![]() |
مِن أجملِ ما وُصفتْ به السعادة......أضِـف هنا أجمل ما قيل عن السعــادة
بسم الله الرحمن الرحيم السعادةُ هي هدفُ كلِّ مخلوقٍ على هذه الأرضِ ولكنّ الناسَ يختلفُونَ في الطريقِ الموصلةِ إلى السعادة ، وفي الأمور التي تحصلُ بها السعادة .، ومن أجملِ ما قرأتُ عن السعادة ما ذكره الكاتب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي رحمه الله في ثنايا قصة الفضيلة : إنَّ السعادةَ ينبوعٌ يتفجّرُ من القلبِ ، لا غيثٌ يهطلُ من السماءِ ، وإنَّ النّفسَ الكريمةَ الراضيةَ البريئةَ من أدرانِ الرذائلِ وأقذارِها ، ومطامعِ الحياةِ وشهواتِها ، سعيدةٌ حيثما حلّتْ وأينما وُجدتْ ؛ في القصر وفي الكوخ ، في المدينة وفي القرية ، في الأنس وفي الوحشة ، في المجتمعِ وفي العزلة ، بين القصور والدور ، وبين الآكام والصخور ، فمن أرادَ السعادةَ ، فلا يسأل عنها المالَ والنسبَ ، وبين الفضة والذهب ، والقصور والبساتين ، والأرواح والرياحين ، بل يسأل عنها نفسه التي بين جنبيه ، فهي ينبوعُ سعادته وهنائه إن شاءَ ، ومصدرُ شقائه وبلائهِ إن أرادَ . الموضوع اعجبني وأرجو من الكرام في المنتدى إضافة أجملَ ما كُتبَ عن السعادة إثراءً للموضوع |
موضوع قيم ذكرني بهذه الأبيات التي تصف السعادة الحقيقة
وبحثت عن سر السعادة جاهداً = فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا = أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا |
|
ماشاء الله موضوع جميل وتفاعل أجمل من الأعضاء
بارك اله بالجميع |
بارك الله فيك اخوي
لما قرات الموضوع خطرة ع بالي هذه الايه عن السعاده يقول الله تعالى < واما الذين سعدوا ففي الجنه خالدين فيها ما دامت السموات والارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ> |
شكراً جزيلاً
|
من تجربة بسيطة اقول
السعادة الاحساس برضا رب العالمين والاحساس بالأماااااااااااااااااااااان |
كيف تصبح سعيدا
د. ياسر بكار قام العالمُ النفسي (مارتن سليجمان) بموازنة مستوى السعادة في دولتين هما (البرازيل) و(أمريكا).. ومن المعروف ذلك البون الشاسع بين الدولتين في الوضع الاقتصادي؛ إذ تعيش نسبة كبيرة من البرازيليين تحت خط الفقر، في حين ينعم الأمريكيون بحياة فارهة.. لكن المدهش أن الفرق في مستوى السعادة كان ضئيلاً جداً.. أنا لا أقول إن الأثرياء هم قوم أشقياء كما كان يُقال لنا قديماً، فهذا ليس بصحيح، لكن الفكرة أنه لا يوجد علاقة بين الثراء وبين الشعور بالسعادة.. فالسعداء يقومون بأشياء لا يفعلها الأشقياء، وهنا يكمن الفرق. تابع معي الأفكار التالية: أولاً: اعتدتُ أن أذهب مع بعض الشباب في رحلات جماعية.. وفي إحدى الرحلات لم أستطع الذهاب مع (الشلة).. وعندما عادوا سألتُ صديقين كلا على حدة عن انطباعهما عن الرحلة.. ما أدهشني هو أنه على الرغم من أنهما ذهبا معا إلا أنهما رجعا بانطباعين مختلفين؛ فالأول قال: (كانت رحلة رائعة، واستمتعنا فيها كثيرًا، حيث ضحكنا ولعبنا وأكلنا، كنا نتمنى أن تكون معنا). أما الثاني فقال: (أوه! من الجيد أنك لم تحضر.. كانت رحلة سيئة؛ فالجو لم يكن صافياً، واللعب لم يكن مرتباً، والأكل لا تسألْ عن طعمه!). أليس شيئاً غريباً أن نمر بتجربتين متشابهتين ونخرج بشعورين مختلفتين؟!. السببُ وراءَ هذا الاختلاف هو الاختلافُ فيما نسميه (عتبة السعادة)، فهي مرتفعة جداً لدى الأشقياء، ومنخفضة لدى السعداء. ثانياً: ما الذي يسعدُك؟ سؤال مهم للغاية.. فكثير من الناس لا يعرف بالضبط ما الذي يُدخل السعادة على قلبه، وإذا سألته ذكر لك نشاطاً أو اثنين؛ كالخروج مع الشباب، ولعب كرة القدم.. والواقع أن هناك الكثير من المناشط التي لم نستكشفها أصلاً لنجد هل ستُدخل السعادة علينا أو لا، فكم منّا ذهب يوماً للعب كرة السلة، أو المساعدة في عمل خيري جماعي، أو حضور أمسية شعرية، أو غير ذلك من المناشط التي حكمنا عليها مسبقاً أنها مملة وأهملناها؟. وقسم آخر من الناس يعرف ما الذي يُبهجه، لكنه بسبب سوء تنظيم الوقت لا يملك الوقت لممارسة ما يُسعده. سألتُ أحد أصدقائي الشعراء يوماً: ما الذي يسعدُك؟ فقال: قراءة ديوان شعر، فقلت له: متى كانت آخر مرة قرأتَ فيها ديوان شعر؟ قال: منذ شهرين..! فمع مشاغل الحياة نجدُ أنفسنا محرومين من ممارسة ما يسعدنا، ثم نسأل لماذا لا نشعر بالسعادة؟! ثالثاً: اغرِف من مَعين السعادة الحقيقية التي تغمر القلب بالطمأنينة والروحانية والهدوء والسلام النفسي، وذلك عبر تقوية العلاقة بالله العظيم.. فما أجملَ الوقوفَ على بابه والالتجاءَ إلى ركنه.. قم بتأدية ما يقوّي هذه العلاقة؛ كأداء ركعات في الليل، أو ترطيب لسانك بالذكر، وعبر أداء بعض أعمال الخير سراً.. يقول الإمام الجنيد رحمه الله: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادةٍ لجالدونا عليها بالسيوف. رابعاً: فرضت علينا العولمةُ صورةً وحيدة للسعادة، وهي الانغماس في عدد لا يحصى من اللذائذ المؤقتة؛ كتناول وجبة مميزة (وغالية الثمن طبعاً)، والسفر إلى أقاصي الأرض بحثاً عن الترفيه، والشراء الذي لا حدود له من الملابس والحوائج الاستهلاكية الأخرى. وصرفت انتباهنا عن بناء حياة طيبة، حياة لها معنى، حياة نترك فيها بصمتَنا الخاصة عبر الكثير من النشاطات التي نحبها ونبرع في أدائها، والتي تترك أثراً جميلاً في أنفسنا وفي من حولنا. لكي نملأ حياتنا بالسعادة لا بد أن نبتكر لأنفسنا رسالةً وهدفاً. إننا بحاجة إلى أن ننظر إلى الدنيا على أنها فرصة لكي نُظهر فيها أفضلَ ما نمتلك من مزايا ومهارات، ونحول أحلامنا إلى واقع نعيشه، وبذلك نبني عالماً يحلو لنا ولغيرنا العيشُ فيه. وليس النظر إلى الدنيا وكأنها (عالم ديزني) حيث الجريُ وراء اللذائذ التي لا تنتهي.. نأكلُ أكثر لنجوع أكثر! خامساً: من الملاحظ أن ما نملكه وما حققناه من إنجازات غالباً ما يصبح مثل اللوحة نعلقها على الجدار، نستمتع بها لمدة معينة، ولكنها سرعان ما تصبح جزءاً من الجدار نفسه، لا نراها ولا تحظى بانتباهنا، وتتحول إلى جزء من الكنوز الكثيرة المنسية التي نملكها. يجب أن نعيد النظر فيما نملكه لكي يمنحنا قدراً كبيراً من السعادة والشعور بالرضا. وكما جاء في المثل القديم: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. ولا أدري لماذا لا يراه إلا المرضى! بل ينبغي أن أراه وأنا صحيح معافى، وأشعر بالغبطة لأني أملك هذا التاج، وأشكر الله الكريم كل صباح على نعمته وفضله. هذا لا ينطبق على الصحة فقط، بل إننا مُتوّجون بأنواع كثيرة من الأكاليل التي يمكن أن تمنحنا السعادة والسرور لو أعدنا النظر إليها من جديد. سادساً: سجِّل تلك اللحظات والمواقف التي شعرت فيها بمشاعر إيجابية جميلة، سجلها على الورق، وقم بالعودة إليها وقراءتها، وتلميعها في ذهنك واستذكارها والتلذذ بها عبر إخبار أصدقائك وأحبابك عنها. سابعاً: تذوق متع الدنيا: أعط انتباهك للّحظات الجميلة خلال يومك، استمتع بدفء الشمس وأنت تخطو من الظل إلى الشمس، استمتع بلذة شراب البرتقال، استمتع بجمال عبارة شاعر أو خطيب، وهكذا.. خذ صورة ذهنية لمثل هذه اللحظات الممتعة، واحتفظ بها لاستعادتها في اللحظات الأقل سعادة. ثامناً: قم بأعمال لطيفة ويسيرة؛ قم بها بشكل عفوي.. (اسمح لشخص أن يتقدم عليك في الدور أمام المحاسب)، (افتح الباب لشخص ما للدخول قبلك)، وبشكل منتظم أيضاً (قدم وجبة عشاء لجاركم المسن مرة في الأسبوع). عندما تكون لطيفاً مع الآخرين من معارفك أو من الغرباء، فهذا سيحفز لديك سيلا من المشاعر الإيجابية. ستشعر بالكرم والقدرة والحميمية مع الآخرين، وستكسب احترامَ وتقديرَ الآخرين وابتسامتهم. تاسعاً: اعترِف بالفضل للآخرين: عندما يُسدي لك أحدُهم نصيحة، أو يقوم بتصرف يسعدك، لا تتردد بأن تذهب لتقدم له الشكر على أنْ أمتعَك بلحظات جميلة: (اشكُر إمامَ المسجد لأنه يمتعك بصوته الندي عند تلاوته للقرآن)، (اشكر شرطيَّ المرور على جهده في تنظيم السير)، (اشكر عامل النظافة على جودة عمله)، وهكذا. خـتاماً: السعادةُ ليست كنزاً بعيداً عليك أن تبحث عنه، إنها أقرب من ذلك.. في داخلك.. في أعماق قلبك. وكل ما تحتاجه هو أن تصل إليها. السعادة تكمن في أن تعيش في اتفاق وود بين روحك وعقلك في اللحظة الآنية. فلن تصل إليها إذا جعلتها جزءاً من مستقبلك. فالسعادة ليست هدفاً، بل قرار مفاده: أن تعيش سعيداً هانئاً، أن تنظر إلى ما حولك بنظرة جديدة، وأن تتعامل مع الأشياء بأسلوب مختلف. قابلتُ الكثيرين ممن ينتظرون الحصول على السعادة بعد أن يصلوا إلى ما يحلمون به: "لو امتلكتُ كذا.. لو حصلتُ على كذا فسوف أكون سعيداً". مثل هؤلاء لن يصلوا إلى السعادة. اجعل السعادة جزءاً من الطريق، جزءاً مما تقوم به كل يوم، وليست هدفاً تتمنى الوصول إليه. انظر إلى كل يوم جديد على أنه فرصة جديدة لكي تستمتع وتتعلم وتستكشف أشياءَ جديدة ولحظات جميلة ومواقف رائعة مع الآخرين. |
|
:006: [color
=darkgreen]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/color] يكفي ان السعادة مطلب الجميع واحس فيها يوم تتنفس والنفس يطلع بعمق واكثر الأوقات احسها فيه يوم أصلي بخشوع أتمنى أن تكونوا سعداء وسامحوني ع الأسلوب ما اعرف اكتب في المنتديات بس بتعلم منكم اتمنى ان اكون اختكم في الله :sm82: |
[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]يكفي ان السعادة مطلب الجميع []واحس فيها يوم تتنفس والنفس يطلع بعمق واكثر الأوقات احسها فيه يوم أصلي بخشوع أتمنى أن تكونوا سعداء []وسامحوني ع الأسلوب ما اعرف اكتب في المنتديات بس بتعلم منكمإن شاء الله ]اتمنى ان اكون اختكم في الله |
باارك الله فيكم
وشااكر لكم مروركم وتواصلكم الجميل دامت حيااتكم بسعااده وسرور تحياتي لكم |
الساعة الآن 12:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab