منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى النثر والخواطر (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=33)
-   -   [ بِضعُ قـُصَاصَاتٍ .. وَحِكـَايَـة ] (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=39968)

حَكَايَا 2006-11-19 10:06 PM

[ بِضعُ قـُصَاصَاتٍ .. وَحِكـَايَـة ]
 




لِـ روحٍ تسكنُنِي ..,



غَرِقتْ في الضفةِ الأخرى حَكايانَا
فـ مَاضينا غريقْ
لمْ تعدْ أهدافنا واحِدة
ورفيقُ العمرِ ما عادَ الرفيقْ
حَطَمَ الكأسَ لَكَمْ قـَدْ صَدِئتْ
شَفتاها ..
فـَقَـدَ اللونُ الرحيقْ ! *







حَكَايَا 2006-11-19 10:07 PM






يَقولونَ :
فِي الليلِ المنخورِ بـ الوجَعِ تنمُو بذورَ النسيانِ ..,
تحجبُ [ الوُجُوهَ ] عَنِ الذاكَرة !
لكنَّ [ وجوهكم ] تسكنُ دَاخِلَ جُفونِي !
وَحينَ أغْمضُ عينيّ أراكم !




حَكَايَا 2006-11-19 10:09 PM






[ سُطورُ الْحِكَايَة .., ]
.


كُنا وكانَ الوجدُ يسربلُ ذراتِنَا , يحملُنا في قاربٍ من ألوانْ , ويُبحر بِنا في نهرٍ
منْ زئبقٍ وعطور!!
كُنّا وكانَ الفرحُ أنشودةً جذلى .. تتناهى إلى أغوارنا تراتيلُهَا المَلاَئِكيّة
فننتشِي بهَا !
نُباهِي بها القلوب حينَاً , ونخبئها عن الأعينِ ـ خوفاً من الأعينِ ـ أحياناً أخرى !
كنـّا
وكان يا مكان [ حُبّ ] !


.
.

حَكَايَا 2006-11-19 10:11 PM










كنتُ بعدَ أن أفارقكم مُباشَرة يزلزلنِي الشوق , وتزدحمُ في قلبِي ـ المتيمِ بكم ـ كلَّ سحبِ المخاوفِ والأحزانِ ,
وأشْعر أن البكاءَ لا يملكُ لي شيئاً
فـ أضحك !
تركضُ إليّ الحروف لأكتبَها , وأستريحُ قليلاً .. ثم أفكرُ ـ بحنانٍ ـ فينا
في أفئدتنَـا !
أذكرُ كم كنّا نتوافق , كمْ كنّا نضحكْ , كمْ كنّا نبكي !
كمْ كنّا .. وكنّا
وكان يا مكان [ حُبّ ] !





حَكَايَا 2006-11-19 10:13 PM






كنتُم تحترِقونَ لِي .. !
كانتْ قلوبكم مساحاتٍ شاسِعةً من حنانٍ ورحمةٍ وحُبّ
كنتم وكنّـا !
وكانتْ أذنايَ تُشنفُ بِسماعِ تراتيلكم
ورُوحِي تعانِقُ في المدَى أطيافَ أرْواحِكم ..
تفرَحْ .. حدّ البُكَاءْ ..!
وتبتهِج حدّ النشيـجْ ..
وتتحدّر على الوجناتِ المَدامعُ
وأتسَامَى !
شُكْرَاً , مُمتنّة
وأتبعها بـ []
!
كانتْ ردة فعلٍ بَارِدَةٍ لـ قلبٍ يتحرّقُ
خجلاً وامتناناً وَحبـَّـاً
وَ
حُزناً .. لِأنهُ عجزَ أنْ يَكُون !
لكِنّه [ يُحِبُّكُمْ ]
أقْسِمُ أنهُ يُحِبُّكُم .. !





حَكَايَا 2006-11-19 10:14 PM





سـَ أجْعَلُ مِنْ قَلْبِي كَوَكبَاً دُريّاً فِي أيديكُم
سـ أضيءُ لكمُ دنياكُم !
سـ أحْطِم كلّ خيبَة !
وَ سـ أنثرُ في طريقكُم وروداً لَا تذبُل
سـَ أفعلْ
وَ سَـ أفعلْ !
كنتُ أنسِجُ مِنْ خيوطِ أَحْلَامي حكايَا ..
رواياتُ حِبٍّ لَا تنتهِي
وكيفَ تنتهي ونحنُ معاً ؟!
كنتُ أحلمْ
وأحلمْ ..
و وأدتمُ الحلمَ وأنا أنشجْ
وكانتْ قهقهةً هناك تصمّ مسامِعِي ..!




حَكَايَا 2006-11-19 10:16 PM






كانَ فتيلُ الخوفِ مشتعلاً بِداخلِي , بُحتُ لكم بِذلك ..
قلتُ لكم : قلقِي سيفتكُ بِي !
توترِي سـ يعجّل بِـ نعيي إليكُم !
ثمةَ إحساسٌ هابِطٌ من مكانٍ مَا .. إلَى سماواتِ قلبِي !
ظلّ يهتفُ :
تنبّه يَا قلبهَا
الرحيلُ أقربُ إليهَا من حبلِ الوريدْ !
الرحيلْ .. الرحيلْ
أصمَّ مسامِعِي ـ عن كلّ شيءٍ ـ ذلكم الإحساسْ
حتّى عن قسِمِكم ألا رحيلَ إلّا لمّا تكتسي أصواتكُم
بـ صمتِ الموْت !





حَكَايَا 2006-11-19 10:18 PM







أكنتمْ تكذبون ؟
أم
كلّ شيءٍ ينتهي هكذا فجْأة ؟!
أكنتُم تُضمرون فِي أنفسكم الخيانة
الخيانة ؟!
كيف وأنتمُ ملَائِكةٌ لَا تخون ؟
لَا تكْذِب ؟!
كيفَ وأنتُم .. أنتـُم ؟!
عُودُوا فقطْ ..
لـ تقولُوا أنّكم غيرَ البَشَر !
أوْ
لـِ
تقُولوا أنكم كـ البَشَرْ .. !!
كائناتٌ هلامّيةٌ تتقنُ فنّ [ الطعْن ] !




حَكَايَا 2006-11-19 10:19 PM






.

وقفت تائه المسار
واريتُ حبي مثخناً
أطعمته طحالب البحار
أسقيته عصير الصمت
ِلم يزل إليكَ ظامئا
يفتش الأمواج والقواقع
تمر حوله الأيام تختفي
وهو هناك .. في المكان راكع !
أنلتقي ؟
ما أوجع السؤال
يعصرني ..
يحفر في الأعماق والعيون
دوائر الظنون
ويورق الأشجان والظلال !*



حَكَايَا 2006-11-19 10:21 PM





لَا زالَ القلبُ مُزهراً بكم ..,
وإن قلتُم وداعـاً ,,
.
.
" وداعـاً .."
حين افترقنا واختفت عيناك في نهاية الطريق
أجهش في عيني وأظلم المكان
وامتد ..
لم أجد لعيني شاطئا ولا ميناء
أحسست أنني الغريق
أن طيور حبنا الجميلة البيضاء
ترحل خارج الزمان
تلهث في الحريق
تغرق في الدموع ، تستحم في الأحزان *

وداعـاً ..,
وفي عدنِ جناته نلتقي .. بروضٍ وريحانةٍ وزروع
وداعا صحابي سيحلو اللقاء .. بتلك الديار ولا من دموع !






حَكَايَا 2006-11-19 10:38 PM



أختي الساكنة فوق هام السّحاب ..,
والتي أحسبها من زمرةِ المتقين .. والله حسيبها ولا أزكي على الله أحداً

أولاً .. لا عدمناك ناصحةً هُنا , صادقةً منصفَة .., بارككِ الله
ثانياً .. قبلَ أن تشنقِي موضوعي على مقصلةِ رؤاكِ القاصِرة ـ في نظري ـ ثم تغلقينه ..سأكتبُ لكِ هذا الكلام ولا أنتظر رداً أو تعليقاً فما أنا هُنا إلا عابرةً استهواها موضوع الأستاذ والأخ الفاضِل ناصر فـ حطتْ ركابها
ثم أغضبها ـ صراحة ـ إغلاقكِ له , لذلك ستكتبُ لكِ ما ستقرأينه الآن بإذن الله : )

[ عميقُ الخجلِ أ . ناصِر إن تطفلتُ وقمتُ بالدفاع عن موضوعك المغلق لـ تهمة مبهمة !
هو طبعٌ جُبلتُ عليه
لا أرتضي الظلم مطلقاً وأُشهر في وجهِ مرتكبِه سلاحَ قلمِي
وإن كان الثمن توقيفاً أو طرداً أو شنقَ موضوعٍ على أبوابِ المنتدى للتشهير بي ]

حينما تكتبين كلاماً كـ هذا :
نرجو أن تنتصر ألفاظنا بجودها المعنوي حين تدفقها على صفحاتنا إنتصاراً جلياً بالمنفعة على غيرها من المعان عقيمة المنفعة ..

فهذا يعني أحدُ أمرين :
إما أن ما كُتب [ ترينه ] عديم المنفعة عقيم المعنى , وهذا رأيٌ خاص بكِ لا تفرضينه على غيركِ حتى وإن كنتِ مكلفة , فالتكليف يا أختي لا يعني بالضرورة فرض قناعتنا على الآخرين وممارسة القمع واستخدام السلطة !
أو
أن فيما كُتبَ أمرٌ سيئ , به سوءٌ واضحٌ وصريح وفيه مخالفةٌ جليّة لـ الكتابِ أو السنة ! , أو فيه فسقٌ .. ـ ومعاذ الله أن يكون ذلك ـ , أو فيه مخالفة لـ قانونٍ من قوانينكم ها هُنا .. ولا أظن ذلك , فلم أقرأ بين الأسطر ما يمنعُ البوحَ عما يختلج في النفس , بل هذا لُبّ كلّ أدب وما حَجَر عليه أو قمعه إلا جاهلٌ بالأدب !

إذن .. عزيزتي ـ واسمحي لي ـ
إغلاقكِ لـ موضوعٍ أدبيّ رائق راقٍ لا معنى له إلا أنه لم يَرقكِ , وهذا شأنكِ أنتِ وهذهِ قناعاتكِ وحدكِ , وكونكِ مشرفة فلا يعني هذا أبداً إغلاق ما لا يوافق هواكِ ..!

ثالثاً : إن لم تجد قولاً سديداً تقوله .... فالصمت عن غير السديد سداد

من الإجحافِ الحكم على بوحِ الآخرين بهكذا حكم غير منصفٍ ومتعجّل .. يفتقد الحكمة أولاً والفهمَ ثانياً .
الأدبُ ـ ولا أظنك تجهلينه ـ ذو أبوابٍ واسَعة وأغراضٍ متعددة ولم أسمع يوماً أحداً أخرس أديباً أو أسكتَ شاعراً أو ناثراً .. مهما كان غرضه الشعري أو الأدبي الذي يتحدث فيه ..
لن أطير بك إلى عصرٍ قديمٍ وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم منصتاً لـ هكذا شعر :


بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ=متيم إثرها لم يفدُ مكبولُ
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا=إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة=لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت=كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شيم من ماء محنية=صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه=من صوب غادية بيض يعاليل
فيا لها خلة لو أنها صدقت=بوعدها أو لو ان النصح مقبول
لكنها خلة قد سيط من دمها=فجع وولغ وإخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها=كما تلون في أثوابها الغول
وما تمسك بالعهد الذي زعمت=إلا كما يمسك الماء الغرابيل
فلا يغرنك ما منت وما وعدت=إن الأماني والأحلام تضليل
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا=وما مواعيدها إلا الأباطيل
أرجو وآمل أن تدنو مودتها=وما إخال لدينا منك تنويل
أمست سعاد بأرض لا يبلغها=إلا العتاق النجيبات المراسيل

بل سـ أدعوك لتصفح كتبِ وروايات أعمدة الأدب الإسلامي المعاصر .. مصطفى صادق الرافعي , ونجيب الكيلاني , والعقاد وباكثير .. وغيرهم الكثير
أظنكِ حينها ستبتسمين ـ خجلاً ـ لأنكِ أخرستِ أقلامنَا بـ قرار إغلاقكِ , وما هكذا يُتعامل معنا , وكل فردٍ منا مشروعُ أديبـٍ / ـة ٍ .. إن شاء الله , ولن نكون بإذنه سبحانه إلا ممن يكتب للإسلام وفي الإسلام ولن يتجاوز دائرة الإسلام وإن كتب عن الحبّ !

تحتاجين عزيزتي إلى أمرين فقط :
إحسان الظن بالآخرين أولاً , ثم توسيع مدارككِ ثانياً ..
تأملي جيداً وافهمِي , ثم اعلمي أن الإبداع في الكتابة عن النفس وما يصطرع فيها ليس محرماً ولا جريمة ,
بل نعمة من الله تستحق أن نهتم بها ونصقلها بالممارسة والتمرّنِ لنستخدمها فيما يرضِي الله ثم لـ نُنفّس عن همومنا وكرباتنا ..

أخيراً ..,

هداكِ الله وأصلحكِ يا زُمرة ووسع فهمكِ وإدراككِ
وجعلكِ منصفةً أكثر مما أنتِ الآن .. لتكوني اسماً على مسمّى : )


فائدة أخيرة :
إنتصاراً .. تُكتب بـ غير همزة : )






الشــاهينة الأزديــة 2006-11-19 10:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَكَايَا


أختي الساكنة فوق هام السّحاب ..,
والتي أحسبها من زمرةِ المتقين .. والله حسيبها ولا أزكي على الله أحداً

أولاً .. لا عدمناك ناصحةً هُنا , صادقةً منصفَة .., بارككِ الله
ثانياً .. قبلَ أن تشنقِي موضوعي على مقصلةِ رؤاكِ القاصِرة ـ في نظري ـ ثم تغلقينه ..سأكتبُ لكِ هذا الكلام ولا أنتظر رداً أو تعليقاً فما أنا هُنا إلا عابرةً استهواها موضوع الأستاذ والأخ الفاضِل ناصر فـ حطتْ ركابها
ثم أغضبها ـ صراحة ـ إغلاقكِ له , لذلك ستكتبُ لكِ ما ستقرأينه الآن بإذن الله : )

[ عميقُ الخجلِ أ . ناصِر إن تطفلتُ وقمتُ بالدفاع عن موضوعك المغلق لـ تهمة مبهمة !
هو طبعٌ جُبلتُ عليه
لا أرتضي الظلم مطلقاً وأُشهر في وجهِ مرتكبِه سلاحَ قلمِي
وإن كان الثمن توقيفاً أو طرداً أو شنقَ موضوعٍ على أبوابِ المنتدى للتشهير بي ]

حينما تكتبين كلاماً كـ هذا :
نرجو أن تنتصر ألفاظنا بجودها المعنوي حين تدفقها على صفحاتنا إنتصاراً جلياً بالمنفعة على غيرها من المعان عقيمة المنفعة ..

فهذا يعني أحدُ أمرين :
إما أن ما كُتب [ ترينه ] عديم المنفعة عقيم المعنى , وهذا رأيٌ خاص بكِ لا تفرضينه على غيركِ حتى وإن كنتِ مكلفة , فالتكليف يا أختي لا يعني بالضرورة فرض قناعتنا على الآخرين وممارسة القمع واستخدام السلطة !
أو
أن فيما كُتبَ أمرٌ سيئ , به سوءٌ واضحٌ وصريح وفيه مخالفةٌ جليّة لـ الكتابِ أو السنة ! , أو فيه فسقٌ .. ـ ومعاذ الله أن يكون ذلك ـ , أو فيه مخالفة لـ قانونٍ من قوانينكم ها هُنا .. ولا أظن ذلك , فلم أقرأ بين الأسطر ما يمنعُ البوحَ عما يختلج في النفس , بل هذا لُبّ كلّ أدب وما حَجَر عليه أو قمعه إلا جاهلٌ بالأدب !

إذن .. عزيزتي ـ واسمحي لي ـ
إغلاقكِ لـ موضوعٍ أدبيّ رائق راقٍ لا معنى له إلا أنه لم يَرقكِ , وهذا شأنكِ أنتِ وهذهِ قناعاتكِ وحدكِ , وكونكِ مشرفة فلا يعني هذا أبداً إغلاق ما لا يوافق هواكِ ..!

ثالثاً : إن لم تجد قولاً سديداً تقوله .... فالصمت عن غير السديد سداد

من الإجحافِ الحكم على بوحِ الآخرين بهكذا حكم غير منصفٍ ومتعجّل .. يفتقد الحكمة أولاً والفهمَ ثانياً .
الأدبُ ـ ولا أظنك تجهلينه ـ ذو أبوابٍ واسَعة وأغراضٍ متعددة ولم أسمع يوماً أحداً أخرس أديباً أو أسكتَ شاعراً أو ناثراً .. مهما كان غرضه الشعري أو الأدبي الذي يتحدث فيه ..
لن أطير بك إلى عصرٍ قديمٍ وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم منصتاً لـ هكذا شعر :


بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ=متيم إثرها لم يفدُ مكبولُ
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا=إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة=لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت=كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شيم من ماء محنية=صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه=من صوب غادية بيض يعاليل
فيا لها خلة لو أنها صدقت=بوعدها أو لو ان النصح مقبول
لكنها خلة قد سيط من دمها=فجع وولغ وإخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها=كما تلون في أثوابها الغول
وما تمسك بالعهد الذي زعمت=إلا كما يمسك الماء الغرابيل
فلا يغرنك ما منت وما وعدت=إن الأماني والأحلام تضليل
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا=وما مواعيدها إلا الأباطيل
أرجو وآمل أن تدنو مودتها=وما إخال لدينا منك تنويل
أمست سعاد بأرض لا يبلغها=إلا العتاق النجيبات المراسيل

بل سـ أدعوك لتصفح كتبِ وروايات أعمدة الأدب الإسلامي المعاصر .. مصطفى صادق الرافعي , ونجيب الكيلاني , والعقاد وباكثير .. وغيرهم الكثير
أظنكِ حينها ستبتسمين ـ خجلاً ـ لأنكِ أخرستِ أقلامنَا بـ قرار إغلاقكِ , وما هكذا يُتعامل معنا , وكل فردٍ منا مشروعُ أديبـٍ / ـة ٍ .. إن شاء الله , ولن نكون بإذنه سبحانه إلا ممن يكتب للإسلام وفي الإسلام ولن يتجاوز دائرة الإسلام وإن كتب عن الحبّ !

تحتاجين عزيزتي إلى أمرين فقط :
إحسان الظن بالآخرين أولاً , ثم توسيع مدارككِ ثانياً ..
تأملي جيداً وافهمِي , ثم اعلمي أن الإبداع في الكتابة عن النفس وما يصطرع فيها ليس محرماً ولا جريمة ,
بل نعمة من الله تستحق أن نهتم بها ونصقلها بالممارسة والتمرّنِ لنستخدمها فيما يرضِي الله ثم لـ نُنفّس عن همومنا وكرباتنا ..

أخيراً ..,

هداكِ الله وأصلحكِ يا زُمرة ووسع فهمكِ وإدراككِ
وجعلكِ منصفةً أكثر مما أنتِ الآن .. لتكوني اسماً على مسمّى : )


فائدة أخيرة :
إنتصاراً .. تُكتب بـ غير همزة : )












حكايا ..


حاضر يا حكايا وتوأم حكايا نجيب محفوظ .. أفهمتي ؟


ولن أرد عليكِ الآن حتى لا أغلط على نفسي ..
فانتظري الرد الذي يليق بكِ وبقلمكِ المتلبس بلون الحداد كخلفية مشاركاتكِ هذه ..






..


الساعة الآن 6:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com