![]() |
كيف تكون حامدا وشاكرا لله في كل أوقاتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
" والشكر مبني على خمس قواعد :
خضوع الشاكر للمشكور ، وحبه له ، واعترافه بنعمته ، وثناؤه عليه بها ، وأن لا يستعملها فيما يكره . فهذه الخمس : هي أساس الشكر وبناؤه عليها ، فمتى عدم منها واحدة : اختل من قواعد الشكر قاعدة ، وكل من تكلم في الشكر وحده فكلامه إليها يرجع وعليها يدور . والشكر يكون : بالقلب خضوعا واستكانة ، وباللسان ثناء واعترافا ، وبالجوارح طاعة وانقيادا " احنا نبغى نسويها يوميات ((رجل ,إمرأة ,أب ,أم ,موظف ))....... أول شي الحمد لله الذي هدانا للإسلام........... جلست من النوم ((الحمد لله يارب نمت والنوم صحة غيري يتمنى النوم وما يقدر )) فتحت عيوني ((الحمد لله على نعمة النظر )) سمعت الآذان (الحمد لله على نعمة السمع قمت لقضاء الحاجة ((الحمد لله اني اخدم نفسي بنفسي غيري الناس تغسلة ويموت الف مرة من الحرج والهم ((رحت تتوظأ للصلاة الحمد لله اني اقدر اتوظأ واغسل بالماي غيري مرضى الماي يضرهم وغيري يجيبون لهم الماي ما يقدرون يتحركون ((طلعت من دورة المياة ...الحمد لله على قضاء الحاجة غيري يتسمم جسمة ما يقدر يخرج فضلاتة رحت تصلي الحمد لله اتحرك على رجولي غيري مقعد الحمد لله اقدر اوقف على رجولي في الصلاة واستقبل القبلة والمرضى يصلون على أسرتهم ..... علي بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه قال : كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قرأ هذه الاية : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ، يقول : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفه نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها ، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنه لا يدركه ، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره ، فجعل معرفتهم بالتقصير شكراً ، كما جعل علم العالمين أنهم لا يدركونه إيماناً . علماً منه أنه قدر وسع العباد فلا يجاوزون ذلك |
اللي عندة إضافة وإفادة لا يحرمنا
البقيه فيما بعد ((أخاف يطفي على الحاسب في نص الكلام )) |
اذا شفت الأكل بين ايديك ........الحمد لله عالنعمة غيري يوت جوع ما يقدر يحصل اللقمة
بعد الاكل ((الحمد لله الذي اطعمني وسقاني من غير حول مني ولا قوة )) ((للأب والأم )) اذا شفتوا اولادكم معكم الحمد لله على نعمة الطفال ((ما يحس فيها الا المحروم)) والحمد لله انهم بصحة وعافية ...... اذا كنت موظف ...الحمد لله اللي يسر لي مصدر رزق كثيـــــــر تتمنى وظيفة مش لا قية ........ والحمد لله اني مرتاح اني آكل وعيالي من عرق جبيني وما انتظر منة احد علي ........ لما تزور الاهل .........الحمد لله عندي ام وابو ربي يطول اعمارهم ((عندك بابين من ابواب الجنة)) ..... وعندي اخوان واخوات ربي يديم المحبة بينا .............. وقت المرض .....الحمد لله ان اللي فيني كفارة لذنوبي ((على فكرة أكثر ناس شفتهم يذكرون بنعم الله الشيخين ((عبد المحسن الأحمد وخالد الجبير )) الله ينفع بهم |
الله يجزاك خير ويثيبك ...
|
بارك الله فيك . اللهم أرزقني الذرية الصالحة.
|
الحمد لله كما ينبغى لجلال سلطانة الحمد لله على كل حال الحمدلله على ماانعم الله علينا من نعم وفضلنا على كثير من خلقه
|
يقول سبحانه : " وقليل من عبادي الشكور " [ سبأ 13 ]
نسأل الله أن نكووون منهم وهذا الدعاء .. "اللهم ما أصبح (أمسى)بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لشكر الله تعالى يفضل أن يدعي المسلم دبركل صلاة اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك |
يأيها الإنسان مهلا واتئد
واشكر لربك فضل ما أولاكا واسجد لمولاك القدير فإنها مستحدثات العلم من مولاكا الله مازك دون سائر خلقة وبنعمة العقل البصير حباكا أفإن هداك بعلمة لعجيبة تزور عنة وينثنى عطفاكا إن النواة ولكترونات التى تجرى يراها الله حين يراكا ما كنت تقوى أن تفتت ذرة منهن لو لا الله قد قواكا كل العجائب صنعة العقل الذى هوصنعة الله الذى سواكا والعقل ليس بمدرك شيئا إذا ما الله لم يكتب لة الإدراكا لله فى الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إلية هداكا ولعل ما فى النفس من آياتة عجب عجابلو ترى عيناكا والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياكا قل للطبيب تخطفتة يد الردى يا شافى الأمراض من أرداكا قل للمريض نجا وعوفي بعد ما عجزت فنون الطب من عا فاكا قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاكا قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذى أهواكا بل سائل الأعمى خطا بين الزحام بلا إصطدام من يقود خطايا قل للجنين يعيش معزولا ً بلا راع ومرعى ما الذى يرعاكا قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة ما الذى أبكاكا وإذا ترى الثعبان ينفث سمة فاسألة من ذا بالسموم حشاكا وسألة كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يملا فاكا واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حلاكا بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرث ما الذى صفاكا وإذا رأيت الحى يخرج من حنا يا ميت فاسألة من أحياكا وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعا فاسألة من أين البياض أتاكا وإذا ترى ابن البيض أسود فاحما فاسألة من ذا بالسواد طلاكا قل للهواء تحسة الأيدى ويخفى عن عيون الناس من أخفاكا قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية من بالجفاف رماكا وإذا رأيت النبت فى الصحراء ير بو وحدة فاسألة من أرباكا وإذا رأيت البدر يسرى ناشرا أنوارة فاسألة من أسراكا واسأل شعاع الشمس يدنو وهى أبعد كل شىء ما الذى أدناكا قل للمرير من الثمار من الذى بالمر من دون الثمار غذاكا وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسألة من يا نخل شق نواكا |
وإذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النارمن أوراكا وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسلة من أرساكا وإذا ترى صخرا تفجر بالمياة فسلة من بالماء شق صفاكا وإذا رأيت النهر بالعذاب الزلال جرى فسلة من الذى أجراكا وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسلة من الذى أطغاكا وأذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسألة من يا ليل جاك دجاكا وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسألة من يا صبح صاغ ضحاكا هذي عجائب طالما أخذت بها عيناك وانفتحت بها أذناكا يأيها الإنسان مهلا ما الذى بالله جل جلالة أغراكا اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ........... |
|
|
الحمدلله
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا الله يجزاك الجنه ومشكووورة على التذكير |
مشكوووووووووووووووووور
|
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمدإذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
جزاك الله خير وأثابك |
قال تعالى عن إبراهيم : { شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ} النحل/121,
وقال : { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } لقمان/20 , فجمع النعمة في آية النحل جمع قلة ( أنعم ) ؛ لأن نعم الله لا تحصى , وإنما يستطيع الإنسان معرفة بعضها وشكرها , وهو ما كان من إبراهيم عليه السلام , فذكر جمع القلة في هذا المقام ، أما آية لقمان فجمعها جمع كثرة ( نعمه ) ؛ لأنها في مقام تعداد نعمه وفضله على الناس جميعا. [ د . فاضل السامرائي ] |
سورة النحل
سميت سورة النعم فقد اشتملت على نعم الله كلها، من أبسط أمور الحياة إلى أهم نعمة والتي هي الإيمان والوحي ... · نعمة الوحي وهي أوّل النعم في السورة ]يُنَزّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُواْ أَنَّهُ لا إِلَـٰهَ إِلا أَنَاْ فَٱتَّقُونِ[ (2). · نعمة إيجاد السماوات والأرض ]خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقّ تَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ[ (3).. · نعمة خلق الإنسان ]خَلَقَ ٱلإِنْسَـٰنَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ[ (4) .. فالروح التي بداخلك هي نعمة من الله، بعد أن خلقك وأوجدك من العدم... · نعمة الأنعام للغذاء والملبس والتنقلات ]وَٱلأَنْعَـٰمَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْء وَمَنَـٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ[ (5)... ثم ]وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[ (8)... فهذه الآية تشمل وسائل النقل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتشير إلى كل وسائل النقل الحديثة في عالمنا في قوله.. ]وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[ فهي تشمل الطائرات والسيارات و... وكلها من أجل نعم الله علينا. · نعمة الماء المنزّل من السماء ]هُوَ ٱلَّذِى أَنْزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاء مَآء لَّكُم مَّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ[ (10). · نعمة الزرع ]يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ ٱلزَّرْعَ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلأَعْنَـٰبَ وَمِن كُلّ ٱلثَّمَرٰتِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[ (11). · نعمة تسخير الكون للإنسان ]وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلْنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلْنُّجُومُ مُسَخَّرٰتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[ (12). · نعمة تسخير البحر ]وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا..[ (14) .. فهل يتصور أحد أن البحر الهادر المخيف يخرج اللحم الشهي؟ إنّ مشكلة الإنسان تكمن في أنه قد اعتاد النعمة وألفها... فتأتي سورة النحل لتقول للناس تفكّروا في نعم الله تعالى عليكم وجدّدوا إحساسكم بها وشكركم لله عليها... · نعمة خلق الجبال ]وَأَلْقَىٰ فِى ٱلأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ..[ (15) فقد جعل الله الجبال أوتاداً لتثبيت الأرض من الزلازل كما أثبت العلم الحديث. · نعمة خلق النجوم ]وَعَلامَـٰتٍ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ[ (16) فهذه النجوم تدلنا على الاتجاهات أثناء السفر بالإضافة إلى اتجاه القبلة. · نعمة ألبان الأنعام ]وَإِنَّ لَكُمْ فِى ٱلأَنْعَـٰمِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ[ (66) .. فهل تصوّر أحدنا المكان الذي يخرج منه اللبن نقياً طيب الطعم والرائحة، من بين الدم والروث...؟ ومع ذلك فإنّه يخرج خالصاً نقيّاً لا يوجد فيه قطرة دم واحدة ولا قطرة أذى! ]لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ[. · نعمة العلم والسمع والأبصار ]وَٱلله أَخْرَجَكُم مّن بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا[ (78) ثم أعطانا أدوات العلم ]وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلْسَّمْعَ وَٱلأَبْصَـٰرَ وَٱلأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[ (78).. · نعمة الطير ]أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ ٱلطَّيْرِ مُسَخَّرٰتٍ فِى جَوّ ٱلسَّمَآء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلله إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[ (79) جزاك الله اختي الزاهرة على هذا التنبيه هذه الفائدة منقولة من منتدى وماكانوا كاتبين مين صاحبها لكن ان شاء الله اني بابحث فيه واكتبة وانا لقيت مقالة تشبها للشيخ محمد الغزالي بكتبها في المشاركة التالية...... |
بارك الله فيك أختي الخيالة على هذا التذكير وأتمنى أن تذكري اسم صاحب آخر فائدة ..
|
((احتمال تكون الفائدة السابقة هي اختصار للفائدة التالية))
محمد الغزالي سُورَة النَّحْل ظاهر أن سورة النحل نزلت في أخريات العهد المكي بعدما احتدم العراك بين المشركين والمؤمنين، وطال الأمد ولم يظفر الإيمان بنصر يشدّ أزره، ولم ينزل بالشرك حدث يقصم ظهره!!. وكأن المشركين يقولون للمؤمنين: أين ما توعدوننا به وتنتظرون وقوعه؟ فكان الجواب: كل آت قريب، إن غدا لنظاره قريب: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه..." (1). وما يتحقق وقوعه يمكن الجزم به، وقد انتهى الصراع بين الحق والباطل بهزيمة أخرست الوثنيين وأخضعت أعناقهم..! واحتاج ذلك إلى أجل يعدّه المجرمون طويلاً، ويعدّه القدر قصيراً!. وفي هذا الأجل يجب على المسلمين أن يصبروا دون ارتياب، ولذلك يقول الله في آخر السورة لنبيّه: "وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون" (127ـ128). وقد صابر المسلمون الأيام، وعندما حزَّت في جلودهم الآلام نزلت آيتان في هذه السورة تعزِّيان المسلمين، وتُصبّرانهم على ما نزل بهم. الأولى قوله تعالى: "والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون" (41). والثانية قوله تعالى: "ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا، إن ربك من بعدها لغفور رحيم" (110). والهجرة المقصودة هنا في الهجرة إلى الحبشة.. وقد أذن فيها للمستضعفين ومن لا طاقة لهم على التعذيب، وقد روى البخاري حديثاً في هذا الموضوع نسوقه هنا قال: إن أسماء بنت عميس وهي ممن قدم من أرض الحبشة ـ إلى المدينة ـ دخلت على حفصة، فدخل عمر عليهما، فقال لأسماء: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحقّ برسول الله منكم! فغضبت أسماء فقالت: كلا والله، كنتم مع النبي يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم، وكنا في أرض البعداء البغضاء بالحبشة، كنا نؤذى ونُخاف، وذلك في الله ورسوله!. وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلت لرسول الله! فلما جاء النبيّ بيت حفصة قالت أسماء: يا رسول الله، إن عمر قال كذا وكذا.. قال: فما قلتِ له؟ قالت: قلت له كذا وكذا.. قال رسول الله: ليس بأحق بي منكم، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم ـ أنتم أهل السفينة ـ هجرتان"!!. وفي مطلع هذه السورة سمَّى الله الوحي روحاً، لأنه يحيى الأفراد والأمم "ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون" (2). والروح النازل على العرب في تضاعيف هذا القرآن خلق منهم كياناً جديداً رشحهم لقيادة العالمين بجدارة بعدما كانوا صفراً..! والسياق في هذه السورة ينشعب شعبتين: أولاهما تتحدث عن الوحي الذي تنزلت به الملائكة، والأخرى تتحدث عن آيات الله في كونه، وآلائه على عباده. وتتبادل الشعبتان المواقف في عظة الناس، وتعريفهم بربهم. ولننظر إلى الشعبة الأولى، ماذا يقول الناس بعدما سمعوا الآية الكريمة: "ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده" (2). إنهم فريقان متباعدان: الفريق الأول ضال مضل "وإذا قيل لهم: ماذا أنزل ربكم قالوا: أساطير الأولين. ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم.." (24ـ25) هذا الفريق هم رؤساء الضلال وقادة الزيغ، وزرهم مضاعف، فقد أضلوا أنفسهم، وتسببوا في إضلال غيرهم. إن الرجل يؤلف الكتاب يودعه من الأغاليط والترهات الشيء الكثير، ويحسب أن جريمته انتهت بصدور الكتاب. وما درى أن له رصيداً مفتوحاً إلى قيام الساعة، يضيف إلى جريمته جرم كل من انخدع به.. نعم إنه يحمل من أوزار الأتباع قسطاً. أما الأتباع أنفسهم فهم محاسبون على غفلتهم وتسليمهم الأعمى، وكان يجب أن يكونوا نقدة أذكياء.. وألا يساقوا كالأنعام!!. "قال الذين أوتوا العلم إن الخزى اليوم والسوء على الكافرين. الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم.." (27ـ28). ذاك حديث الفريق الأول، أما الفريق الثاني فإن السؤال نفسه يوجَّه إليهم، بيد أنهم أذكياء مهرة يحسنون الإجابة: "وقيل للذين اتقوا: ماذا أنزل ربكم؟ قالوا خيراً، للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين" (30). هذا كلام فقيه في القرآن، يعلم أن العاقبة الحسنة للمتقين في الدنيا والآخرة، ولكن من هم المتقون؟ "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون: سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون" (32). والوصف كما ترى لأناس قضوا أعمارهم في الصالحات، وطابت أرواحهم، بعدما جاءهم الأجل وهم مثابرون على فعل الخيرات، وترك المنكرات.. وندع الحديث عن الوحي بين منكريه ومقرِّيه لنعود إلى حديث آخر عن الكون، وكيف مهّد الله طرائقه، ويسَّر مرافقه لبنى آدم "خلق السموات والأرض بالحق تعالى عما يشركون، خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين" (3ـ4). وعجيب أن يتحول الإنسان المعروف النشأة العاجز الطفولة إلى عدو لله الذي خلقه فسوّاه، وأسبغ عليه النعم ظاهرة وباطنة..!! "والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون و حين تسرحون" (5ـ6). والصورة التي ذكرها القرآن في ترفيه الإنسان ليست صورة "أفندي" جالس على مكتبه يصدر الأوامر، وإنما هي صورة فلاح يذهب إلى الحقل تتبعه ماشيته، ثم يعود، وهو لها مالك، وبها مزدان، ولها مسخّر.. إن هذا متاع عظيم. ثم يطَّرد إحصاء الأفضال الإلهية "هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب، ومنه شجر فيه تسيمون. ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون" (10ـ11) كيف ينزل الماء على الثرى، فإذا الحبوب أنواع، والأزهار ألوان، والطعوم شتى، للأنعام حظها، وللبشر حظوظهم، والأرض واحدة، والماء واحد، وترى هنا غابات ملتفة، وترى هناك سهولاً فيحاء. من صنع هذا كله؟!. "وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون" (12) إن الأرض تعيش جماهيرنا على أديمها، وتلتقط منها رزقها ليست في الفضاء الكوني إلا ذرة صغيرة تنتظم في عقد مبهم من كواكب لا حصر لها. وسورة النحل تسمَّى سورة النعم؛ لكثرة ما وصف الله فيها أنعمه على عباده، طالباً منهم أن يذكروه ويشكروه. وقديماً وحديثاً كان ناس ينكرون الوحي، ويتهمون رجاله بالكذب، كانوا يعيشون في الخلق الأول، لا شيء غير هذا العالم المعاصر إلا شيء يليه! "وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت، بلى وعدا عليه حقا، ولكن أكثر الناس لا يعلمون" (38). والحقيقة أن فترة الاستمتاع بالعالم وما فيه تعقبها حياة أخرى أخلد وأخطر، جاء المرسلون منبهين إليها على امتداد الزمان: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون" (43ـ44). إن المادّيين والوثنيين والعلمانيين لا يؤمنون بوحى، وقد توارث أهل مكة عبادة الأصنام، فما تطوف بأذهانهم إلا أشباح هذه الدنيا. فإذا سمعوا رجلاً يحدثهم أنه يوحى إليه. وأن العالم أوسع مما يتصورون أنكروه، وثاروا عليه، وقد أمرهم القرآن الكريم أن يتصلوا بأهل الكتاب ليشعروا بأن هناك وحياً، وأن هناك مرسلين سابقين.. إن سؤال أهل الذكر الذي ورد في هذه الآية كان ليعرف العرب الأوائل أن الوحي ممكن، وأنه لاغرابة في أن يحدَّث رجل عن السماء، أما ما عند القوم فيحتاج إلى تصحيح طويل!!. والكتاب الذي نزل على محمد تضمن هذا التصحيح المطلوب، ولذلك يقول الله في شأنه "تا لله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم. وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون" (63). إنه تبيان للحق القديم الذي نزل في الوحي الأول، وإنقاذ لعقول البشر!!. ومحمد ـ في الحقيقة ـ هو الذي عقد الصلح بين الدين والعقل، بين الإيمان بالغيب والإيمان بالشهادة، بين ما نزل من عند الله وما وصل إليه أولو الألباب. ولذلك جاءت الآية تحدّد عمله وسيرته "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم، ولعلهم يتفكرون" (44). إن التفكير خاصة العقل الحيّ، وسمة الإنسان الراشد، وكل تدين ينبو عن منطق العقل، ويرفض حقيقة الفطرة، فهو لغو من عند الناس، وليس وحياً من عند الله سبحانه. في الوحي الإلهي من قديم: "وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياى فارهبون. وله ما في السموات والأرض وله الدين واصباً أفغير الله تتقون؟". وتعود سورة النحل إلى تصنيف النعم التي أفاءها الله على الناس: "والله أنزل من السماء ماء فأحيى به الأرض بعد موتها، إن في ذلك لآية لقوم يسمعون" (65) بين ممات الأرض وحياتها ترتدّ الأرواث والفضلات التي أفرزتها البطون حبوباً وفواكه وثمرات بهيّة. من صانع هذه النقائض المتباعدة؟ إنه الله وحده "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين" (66) هل صنعت البقرة الحلوب شيئاً من هذا؟ إن الكرش وما يضمّ ليس منبعاً ينبجس منه هذا الحليب!!. "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلى من كل الثمرات، فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون" (68ـ69). إن عسل النحل وضعت فيه كتب تصف آثاره وفوائده! لقد استطاعت هذه الحشرة أن تستخلصه من الحقول والحدائق، والتلال والحشائش، وتجمعت زمراً بين شغالات وملكات لتقدمه بعد لأُيٍ غذاءً ودواء للناس، والناس يلتهمون ولا يشكرون!. ثم شرعت الآيات تصف نعماً عامة تشمل الناس كلهم بين المهد واللحد: "والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يردّ إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئاً" (70). إن الحياة غير العدم، وإذا امتنّ الله على أحد بالوجود فليقدر هذا الفضل، وليؤدّ الوظيفة التي خلق من أجلها. كان من الممكن أن يكون تراباً يُداس، أو دابة تركب، فإذا خلقه الله في أحسن تقويم فليقدر ذلك العطاء!!. |
يتبع ............
وقد جعل الله الزواج أسلوباً لبقاء النوع وامتداده مع اختلاف الليل والنهار، فهل عرفت البشرية معنى الزواج وتحوُّل المرء به إلى أب وجدّ؟ أم أنها عقَّدت تكوين الأسرة، وفتحت مسارب للخنا، وجعلت الزواج في أحيان كثيرة قاصمة للظهر؟؟ "والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون" (72)؟. وأغرب ما في حياة الناس أنهم يعبدون الوهم ويذلّون للباطل، وبدلا من أن يعبدوا الله الذي أحسن إليهم وأعلى شأنهم يعبدون بشراً مثلهم، أو حجراً دونهم، أو أكذوبة لا رأس لها ولا ذنب "ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون. فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون" (73ـ74)!!. إن الحساب الجامع لابدّ منه، وسيمْثُل كل امرئ أمام ربه ليعرف ما قدم وما أخّر... وجمع الأولين والآخرين لا يحتاج إلى وقت "وما أمر الساعة إلا كلمح البصر، أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير" (77). ومضت سورة النعم تسرد ما في أعناق الناس من منن: "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون" (78). إنه محيط بالبر والبحر والجو، وهو جاعل الطير يحلّق منساباً من ذؤابة إلى ذؤابة "ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء، ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون" (79). ثم قال تعالى: "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين. والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكنانا..." (80ـ81) الخ. إن النعم الإلهية فوق الحصر، وبين كل نَفَس ونَفَس تتنزل نعم، وتترادف أفضال "وإن تعدُّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله غفور رحيم" (18). وبعد هذا التذكير يجئ دور الكلام عن القرآن، ولكنه يجئ من خاتمة الرواية، عندما يلتقى الأولون والآخرون أمام الله، وتسأل كل أمة عما أسلفت، وبماذا أجابت المرسلين؟ "ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين" (89). هذا المشهد من مشاهد القيامة تكرر في سورة النساء عند قوله تعالى: "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا" (41ـ42). صحّ في السنن أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بكى عندما سمع هذه الآية. لقد تلقى عن الله كتاباً فيه بيان كل شيء، وبلغه بأمانة ووفاء، وربَّى به أمة غيرت التاريخ، ونقلت العالم من الغيِّ إلى الرشاد!. ماذا دهى هذه الأمة حتى نسيت فذلّت؟ وغفلت فغلبها الجهال؟. ماذا في هذا الكتاب من أوامر يصعب تنفيذها؟ يقول تعالى: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي..." (90). وناقش القرآن فرية صغيرة وجهها أعداء الإسلام إلى النبيِّ (ص)!! قالوا: إن شخصاً من أهل الكتاب، أو من خبراء الوحي القديم هو الذي يُلقِّن الرسول ما يجئ به!!. مَنْ هذا الشخص؟ وما الذي استبقاه في دائرة الظل فلم يعلم به أحد؟ "ولقد نعلم أنهم يقولون: إنما يُعلّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجميّ، وهذا لسان عربي مبين" (102). الإجماع معقود على أن القرآن معجزة اللسان العربي، فكيف انبجست بلاغته من فم أعجميٍّ له بالوحي القديم علاقة قوية أو ضعيفة؟. ولماذا لم يتحدث هذا الشخص ويميط اللثام عن نفسه وعلمه، ويعين قريشاً في عداوتها لمحمد؟. إن من العبث بالعقل الإنساني أن يقول أحد: أخذ محمد كتابه من الكتب الأولى!!. إن أمجاد الألوهية تتألق في جوّ القرآن، وتجعل الإنسان شديد الحس بعظمة الله وقيامه على العالم أجمع، فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، كما يعلم أين تهوى النجوم، ثم تشرق بعد أن تغرب!. إن آيات القرآن تُشيِّد للجلال الإلهي صرحاً في كل نفس. وتجعل المرء عبداً لله وحده، لا عبد رغبة ورهبة!. لقد انفرد القرآن بنسق لم يعهد في غيره من الكتب، فكيف يزعم زاعم أنه مأخوذ مما قيل من قبل؟ إن الأقوى لا يأخذ من الأضعف، والمكثر لا يأخذ من المقل. والمستشرقون الذين يرددون هذا اللغو يهرفون بما لا يعرفون، ويبعثوننا على السخرية منهم... ويستحيل أن يهتدوا إلى الحقيقة وهم يستبطنون الهذر: "إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم. إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون" (104ـ105) وقد اشتدت وطأة القرآن على أولئك المفترين، لأن كذبهم مفضوح، واتهامهم سخيف.. غير أن النظم الكريم عرض بالمعذرة والمغفرة لأناس ضعفوا في سعير الفتنة، ونطقوا بكلمة الكفر راغبين: "من كفر بالله من بعد إيمانه ـ إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ـ ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم. ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة، وأن الله لا يهدي القوم الكافرين" (106ـ107). لقد قامت سورة النحل على إحصاء النعم الإلهية، وفي مقدمتها نعمة القرآن الكريم، والمفروض أن يلقى الناس هذه النعم بالشكران والإيمان. غير أن هناك من اعتسف الطريق، وآثر الكنود، فماذا كانت عاقبته؟ "وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله. فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" (112) الشكر قيد النعم، والإيمان حارسها وحافظها... وربما أخطأ البعض ثم ثاب إلى رشده، ورجع إلى الله، إن الله غافر الذنب وقابل التوب، فليثق التائبون أن الله لن يضيع إيمانهم أو يسدَّ الطريق في وجوههم "ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم" (119). والإسلام دين الفطرة، وهو ترديد للرسالات الأولى حينما نزلت من السماء، أما ما طرأ على الأديان السابقة من تحريف وتشويه فقد باعد بينها وبين أصولها، وانفصلت به عن مواريث السماء. وأنا أؤيد تفسير الفضل بن عاشور لقوله تعالى: "إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه" (124) أي: في إبراهيم، فابتعدوا عن سيرته ورسالته، وكانت لهم تعاليم وتقاليد أخرى... ثم ختمت السورة بأن الدعوى الإسلامية تقوم على الحوار والإقناع والأخذ والردّ، ولا تختطّ الإكراه طريقاً لانتشارها "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" (125). ولا يستطيع ذلك إلا فقيه في الكتاب والسنة، عارف بالداء والدواء. |
* حقائق شرعيّة عن النِّعمة(8):
1- ((النِّعمة)) وردت في صورتها الفعلية ثماني عشر مرة في القرآن الكريم، وأضيف الفعل فيها إلى الضمائر التالية: ((نعَّمه)) ، و((أنعمتَ)) ، و((أنعمنا)) ، و((أنعمها)). وورد الفعل ((أنعم)) سبع عشر مرة، وورد الفعل ((نعَّم)) مرة واحدة، ووردت ((النِّعمة)) في صورتها الاسميّة مضافة إلى الله إحدى وخمسين مرة، مثل: ((نعمة الله))، و((نعمته))، , و((نعمتك))، و((نِعَمه))، و((أنعم الله))، و((أنعُمُه)). ووردت مجردة غير مضافة مرتين، ((نعمة))، معرفة مفردة بكسر النون ((النِّعمة)) سبعاً وأربعين مرَّة، وبالإفراد وفتح النون ((النَّعمة)) مرتين، ووردت كلمة ((نعماء)) مرة واحدة. 2- أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن كلّه إلى الله عزَّ وجل مرة واحدة، وهذا الإسناد هو الحقيقي، إذ النِّعم كلُّها منه جلَّ وعلان والأسباب والوسائط التي يتحصل الإنسان منها على شيء من ذلك لا يكون إلا بقدرة. 3- وقد أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن مرة واحدة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في قوله -تعالى-: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتّق الله}، والآية نزلت في حق الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وقد كان عبداً رقيقاً عنده -صلى الله عليه وسلم-، ثم أعتقه الرسول -صلى الله عليه وسلم وتبنّاه، ولمّا أبطل الله التّبنّي عاد زيد ليُنسب إلى أبيه، فصار يقال له: ((زيد بن حارثة))، وقد زوَّجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ابنة عمَّته زينب بنت جحش -رضي الله عنها- وقد نشبت بين الزوجين خلافات، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُحاول الإصلاح بينهما. ونلاحظ أن الآية ذكرت نعمتين غامرتين على زيد بن حارثة: الأولى: نعمة الله عليه }أنعم الله عليه{، وذلك بأن هداه إلى الإسلام، وهو أعظم نعمة على المسلم في الحياة، بل تزيد على نعمة وجوده. الثانية: نعمة الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالعتق والحرية {وأنعمت عليه}. وإسناد النعمة للرسول -عليه الصلاة السلام- إسنادٌ ليس حقيقياً؛ فالله هو الذي قدَّر لزيد بن حارثة أن يُعتق، وهو الذي ألهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن يعتقه، فالرسول -عليه السلام- سببٌ لوصول نعمة الله إلى زيد بن حارثة -رضي الله عنه-. 4- بيَّن الدامغاني في ((الأشباه والنظائر)) (ص460-461) عشرة أوجه لمعنى ((النعمة)) في القرآن الكريم: وهذه هي (المنة، دين الله وكتابه، محمد -صلى الله عليه وسلم-، الغنى، الثواب، الغنى والملك، النبوة، الرَّحمة، الإحسان، سعة العيش، العتق). ثم قال: ((فوجه منها النعمة: المنّة، قوله سبحانه في سورة الملائكة: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم} أي: منَّته، مثلها في سورة الأحزاب والمائدة، كقوله -تعالى- في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم}. الثاني: النعمة: دين الله وكتابه، وقوله تعالى في سورة البقرة: {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته}، كقوله سبحانه في سورة إبراهيم: {ألم تر إلى الذين بدَّلوا نعمة الله كفراً}، مثلها في سورة آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخواناً} يعني بالإسلام والدين. الثالث: النعمة، محمد -صلى الله عليه وسلم-، قوله -تعالى- في سورة النحل: {فكفرت بأنعم الله}، كقوله -تعالى- فيها: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} يعني محمداً -صلى الله عليه وسلم-. الرابع: النعمة: الثواب، قوله -تعالى- في سورة آل عمران: {يستبشرون بنعمة من الله وفضل} أي: ثواب الله -تعالى-. الخامس: النعمة: الملك والغنى، قوله -تعالى- في سورة المزمِّل: {وذرني والمكذبين أولي النعمة}. السادس: النعمة: النبوة، قوله -تعالى- في فاتحة الكتاب: {أنعمت عليهم} يعني بالنبوة، نظيرها في سورة النساء: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين} مثلها في سورة الضحى: }وأما بنعمة ربك فحدث{ أي: النبوة. السابع: النعمة: الرَّحمة، قوله -سبحانه- في الحجرات: {فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم} يعني ورحمته. الثامن: النعمة: الإحسان من الله، قوله -تعالى- في سورة الليل: {وما لأحد عنده من نعمة تُجزى} أي: إحسان يُجازى {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}. التاسع: النعمة: سعة العيش، قوله -تعالى- في سورة الفجر: {فأكرمه ونعَّمه} يعني: وسع الله عليه معيشته، كقوله -تعالى- في سورة لقمان: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}. العاشر: المُنعم (عليه) المُعتق، قوله -سبحانه وتعالى- في سورة الأحزاب: }وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه{ أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق، يعني زيد بن حارثة)). 5- ((النِّعم)) بجميع أشكالها من مال وجاه وسلطان، هي المقياس في المفاضلة بين الناس عند السُّذَّج وأهل الدنيا، فهي غاية عندهم تُراد لذاتها!! لأنّها عندهم هي السعادة بعينها! فذكر القرآن الكريم أنّ تصوُّر الإنسان للنعم هو: أن من ضيق الله عليه فقد أهانه وأبعده وأذلَّه، ومن أعطاه فقد أعزَّه وأكرمه وقرَّبه؛ قال -تعالى-: {فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربُّه فأكرمه ونعَّمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}. وقد نعى القرآن الكريم على الإنسان عدم إكرامه لليتيم، وإهانته له، لم؟ لأنه لا نعم عنده، لأنه محتاج إلى الناس {كلا بل لا تكرمون اليتيم}. فالإنسان ليست قيمته بما عنده من المال، بل بما عنده من تصورات وأفكار وعقائد وأعمال توافق الشريعة، ولذا جاءت آيات الله تترى في تصحيح مفاهيم الناس عن ((الدنيا)) و ((الآخرة)) و ((الابتلاء)) و ((الجنّة)) و ((النار)) و ((الحسنة)) و ((السيئة))، وغير ذلك. وبالتعبير القرآني: {إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم}. 6- أما أهل التقوى فهم يعلمون أن بسط الرزق وتضييقه لا يكون على وفق الإيمان، وإنّما عن طريق الأخذ بالأسباب الحياتية، واستعداد الأفراد وطاقاتهم لا على مقدار صلاحهم وفسادهم، وأنّ النّعم التي أعطاها الله إياهم، ووهبها لهم، وإنما هي وسيلة لا غاية، والغاية عندهم رضى الله والدار الآخرة، وهذا هو الذي يُفرحهم. قال -تعالى-: {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربِّهم يتوكلون} وقال: {ورحمة ربك خير مما يجمعون} وقال: {قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. ويعلمون أيضاً أن السعادة لا ترتبط بكثرة النّعم والمال والمتاع، بل قد تكون هذه الأشياء وبالاً على صاحبها، والقرآن الكريم أشار إلى ذلك بقوله: {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً} فقتل الغلام -وهو صورة من صور المنع والحرمان- كان حتى لايشقى أبواه بالطغيان والكُفران. 7- الناس جميعاً في الدنيا امتنَّ الله عليهم بنعم شتّى، فالنعم ليست خاصة بالكافرين ولا بالمؤمنين، قال -تعالى-: {كُلاً نمدًّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربّك وما كان عطاء ربك محظوراً} وقال: {ومن كفر فأمتِّعه}. فالكافر يصيب نصيباً من نعم الله فسنة الله في العطاء شاملة، ولكنه محروم من أجلّ نعمة وأشرفها وأفضلها، وهي التي تُتوِّج النعم كلها، بحيث تجعلها غير قليلة. قال -تعالى- في سورة النعم -وهي سورة النحل- ممتنَّاً على جنس الناس: {خلق الإنسان من نطفة… والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكناناً وجعل سرابيل تقيكم الحرّ وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يُتم نعمته عليكم لعلكم تُسلمون}. فذكرهم بأصول النّعم وفروعها وعدَّدها عليهم نعمة نعمة، وأخبر أنه أنعم بذلك عليهم ليسلموا له، فتكمل نعمه عليهم بالإسلام الذي هو رأس النعم، ثم أخبر عمن كفره ولم يشكر نعمه، بقوله: {يعرفون نعم الله ثم ينكرونها}. والله عزَّ وجل يذكر في كثير من الآيات بنعمه على عباده، وذلك لتكون وسيلة للتفكير والتدبُّر؛ ليتوصَّلوا بها إلى الاعتبار والتَّعقُّل، ومن ثم لنيل محبّة الله من خلال الاستسلام له، والإذعان لأمره(9). قال ابن قيِّم الجوزيّة -رحمه الله تعالى- في كتابه: ((الفوائد))(10): ((وأما عبودية النعم، فمعرفتها والاعتراف بها أولاً، ثم العياذ به أن يقع في قلبه نسبتها وإضافتها إلى سواه، وإن كان سبباً من الأسباب، فهو مسببه ومقيمه، فالنعمةُ منه وحده بكل وجه واعتبار، ثمّ الثناء بها عليه، ومحبته عليها، وشكره بأن يستعملها في طاعته. ومن لطائف التعبد بالنّعم أن يستكثر قليلها عليه، ويعلم أنها وصلت إليه من سيّده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلة منه توسَّل بها إليه، ولا استحقاق منه لها، وإنها لله في الحقيقة لا للعبد، فلا تزيده النّعم إلا انكساراً وذلاً وتواضعاً ومحبة للمنعم، وكلما جدد له نعمة أحدث له رضى، وكلما أحدث ذنباً أحدث له توبة وانكساراً واعتذاراً، فهذا هو العبد الكيّس، والعاجز بمعزل عن ذلك)). ولكن… كيف يستقبل الناس هذه النعم، وما هو أثرها فيهم؟ مشهور حسن سلمان...... |
* حقائق شرعيّة عن النِّعمة(8):
1- ((النِّعمة)) وردت في صورتها الفعلية ثماني عشر مرة في القرآن الكريم، وأضيف الفعل فيها إلى الضمائر التالية: ((نعَّمه)) ، و((أنعمتَ)) ، و((أنعمنا)) ، و((أنعمها)). وورد الفعل ((أنعم)) سبع عشر مرة، وورد الفعل ((نعَّم)) مرة واحدة، ووردت ((النِّعمة)) في صورتها الاسميّة مضافة إلى الله إحدى وخمسين مرة، مثل: ((نعمة الله))، و((نعمته))، , و((نعمتك))، و((نِعَمه))، و((أنعم الله))، و((أنعُمُه)). ووردت مجردة غير مضافة مرتين، ((نعمة))، معرفة مفردة بكسر النون ((النِّعمة)) سبعاً وأربعين مرَّة، وبالإفراد وفتح النون ((النَّعمة)) مرتين، ووردت كلمة ((نعماء)) مرة واحدة. 2- أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن كلّه إلى الله عزَّ وجل مرة واحدة، وهذا الإسناد هو الحقيقي، إذ النِّعم كلُّها منه جلَّ وعلان والأسباب والوسائط التي يتحصل الإنسان منها على شيء من ذلك لا يكون إلا بقدرة. 3- وقد أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن مرة واحدة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في قوله -تعالى-: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتّق الله}، والآية نزلت في حق الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وقد كان عبداً رقيقاً عنده -صلى الله عليه وسلم-، ثم أعتقه الرسول -صلى الله عليه وسلم وتبنّاه، ولمّا أبطل الله التّبنّي عاد زيد ليُنسب إلى أبيه، فصار يقال له: ((زيد بن حارثة))، وقد زوَّجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ابنة عمَّته زينب بنت جحش -رضي الله عنها- وقد نشبت بين الزوجين خلافات، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُحاول الإصلاح بينهما. ونلاحظ أن الآية ذكرت نعمتين غامرتين على زيد بن حارثة: الأولى: نعمة الله عليه }أنعم الله عليه{، وذلك بأن هداه إلى الإسلام، وهو أعظم نعمة على المسلم في الحياة، بل تزيد على نعمة وجوده. الثانية: نعمة الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالعتق والحرية {وأنعمت عليه}. وإسناد النعمة للرسول -عليه الصلاة السلام- إسنادٌ ليس حقيقياً؛ فالله هو الذي قدَّر لزيد بن حارثة أن يُعتق، وهو الذي ألهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن يعتقه، فالرسول -عليه السلام- سببٌ لوصول نعمة الله إلى زيد بن حارثة -رضي الله عنه-. 4- بيَّن الدامغاني في ((الأشباه والنظائر)) (ص460-461) عشرة أوجه لمعنى ((النعمة)) في القرآن الكريم: وهذه هي (المنة، دين الله وكتابه، محمد -صلى الله عليه وسلم-، الغنى، الثواب، الغنى والملك، النبوة، الرَّحمة، الإحسان، سعة العيش، العتق). ثم قال: ((فوجه منها النعمة: المنّة، قوله سبحانه في سورة الملائكة: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم} أي: منَّته، مثلها في سورة الأحزاب والمائدة، كقوله -تعالى- في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم}. الثاني: النعمة: دين الله وكتابه، وقوله تعالى في سورة البقرة: {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته}، كقوله سبحانه في سورة إبراهيم: {ألم تر إلى الذين بدَّلوا نعمة الله كفراً}، مثلها في سورة آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخواناً} يعني بالإسلام والدين. الثالث: النعمة، محمد -صلى الله عليه وسلم-، قوله -تعالى- في سورة النحل: {فكفرت بأنعم الله}، كقوله -تعالى- فيها: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} يعني محمداً -صلى الله عليه وسلم-. الرابع: النعمة: الثواب، قوله -تعالى- في سورة آل عمران: {يستبشرون بنعمة من الله وفضل} أي: ثواب الله -تعالى-. الخامس: النعمة: الملك والغنى، قوله -تعالى- في سورة المزمِّل: {وذرني والمكذبين أولي النعمة}. السادس: النعمة: النبوة، قوله -تعالى- في فاتحة الكتاب: {أنعمت عليهم} يعني بالنبوة، نظيرها في سورة النساء: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين} مثلها في سورة الضحى: }وأما بنعمة ربك فحدث{ أي: النبوة. السابع: النعمة: الرَّحمة، قوله -سبحانه- في الحجرات: {فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم} يعني ورحمته. الثامن: النعمة: الإحسان من الله، قوله -تعالى- في سورة الليل: {وما لأحد عنده من نعمة تُجزى} أي: إحسان يُجازى {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}. التاسع: النعمة: سعة العيش، قوله -تعالى- في سورة الفجر: {فأكرمه ونعَّمه} يعني: وسع الله عليه معيشته، كقوله -تعالى- في سورة لقمان: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}. العاشر: المُنعم (عليه) المُعتق، قوله -سبحانه وتعالى- في سورة الأحزاب: }وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه{ أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق، يعني زيد بن حارثة)). 5- ((النِّعم)) بجميع أشكالها من مال وجاه وسلطان، هي المقياس في المفاضلة بين الناس عند السُّذَّج وأهل الدنيا، فهي غاية عندهم تُراد لذاتها!! لأنّها عندهم هي السعادة بعينها! فذكر القرآن الكريم أنّ تصوُّر الإنسان للنعم هو: أن من ضيق الله عليه فقد أهانه وأبعده وأذلَّه، ومن أعطاه فقد أعزَّه وأكرمه وقرَّبه؛ قال -تعالى-: {فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربُّه فأكرمه ونعَّمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}. وقد نعى القرآن الكريم على الإنسان عدم إكرامه لليتيم، وإهانته له، لم؟ لأنه لا نعم عنده، لأنه محتاج إلى الناس {كلا بل لا تكرمون اليتيم}. فالإنسان ليست قيمته بما عنده من المال، بل بما عنده من تصورات وأفكار وعقائد وأعمال توافق الشريعة، ولذا جاءت آيات الله تترى في تصحيح مفاهيم الناس عن ((الدنيا)) و ((الآخرة)) و ((الابتلاء)) و ((الجنّة)) و ((النار)) و ((الحسنة)) و ((السيئة))، وغير ذلك. وبالتعبير القرآني: {إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم}. 6- أما أهل التقوى فهم يعلمون أن بسط الرزق وتضييقه لا يكون على وفق الإيمان، وإنّما عن طريق الأخذ بالأسباب الحياتية، واستعداد الأفراد وطاقاتهم لا على مقدار صلاحهم وفسادهم، وأنّ النّعم التي أعطاها الله إياهم، ووهبها لهم، وإنما هي وسيلة لا غاية، والغاية عندهم رضى الله والدار الآخرة، وهذا هو الذي يُفرحهم. قال -تعالى-: {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربِّهم يتوكلون} وقال: {ورحمة ربك خير مما يجمعون} وقال: {قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. ويعلمون أيضاً أن السعادة لا ترتبط بكثرة النّعم والمال والمتاع، بل قد تكون هذه الأشياء وبالاً على صاحبها، والقرآن الكريم أشار إلى ذلك بقوله: {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً} فقتل الغلام -وهو صورة من صور المنع والحرمان- كان حتى لايشقى أبواه بالطغيان والكُفران. 7- الناس جميعاً في الدنيا امتنَّ الله عليهم بنعم شتّى، فالنعم ليست خاصة بالكافرين ولا بالمؤمنين، قال -تعالى-: {كُلاً نمدًّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربّك وما كان عطاء ربك محظوراً} وقال: {ومن كفر فأمتِّعه}. فالكافر يصيب نصيباً من نعم الله فسنة الله في العطاء شاملة، ولكنه محروم من أجلّ نعمة وأشرفها وأفضلها، وهي التي تُتوِّج النعم كلها، بحيث تجعلها غير قليلة. قال -تعالى- في سورة النعم -وهي سورة النحل- ممتنَّاً على جنس الناس: {خلق الإنسان من نطفة… والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكناناً وجعل سرابيل تقيكم الحرّ وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يُتم نعمته عليكم لعلكم تُسلمون}. فذكرهم بأصول النّعم وفروعها وعدَّدها عليهم نعمة نعمة، وأخبر أنه أنعم بذلك عليهم ليسلموا له، فتكمل نعمه عليهم بالإسلام الذي هو رأس النعم، ثم أخبر عمن كفره ولم يشكر نعمه، بقوله: {يعرفون نعم الله ثم ينكرونها}. والله عزَّ وجل يذكر في كثير من الآيات بنعمه على عباده، وذلك لتكون وسيلة للتفكير والتدبُّر؛ ليتوصَّلوا بها إلى الاعتبار والتَّعقُّل، ومن ثم لنيل محبّة الله من خلال الاستسلام له، والإذعان لأمره(9). قال ابن قيِّم الجوزيّة -رحمه الله تعالى- في كتابه: ((الفوائد))(10): ((وأما عبودية النعم، فمعرفتها والاعتراف بها أولاً، ثم العياذ به أن يقع في قلبه نسبتها وإضافتها إلى سواه، وإن كان سبباً من الأسباب، فهو مسببه ومقيمه، فالنعمةُ منه وحده بكل وجه واعتبار، ثمّ الثناء بها عليه، ومحبته عليها، وشكره بأن يستعملها في طاعته. ومن لطائف التعبد بالنّعم أن يستكثر قليلها عليه، ويعلم أنها وصلت إليه من سيّده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلة منه توسَّل بها إليه، ولا استحقاق منه لها، وإنها لله في الحقيقة لا للعبد، فلا تزيده النّعم إلا انكساراً وذلاً وتواضعاً ومحبة للمنعم، وكلما جدد له نعمة أحدث له رضى، وكلما أحدث ذنباً أحدث له توبة وانكساراً واعتذاراً، فهذا هو العبد الكيّس، والعاجز بمعزل عن ذلك)). ولكن… كيف يستقبل الناس هذه النعم، وما هو أثرها فيهم؟ مشهور حسن سلمان...... |
بارك الله فيكي وسدد خطاكي
|
تذكر أن نعم الله لا تحصى ومنها ما هو..(اهون موجود وأعز مفقود) فمعظم ما لدينا في هذا الوقت هو أهون موجود وأعز مفقود
ففي أحد الأجتماعات العائلية سألت : ( عطوني اسم اي حاجه ما نقدر نستغني عنها ........؟؟؟؟) وكانت الإجابات مختلفه حسب التفاوت في الأعمار والتفكير والذكاء وحسب تتابع الأجيال واختلاف التطور الحضاري ومنهم اللي يحب بطنه وجاوب على هالأساس ومنهم اللي مدلع عمره ويحب الرفاهيه ومنهم اللي تفكيره مادي وكانت الإجابات كالتالي ..... (الماء والكبريت والملح )...طبعا هذي اجابه كبار السن ...مع اني اشوف التمر اهم من الملح ...!! ( التمر واللبن )....... شكله جوعان ....http://www.shaqratoday.com/vb/images...es/biggrin.gif ( المكيف ) ......اجابه يمكن يكون فيها شيئ من الصحه خصوصاً في وقتنا لأن المهفه ما تغني عنه ...http://www.shaqratoday.com/vb/images...com%20(36).gif ( الجوال علشان لو ضاع الواحد في بر أوغيره يقدر يدق على أحد يساعده )....... طيب يا فهيم لو صار مافيه ابراج ......http://www.shaqratoday.com/vb/images...com%20(34).gif ( الكمبيوتر لآن كل شي الحين بالكمبيوتر ) ..... طيب تقدر تشفي مريض بكمبيوتر ........http://www.shaqratoday.com/vb/images...com%20(12).gif ( السيارة لآن صعبه المشي في هالزمن بدون سيارة ).....شكله زول ....... (الفلوس لآنك بالفلوس تقدر تشتري كل شي ..) لا يا حبيبي وقف http://www.shaqratoday.com/vb/images...com%20(23).gif مو كل شي تشريه بالفلوس .. معليش طولت عليكم بس نبدأ في طرح الموضوع ......... قال الله تعالى( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) سورة الملك هذه بعض المعلومات عن بحر الآرال كمقدمه لموضوعي ... بحيرة مالحة كبيرة، تقع في كازاخستان وأوزبكستان على بعد 282 كم شرقي بحر قزوين. وبحر الآرال من أكبر المساحات المائية الداخليةفي العالم. ومنذ أوائل الستينيات أثرت عمليات الري المستمرة من مياهه في انحساره وقلة منسوب المياه فيه، حيث وصلت إلى ما يقارب 40% من حجمه السابق، ويغطي الآن نحو 28,500 كم²، ويوجد به عديد من الجزر. تبلغ مساحة هذا البحر الكلية 66458 كم2, طوله من الشمال الشرقي إِلى الجنوب الغربي 428كم, وعرضه الموازي لخط العرض الشمالي 45 درجة يبلغ 284كم, وآرال رابع أكبر بحر داخلي في العالم ومساحته آخذة بالانكماش. وهاذي الصور http://img.webme.com/pic/r/rbi/342.jpg http://img.webme.com/pic/r/rbi/2422.jpg http://img.webme.com/pic/r/rbi/324444.jpg http://img.webme.com/pic/r/rbi/443443.jpg http://img.webme.com/pic/r/rbi/342444.jpg http://img.webme.com/pic/r/rbi/343323.jpg http://img.webme.com/pic/r/rbi/43444.jpg سبحان الله قال الله تعالى( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) سورة الملك ونحن عندنا نعم كثيرة تحتاج من يحافظ عليها ويوئدي شكر النعمة عليها ....... قال الله سبحانه ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) سورة ابراهيم مما قرأت للكاتب عبدالله الجعيثن وأضفته لهذا الموضوع إن المثل العربي يقول: "لا تغتر بمال ولو كثر.." والمقصود بالاغترار هنا هو ترك الحبل على الغارب للمصاريف طالما المال كثير، فيسود الإسراف الشديد، ويعتاد الإنسان ومن يعول على اللعب بالنقود، والاستهتار بها، وعدم الاهتمام، ويظنون أن الحال تدوم.. مع أن دوام الحال من المحال. فوق هذا فإن الإسراف يورث الملل والضجر والرغبة في التغيير لمجرد التغيير.. تغيير كل شيء.. بحثاً عن سعادة مفقودة.. لا تشترى بالمال وحده.. لا بد من العقل والتفكير الطيب.. وعمل الخير.. وعدم الاندفاع وراء شهوات النفس طالما كان المال موجوداً.. فإن شهوات النفس هنا كالبحر المالح كلما شرب الظمآن منه ازداد ظمأ.. والإسراف فوق أنه ينتهي بصاحبه للفقر، فإنه يجلب له عادات ذميمة من الخمول والترف والرخو والكسل وعدم التمييز وقلة الإهتمام بقيم الحياة فيصير عبد شهواته وأسير ملذاته والتي يضجر منها حتى يحس أن حياته تافهة.. فارغة.. ومما يؤسف له، بل مما ينذر بالخطر فعلاً، انتشار ظاهرة الإسراف في مجتمعنا السعودي بشكل لا يكاد يوجد في مجتمع آخر على وجه الأرض، فنحن نبذخ ونسرف في كل أمورنا المالية تقريباً: نطبخ في منازلنا ونشتري من المطاعم، وخاصة أولادنا، ونرمي معظم ما نطبخ في المزابل، وليس هذا من شكر النعمة في شيء، ولا من العقل وحسن التدبير، بل هو إسراف محرم، فإن كثيراً من إخواننا المسلمين خاصة، وإخواننا البشر عامة، يموتون من الجوع كل يوم، وما يرمى في مزابلنا من المأكولات - من المنازل والمطاعم ومن السلع التي اشتريناها ونسيناها حتى انتهى تاريخها كفيل بالقضاء على مجاعة بلد آخر كامل، فنحن نطبخ ضعف ما نأكل، ويطلب أولادنا من مطاعم الوجبات الجاهزة تاركين طبخ البيت، وحين نطلب من المطاعم نطلب فوق ما نحتاج، وكل هذا مصيره المزابل مع الأسف، مع أنه ثروات، ومع أن نعمة الله عز وجل يجب أن تصان وترعى (من لا يرعى نعمته تولى عنه) ويجب أن تشكر لا تكفر، فالشكر يزيد من عطاء المنعم عز وجل، وكفر النعمة يؤدي إلى زوالها.. والنتيجة إسراف وسمنة وسكر وكولسترول.. إلى آخره. ونحن نسرف في هدر الماء مع أننا بلد صحراوي قاحل مجدب لا نهر فيه ولا مياهاً جوفية كافية.. نحن نشرب من البحر.. كل قطرة ماء يكلف المال العام كثيراً، وضعنا مع الماء غير طبيعي، نحن من أفقر بلاد الله في الماء، إن لم نكن أفقرها على الإطلاق، ومع ذلك فنحن من أكثر بلاد الله استهلاكاً للماء وهدراً له، تناقض مخيف ينذر بأوخم العواقب مالم نعدل سلوكنا في هدر الماء بشكل جذري وجاد.. "لا تسرف ولو كنت على نهر جار" هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن لسنا على نهر جار أو غير جار، نحن في صحراء قاحلة ينطبق عليها قول الشاعر: تجري بها الريح حسرى مولهة حيرى تلوذ بأطراف الجلاميد هذا واقع بلادنا: صحراء جرداء، ورمال ظمآء، وجبال صماء، وأرض واسعة شاسعة جرداء لا يستطيع العيش في معظم أرجائها غير الضببة والجرابيع، ثم تموت من العطش والجوع، بيئة طاردة للحياة والإنسان كما عبر الأستاذ الفاضل إبراهيم البليهي في سلسلة مقالاته الرائعة (مجتمع لا يعرف كيف يستثمر أمواله) بيئة قاحلة قاتلة للحياة كل بشيء فيها يجلب بمال النفط بما في ذلك الماء الذي هو الحياة (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الماء الذي هو أرخص موجود وأغلى مفقود، ومع هذا نهدره هدراً ونسرف في إضاعته وكأن الأنهار تحيط بنا من كل مكان. وفوق هذا لدنيا أكبر نمو سكاني على وجه الأرض تقريبا، لتعدد الزوجات والمفاخرة بكثرة الولد (الكم لا الكيف!) مواردنا من الماء شحيحة ومصطنعة ومكلفة جداً وتتناقص أيضاً واستهلاكنا يزيد ويتعاظم عاماً بعد عام ونصفه هدر وعدم رشد ورشاد. كذلك استهلاكنا للطاقة طابعه الهدر والإسراف والتبذير وتبديد الموارد على لا شيء: طاقة الكهرباء والنفط، اعتدنا على ذلك وعودنا أولادنا عليه فغلبونا فيه: السيارات تتكاثر ومن أشد الموديلات في حرق الطاقة بسرعة.. ومشاويرنا أكثرها لا لزوم له سوى هدر البانزين واستهلاكه وحرقه وتلويث البيئة به والتفريط بأموالنا.. والأمر في الكهرباء كذلك أو أشد.. خاصة لدى الجيل الجديد.. كثير منهم يعرف كيف يضئ الأنوار ويفتح التلفزيون ويشغل المكيفات ولكنه لا يعرف كيف يطفئها ولا يريد ولا يهتم.. صار هذا سلوكاً قبيحاً وعادةً وطبعاً عند كثيرين من الجيل الجديد، وفيه هدر لثروة الأسرة، وهدر لثروة الوطن، حتى إن استهلاكنا من الكهرباء يتصاعد بشكل مخيف، وربما عجزت كل خطط التوسع عن مواجهته.. والاسراف في مكالمات الجوال من العجب، كثير من الأسر تنفق على فواتير الجوالات ما يعادل راتب العامل الأمريكي الماهر لشهر كامل!!.. وعلى ماذا؟ على قيل وقال وثرثرة فارغة و(قتل) متعمد للوقت والمال وخطر على الصحة! أما اعتمادنا على العمالة الأجنبية في شتى أمورنا وشؤوننا فهو أمر مخجل جداً، فالأسر في كثير من البيوت لا تعمل شيئاً أصلاً سوى الأكل والنوم!!.. والباعة معظمهم أجانب.. والسائقون.. والحرف كلها تقريباً يقوم بها أجانب.. نحن ثاني دولة في العالم في ارتفاع تحويلات الأجانب من العملة الصعبة بعد أمريكا مباشرة ولا فخر!.. فإذا قسنا عدد سكاننا بعدد سكان أمريكا.. أو ناتجنا القومي بناتج أمريكا فنحن أكثر دولة في العالم على الإطلاق في تحويلات العمالة الأجنبية من العملة الصعبة ونسبق أمريكا بعشرة أضعاف على الأقل!! ومما يزيد الأمر سوءاً أن العمالة الأجنبية في أمريكا منتجة، حين يحول العامل الأجنبي هناك ألف دولار شهرياً مثلا فقد انتج داخل أمريكا ضعف ذلك المبلغ لحسن الإدارة واستخدام العمالة في اقتصاد منتج.. معظم العمالة لدينا خدم وسائقون.. وباعة متستر عليهم يشكلون نزيفاً دموياً خطيراً في جسدنا الاقتصادي، ويعمقون مرض البطالة المستفحل في مجتمعنا، البطالة السافرة، والبطالة المقنعة، وما الثانية بأقل سوءاً من الأولى. أما أسفارنا المتكررة فحدث ولا حرج.. والمسافر السعودي ينفق أضعاف غيره ويحصل على خدمة أقل من الغربي.. بسبب سوء التخطيط.. والتخبط والجهل.. وعدم تقدير قيمة المال.. وعدم الرغبة في السفر الجماعي.. كل واحد منا أمة وحده! ن الحديث عن ظاهرة الإسراف في مجتمعنا يؤلم ويطول.. ونود من أصحاب الفضيلة العلماء.. ومن خطباء المساجد.. ومن المدرسين الكرام.. ومن كل مؤثر وقادر.. توعية الناس بخطورة الإسراف.. وأنه وبال في الدنيا والآخرة. أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }} الزخرف 36. ××× حقاً في وقتنا كل ما لدينا هو أهون موجود وأعز مفقود ........ فبالشكر تدوم النعم.....منقوووووول من منتديات شقراء اليوم للعضو ((حروف لها معنى)) |
اخذت لي مصاصة ويوم مصيتها استغربت طعمها ((كنت متوقعة شي ثاني))
وقلت الحمد لله عالنعمة فيه ناس طعم الاكل عندها سوى ((شخصيا تجيني حالة ما استطعم الاكل بس آكل لسد الجوع عشان كذا حسيت )) وفيه ناس اصلا ما تاكل من فمها ((بعض المرضى ربي يشفيهم عاجلا غير آجل))....... اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اقرأ وقل الحمد لله ......... اللسان والتذوق براعم التذوق: هي الأعضاء الخاصة بعملية التذوق والتي توجد في اللسان والحنك الصلب، ويوجد في الإنسان 10.000 برعم تذوقي طول الواحدة 70 أنجستروم وعرضها حوالي 30 أنجستروم وهي تتكون من 3 أنواع من الخلايا: 1 ـ خلايا التذوق. 2 ـ خلايا مدعمة. 3 ـ خلايا متدرجة خلايا التذوق: تحمل في نهايتها شعر وهو الخاص بعملية التذوق ويتصل هذا الشعر من الناحية الأخرى بأعصاب تصل إلى المخ. أنواع الإحساس بالتذوق: تذوق المادة الحلوة: يحدث هذا في قمة اللسان وهي تحدث بسبب مركبات عضوية مثل السكر والكحول. تذوق المادة المالحة: يحدث هذا على جانبي اللسان من جهة الأمام، ومن المواد التي تحدث هذا الشعور: اليود. تذوق المادة المرة: يحدث هذا في نهاية اللسان والحنك ومن المواد التي تحدث مثل هذا التأثير الكوينين وأملاح الصفراء وأملاح الأمونيوم. تذوق المادة الحامضة: يحدث هذا على جانبي اللسان والحنك ومن المواد التي تسبب مثل هذا الإحساس الأحماض وأملاحها. العوامل التي تؤثر على عملية التذوق: يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على عملية التذوق من أهمها: ـ تركيز المادة المتذوقة. ـ مساحة اللسان المتأثرة. ـ تباين المواد المتذوقة واختلافها عن المواد التي قبلها مثل تناول السكر بعد مادة مالحة يزيد من عملية التذوق. ـ درجة الحرارة تؤثر على عملية التذوق. ـ عملية التأقلم مع المادة الممتصة. ـ توجد كذلك عوامل شخصية. |
لتحمد الله كثيرا ...........تأمل في خلقه كثيرا
قال تعالى : ( و في الأرض ءايات للموقنين . و في أنفسكم أفلا تبصرون . ) الذاريات 20 ـ 21 . و قال تعالى : ( سنريهم ءاياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ). فصلت : 53 . توجه هذه الآيات ، الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات البينات التي لا تنتهي . كما تبشر بأن الله سيبينها للناس جلية واضحة ، حتى يتبين لهم أنه الحق . فلنحاول طرق أبواب هذا العالم المعقد ن و سبر أعماقه بكل تؤدة و خشوع لعلنا نعيش في ظل هذه الآيات القرآنية التي تجعل الحليم حيران : ـ ففي المعدة يوجد 35 مليون غدة معقدة التركيب لأجل الإفراز . أما الخلايا الجدارية التي تفرز حمض كلور الماء فتقدر بمليار خلية . ـ في العفج و الصائم يوجد ( 3600 ) زغابة معوية في كل 1 سم مربع لامتصاص الاغذية المهضومة ، و في الدقائق ( 2500) زغابة مع العلم ا، طول الأمعاء ثمانية أمتار . ـ في مخاطية الفم يوجد (500000) خلية تعوض فوراً و ذلك كل خمسة دقائق . ـ يوجد في اللسان (9000) حليمة ذوقية لتمييز الطعم الحلو و الحامض و المر و المالح. ـ لو وضعت الكريات الحمراء لجسم واحد بجانب بعضها في صف واحد ، لأحاطت بالكرة الأرضية التي نعيش عليها (5ـ 6) مرات ، أما مساحتها فتقدر بـ (3400) و عددها (5) ملايين كرية حمراء في كل ملمتر مكعب من الدم . و تجري كل كرية حمراء 1500 دورة دموية بشكل وسطي كل يوم تقطع خلالها( 1150) كم ألف و مئة و خمسين كيلومتراً في عروق البدن . ـ القلب : هو مضخة الحياة التي لا تكل عن العمل ن عدد ضرباته (60 ـ 80) ضخة في الدقيقة الواحدة و ينبض يومياً ما يزيد على مئة ألف مرة يضخ خلالها 8000 ليتراً من الدم . و حوالي 56 مليون جالون على مدى حياة إنسان وسطي ترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة دون حاجة لإيضاح ؟! ـ تحت سطح الجلد يوجد (5ـ 15) مليون مكيف لحرارة البدن ، و المكيف هنا هو الغدة العرقية التي تخلص الجسم من حرارته الزائدة بواسطة عملية التبخر و التعرق . ـ يستهلك الجسم من خلاياه (125) مليون خلية في الثانية الواحدة بمعدل (7500000000) سبعة آلاف و خمس مئة مليون خلية في القيقة الواحدة . و بنفس الوقت يتشكل و يتركب نفس العدد من الخلايا تقريباً . و لو تعلم أيها القارىء بناء و هندسة و فيزيولجية الخلية الواحدة لسقطت على الأرض ساجداً من إعجاب صنع الله : ( و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون ) العنكبوت : 43. ـ الرغامى عند الإنسان تتفرع إلى قصبات ثم قصيبات ، و هكذا حتى تصل إلى فروع دقيقة على مستوى الاسناخ الرئوية ،و يبلغ الاسناخ الرئوية حوالي (750) مليون سنخ و كل سنخ يتمتع بغلاف رقيق و يتصل بجدار عرق دموية صغيرة ،و هكذا يتم تصفية الدم بسحب غاز الفحم ، و منح الأكسجين الازم للبدن . إن شبكة الأسناخ تفرش مساحة تصل إلى ما يزيد على (200) متر مربع لتصفية الدم و في الحالة الطبيعية لا يستخدم أكثر من عشر هذه الأسناخ ، و في الأزمات ينفتح المزيد من الأسناخ . ـ و في كل يوم يتنفس الإنسان (25) ألف مرة يسحب فيها 180 مترا مكعب من الهواء يتسرب منها 6،5متر مكعب من الأكسجين للدم . ـ في الدماغ (13) مليار خلية عصبية و (100) مليار خلية دبقية استنادية تشكل سداً مارداً لحراسة الخلايا العصبية من التأثير بأية مادة . و الأورام تنمو خاصة على حساب الخلايا الدبقية كأن الخلايا العصبية مستعصية على السرطان . يتغذى الدماغ على الغلوكوز كمادة سكرية فقط بخلاف القلب الذي يتغذى على سكر الغليكوز أو حمض اللبن ،الغلوكوز هو الحلوى الفاخرة التي يفضلها الدماغ بخلاف بقية أجهزة البدن و إذا وقع البدن في أزمة غلوكوز فإن آليات الجسم تفضل هذا العضو النبيل عن باقي أعضاء البدن في العطاء . و ذلك لأن انقطاع الدم عنه (3ـ 5) دقائق تؤدي لتخريب دائم للتراجع في أنسجته . أما كمية الدم التي يحتاجها يومياً فلا تقل عن (1000) ليترأً. ـ لو وضعت الخلايا العصبية في الجسم بصف واحد لبلغ طولها أضعاف المسافة بين القمر و الأرض. ـ العين : في العين الواحدة حوالي (140) مليون مستقبل حساس للضوء و هي تسمى بالمخاريط و العصي هذه هي واحدة من الطبقات العشر التي تشكل شبكية العين و التي تبلغ ثخانتها بطبقاتها العشرة (0،4) مم. و يخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل الصور بشكل ملون!!( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ). أما الأذن ففي عضو كورتي الذي يمثل شبكية الأذن يوجد (30000) خلية سمعية لنقل كافة أنواع الأصوات بمختلف اهتزازاتها و شدتها بحساسية عظيمة . و في الأذن الباطنية يوجد قسم يسمى التيه Labyrinth لأن الباحث يكاد يتيه من أشكال الدهاليز و الممرات و الجدر و الحفر و الغرف و الفوهات و الاتصالات و شبكة التنظيم و العلاقات الموجودة داخل هذا القسم !! ـ في الدم الكامل (25) مليون المليون كرية حمراء لنقل الأكسجين و (25) مليار كرية بيضاء لمقاومة الجراثيم و مناعة البدن ، و مليون المليون صفيحة دم لمنع النزف بعملية التخثر في أي عرق نازف ، و تتكون هذه الخلايا بصورة أساسية في مخ العظام الذي يصب في الدم مليونين و نصف كرية حمراء في الثانية الواحدة و خمسة ملايين صفيحة ، و مئة و عشرين ألف كرية بيضاء ، و هذه أهمية العظم بتوليد عناصر الدم و تتراجع و تضعف هذه الوظيفة عند المسنين ،و لنتذكر هنا الآية القرآنية التي تعبر عن الكهولة : ( قال رب إني وهن العظم مني و أشتعل الرأس شيباً) مريم :4 . فقد يصبح للآية وقع خاص على النفس . ـ دفقة المني الواحدة تحوي مليون وحدة وظيفية لتصفية الدم تسمى النفرونات و يرد إلى الكلية في مدى (24) ساعة (1800) ليتر من الدم ، و يتم رشح (180) ليتراً منه ، ثم يعاد امتصاص معظمه في الأنابيب الكوية و لا يطرح منه سوى 1.5 ليتر و هو المعروف بالبول . و يبلغ طول أنابيب النفرونات حوالي (50) كليومترا . ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) النحل : 88. حكمة تشريحية : في تعصيب اللسان ، توصل علماء التشريح إلى أن الحليمات الذوقية في الثلث الأخير من اللسان تتعصب بالعصب البلعومي اللساني أما في الثلثين الأمامي فيتعصبان بشعبة عصبية تأتي من العصب الوجهي السابع و تسمى هذه الشعبة بعصب الطبل . و إن الألياف الذوقية في العصب البلعومي اللساني و الألياف الذوقية في حبل الطبل تنشأ جميعها من نواة واحدة في الدماغ هي النواة المنفردة و قد فكر في سر ذلك علماء العصر ، فانتهوا إلى القول أن عصب حبل الطبل هو عصب تائه لأنه قد ضل طريقه فهو عصب ذوقي نشأ في النواة الذوقية التي نشأ منها العصب التاسع البلعومي اللساني و لكنه لم يسر معه بل طاف طويلاً فخرج مع العصب الوجهي ، ثم دخل عظم الصخرة و الأذن الوسطى ، ثم اتبع طريق العصب اللساني ليحمل إلى مقدم اللسان حس الذوق . لقد قال من رأوا نصف العلم أن هذا الطريق الطويل الذي سلكه العصب التائه هو خطأ في التكوين و لكن الله سبحانه و تعالى الذي لا تنفذ معجزات كتابه العظيم الذي قال فيه متحدثاً عن المستقبل ( سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) جعل العلماء يكتشفون سراً جديداً ، فقد كان في مرور العصب المذكور داخل الأذن الوسطى على الوجه الباطن لغشاء الطبل و مرافقاً للرباط الطبلي الكعبي الخلفي فالأمامي حكمة بالغة في خلق الإنسان و تحقيقاً لأمر آخر و لم يكن من باب ضلال الطريق ، ذلك أنه إذا نقص الضغط الجوي داخل الأذن الوسطى ، انجذب غشاء الطبل نحو الداخل و ضغط على هذا العصب و يؤدي هذا الأنضغاط إلى تنبيه الألياف الذوقية التي يحملها فيؤدي ذلك لإفراز اللعاب من الغدد اللعابية و هذا يوجب على الإنسان ان يبتلع لعابه ، و بعملية البلع هذه تنفتح لفوهة البلعومية للنفير السمعي (نفير اوستاش ) فيدخل الهواء للأذن الوسطى و يتعادل الضغط داخل و خارج غشاء الطبل ، فيعود لوضعه الطبيعي و يزول انضغاط العصب التائه و يتوقف إفراز اللعاب و هكذا دواليك . ( ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ). و لو تابعنا بمحاولة التعرف على دقائق و عجائب جسم الإنسان لأصابنا الصداع نتيجة الهول و الدهشة ، و لكن سنقتصر على هذا القدر البسيط ، فلنرجع و نتأمل الآيات القرآنية التي تصف خلق الإنسان لعلنا نقدرها بعض تقديرها وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول ( سبحانك يا رب ) ما عبدناك حق عبادتك ، وما قدرناك حق قدرك ( منقول من موسوعة الإعجاز ) |
لتميز هذا الموضوع فقد اختير من ضمن المواضيع المميزة لشهر نوفمبر 2009م. |
اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال و جهك و لعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد و الشكر على كل نعمة أنعمتها علينا صغيرة كانت أم كبيرة فلك الحمد و الشكر اللهم لك الحمد و الشكر حمداً طيباً مباركاً فيه جزاك الله كل خير أختي على الموضوع القيم و على التذكير |
الله يجزـآك الخير يـــــــــــآربّ
ووفقكِ لمـآ يحبه ويرضـــأهـ اللهم لكّ الحمد كما ينبغي لجلآل وجهكّ وعظيم سلطـــآنكّ ~ |
اللهُم لكَ الحَمُد علىَ العَافِيةّ
ولكَ الَحمد على كُل نِعمة أنَعمتَ بِها عَلينَا فِي{ قَديم أو حَديثّ ، أو خَاصة أو عَامة ، أو سِرٍّ أو عَلانيّة اللُهم لكَ الَحمد حَتى َترضىَ ولَك الَحمد إِذا رَضيتّ ولكَ الحَمد بَعد الرِِّضـا َ |
" اللهم أعنَا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
|
بارك الله فيك
|
الحمد لله عدد ماخلق الحمد لله ملأ ماخلق الحمد لله عدد مافي السموات والارض الحمد لله عدد مااحصى كتابه الحمد لله ملأ مااحصى كتابه الحمد لله عددكل شي الحمد لله ملأ كل شي
جعل الله لك بها اعظم الاجر والثواب |
جزااااااك الله خيرا
|
الله يجزاك خير
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير يااختي على الموضوع القيم وعلى التذكير فكم نحن مقصرون وغافلون .... اسال الله ان يجعلني من الشاكرين على النعمه... فعلا صدق الله العظيم حين قال ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) ... حتى في كتابتنا على لوحة المفاتيح في جهاز الكومبيوتر.. هذه بحد ذاتها نعمه غيرنا محروم منها... الحمد لله على نعمة الصحه والعافيه ..والاسلام تقبلي مروري وتحياتي |
صباح مشرق رزقكي الله الذرية الصالحة وملأ قلبكي وعينيكي منهم وكل محروم
|
نعم ربي علينا كثيره لاتعد ولاتحصى
اللهم لك الحمد ولك الشكر |
الله يجزاك كل خير
|
عندما تشاهد مريضا قل:الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
|
من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني جزاه الله خيرا
فكر واشكر المعنى أن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك { وان تعدوا نعم الله لا تحصوها } صحة في بدن ، أمن في وطن ، غذاء وكساء ، وهواء وماء ، لديك الدنيا وأنت ما تشعر ، تملك الحياة وأنت لا تعلم { واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة } عندك عينان ، ولسان وشففان ، ويدان ورجلان { فبأي الاء ربكما تكذبان } هل هي مسئلة سهلة أن تمشي على قدميك ، وقد بترت أقدام؟! وأن تعتمد على ساقيك ، وقد قطعت سوق؟! أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟! وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام ، ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام؟! تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم ، وتأمل في نظرك وقد سلمت من العمى ، وانظرإلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام ، والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول . أتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا ؟! أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة؟! هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكون أبكم؟! هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ والياقوت لتكون أقطع؟! إنك في نعما عميمة وأفضال جسيمة ، ولكنك لا تدري ، تعيش مهموما مغموما حزينا كئيب! وعندك الخبز الدافىء ، والماء البارد ، والنوم الهانىء ، والعافية الوارفة ، تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود ، تنزعج من خسارة مالية وعندك مفتاح السعادة ، ومن اطير مقنطرة من الخير والمواهب والنعم والأشياء ، فكر واشكر { وفي انفسكم افلا تبصرون } فكر في نفسك ، وأهلك ، وبيتك ، وعملك ، وعا فيتك ، وأصدقائك ، والدنيا من حولك { يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها } |
الساعة الآن 5:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab