتجاهل مناقشته في غالب الاحيان. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم |
مشكلة المواقع الإباحية هي صعبة جدا لأن حتى المراهقين مدمنون عليها
و الأسر لا تتعامل مع هذا الموضوع بتفهم ليكون هناك نوع من التحاور بين أفراد الأسرة فكذلك بإختلاف الأسر تختلف المجتمعات و طريقة تحاور الآباء مع الأبناء لذلك نجد بعض الأباء لا يعطون أهمية لأبنائهم و يعطيهم كافة الحرية في القيام بما يريدون و هناك فئة أخرى من الآباء من يقطع طرق التواصل بينه و بين آبنائه فهذا ما نسميه باللغة الفرنسية Le dialogue noir فهذا الإبن يقع ضحية |
الله يبعد شره عنا وعن عيالنا وعن كل المسلمين فعلا انها قضية كبيره الله يحمي شبابنا
|
الله يهدي الجميع الى طريق الحق والصواب
شكرا لمروركم |
الله يجزاك خير
|
شكرا لمرورك...
|
الساعة الآن 6:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab