منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   📚 منتدى المراجع ومقالات الدكتور فهد العصيمي حول علم التعبير< (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=81)
-   -   の كلام هام لمن استخار ومن ثم رأى رؤية の (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=49047)

الدكتور فهد بن سعود العصيمي 2007-04-20 7:32 PM

の كلام هام لمن استخار ومن ثم رأى رؤية の
 
كلام هام لمن استخار ومن ثم رأى رؤية



نظرا لكثرة السائلين عن هذه المواضيع ، وبخاصة من الفتيات اللاتي يتقدم لهن خاطبون ، ويستخرن الله من أجلهم ، ويسألن الله أن يريهن رؤيا تعينهن على معرفة ما إن كان في هذا المتقدم خير لهن ، وبعضهن قد تجعل الرؤى المتولدة في ظل هذه الظروف أساسا لرد ، أو قبول هذا الخاطب !!!

ولمن يستغرب من فعل النساء ، أزيده فأقول إن هناك من الآباء من يتقدم له خاطب لابنته ، فيكتب لي ويسألني ، بعد الاستخارة عن أحلام رآها ، وقد تكون رؤى ، وهو حائر أمامها ؛ هل يمضي الخطبة أو يرد الخاطب ؟


ولي هنا عدة وقفات ، آمل تأملها والتمعن فيها لمن يندرج عليه الوصف السابق:


1/ من تقدم لها خاطب فعليها سلوك طريق العلم لا الحلم !!

2/ على من تقدم لها خاطب السؤال عن دينه ، وخلقه ، وأمانته ، وهذا يتم عادة بواسطة الولي ، من أب ، أو أخ أو نحوهما ، وبعد السؤال يسلك طريق الاستخارة ولا مانع من تكرارها ، وبعدها ينظر في رأي البنت ، وبعد الرؤية الشرعية تقرر وتحسم أمرها ، وهكذا يكون قرارها عن علم وحكمة ، وليس عن أحلام أو رؤى .

3/ ألحظ كثيرا ممن يكتب لي من النساء بخاصة ، أنها تفرط كثيرا في قبول من يتقدم لها بوقت مبكر ، وتتحجج بحجج غير منطقية ، ومنها : الدراسة ، صغر العمر ، كبر سن الخاطب نوعا ما ، عدم التكافؤ المالي أو الوظيفي أو في النسب ، وبعض هؤلاء الفتيات ترفض لا لسبب ، ولكن لأنها لم تجد من ينصحها ، أو يلح عليها بالقبول ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، قال عن البكر : وأذنها سكوتها ... كدليل على الحياء ، أو عدم القدرة في التصريح بالموافقة ، فيظن ممن حولها أنها رافضة ، وهذا يدعوني لأن أقول إن على الولي مهمة كبيرة في تسيير الزواج وإمضائه ، أو عرقلته – إن صح التعبير – .

4/ على ولي المرأة أو الفتاة عدم إقحام الأحلام أو الرؤى في اتخاذه لقراره ،إما بالموافقة أو عدمها ، وغالب الأحلام التي ترى وتتولد في مثل هذه الظروف ، هي من قبيل الأضغاث التي هي من حديث النفس .

5/ على الفتيات عدم التفريط بأول العمر ، ولتعلم أنها كلما عجلت بسن زواجها كان خيرا لها ، وتستطيع بالحب والعشرة والتراضي والتفاهم مع الزوج بحث أي موضوع ؛ أن تدرس ، أو تكمل دراستها ، أو تعمل....الخ

6/ إن التجربة قد دلت على أن المرأة تفضل الزواج ، أو الحمل والإنجاب ، أكثر من الدراسة أو العمل ، ولذا فلا أرى سببا يجعل الفتاة تؤخر زواجها بحجة إكمال الدراسة ، وما أدراها أن هناك من سيتقدم لها ؟ ، وما أدراها أن الخطاب سيستمرون في طرق بابها ؟ واسألوا كثيرا ممن فاتهن الزواج ، أو فاتهم السن الذهبي للزواج ، وكان رفضهم بسبب العمل ، أو تكوين النفس ، أو الدراسة ، وستجدون أن أكثرهم ، وأكثرهن ، يتمنون أنهم متزوجون ولهم عائلة ، وأولاد .

7/ ليس شرطا أن من استخار الله من الفتيات ، أو الآباء ، أو الأمهات ، يرى رؤيا صالحة ، وفيما ما لو رأى مثل هذه الرؤيا الصالحة ؛ فليس شرطا أن يعرف تفسيرها الصحيح ، أو ُيخبر به من المعبر؛ فقد يكون التعبير مخالفا للحال ،أو مجانبا للحقيقة - وهذا وارد من المعبرين- فهم بشر يخطئون ويصيبون ، ولا عصمة إلا لنبي .

8/ أغلب الأحلام التي رئيت بعد الاستخارات ، مجال الصدق فيها قليل ، إن لم يكن معدوما ؛ فمن استخار ، أو من استخارت في شئ ، فإن التفكير يكون منصبا عليه ، حال اليقظة ، وقبل النوم ، وهذا يجعل الإنسان المستخير قد يرى شيئا له علاقة بموضوع استخارته ، وهو بسبب التفكير به ، في حين يظن صاحبه أنه رؤيا صادقة ، ولا بد من تعبيرها ، واتخاذ القرار على ضوئها ، إلا أن الذي أراه أنها من أضغاث الأحلام .

9/ قد يرى المستخير أو المستخيرة رؤيا ليس فيها رموز مباشرة بالموضوع المستخار من أجله ، فهنا قد يكون في رؤيته معنى يمكن أن يكون فيه دلالة للمستخير ، وكل هذا على حسب تعبير المعبر للرؤيا .

10/ قد يكون هناك نوع من الرؤى له دلالة قوية للمستخير ؛ وذلك إن كان الرائي شخص بعيد عن المستخير ، ولا يعرف بأخباره التي جّدت واستخار من أجلها ، ومن ثم رأى رؤية ذات علاقة مباشرة بهذا المستخير، وما استخار من أجله ، وهذا يرد ويحصل كثيرا جدا ، ويكون في هذا النوع من الرؤى درجة كبيرة من الصدق ، وبخاصة إن كان الرائي مشهودا له بالصدق والصلاح .

11/ لعل من طريف ما يقال هنا ما يحكى عن الهنود الأقدمين ، أنهم كانوا يقولون : الليل يأتينا بالنصيحة ، وذلك أنهم يكتشفون من خلال أحلامهم مؤشرا على حظهم الجيد ، أو السيء ، وهذا المعنى موجود في معنى الرؤيا الحسنة ومشروعية الاستبشار بها والإخبار بها وانتظار تحققها .




[line]


يمكن الاستفادة من المقالة بشرط :
الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي ..


هدى الله 2007-05-07 9:35 AM

جزاكم الله كل خير على توضيح نقطة مهمة كهذه، حيث إنه لا يؤخذ حكم شرعي من منام، وإن كان رؤيا، وإنما الذي يفعله الإنسان هو الاستبشار

00الـرشيـقــــــــــــة00 2007-05-07 10:43 AM

بارك الله فيك.

مملكة الجروح 2007-05-07 12:40 PM

جزاكم الله كل خير

remoo 2007-05-09 2:19 AM

جزاك الله الف خير

عبير 1395 2007-05-14 10:29 PM

الف شكــــــــــــــــــــــــــــــــر

sara@ 2007-05-24 2:27 PM

جزاكم الله خيرا

عبير الووورد 2007-05-24 5:59 PM

جزاااااااااااااك الله خيرا

khalidcherki 2007-05-25 1:51 AM

machkoor akhooya 3ala ihtimam

ibtasem 2007-05-26 8:46 PM

جزاك الرحمن خيراً

معلومات مهمه فعلاً

محمد بن خالد 2007-05-26 9:51 PM

جزااك الله خير ......

نعم!! 2007-05-27 3:06 AM

جزيتم خيراً أزلتم اللبس ..

شموخ الامل 2007-06-28 1:50 PM

جزاك اللة خيرا
ياشيخنا الفاضل
:smile:
:012:

وجــــــــد 2007-06-28 10:36 PM

جزاك الله خيرا

عبدالعزيز حبيب 2007-07-01 12:38 PM

جزاك الله خيرا

التفسير1 2007-07-05 8:17 PM

جزاك الله خيرا

ba7r773 2007-07-06 3:49 PM

ألف شكر ياخي ماتقصر

الهنوف الهنوف 2007-07-07 11:22 PM

جزاك الله خير

مبرمج 2007-07-13 3:25 PM

جزاك الله خيرا ً يا دكتور فهد.

حبيبة أمها 2007-09-01 10:36 PM

جزاك الله خير الجزااء

دمعة رجاء 2010-07-24 1:14 AM

مقاله رائعة فعلا

نفع الله بكم وبعلمكم شيخنا الفاضل

شكرا جزيلا ..

سنيوره أهلها 2010-08-15 1:41 AM

كلامك يادكتور جداً مهم ...

يعطيك الف عافيه على هذا الطرح الجميل
جزاك الله الف خير..

للقمة اسير 2014-12-27 7:00 PM

بارك الله فيكم وفي علمكم
كلام رائع اتخاذ القرار في امر مثل الزواج لانعتمده على رؤية رؤيا


الساعة الآن 3:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com