![]() |
كنا أمس يداً واحدة على من سوانا
كنا أمس يداً واحدة على من سوانا
-------------------------------------------------------------------------------- روى الذهبي في السير في ترجمة الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله عن علقمة بن وقاص الليثي قال: رأيت طلحة بن عبيدالله، وأحب المجالس إليه أخلاها، وهو ضارب بلحيته على زوره. فقلت: يا أبا محمد؛ إني أراك وأحب المجالس إليك أخلاها، إن كنت تكره هذا الأمر فدعه - يعني المشاركة في القتال في حادثة الفتنة بين الصحابة- فقال طلحة: يا علقمة؛ لا تلمني، كنا أمس يداً واحدة على من سوانا، فأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه. في هذا الخبر المؤثر، يوضح الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله سبب عزلته واختلائه بنفسه، وعدم رضاه عن الخوض في المشكلات بين إخوانه من الصحابة. ويُعلل سبب هذه العزلة، بأنهم كانوا من قبل يداً واحدة، يتنازل كل منهم عن رأيه للآخر، والنفوس راضية، والأمور تمضي من خير إلى خير. نواسي جراحات بعضنا وكلنا همٌّ واحد، ونعمل لهدف واحد. نضحي بكل شيء حتى يسلم لنا هدفنا، وتتحقق لنا غايتنا. ولكنا اليوم، أصبحنا كجبلين من حديد، كأصلب ما نكون في تعاملنا، ولا يتنازل أحدنا عن رأيه، بل ويخطّئ الآخر لسبب أو لغير سبب، بحق أو بغير حق! ولم يعد أحدنا كأمس، يقبل عذر الآخر، ويغفر له زلته، حتى وإن أخطأ عليه. وهكذا مرت هذه الموعظة البليغة، وحصل ما حصل بين الصحابة رضي الله عنهم، بعد اجتهاد منهم. فهل يتدارك العاملون للدعوة أمرهم، ويعيدوا النظر في علاقاتهم مع بعضهم قبل أن لا يستطيعوا ذلك؟! على العمري |
نقل جميل
شكرا يمامة |
مشكوره
يسلموووووووووووووووووو |
شكرا لمروركم
|
شكرا ع الموضووع ..
و يزااك الله خيــر ..= ) |
الله يسلمك,,,
|
الله يديم التآلف والموده والمحبه بين المسلمين
يعطيك العا فيه موضوع هادف |
الله يعافيك,,,
|
اقتباس:
فعلاَ موضوع رائع جـــداَ |
شكرا ع الموضووع
|
الله يسلمكم,,,
|
يعطيك العافية
|
الله يعافيك,,,
|
يعطيك العافيه
|
الله يعافيك
|
الساعة الآن 6:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab