|
@@@أسباب التعدد وحكمه@@@
اسباب التعدد وحكمه
إن تعدد الزوجات شرعة قديمة وضرورة اجتماعية لابد منها ، وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي : 1- عاملان طبيعيان : لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة اكبر عدد منهن ، فلكيلا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان. التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل. 2- عامل اجتماعـي : دلت الإحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور أن عدد الإناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين : أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي كثرة الإناث كثرة للجنس . إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها . لهذا كله أباحت الشرائع السابقة التعدد وكذلك أباحــــه الإسلام .... ولكن .............. شروط التعدد وأحكامــه : قلنا أباح الإسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقة ، ولكن لم يبحه إباحة مطلقة ولكن وضع لها شروطا وأحكاما :- 1. أن لا يزيد التعدد عن أربع في وقت واحد . 2. أن يعدل الرجل بين جميع زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة المادية ، أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته . 3. إن الأمر في قوله تعالى : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء....." يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب . ************************* باختصار من كتاب العلاقات الأسرية في الإسلام لأستاذنا الدكتور محمد عبدالسلام |
بورك فيك
ولو تكمل الموضوع بشكل نختصر ايضا |
بوركت ما كنت أتوقع أن تطرح هذا الموضوع امرأه لكن سبحان الله لذا فأكثر رواده سيكون منا نحن الرجال وسترين التأييد بجنون وخبال فهيا يامعشر الرجال فتح الباب لكم فادلوا بدلوكم وهيا يا معشر النساء الواعيات ننتظر الكتابة بتوازن ويا معشر المعارضين والمعارضات هيا إلى الحوار والردود المناقشات شكرا على إثارة الموضوع |
افا عليك بس يالمرابطة إنت معانا ولاضدنا
عموما هذا الموضوع باعه طويل ,,,,, ولسنا نستطيع رفضه لطالما أن الشرع أقره ,,,,, والشرع أدرى منا بما هو مصلحة المجتمع الإسلامي ( الرجال والنساء على حد سواء ) ولكن كلمة راس لأحمد الودعاني ,,, أشوفك متحمس كثير للموضوع ,,, يعني شكلك ناوي نية الله بها عليم لكن أحب أقول لو تعلم ياأحمد مصيبة المرأة ووقع تلك المصيبة وأثرها على نفس المرأة لما تحمست إمرأة نعرفها تعمل رئيسة هيئة الإغاثة الإسلامية ,,,, حصل أن ابتلاها رب العزة والجلالة بزواج زوجها لها مرتين وتبعتها مصيبتها في وفاة إبنتها ذات 27 عاما وزوجها في حادث سيارة مخلفين طفل يتيم صدق أو لاتصدق ياأحمد حينما سألت المرأة عن مشاعرها تجاه المصيبتين قالت والله لم أتألم لفقد إبنتي ( وكانت غالية جدا جدا على قلبها وهي من كانت تقوم معها بأعباء الهيئة ) لم يكن ألمي لفقد إبنتي أكثر من ألمي عند زواج زوجي وكثير من الزوجات يقولون نفضل وفاة أزواجنا على زواجهم علينا أنا عن نفسي كان شرطي الأول والأخير عندما وافقت على الزواج من زوجي أن أسمع كلمة الموافقة من زوجته ,,,, وإلا لن أوافق ,,,,,,, ولأني أعلم أنه لن يستطيع الإستغناء عني ,,,,,,سيحاول إرضاءها بشتى الوسائل ,,,, وفي المقابل سيكون شرطي موضع راحة نفسية لها ,,,,, ليس بشكل كامل ولكن ستهون مصيبتها عليها كثيراً ,,,,, وإن كانت عاقلة ستوافق لأن موافقتها على إمرأة تحترم مشاعرها أفضل بكثير من زواج زوجها عليها شاءت أم أبت ,,,, أظنه إن قرر لن يتوانى أبدا ولن يثنيه شيء أطلت الحديث ولكنالموضوع بالنسبة لنا نحن النساء ذو شجون |
فقد بنت مصيبه تهون عن زواج زوجها
سبحان ربي اسمح لى ان اقول ان هذه الزوجه لم تفقه معنى هذه المصائب ولم يشبع قلبها على حقيقته من اشعه لا اله الا لله انا لا اتكلم عن غيره النساء فهذا شي طبيعي اتكلم مثل هذه الحاله التي ذكرت من موت ابنتها وزاج زوجها وان مصيبه زواج الزوج اعظم من مصيبة موت البنت |
حارث الخير ماكو شي يستاهل تزعل علشانه هون عليك
حارث الخير مساء الخير والسرور
ربما يكون المنطق والعقل يتعجب من مثل موقف تلك المرأة لكن ربما حسن خاتمة إبنتها حيث كانت عائدة من عمرة قضتها مع زوجها في اليوم الذي حصل فيه الحادث ,,,,وكثرة الرؤى التي رؤيت في الفتاة,,,, وكانت تدل على حسن حالها هون عليها كثيرا وربما لكون المرأة ذات منصب عال ٍ والجميع يعرفها تألمت أكثر من غيرها من النساء بزواج زوجها ولكن تبقى مشاعر الزوجة وصعوبة زواج زوجها حكراً عليها لايستطيع أيا كان أن يشعر بما تشعر به المرأة حتى يكون في موضعها ( بالطبع يحق لي الدفاع عنها كوني إمرأة مع إعتبار أني لاأوافقها الرأي بالطبع ) الله لايحرم أحد من ضناه يارب العالمين فكم هو أمر صعب وحارق للفؤاد |
لكن التعدد اصبح عذر لك من اراد الزواج
ارجو فهم الحكمة من ذلك |
: : سبحان الله لكل شيء حكمه كما كانت هناك حكمه عظيمه في تحريم لحم الخنزير مثلا أو شرب الخمـر .... هناك أيضــا حكم عظيمه في زواج الرجل بأخرى .. هناك مشاكل كثير لا تحل أبدا إلا بزواج الرجل بثانيه وثالثه ورابعه لكن لا أحد يستطيع او يمنع المرأه من الحزن عندما تقع في مثل هذا الإبتلاء هو خير لها حتما .. لكن تحتاج لوقت طــــويل .. حتى تدرك أو تشعر بهذا الخير وتحتاج لوقت اطول .. حتى تغفر هذه الخيانه وإن لم تكن خيانه ... فهـو ألم .. تظل تكابده مابقيـت وإن وجدت نساء تقوم هي بتزويج زوجها ويرى الناس أنها رائعه ومثاليه كيف لا وهي من جلبت لنفسها شريكه في زوج وبيت ومشاعر .. وشـدت على يد زوجها ولم تنغص عليه .. لكن في المقابل تخفي وراء وجهها المبتسم الراضي حزن .. وألم لا يتسعه صــدر محب ... و دموع لا تكفكفها يد حانيه ... لكن اخي الرجل هل أنت مدرك .. أن المسؤليه ستضاعف عليك .. وتحتاج بمقابل هذه المتعه الحلال إلى ان تعدل " وإن خفتم ألا تعدلوا فــواحده " إذا كان هذا بإستطاعتك ... فهنيئا لك هذه الرخصـة ... : : هذه نظرتي للزواج بأخرى والرجل ليس مسئولا عن كل هذه الألأم مادام .. قد أرضى الرحمن .. واجتب الطريق الحرام ... أسأل الله أن لا يريني ولا يري نساء المسلمين ســواءا : : المرابطه شكرا لهذا الموضوع الشيق : : |
الله يرزقنا
|
اقتباس:
انا رجل واقول لايمكن لاي رجل ان يعدل ولو حاول ولايمكن لفتاه قبول التعدد الاللهروب من وضع الاسري او الخوف من العنوسه او هي ارمله او مطلقة وكل يرا الناس بعين طبعه ايها العاشق عاشق المخابطه او مرابطه |
ماشاء الله جزاك الله خير
|
المرابطة عدت إلى موضوعك من جديد شوق 27 قرأت كل ما كتبتيه وسأعود لتعليق عليه المناور أنت مناور فسأعود إليك لأحاور لي عوده |
تركت لكم المجال وما زلت أُريد المزيد
وسنناقشه من منظور ديني ثم إجتماعي ثم عقلي وعاطفي فمن لديه دلو فليُدلي به ليفيد ويستفيد في التعامل معه فقط وإلا فالأمرمفروغ منه ربانيآ ومُسلم به قُرأنيآ ولا يستطيع أحد رفضه أبدآ أسعدكم الله جميعآ |
اقتباس:
سنُناقش الموضوع بشكل موسع للفائدة جزاك الله خيرآ |
اقتباس:
سيغضب منك منتدى الشعر كثيرآ لأن الحب هو ما يجعلنا نكتب الشعر ولا يكون الحُب لأكثر من إمرأة واحدة سأقفل الدواوين الشعرية و الكتابات الأدبية لحين إشعار آخر حياك الله: ولكن أتعلم أن أصعب ما يواجه المرأة في الحياة هو نظر زوجها لغيرها أو ثناؤه على من دونها من النساء فكيف إن حصل أنه تزوج بأُخرى هُنا الصعوبة و الحُزن بعينه ولا أرفض ذلك شخصيآ لكنني أتحدث عن وجهة نظر بعض النساء في مُجتمعنا الخليجي. الذي تُصعق فيه المرأة إن علمت برغبة زوجها بالزواج عليها. والتعدد أمر مفروغ منه شرعآ ولا مجال للنقاش فيه أبدآ ولكن نريد بهذا النقاش تهوين هذا الأمر على النساء وليس تشجيع الرجال على التعدد لأن التعدد تتضاعف فيه المسؤلية على عاتق الرجل من جميع النواحي . فمن يريد التعدد لا يُقدم عليه دون تفكير و إعادة نظر للخلف وتطلع للنتائج المُترتبة عليه. والله المُوفق . |
اقتباس:
بارك الله فيك بإثراء موضوعي وأسعدك في الدُنيا و الآخرة أما عن تصرفك فهو قمة الطيبة والذكاء بنفس الوقت فقد تطيب خاطرها بطلبك موافقتها كذلك بدأتي حياتك مع رجل تعلمين أنه يريدك والدليل إقناعه لزوجته وفي كلا الحالتين مادام هو مُصر على الزواج فهوسيتزوجك أنتي أو غيرك(مبيت النية من أول) أما ماذكرتي من قصة هذه المرأة أسأل الله أن يربط على قلبها وأن يجبر مُصابيها ولكن لا أعتقد أن موقفها صحيح: والله إن في الجنة بيت الحمد بناه الله لمن يفقد ولده ويحتسب ذلك عند الله وما كان ذلك إلا لعلم الواحد الاحد بحُب وتعلق الوالدين بأبنائهما. وهذا الذي حصل قد يكون من شدة تأثر المرأة بزواج زوجها عليها. الغيرة موجودة ولكن يجب ترويضها لتصب في مكانها الصحيح الذي لا يُخالف الشرع و العقل . لكي شُكري وتقديري. |
اقتباس:
قد تقول المرأة أي شيء تحت تأثير الحُزن و الغيرة وبعض الأحاسيس الأُنثوية وقد يهون عليها موت أقرب الأقربين لها عن زواج زوجها بغيرها ولا تعجب حينما أقول لك أن بعض النساء أسمعهن ولم ينقُل لي أحد هذا الحديث بأن وفاة زوجها أهون من زواجه عليها فلا تعجب ولاتستغرب أبدآ لكنني أقول لكُل النساء التعدد شرعه الشارع الحكيم لأمور نعلم بعضها ونجهل بعضها وو الله إن فيها الخير إلى قيام الساعة ووالله إن زواج الرجل من أربع أهون من وفاته وبقائها وحيدة مع أطفالها تكابد المصاعب والفتن البشرية همسة في أُذن كل إمرأة التعدد شرع رباني لكن لا تضعيه في الحُسبان أبدآ و إن وقع فحاولي مُساعدة هذا الرجل على العدل وإعلمي أن هذا خيرآ أراده الله لكي. وفقك الله على مُداخلاتك الهادئة. |
اقتباس:
في بعض الحالات يكون كلامك صحيح ولكن هو المسؤل الأول و الأخير عما سيُسببه هذا الزواج من أُمور طائلة وفهم حكمة التعدد وشرطه يجب على كُل رجل معرفتها وفهمها والتوكل على الله قبل الإقدام عليه وعلى أي أمر في الحياة شُكرآ على مُداخلتك اللطيفة |
اقتباس:
العفو ياغالية مُداخلتك أكثر من رائعة وقد أجدتي توصيل فكرتك بكُل سلاسة وفقك الله وأسعدك فلاتعليق لي بعد ما ذكرتي باركك المولى |
جزاك الله خيرا موضوع في غاية الاهميه
|
اقتباس:
ولكن إعلم أن التعدد يكون فيه إرتباطات وتضاعف في المسؤليات الغُمد لهم باع في التعدد الله يعيننا عليهُم. شُكرآ لمُداخلتك المُضحكة. |
انا عندما افكر ؟؟ لو كان التعدد للنساء فقط وهو ان تتزوج المرأه اكثر من رجل مع اني عايش وحيدا انا وزوجتي
كيف ستكون غيرتي عندما تتزوج برجل غيري ؟؟؟؟؟ فلذلك اعذر المرأه عندما تغار ........ |
لماذا هل نحن في حرب
انا رجل واقول لايمكن لاي رجل ان يعدل ولو حاول ولايمكن لفتاه قبول التعدد الاللهروب من وضع الاسري او الخوف من العنوسه او هي ارمله او مطلقة السلام عليكم ورحمة الله و بركاته المُناور من قال لك أنه لا يمكن للرجل المُعدد العدل فيما يستطيع العدل أخي الفاضل يكون فيما يملكه الرجل ويكون في توفير المسكن والمصروف و المبيت أما الميل القلبي فقد إستأذن رسولنا الكريم ربه سبحانه وتعالى في هذا الجانب فقد تبلغ محبة إحدى النساء في قلب الرجل مكانة عاليه ليس برغبته ولا يكون بإستطاعته العدل في هذا الجانب بين جميع نسائه فلا يكون بذلك خالف أمر الله بالعدل بين النساء. ولو سمحت لي بالتعليق على كلامك بأن التي تقبل بالزواج من مُعدد تكون مثلما ذكرت من حالات فأبدآ هذا الكلام إن جاز على البعض فهو للكثيرات لا يكون مثلما ذكرت. بالعكس أعرف صديقات لي في الكُلية أوضاعُهُن الإجتماعية ممتازة جدآ و إرتبطن بنصف رجل وهذا قدر من الله لهن ووالله إنهن في قمة السعادة بتفاوت مسألة الغيرة . هذا للإيضاح باركك المولى وشُكرآ لك. |
اقتباس:
آآآمين |
اقتباس:
مقعدك محجوز درجة أولى أكدت الحجز فعُد للنقاش المُنتظر فما أجمل مُحاورة الشُعراء وفقك الله |
اقتباس:
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك فعلآ موضوع مُهم ويطول الحديث حوله وفقك الله |
اقتباس:
ولكن الله سُبحانه وتعالى شرع التعدد لصالح المُجتمع فربما مرضت هذه المرأة أو أو أصابها مرض يمنعها من الانجاب و القيام بحقوق الزوج فما العمل ؟؟ وليس هنالك أي وجه مُقارنة بين الرجل و المرأة في هذه النقطة بالذات . فلا تتخيل أت يكون التعدد مشروع للمرأة لأن الله له حكمته في كُل شيء بالوجود ولو إفترضنا خيالآ أن المرأة لها الحق في التعدد والله لاتبقى مع زوج أوإثنين وكلما حصل مًشكلة لجأت للطلاق. فالحمد لله أن القوامة للرجل العاقل الحكيم و الذي يُحسن التحكم بعواطفه وعقله في أسوأ الظروف والمواقف. الغيرة موجودة وقد غارت نساء الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذا شرع الله وله حكمه الواسعة التي تقصر أذهاننا عن فهمها الله يخليكم لبعض و لايحوجك للزواج من أُخرى. وفقك الله. |
اللله يرزقنا
|
اقتباس:
أما إذا كان قصدك بوحدة ثانية ففيه مثل عندنا يقول( الحجر من الأرض و الدم من راسك) والله يعين على التعدد |
سبحان الله لله حكمته.. وللمرأة وصبر ها على من يشاركها في زوجها...اجر عظيم
|
اقتباس:
سبحان الله كُل شيء له عنده حكمة ولكن إن تيقنت المرأة أن هذا من الله سُبحانه تهون لديها أمور كثيرة ولا أُنكر أن المسألة مؤلمة بالنسبة للزوجة الأولى ولكن الدعاء و اليقين بأن هذا من الله يُخفف كثيرآ من صعوبة الأمور و الأقدار. لكم شُكري وتقديري |
لماذا هل نحن في حرب انا رجل واقول لايمكن لاي رجل ان يعدل ولو حاول ولايمكن لفتاه قبول التعدد الاللهروب من وضع الاسري او الخوف من العنوسه او هي ارمله او مطلقة عندما ينظر الشخص إلى أي موضوع كان فعليه أن يعرضه على كتاب ربه وسنة نبيه فإن وافق عانق وإن لم يوافق فارقه فراق غير وامق هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى لا يستوي الذهب الابريز بالهلل ومن ناحية ثالثة العدل وما أدراك ما العدل كنت فكرت أن أسهب في الحديث عنه لكن بدى لي أن أطلب من الأخ مناور قبل أن يناقش أو يحاور أن يبحث لنا هذا الموضوع من ناحية شرعية ليتأكد له عكس كلامه وليعلم علم يقين أن الذي قال (ولن تستطيعوا أن تعدلوا ) هوالذي قال ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء....) وحاشا أن يتناقض كلام الله وكلنا يعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك ) والعدل مطلوب في النفقة الكسوة المبيت والمسكن وأما ما عداه من أمور مثل : الحب المعاشره وغيره مما يخطر على بال فليس مطلوب فيها العدل كما أننا نعلم جميعا أن العدل نوع من أنواع العبادة مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج وكل أنواع العبادات التي أمر بها الشارع الحكيم وفي االحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) يعني هذا أن الانسان إذا بذل ما في وسعه فليس عليه من سبيل فيما حصل منه من قصور غير مقصود ولا نشك في أن القصور حاصل لا محاله لكن على العبد استجابة لأمر الله أن يرجع عن خطئه وأن يسدد ويقارب وأما تفسير قوله تعالى ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا )المراد لن تستطيعوا أن تعدلوا كل العدل بدليل قوله ( فلا تميلوا كل الميل) بعدها مباشره والمعنى ولن تستطيعوا أن تعدلوا كل العدل فلا تميلوا كل الميل فنهى الله سبحانه وتعالى عن كل الميل ولم ينه عن بعض الميل والبعض المنهي عنه هو الميل المتعمد والبعض المغتفر من الميل هو غير المتعمد أرجوا أن تكون اتضحت هذه اللطيفه التفسيرية أما قولك أخي مناور ولايمكن لفتاه قبول التعدد الاللهروب من وضع الاسري او الخوف من العنوسه او هي ارمله او مطلقة لا يقولها إلا من ينظر للحياة من منظار واحد ومن زاوية ضيقة وقد يكون كلامك صحيح في بعض الأحيان لكن في كثير من الأحيان يكون غير ذلك فأنا أعرف الكثير من الفتيات اللواتي ارتبطن بمتزوجين مع أنهن أبكار وصغار ويجدن في البيت الراحة والأنس ولكن الحب المبني على حب الله ورسوله والعواطف النظيفه والشريفه هي التي جعلتهن يرتبطن بمتزوجين والقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف يشاء والزواج نصيب ومقدر وأقدار الله نافذه على من يشاء من عباده مطلقة أو عانس أو بكر كما أن الزواج مقدر على الرجل فقد يكون في كثير من الأحيان هو المتضرر الأول والأخير ماديا معنويا وبدنيا ويدخل تحت دائرة التكليف بالعدل ويفتتح عليه باب إثم جديد إن قصر ومع كل ما قلت وأقول فإنني أرى أن الانسان إن وجد عند زوجته ما يريد حنانا وراحة وأنسا وسكنا وعناية واهتماما فلماذا يتزوج إلا إذا كان في حاجة إلى ذلك فإن كان فعلا في حاجة إلى الزواج وتزوج فإن الله سوف يعينه على العدل ويوفقه إليه ويبارك له في زوجتيه أو زوجاته أما إذا كان متلاعبا ومتحججا بالآية فانكحوا ما طاب دون حاجته إليه ولا إستطاعته عليه فربما عاقبه الله بأن يكله إلى نفسه وإذا وكله إلى نفسه فقد وكله إلى ضعف وظلم وجهل نعوذ بالله كما أن على المسلمة التي تهفو إلى لقاء الله والفوز بجنة الله أن تعلم أن هذا نوع من الابتلاء الذي تؤجر على الصبر عند حدوثه وعليها عند ذلك أن تعين زوجها على العدل لكي تساعده على النجاة من عقاب الله كما أن المباح هنا لمن تغار أن تتفن في اغراء زوجها وجذبه إليها بكل الوسائل المشروعة والمباحة فهنا تحصل المناسفة الشريفة كما أن المنافسة في هذ الجانب مما تؤجر عليه المرأه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأه فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ) فالزوج أقصر الطرق إلى الجنة بالنسبة لزوجته فهو ممر لها إما إلى نارٍ وإما الجنه أسأل الله أن أكون وفقت في توضيح ما أروم توضيحه إن كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وإن كان فيه غير ذلك فالفضل لله أولا وآخرا وظاهر ا وباطنا والعذر من الجميع على التأخير والعذر منك أيتها المرابطة والعذر منك أخي العزيز مناور وإن كنت أظن أن خلف هذا الاسم الذكوري من ذوات الخلخال ورباة الحجال وشقائق الرجال فقد حدثني حدسي بذلك وإن كان غير ذلك فلا تلمني أخي العزيز وإن كان كذلك فسلم والله يسلم كما أشكر الأخت شوق والأخت وفااا والشكر موصول للجميع من بعد شكل الله سبحانه وتعالى والسلام عليكم |
اقتباس:
ما ذا أقول؟؟؟؟؟؟ وما ذا أكتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أخي محمودا من الذي قال لك لا تعذر المرأة عندما تغار؟؟؟؟ هي معذورة ولا شك كيف لا وقد دخل في حياتها من يشاركها في زوجها في وقته وماله ونومه وفي كل شيء في حياته كيف لا يحق لها أن تغار ؟ الغيرة فطرة في الانسان ومن لا يغار فهو حمار المرأة تغار على زوجها أن يتزوج أو حتى ينظر إلى النساء حتى لو كان في التلفاز والرجل يغار أن ينظر آخر إلى امراته والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( أتعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه والله أغير مني ) لكن الغيرة منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم وكل شيء إذا خرج عن حده انقلب إلى ضده والمرأة لها أن تغار على زوجها ولها أن تطلب منه أن لا يتزوج عليها فإن أصر على الزواج لها أن تبقى وتصبر أو أن تعود إلى بيت أهلها وتطلب الطلاق فإن كانت هناك مصالح ومفاسد تنظر والله إن كان في بقائها معه مفاسد أكبر من المصالح فالطلاق والعوض على الله وإن كان في طلاقها مفاسد عليها وعلى أبنائها و أسرتها فتبقى معه صابرة محتسبة ولها أجر الصبر وعليها أن تعينه على العدل بل لو استخدمت الغيرة كسلاح واستخدمت اسلوبها الانثوي الساحر في جذب حب زوجها اليها ليس هناك من اثم بل لو احتسبت الاجر فإنها تؤجر أخي محمودا الدين ليس بالعواطف ولا بالخيالات ولا لو كان كذا لكان كذا يقول علي بن أبي طالب لو كان الدين بالرأي لكان مسح باطن القدم أولى من مسح الظاهر فالدين جاء من عند الله بالإذن بالتعدد بشروط والله أعلم بما يصلح وما لا يصلح وقد خلق الشيطان وأعطاه أسبابا ليغوي بني آدم وجعل لها مصائد ومكائد وأعوان وجنود مجندة هل لأنه سبحانه يريد أن يضرنا ؟ كلا والله لكن لأن الدنيا دار ابتلاء واختبار وامتحان ولا سعادة كل السعادة إلا في الجنان فالزواج على الزوجات من الابتلاء الذي تؤجر عليه المرأه إن صبرت والله سبحانه وتعالى رخص في الزواج وهو أعلم بمنافعه ومضاره ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير أما أنت أخي محمودا إذا كنت لا تريد أن تتزوج على زوجك لأنك مقدرها ومقدر وضعها وغيرتها الله يهنيها بك ويهنيك بها ويديم المعروف بينكم ويسعدكم ويسعد جميع المسلمين والسلام عليكم |
ألن يرد أحد على هذا الموضوع أم أن السكوت كما يقال علامة الرضا موضوع حساس وأنتم تقولون لا مساس شكرا لكم |
يا فرحة الرجال بهذا الموضوع و ان اللي كاتبته امرأة
المشكلة ان بعض الرجال هداهم الله ياخذون هذا الكلام و الايات الكريمة حجة و بعدين يتركون الاولى لمدة طويلة و هي في حالة يرثى لها....بدوووووون تعمييييم و لاحد يزعل |
وصاحب الوجهين إن زارنا = فربما بالصفع نستقبلُ من جاء في ثوبين متخفياً =فإننا في ثوبه نعقلُ ومن يظن الناس في غفلةٍ = عن فعله فإنه أهبلُ يا صاحب الوجهين لن ترتقي= ونحن فيما أنت لا ننزلُ إن لم ترم نفعا بما تدعي = فالناس للكذاب لا تقبلُ والله إن إبقاك في مهلة = فإنه والله لا يهملُ إن كنت فيما تدعي صادقاً= فكن صريحا واضحا أكملُ هون فإن الله لو قد قضى = أمرا فإن الناس لا تبطلُ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله لكل شيء حكمه وهم شيء العدل " وإن خفتم ألا تعدلوا فــواحده " فلابد من تقبل الوضع با لرضاء والصبر لو حصل ولامفر منه ابد نسأل الله التوفيق للجميع ... بااارك الله فيك ... |
اقتباس:
كان لقيت إن أغلب المنتدى عناصر نسائية....:eek: :eek: :eek: تفكر إن بنت حواء ترضى الضُرة ... يقول المثل ...(الضُرة تحرّ ولو هي في القبر ) يعني لاتستغرب أبدآ ...:cool: :cool: :cool: |
اقتباس:
ياذا الليل ... سرى ليلك ياحمزة...:tongue: :tongue: :tongue: |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ... يالله حي مهاوي الغالية ... صدقتي في كل كلمة... إختصرتي علي مسافات طويلة ... الله يرزقك الجنة بغير حساب ... آآآآآآآمين ... |
| الساعة الآن 2:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab