![]() |
أريد أن اتغير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اشغل بالي ...وأعاق ديني قبل دنياي.. انا منذ الصغر لم أكن خجوله ومنذ إن دخلت المتوسط وتتغير حياتي الخجل صار ملازمني إنعزلت عن العالم الخارجي كله عشر سنوات وأنا في عالم اخر عالم غير تصدقون إن فقط خلال العشر سنوات ذهبت للعرسان لا ...لايهم كل ذالك فهذه دنيا أما في ديني اتمنى ان احفظ القرآن في التحفيظ لكن الخجل قدأعاقني لااقدر بتاتا واريد إن ازور جدتي ام ابي ﻷنني في العيد ازورها فقط اريد حقا صلة الرحم لكن الخجل اعاقني اريد اشياء كثيرة في نفسي لكن الخجل احال بيني وبينها هم في قلبي ....اريد إن اخرج من العزله ... |
ماأردت بهذا الموضوع إلا النجاة بديني بقيامي بصلة اﻷرحام
|
لاحول ولاقوه الابالله
شوفي دكتور مختص وحاولي تكسرين حاجز الخجل |
ليس بساهل الخروج من تلك العزله وقد مر عليها زمن ...
|
أختي حبيبة أمها... رسالتك هذه هي أول الطريق، نعم أخيتي، فالكتابة تعني الإعتراف بأن خطوة التغيير ضرورية، وأنها إن شاء الله قد قرُبت، ولهذا ما عليك الآن إلا الإستمرار بالكتابة، ويمكنك الكتابة هنا في المنتدى، أو على ورقة خاصة بك وحدك، واعلمي أن خجلك لا يعني إنك شخصية غير ناجحة، بل هناك أشخاص بمنتهى الذكاء ويخجلون لأنهم لا يملكون الثقة بالنفس، وأحيانا يخشون ردة فعل الآخرين وعدم تقبلهم لأفكارهم فينطون على أنفسهم. والآن ماذا ستكتبين؟ أولا: أكتبي بكل صراحة الأسباب التي جعلت شخصيتك خجولة إلى هذا الحد. ( واجهي نفسك بصدق، وأخرجي ما بداخلك )، فإذا كان الخجل مشكلة، فبالتأكيد الكل يعلم أن كل مشكلة خلفها سبب، فما هو سبب خجلك؟ سأضرب لك بعض الأمثلة وربما ينطبق عليك شيء منها، أو على الأقل ستفتح لك المجال للبحث في داخلك عن الأسباب الخاصة بك. مثلا: - بعض الفتايات يخجلن من شيء خاص بمظهرهم الخارجي، ( البدانة الزائدة، ملابسهم غير لائقة وبعيدة عن الموضة، إعاقة، عدم الرضا عن شكلهم،.... )، إلى أخره . ويجب عدم الهروب من هذا السبب وتجاوزه إلى غيره، ولا نخفيه، فأحيانا الحديث عن هذا الموضوع يساعد في وضع النقاط على الحروف، فالطرف الذي سيساعدك لتتخلصي من مشكلتك يهمه معرفة جميع الأسباب كي يفتح أمامك أبواب تساعدك على التخلص مما أنت فيه. وهذه المشكلة بالتأكيد يمكن حلها. - سبب آخر وهو: انعدام المهارات الإجتماعية، ( وهذا السبب هو الغالب في معظم حالات الخجل الإجتماعي )، ويمكن حله من خلال تعلم بعض المهارات التي تساعدك على التواصل مع الآخرين دون خجل. ثانيا: في الحقيقة هناك طريقة أخرى في الكتابة، وهي مفيدة أيضا، ولكن سأتركها حتى تنتهي من الجلوس مع نفسك، والبحث عن الأسباب الحقيقية وراء خجلك، والصدق مع النفس، (( الصدق ثم الصدق ))، ضروري جدا أن تكوني صادقة مع نفسك، فأحيانا تتداخل أفكار كثيرة أثناء البحث عن سبب مشكلتنا، وقد نستحسن فكرة لسبب ما، ولكن في الحقيقة نحن نهرب من الأسباب الحقيقية. أكتبي ما توصلتي إليه، وبعدها سنتعاون في حل هذ المشكلة إن شاء الله من خلال طرق مختلفة وبسيطة. بالتوفيق حبيبة أمها |
هيا أسباب كثيره في تكوين الخجل لدي لعلها مشاكل بيتنا كسرتني كسر وتلك القسوة التي عشتها سابقا ...
كلام ابي وامي واخوتي كالسكين بقي اثره في النفس ..ولم يبرئ لايهم شي اكثر من إن اتعلم العلم بالذهابي لتحفيظ واصل رحمي الذي شبه مقطوع ... ولله اني اطلب اخوتي نذهب نزور جدتي فيقولون لا وأنا ابقى بحسرتي استنى احد يذهب معي ماذنبي نشأت في بيئة سيئة تهمش ابنائها توبخهم لاتحسن معاملتهم تقسوا عليهم الفرق بيني وبين اخوتتي من ابي اني والدي واحد والمعامله مختلفة ورب الكعبة انه استطاع كسرنا ومستمر الى اﻷن مفرقا في المعامله محبته حرمنا منها وهو حي وتركنا كاﻷيتام نتذوق القهر يعطي ويشتري ﻷبنائه واحنا نعيش بغيظنا وقهرنا اكتفي بهذا |
الله يفرج همك
|
أختي حبيبة أمها.... ما فهمته من حديثك أن تصرفات الأهل ساهمت في زعزعت ثقتك بنفسك، ولهذا تعانين من الخجل. وإذا كان كذلك فأنت بحاجة لتقوية ثقتك بنفسك قبل البدء بأي خطوة أخرى.. أولا من الضروري أن تنظري لإيجابياتك، تنظري للأشياء الجميلة التي تتمتعين بها، وما وهبك الله من " خصال، ملامح، التزام، حب الخير، ذكاء...الخ"، و أحرصي خلال هذه الفترة على النظر لكل ما هو جميل، فنعم الله كثيرة وكما يُقال ( اصنع من الليمون شرابا حلوا )، وتذكري قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )، ولا تنشدي عن الخير الآن، بل ستتعرفين عليه لاحقا إن شاء الله دون جهد، لذا الآن حاولي تحبي نفسك أكثر، حاولي تكبري الإيجابيات واشكري الله عليها. ( إذا اردتي التغيير )، فلابد من العزم،والصبر، خاصة وان التغيير قد يحصل معه مقاومة من النفس التي اعتادت الكسل، واعتادت التذرع بالمشاكل وبمن حولها من الناس كي تخفي ضعف شخصيتها، أو فشلها وعدم قدرتها على النهوض لتتغير. أختي حبيبة أمها، لا أحد يملك عصى سحرية كي يدفع الإنسان ليتغير، لابد من اصرار الشخص ذاته على التغيير، وكل إنسان لديه مشاكله الخاصة، ولكن ليس كل إنسان يسمح للمشاكل بأن تقهره وتهزمه، والتغيير يتطلب عمل، مجهود نبذله، ولن يحصل بمجرد الإحساس أننا نرغب بتغيير أنفسنا، حتى ديننا الإسلامي أمرنا بالسعي مع الدعاء، فالأمر يتطلب همة، ونفض الكسل، وعدم مقاومة النصائح التي نسمعها ممن يرشدنا لحل مشكلتنا، وعدم التذرع بشاكلنا، ولا استحضار المشاكل أثناء العزم على التغيير، بل علينا أن نخلص النية، ونطلب العون من الله، ونبدأ بالوسائل المتاحة وإذا أُغلق باب فتحت أبواب أخرى، وقد قال تعالى: ( وإذا عزمت فتوكل على الله )، فتوكلي على الله وتفائلي، ومما قرأت: " أن فرنسا سجنت قبل ثورتها العارمة شاعرين مجيدين متفائلا ومتشائما، فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن، فأما المتفائل فنظر نظرة في النجوم فضحك، وأا المتشائم فنظر إلى الطين في الشارع المجاور فبكى.... فانظر إلى الوجه الآخر للمأساة، لأن الشر المحض ليس موجودا، بل هناك خير ومكسب وفتح وأجر" – من كلام د. عائض القرني. أجمل ما جاء في رسالتك: رسالتك يا حبيبة أمها حملت نقطة بداية رائعة، وهذه النقطة هي أول بدايات التغيير، هل تعلمين ما هي؟ كل الخبراء يقولون أن أول خطوة للتغيير هي الشعور بأن هناك مشكلة أو هناك وضع غير مستقيم، ولابد من تغييره، وأنت ولله الحمد وضعتي قدمك على الخطوة الأولى نحو التغيير عندما قررتي حل المشكلة التي حالت دون تقدمك نحو تحقيق رغباتك، ولا تظني أنني أخفف عنك، فبعض الناس لا يعترفون بأن هناك خطأ ما، أو مشكلة تعيق تقدمهم، وربما هم يظنون أن هذا الإعتراف نوع من الضعف ويدل على شخصية هشة وغير ذلك، ولهذا يبقى وضعهم على ما هو عليه، أما أنت فقد توفقتي ولله الحمد وتجاوزتي مرحلة إخفاء ما تعانينه، وعبرتي عن رغبتك بالتغيير، والآن ، ما هي الخطوة الثانية؟ أخيتي، بعد قراء هذه الرسالة أنظري للنعم التي بين يديك، وسأعطيك أمثلة: لديك أنترنت، ومعنى ذلك أنت قادرة على التواصل مع الكثيرين، وقادرة على البحث والتعلم، وسؤال من لديه علم.... الخ. أنت غير معاقة، تتمتعين بالسمع والبصر والعقل والصحة. أنت لديك منزل وتملكين مأكلك ومشربك، بينما نظرة واحدة لقناة أخبارية في التلفاز ستعرفك بحقيقة معنى الأمن والآمان، وحتى على المستوى النفسي فما نعانيه لا يمكن مقارنته بالحالة النفسية التي يعانيها رجال ونساء في وضع كأوضاع الحروب.... وما أكثر النعم التي غفلنا عنها. ما الذي تريده حبيبة أمها من الدنيا... كما جاء في رسالتك أختي الفاضلة، فإنك لا تريدين غير ( حفظ القرآن، وصلة الرحم ). بالنسبة لصلة الرحم فأنت تعرفين قبل أي شيء أنك بحاجة لمن يأخذك لزيارتهم، وبالتالي كإثم فأنت لا شيء عليك، أما الأجر والثواب فقد حصلتي عليه بنيتك الخالصة، ولكن في الوقت ذاته يمكنك الإستعانة بوسائل التواصل الغير مرئية فهي أيضا تمنحك أجر صلة الرحم إلى أن يشاء الله وتلتقي بمن تحبين. وعليه سجلي أرقام أقاربك وتواصلي معهم من خلال الرسائل النصية والبريد الألكتروني، المكالمات الهاتفية، وربما تتعرفين على فتايات من أقاربك وفي عمرك ويتعاونا معك في الخير، وتفتحي صفحة علاقات جديدة، وقد يسخرهم الله لك ويأتون لزيارتك حين يعلمون أنك عاجزة عن ذلك، وعندها يتحقق لك جزء مما حلمتي به.... فكري جيدا وستجدي أن هذه الوسيلة مناسبة لك، وقدر الإمكان لا تسمحي لعقلك بمفاومة هذه الأفكار الجديدة، كلما حضرت فكرة تعيق تقدمك تعوذي بالله من الشيطان الرجيم وافعلي عكسها تماما. أما حفظ القرآن، فلا أدري ما الذي يمنعك من الحفط؟ هل خجلك فقط هو الذي يمنعك من الذهاب لمراكز التحفيظ، أم أن أهلك يمنعوا خروجك؟ فإن كان السبب منعك من الخروج، فيمكنك تعلم التجويد من خلال الأنترنت، هناك تسيجلات كثيرة على اليوتيوب، وهناك مواقع كثيرة تجدين فيها دروس مكتوبة وتسجيلات وخطط وجداول للحفظ، وفي اليوتيوب هناك دروس تابعها الكثير ممن أعرف، وهي دروس خاصة بالشيخ ايمن سويد، وستجدين كل ما يسرك من الحلقة رقم واحد وما فوق..... حاولي وتعلمي حسب الطرق المتاحة لك، وعندما تتعلمين بعض المهارات ستشعرين بثقة أكبر، وهذه الثقة ستزيل بعض الخجل عندما تلتحقين بمراكز التحفيظ إن شاء الله. أختي الفاضلة، تذكري كم من الوقت ضاع وأنت تفكرين في حفظ القرآن ولم تفعلي، كم مضى من عمرك وأنت فقط تحلمين، فكري كيف قضيتي وقتك بلا هدف ولا تخطيط للبدء بالحفظ ولو جزء من القرآن، فأحيانا عندما نفكر بهذه الطريقة نشعر بكراهية ذلك الوضع، فنعاهد أنفسنا على المضي قدما لعمل شيء إيجابي. أخيتي...... من المهم تعداد نعم الله عليك كي تشعري بالامتنان للخالق، واشكريه عليها، ثم قرري أن تكوني شخصية متفائلة، وقرري أيضا بدء التغيير من خلال الموارد المتاحة إلى أن يفتح الله عليك أبواب جديدة. سننتظر منك رسالة أخرى فيها خطة مصغرة لما تنوين فعله في مجال التواصل مع أقاربك، وحفظ القرآن، وإن شاء الله سنعمل معا لنصل إلى ما نصبوا إليه، فأنا وغيري مازال لدينا أحلام كثيرة ومازلنا نعمل ونخطط ونغير ونبدل كي ننجح في تحقيقها، وقد نفشل، ولكن ننهض ونغير في الوسائل حتى نحصل على المراد، وطبعا خير سلاح لنا هو الدعاء وطلب التوفيق من الله. واعلمي أن أمنياتك عظيمة، ولهذا قد يعمل الشيطان عمله بطرق مختلفه كي يمنعك من السعي لتحقيقها، وقد يكون سببا في رفع مستوى خجلك والشعور به، وهدفه منعك من الأجر والثواب. الآن وليس غدا، احضري ورقة وقلم، وعودي لما كتبته وخططي للتنفيذ، ومتى ما أردتي مساعدة، فنحن معك بإذن الله. أتمنى لك التوفيق. |
اخبرك امرا هو إن اقاربي إشعر بعدم التواضع منهم فمسأله طلب ارقامهم صعب جدا الرقم عندي لايهم المهم الزيارة ...
قررت وهذا منذ زمن طويل إذا إنتهيت من الكلية ابدآ بطلب العلم المرئي وهذا إن شاء الله قريب لكن علم التجويد علم لابد من شيخ متقن نستمع منه وكما قيل فمن رأى وسمع ليس كمن سمع فقط التجويد كنت لاافقه من شئ والحمدلله فقة الشئ منه بعد دخولي الكليه وهذا يعود بفضل الله إن التجويد لابد من التلقي حتي يتسنا لنا اتقانه .... اما مسألة ذهابي لتحفيظ مااقدر اوصوف شعوري هو أنني لا اقدر اخرج من الباب اعتقد خجل مع شئ الكثثير من الحياء الشديد جار لنا بناته يوصلهم بنفسه لتحفيظ مع إن التحفيظ قريب وإنا من يوصلني لااحد ولله إن ﻷنظر إن الوالد نعمة عظيمه إذا كان صالح فاأنا اريد مسانده من اﻷهل سبحان الله إخوتي من ابي للمدرسه وهم اولاد لازم سيارة توصلهم ونحن البنات لاعادي مع إنه اﻷولى باﻷهتمام البنات فاأنا لم اتعود الخروج بمفردي وهذا هو الصح لكن من يفهم لاتوجد مسانده عقلا كيف اخرج لتحفيظ لوحدي في النفس اشياء لكن لااستطيع وحدي تحقيقها ولله امنيه في نفسي احضر محاضرة لدكتورة تلقي في احد المساجد تدرس علم العقيدة لكن من يوصلني لااحد واﻷدهى اشتريت كتب أراد ابي إن يرميها ... |
حبيبة أمها... من الضروري أن تدركي أن العلاج بين يديك، ويعتمد عليك، فلا تتوقعي أن هناك دواء سيشفيك مما أنت فيه، صحيح هناك دواء لحالات الخجل الشديد، ولكنه لا يعمل لوحده، ولا يغني عن العلاج السلوكي. بعض الناس يا حبيبة أمها ينقصهم مهارات اجتماعية فيتسبب ذلك بحالة من حالات الخجل، ويشعرون بصعوبة التواصل مع الاخرين، فهم يرون أن من حولهم أكثر وعيا منهم، ويتحدثون في أمور غريبة أوجديدة عليهم، ولديهم ثقافة وأسلوب تُشعرهم بالخجل إذ أن معلوماتهم لا ترتقي لمستوى أولئك، وبالتالي يتحاشوا التواصل مع أطراف أخرى، ولا يفكروا في الأسباب، فقط يظنون أنها حالة خجل خارجة عن إرادتهم، وهذا الأمر معالجته تكون من خلال التعلم، فكم من شخص غاب عنا وعند عودته أذهلنا بمهاراته بعد أن كان خجولا ولا يتفوه بكلمة أثناء الجلوس مع الآخرين، وأنت يمكنك ذلك ايضا، فما يستطيع فعله شخص ما ، نحن أيضا نستطيع فعله، وربما بشكل أفضل منه، فكري مليا قبل أن تقولي لا، لست من هذا النوع، اسألي نفسك، ( إذا أصبحت أكثر ثقافة، وأكثر اهتماما بذاتي، ومظهري، وفكري، وأكثر دراية بما يدور في مجتمعي... الخ، هل يمكن أن يساهم ذلك في زيادة ثقتي بذاتي، واندفع للإنخراط في حياة اجتماعية أفضل؟) وإذا شككتي في ذلك، يمكنك الآن أن تثبتي االحقيقة من خلال ( هذا المنتدى ) على سبيل المثال، نعم يا حبيبة، شاركي بنقل ما يعجبك من مواقع أخرى، أو اكتبي ولو بلغة بسيطة، وحاولي ي تشاركي في المواضيع المطروحة، وشاركي في منتدى الحوار والنقاش واكتبي رأيك بصراحة، ومهما كانت لهجتك لا تترددي ولا تبحثي عن كلمات باللغة العربية الفصحى، حاولي حسب إمكاناتك، وإذا لم يكن لديك رأي محدد ابحثي في النت عن الإجابات المختلفة، وانقلي لنا الرأي الذي يتفق مع رأيك، فأحيانا نحن نحمل الأراء ذاتها ولكن غيرنا لديه قدرة أكبر على التعبير عنها، فلا مانع من نقل رايه، وهكذا تتعلمين أولا المشاركة وثانيا تكتسبين معلومات إضافية. أيضا فكرة التواصل مع الأقارب من خلال الرسائل النصيحة كانت ستفيدك كثيرا، وأتمنى أن تعيدي النظر فيها، فأنا أعلم الكثير ممن استجاب لهذه النصيحة وبادروا بمراسلة أقاربهم فتجاوب البعض معهم، ثم تطورت العلاقة وقويت وتحقق مرادهم في التواصل وصلة الرحم، فكم من شخص غاب عنا، وشعرنا بالخجل من زيارته بعد غياب، ولكن من خلال الرسائل التي نبعهثا ولو مرة في الأسبوع، ومن خلال الإهداءات الصوتية تقاربت النفوس، ورجعت المياه لمجاريها، وها هو شهر رمضان على الأبواب، فقد يكون مناسبة جيدة لترسلي التهاني لبعض منهم، واطلبي من الله أن يسخر لك من يتجاوب معك، وإن شاء الله تحصلي على مرادك بالتدريج، ولو مع عدد قليل منهم، حتى لو اخت واحدة تُضاف لرصيدك بالتأكيد سيفيدك، وقد تكون هي سبب من أسباب التعارف على غيرها. من الضروري حبيبة أمها تبادري بنفسك، فلا يوجد حلول سحرية لحالة الخجل، وإنما هناك ممارسات عمليه يجب البدء بها خطوة خطوة، وقلت لك فلتكن البداية من هنا. وهناك نصائح ينصح بها المختصين مثل ( الكتابة ) وسبق وأخبرتك عن أهميتها في مثل حالتك، فلا تتجاهليها، واكتبي الآن على ورقة كل الأمور التي تنوي القيام بها أو بعضها، وبجانبها اكتبي الأسباب التي تحول دون المضي في تنفيذها، وحاولي سؤال نفسك ما الذي سيحصل إذا بادرت الآن وقمت بهذا العمل. على سبيل المثال، خروجك لمركز تحفيظ القرآن، هذه رغبتك، سجليها على ورقة، واسألي نفسك ما العوائق التي تحول دون ذهابك؟ وبحسب كلامك فشعورك بالخجل هو السبب، إذا كيف أتخلص من هذا الشعور، بالتأكيد من خلال التفكير بصفاتك الإيجابية، والإمكانات التي لديك، وسبق وقلت لك حاولي تكبري الأشياء الجميلة التي فيك كي ترفعي من مقدار ثقتك بنفسك.. وأنصحك بعدم التفكير بما سيحصل في المركز، ولا التفكير بما ستواجهينه، وكيف ستخاطبين الأشخاص... الخ، لا تفكري بأي شيء مسبق كي لا يؤدي ذلك لخلق عوائق، فقط فكري في النتائج التي ستحصلي عليها، فكري بالعلم الذي ستحصلين عليه، فكري بهدفك الأكبر وهو حفظ القرآن بتمكن، فكري بالأجر والثواب والنعيم المخصص لحامل القرآن العامل به. وكل شيء ترغبين بعمله اكتبيه، ثم اكتبي الأسباب التي تعيقك، وبعد ذلك فكري كيف أتخلص منها، وإذا لم تجدي غير الشعور بالخجل، قاومي هذا الشعور السلبي بما يخالفه، قولي أنا أملك مشاعري، وأنا قادرة على استبدالها بمشاعر قوية وإيجابية، وأنا فتاة لا أقل عن غيري، وهناك فتيات لديهم ظروف مثل ظروفي وفوق ذلك لا يُسمح لهم بالخروج من المنزل، وبالتالي يجب استغلال هذه النعمة... بادري، وغيري هذه المشاعر فهي ملكك، انفضي الوهن، وتحركي مباشرة لتحقيق رغبتك وكما قلت لت لا تفكري مسبقا بما سيحصل معك، فقط فكري بالنتائج الإيجابية. من الضروري أن تتحلي بروح المباردة، وتدرجي في مبادرتك لتغير هذا الشعور، وحاولي البدء من خلال مواقف بسيطة، شاركي هنا بأرائك الخاصة، وإذا خرجتي إلى السوق حاولي تسألي السيدات عن بعض المحلات وأين يكون موقعها، اسألي البائع إن كان لديه كذا وكذا ولا تستخدمي قائمة الطعام وتشيري لطلبك، وإذا لديك أخوات أو أخوان علاقتك بهم طيبة، حاولي تصنعي لهم شيء جميل، واطلبي رايهم فيه كي يحصل حوار بينكم.... هذه التصرفات بسيطة ستساعدك، وستعطيك دفعة للأمام، فلا تستهيني بها. دائما حاولي تتفادي الأفكار السلبية التي تحول دون تقدمك، وضعي مباشرة سبب إيجابي وقولي لنفسك ( هل سيتقدم الجميع من حولي، ويتطورون ويحققون أهدافهم، وسأبقى أنا هكذا للأبد)، صدقا يا حبيبة، مبادري وتحركي ولا تلتفتي للمشاعر السلبية وقاوميها، فأنت بمجرد البدء بأول خطوة، وأول عمل، بإذن الله ستتغير الأوضاع وستجدين أنك فوتي الكثير من الوقت، وأن الأمر لم يكن بحاجة لكل ذلك الخجل. وحتى وإن كان السبب وراء الخجل وراثي، أو ظروف ساهمت في فقدان ثقتك بذاتك، ففي كل الأحوال انت بحاجة للطريقة ذاتها المذكورة آنفا. أتمنى أن تستمري معنا هنا، وأن أرى حبيبة أمها اليوم قبل غد قد سلكت مسلكا صحيحا، وبدأت أولى خطواتها نحو التغيير. في انتظارك تفاعلك. وأتمنى لك التوفيق. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهمت منك انك متضايقه والدك وتشعرين بتقصيره تجاهكم كوالد .. احيانا الظروف الصعبه التي نعيشها تكون هي الدافع لكي نتقدم للامام ... انت لست بحاجه الى والدك ...رغم تقصيره لكم .....حتى تتعلمي التجويد .. يمكنك شراء برامج لتعليم التجويد .. وادعي له بالهدايه والصلاح وسامحيه .. وبدلا من النظر الى ما يقوم به وشعورك بالحزن الذي يقيدك عن التقدم ... اقرا عن سيرة المتفوقين والذين اشتهروا بالعلم ..لم ياتيهم العلم او شي من الامور الاخرى على طبق جاهزا .. بل خاضوا الظروف ..وربما ظروفهم الصعبه هي التي كانت السبب لوصولهم وتهيئتهم ...حتى يصيروا على ما عليه .. انصحك بقراءة سيرة الانبياء وقصصهم ..والتامل في ظروفهم . |
جميل جدا بارك الله فيكم
|
الله يعينك جاهدي نفسك
|
الساعة الآن 5:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab