السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أود أن أشكرك على هذا الموضوع المهم

بصراحة كثيرا ما كنت أفكر بهذا الشيء وأسأل نفسي هذا السؤال

بالنسبة لي لو أن أحببت فتاة وأعرف انها ذات خلق ودين وليس لها ذنب مما جرى لها

لا من قريب ولا من بعيد أي أنها إنظلمت فبتأكيد سأرتبط بها ولن أتردد لحظة عن ذلك

ولايهمني رأي الناس في ذلك فهي إنسانة يحق لها أن تعيش مثل غيرها وتتزوج وتنجب وتكون أما

وسأكون معينا لها على تجاوز مشكلتها


هذا رأي بصراحة ومن غير أي مجاملة أو تباهي

أتمنى من الله أن يحفظ بنات المسلمين ويعينهم ويحميهم من كل شر

أمين يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة اختي على الموضوع وهوحساس جدا
اولا :الزواج في مجتمعنا مبني على المجهول فالشاب في 90%من حالات الزواج لا يعرف البنت
ولم يرها ولا يعرف عن طباعها او اخلاقها شىء ,فكيف له بالقبول بها بعد الاغتصاب ؟
وما تلاحظينه في نسب الطلاق الكبيرة في الوقت الحاضر ما هو الا بسبب ان الزيجات تبنى على غير معرفة طرف بالطرف الاخر
ثانيا :الشاب يريد ان يهنأ هو بافتضاضها لا له طعم لا يدركه الا الرجال مهما اعجب بالفتاة الا انه يحب ان يكون اول من عرفها من الرجال
خاصة الشاب الذي لم يتزوج ابدا وهذة فطرة لا تغضب النساء
لان الرسول نصح الشاب بحديث لا احفظه قال عليك بالبكر ,,وهذا لا يعني ان الثيب تنقص عنها ولكن اغلب الرجال يفضلها بكرا
وليست الفتاة المغتصبة فقط بل ان بعض الرجال لا يفضل ان يتزوج بفتاة سبق لها الزواج حتى لو لم تبقى مع زوجها الا يوما واحدا
ولكن بعض الرجال لديه من الرجوله والشهامة والثقة بالنفس ما يجعله لا يهتم بهذة الامور وليس لديه مانع من ان يتزوج الفتاه المطلقة والمغغتصبة في نظري احق من غيرها لانها امرأة مجروحة وتحتاج الى من يضمد جراحها فلا يجتمع عليها الم الاغتصاب ووقاحة الفعل والم النظرة الخاطئة من المجتمع ,,ولكن لتعلم تلك الفتاة التي اغتصبت بغير ارادتها ان الله لا يضيعها ابدا وسيخلف عليها بخير مهما طال الزمن
ولتتأكد من ذلك وتحسن الظن بالله سبحانه ,,اما من ظلمت نفسها وأخطأت من دون قصد بل فرطت بنفسها فلعل بعض الالم
يغسل ذنبها ويتوب الله عليها وعليها بكثرة الاستغفار لعل الله ان يرفع عنها ويعوضها خير مما كانت تريد
حفظنا الله واياكم وحفظ شبابا وبناتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن والحمد لله رب العالمي