![]() |
******مسابقة جديدة لمنتدى الشؤون الأسرية******
http://www14.0zz0.com/2014/09/18/01/274052990.jpg أخواني وأخواتي أعضاء منتديات الدكتور فهد العصيمي: يسرنا البدء في أولى مسابقات هذا المنتدى، وستتناول بإذن الله مشكلات أسرية يبحث الكثير من الأعضاء والزوار عن حلول لها، واليوم سنعرض المشكلة التالية: إحدى العضوات عرضت مشكلة تشغل الكثير من النساء، ونحن بدورنا نرغب بسماع آرائكم. تقول السائلة: إن الحياة الزوجية فيها ( رجل وامرأة ) والمشاكل التي تحدث في كل بيت وتهدد استقراره، هي مشاكل تخص كلا الزوجين، ولكن !!!! المرأة مطالبة دائما بالمبادرة كي تنقذ بيتها حين تدق المشاكل الأسرية بابه، وهي مطالبة بالتصدي لكل صغيرة وكبيرة كي تحافظ على الزوج، والعاطفة بينهما، وتحافظ على الأبناء والمال، وأهل الزوج، وتعليم الأولاد... وكأن الرجل هو ملك الكون، وروح الحياة التي يجب أن ترهق مشاعرها، وجسدها، وذهنها، كي يبقى ولا يهجر بيته بأي نوع من أنواع الهجر، وعليها أن تلعب هذه الأدورا دون تذمر حتى وإن كان هو جزء من المشاكل، أو هو المتسبب بهذه المشاكل بشكل مباشر أو غير مباشر. ما رأيكم؟.... هل هذا الأمر منتشر في مجتمعاتنا العربية؟ وهل هناك حلول لهذا الوضع؟؟؟؟ يسرنا مشاركاتكم، وستكون الجائزة من نصيب صاحب أو صاحبة أفضل حلول لمعالجة هذا الوضع. تبدأ المسابقة اليوم الخميس 23 ذي القعدة 1435هـ - 18 سبتمبر 2014م ، في انتظار ردودكم، وأتمنى لكم التوفيق |
مرحبا اختي الكريمة يسرني المشاركة و الاجابة:
صحيح معك حق و هذا يتواجد بالاخص في المجتمعات العربية بكثرة و اقترح كحل للمشكلة يجب ان يكون هناك وقت مخصص للحوار مع الزوج فيجب ان تختاري وقت مناسب للحديث معه .وقت هادئ و على انفراد (مثلا عشاء رمنسي ) و من هناك لا يجب التهجم على الزوج بل التلميح له تدريجيا بانك تتعبين كثيرا مثلا في فعل كذا و كذا لماذا لا نتقاسم العمل يوم انت و يوم انا حتى لا نمل او نكره من روتين حياتنا؟ هذا على سبيل المثال يعني الحل الرئيسي للمشكل هو التحاور و التفاهم للتخلص من المشكل. ان شاء الله اكون افدت. شكرا لكم |
أهلا بك أختي أغاثا كريستي.... اسمعي ما جاء في هذا الإستطلاع: أشارت غالبية النساء المشاركات في الاستطلاع، الذي قام به معهد برازيلي للدراسات الاجتماعية، إلى أن أزواجهن تغيروا بشكل لا يصدق بعد الزواج، فهم لا يملكون الصبر حتى تنهي الزوجة حديثها، ومنهم من يطلب منها عدم الحديث إطلاقًا إلا إذا كان هناك أمر ضروري جدًا. ..... في رأيك لماذا لا يرغبون بالاستماع لتلك المشاكل.... ( هل ممكن يكون السبب قناعات خاصة بهم ) انتظر المزيد من المشاركات |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قال تعالى في كتابه العزيز: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } .وقال سبحانه : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً } . قبل البدء في عرض ماعندي من مشاركة في هذا الموضوع لابد من وضع أبجديات للموضوع حتى نتوصل الى فهم المشكلة وسبب المشكلة والمحاولة في إجاد الحل المناسب لكل طرف ولابد من مايطرح ماعنده أن يكون هو من يقتنعون بهذا الحل الذي طرحه ومومن به سواء من الرجال أو النساء . لي عودة إن شاء الله |
أهلا بك أخي الفاضل. المشكلة المطروحة هي معاناة لسيدة أرادت أن تسمع رأي من يرغب بإبداء الرأي، فلكم الحرية في استعراض الأسباب ثم الحلول، وهذا ما أردناه عند طرحنا لمشكلتها، ( وهي مشكلة لا تخصها وحدها، وإنما يشترك معها الكثير من النساء). بارك الله فيك، وننتظر طرحك. ملاحظة: إذا سمحت لي فأنا لم أعي جيدا المقصود بالعبارة التالية: لابد من مايطرح ماعنده أن يكون هو من يقتنعون بهذا الحل الذي طرحه ومومن به سواء من الرجال أو النساء . |
اقتباس:
|
يمكن اختي المعهد البرازيلي يقصد التهجم على الرجل بالكلام في غير وقت مناسب او يمكن المناقشة الحادة (حيث يصر هذا اارجل على رأ يه او يمكن المناقشة بشكل عادي فبطبيعة الرجل لا يمكنه الرضوخ لاراء المرأة لانه يعتبر ذلك انتقاص من رجولته .بالمناسبة انا ابي لديه حقا شخصية متعصبة جدا بخصوص المناقشة في شيء ما فهو لا يقبل دائما المجادلة في رأيه حتى ولو كان على خطأ.فهو في نضره عندما يتكلم الرجل تسكت المرأة هذا في غالب الاحيان و امي ربي يجازيها تعمل الاتي تنتضر الى الوقت اللذي تهدأ فيه اعصابه وينسى الموضوع(وهذا ضروري حتى يذهب انفعاله) و يكونان وحدهما ثم تحاول ذكر الموضوع بهدوء و تعبر عن رأيها و صدقوني دائما يعطيها الحق في تلك اللحضة و يغير رأيه.لهذا يجب يجب اختيار الوقت المناسب للتكلم.
|
مسابقه رائعه في إنتظار مشاركة الأعضاء بكل شووق وفقهم الله بارك الله فيك اختي البركة سليمان علي اشرافك علي المسابقه الرائعة جزاك الله خير الجزاء والدنا الدكتور فهد علي طرح مثل هاذه المسابقات الرائعه |
أهلا بمشرفتنا العنود، وربما نستفيد من خبرتك كمشاركة في النقاش بغض النظر عن المسابقة. وشكرا لك أغاثا كريستي، وسعيدة بمشاركتك وبذكرك تجربة والدتك مع والدك حفظهما الله، ويمكنك العودة لإضافة أي معلومة أخرى إذا رغبتي في ذلك، ولكن، تذكري أن المشكلة الأساسية التي عرضتها السائلة هي: لمــــاذا على المرأة بذل مجهود أكبر كي تستقيم الحياة... لماذا يغيب الحب بينهما فنطلب منها ( هي بالذات )، بذل الجهد الكبير كي يعودا كالسابق... لماذا يتغير الزوج بعد الزواج بفترة فنقول لها ابحثي أنت عن الأسباب وافعلي ما يُعيده كما كان... لماذا هي المطالبة بمعرفة هواية الزوج كي تمارسها معه، ومعرفة الألوان التي يحبها كي تزين غرفته، والكلام الذي يحب الخوض فيه كي تشاركه.... ذلك هو الوضع الذي رغبت السائلة بسماع رأيكم فيه وربما هناك من يذكر أكثر مما ذكرته هنا نيابة عن السائلة، ويؤيد كون الوضع مشكلة يعاني منها الكثير من النساء. وربما يختلف البعض معهن، ويوجههم للصواب. في انتظار مشاركاتكم بارك الله في الجميع، وجعل ما تكتبونه في ميزان حسناتكم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكي الله اختي العزيزه البركه سليمان بوركتي على هذا المجهود ولكن ماالمطلوب بالضبط هل نطرح المشكله او الحل ؟ ام رأينافي الموضوع ؟ |
أكتبي كل الذي في قلبك نيران.... ممكن تكتبي: هل حقا تعاني النساء من هذا الوضع؟ في رأيك لماذا يطالبها الجميع بأن تقوم بذلك الدور؟ هل هو واجب عليها؟ وكيف يمكننا الحد من هذا الوضع إذا رأينا أنه غير منصف؟ موفقة |
هل هذا الأمر منتشر في مجتمعاتنا العربية؟
منتشرررر وبكثرررره وهل هناك حلول لهذا الوضع؟؟؟؟ إقامة دورات اجبارية قبل الزواج لكل الطرفين بدلا من التخبط والعشوائية وسماع النصائح من الاهل والاصدقاء لاختلاف الشخصيات والظروف . أن يفهم الزوجين ان لكل منهما حقوق وواجبات لايطغى احدهم على الآخر وان يتخلو عن الانانية أن يدرك كلا الزوجين أن الحياة مشاركه وتعاون . أن يخاف من الله من أراد حل مشاكل الزوجين فاما يصلح بينهم او يرفض التدخل بدلا من التدخل السلبي وافساد حياة الزوجين عدم تدخل الاهل في مشاكل الزوجين وان يفهموا ان ابنائهم لهم حياة مستقله بهم ان يتصدى الزوجين لاي طرف يريد اقتحام حياتهم وخصوصياتهم . |
شكــــــــــــــــــــــــــرا لمشاركتك أطايب، ففيها نصائح مهمة جدا. ننتظر مشاركات وإضافات جديدة، ويمكنك أختي أطايب الإضافة فما بعد إذا جد لديك جديد. بارك الله فيك. |
اقتباس:
|
يمكن ان اضيف سبب للمشكلة فقط و هو انه اشتهر في المجتمعات ان دور الرجل في الحياة الزوجية هو الجانب المادي فقط من مصروف البيت وتوفير كل ما يخص زوجته و اولاده من الحاجيات فقط هاذا مايضنه لهذا عند وجود مشاكل اخرى غير المادية يحتسبه انه ليس من مسؤولياته.و كذلك المرأة بطبيعتها تفكر بقلبها فيمكن لهذا يرتكز عليها في معرفة الجوانب اللتي ذكرتيها اختي من هوايات مفضلة و الوان مفضلة من قبل الزوج و غيرها.
اختي السبب الرئيسي للمشكلة هو ان الزوج يعتقد انه المسؤول على الجانب المادي فقط لا غير.و يمكن لإن الرجل يحس بالتعب الكبير من اجل جني الاموال و تحقيق المسكن و الماكل و المشرب والملبس لاولاده ينسى او حتى يتنصل من باقي المسؤوليات و يتحتم على المرأة تلبيتهاحتى لا يضيع بيتها و خاصة ان كانت ماكثة بالبيت غير عاملة. والله اعلم و ادرى لان هذه الافكار متاصلة و مغروسة في المجتمع العربي. و يصعب كثيرا تصحيحها . |
ما شاء الله، يبدو أن بيننا الكثير ممن شهد ما شهدته صاحبة المعاناة... ويبدو أن ( قلوب القوارير مليئة بما يكفيها ). بارك الله في الجميع، وشكرا لمشاركة من حضر حتى الآن. |
الزوج يعتبر البيت مكان استراحه له فهو يعود من العمل متعب مثقل من مشاكل العمل ومسؤوليته وقد يكون يعاني من مشاكل مع مديره او احد زملائه
والمراه ايضا تجلس في البيت ساعدات طويله وحيده وما ان يدخل زوجها حتى تلقي لها مشاكلها او مشاغلها لكي يسمعها .. فالطرفين يحتاجون الى تقدير ظروف بعض واختيار الوقت مناسب لكل شي . فالزوجه عليها ان تشغل نفسها في اي شي تحبه في موافقه زوجها طبعا حتى لا تشعر او تحس انها مهمله ..وانا تختار الوقت المناسب في الحديث ان امورهم المشتركه والزوج ايضا عليه ان يشجع زوجته تكون لها هويتها و اهتماتها وان لا يهمل زوجته |
ايضا على الزوجه ان تتوقف سماع النصائح من بعض القريبات والصديقات او المجربات لانه معظم النصائح تكون سبب في تشتيها وانهيار بيتها وزياده عن ذلك هو يغيظ الزوج كثيرا ..فليس كل الرجال مثل بعضهم كما هو الحال بين النساء وايضا الظروف .
واخيرا عليها ان تصون اسرار بيتها وزوجها ..الا لشخص فعلا قد يتمكن من مساعدتها لا ايهامها بالمساعده في حال حدوث مشكله كبيره .. |
شكرا للدكتور فهد العصيمي ولدعمه للمسابقات الهادفة، ولتخصيص مكالمات إضافية للفائزين. |
برأيي: أن غريزة الانسان رجل كان او أمرأة تدفعه للدفاع عن ما هو له، وقوة دفاعه تعتمد على مدى تعلقه بهذا الامر.
فلو كانت العلاقة الزوجية تعني الشيء الكثير للزوج فحتما سيدافع عنها ويبادر بإيجاد الحلول حتى لا يفقد ما لديه ، ولكن احيانا والكثير منا لا يعرف قيمة الشي حتى يفقده وهنا تكمن المشكله. فإن كان الزوج لن يبادر وان كانت الزوجة تريد لهذا الزواج ان يستمر عليها ان تدافع عن زواجها، فهي لديها مقدرة على التحمل والصفح والتضحيه اكبر مما نجدها لدى الرجل، ولديها قلبا واسعا ودائما وابدآ مصلحة الابناء تأتي قبل كل شي. وان كانت تريد من زوجها ان يبادر من اجل انقاذ هذا الزواج( في حال كان من النوع الذي ينتظر المبادرة منها دائما) فأنا أنصحها ان تجد طريقة ما لتريه ما سيكون عليه الحال لو خسرها. عندها وان كان يريدها سيعيد حساباته ويصلح من حاله . |
والله مثلما قالت الأخت نحن نعيش في زمن يحتوي الكثير من أمثل الرجال اللذين يحكي عليهم سؤال المرأة...و أنا شخصيا لدينا مثال حي في المنزل لكن المرأة حتى تحافظ على بيتها يجب ان تكون ذكية في تعاملها مع الزوج ...و هناك رجال لا تنفع معهم سياسة الابتعاد عنه حتى يعرف قيمته و خاصة في حالة وجود الأولاد.فالحل الصمت و التنازل لمصلحة أولادها و الحفاظ على بيت الزوجية و التصرف بذكاء مع الزوج لايجاد حل يرضيها و يرضيه من دون مشاكل اضافية لأن هناك أزواج صعبي المراس حتى و ان ابتعدت عنه فكرامته لا تسمح بمحاولة التقليل من شانه و الاعتراف بخطأه...
|
ماشاءالله تبارك الله مسابقه رائعه ومشوقه في إنتظار مشاركة الأعضاء بارك الله فيك اختي الغاليه البركة سليمان على المسابقه الرائعة وجزاك الله خير الجزاء والدنا الدكتور فهد علي طرح هذه المسابقة المميزه |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع ذكر بشكل مبسط ولكن ليس بالبسيط ولمعالجتة يجب معرفة شخصية كل الزوجين وميولية ونقاط جذبة ونفوره اي معرفة المعطيات التي من خلالها نجد الحلول ولكن يجب تثقيفهم لمعرفهم مسئولية الطرفين دينيا واجتماعيا واي خلل في العلاقة لابد من معرفة مرجعة لايجاد علاج للمشكلة بشكل فوري وايضا احب ان اذكر مخافة الله تجعل كل من الطرفين رقيب على نفسه قبل الاخر مما يحد من الوقوع من الاخطاء وتقية من تلك الاخطاء فتجعله ملتزم بما علية ومسؤول عمن حوله فوالله لو عرفنا ربنا حق معرفة لا تلاشت مشاكلنا ولئن وجدت لصبرنا عليها حتى تزول هذا واحب ان اصف علاقة الزوجين واحب ان امثلهم بالمزين فلو اعطى كل واحب التزامتة واعتدل لتساوت الكفتان ولئن اعطى احدهم اكثر وتكاسل الاخر لمال فالدنيا اخذ وعطاء وليس المسؤلية على طرف فهذا تهميش لدور الاخر وجعلة خارج المسؤلية مما يجعلة حر لا يتقيد بشئ وهذا ما يحدث خلل في استقرار الاسرة وفتح باب للجدل في حياتهم هذا والله يحفظ اهالينا ويدخل السعادة الى بيوتهم واسرهم وقلوبهم . |
أخواني وأخواتي المشاركين.... في مجال الإستشارات هناك أساليب وطرق مختلفة في علاج المشكلات، وكذا بالنسبة لعرض المشكلة، فهنك من يحضر إلى مكتب التوجيه، وهناك من يتصل هاتفيا، وحاليا هناك من يفضل إرسال مشكلته من خلال مجلات أسرية، مواقع استشارات مجانية،..... ومنهم من لا يرغب بأكثر من سماع رأي أطراف أخرى في موضوعه، ويتمنى معرفة ما يمكنكم فعله في حال عانيتم مما يعاني منه... والموضوع الذي طرحته السائلة وقمنا بعرضه هنا، يعد من ضمن الإستشارات الكتابية، وبالتالي يجب أن نتصرف بناء على المعلومات التي بين أيدينا، ويمكننا أن نرد بإختصار بسيط كما فعلت هي في عرضها للمشكلة، أو نفصل أكثر ونعطي أقصى ما لدينا معتمدين على تحليلاتنا الخاصة، وخبراتنا في مثل هذا النوع من المشكلات. هذا النوع من الإستشارات أنا في الحقيقة لا استلطفه كثيرا، والسبب أننا نستحضر أمور كثيره كان من الممكن إختصارها إذا تحدثنا مباشرة مع صاحب المشكلة، أو أعطانا معلومات أكثر، ولكن عندما أفكر بالطرف الآخر الذي لا يستطيع التواصل بأي شكل آخر، عندها أقول من الأولى تقديم بعض الشيء، أفضل من لا شيء. بارك الله في الجميع. وفي انتظار ما لديكم. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ويركاتة . عندما تواجة الزوجة مشكلة عليها اولا واهم شى ان تحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى فيما ناللها من أذى وصبرها عليه قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) وبغض النظر عن مستوى المشكلة من حيث تفاهتها او جديتها عليها ان تحل هاذي المشكلة بصبر وروية وتفهم الوضع فقلما نجد زوجة لاتشكو من وجود مشكلة بينها وبين زوجها لذالك عليها عدم البوح بمشاكلها وان تحلها بنفسها حتى لا يتدخل احد بينهم فتصبح المشكلة اكبر من ماهي علية أعلمي أنكِأن ضاق صدرك عن الحفاظ على أسرار مشاكلك مع زوجك وفضلتي نشرها فستضيق صدور الأخرين بها أيضاً ، وستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس ، وبذلك ستتسع الفجوة بينك وبين زوجك ويتضاعف حجم المشكلة . عليها ان تحاسب نفسها قبل ان تلقي اللوم على الطرف الأخر وإن كان مُخطئاً ،فربما قد سُلط عليكِ بسبب ذنوبك مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير) أو ربما كانت هذه المشكلة إبتلاءً من الله لكِ وإنذار منه لتحمديه نعمه وتبتعدي عن معصيته قال الفضيل بن عياض: "ما عملت ذنبا إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي" عليها ان تلتجئ لله سبحانه وتعالى بالدعاء والتقرب له بالطاعات والصدقة وكثرة الإستغفار مع عقد النية خلال الإستغفار بإنك تتقربين به لله ليفرج همك ويحل مشكلتك قال سبحانه تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) . الإيحاء النفسي له دور كبير في تصغير الأمور أو تعظيمها في نفسك ،وفي جعلك أنسانة متسامحة ، حدثي نفسك وذكريها بمكانة زوجك الغالي عندك، وبالميثاق الغليظ الذي بينكما ، وبالجوانب الجميلة في شخصيته وبمواقفه الكريمة معك، وأن ليس هناك في الحياة مايستحق بإن يمر الوقت وأنتِ بعيدة عن زوجك الحبيب، وبذلك يلين قلبك وتتأجج مشاعرك من جديد . عليها ان تلتمس العذر لشريك حياتها ،ولاتغفلي أو تتجاهلي مايمر به من ظروف أو ضغوط عمل ، فربما كان لها دور كبير فيما حصل بينكما ، عليها ان تنظر لجوانب المشكلة نظرة عادلة ،فيهاأدرى الناس بظروف مشكلتها واسبابها ، واعلم الناس بالطرف الأخر (الزوج )، وان تتفائل بالخير تجدة ،ولا تيئس مهما عظمت المشكلة وتفاقمت، فالله سبحانه وتعالى قادر على تبديل الأحوال ، مابين غمضة عيناً وأنتباهتها ...... يغير الله من حالاً الى حال |
اقتباس:
|
اقتباس:
وجزى الله خير الجزاء والدنا الدكتور فهد علي التشجيع والدعم ما كنت أود قوله سبقتني إليه الغالية سطح المكتب بارك الله فيها فسبحان الله سيكولوجية الرجل غير المرأة فالمرأة تقدر تتحمل وتصبر لكن الرجل لا ... بالتوفيق للجميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام .. أمــــــابعد بعض النساء في بعض الأسر وللأسف تعيش المرأة بين خوفين مرهقين هم ـ كما يقال ـ (فوات القطار) وحتى وإن تزوجت تعيش الكابوس الأخر الا وهو هم الطلاق وان كان إستخدامي كلمة ( كابوس ) فيه شي من المبالغة إلا انه للأسف تعيشه بعض النساء ولا ضير !!! فقد تكون الفتاة عاشت تجارب سلبية جعلتها تنظر للحياة الزوجية نظرة تشاؤمية وجعلتها تصدق تلك الأوهام التي تقول أن عليها تحمل مسؤلية لا أقول على قدر طاقتها بل فوق ما تطيق و تطيق لإنها أمام أمرين إما أن تتحمل فوق ما تطيق وتصبر وتتشبث بزوجها وبيتها ( وللأسف احيانا يكون هذا التصرف غير مجدي ويكون سبب في نفور الزوج ) وإلا فالطلاق !!!! والزوجة الحكيمة تعرف كيف تدير حياتها بذكاء و((((( حب )))))) وهذا ما يميزها عن الرجل فطبيعتها الفسيلوجية تختلف تماما عن الرجل وهذا ما يجعلها أحيانا تحس أنها تتحمل فوق طاقتها وأحيانا تفسر إنشغال الزوج خارج البيت لتأمين لقمة العيش لزوجته واطفاله (بالبعد عنها ، وأنها تتحمل فوق طاقتها ) وبمجرد أن يبادرها الزوج بكلمة طيبة إلا وتجدها تتغير 360درجة وهذا ما تحتاجه الزوجة من الزوج ( الكلمة الطيبة واللمسة الحانية والتقدير والحب ) أختي الزوجة يا من تربعتي على عرش مملكتك بميثاق غليظ ، يا ملكة العطاء يا ملكة الحب يا ملكة الأمان ودعتي أسرتك التي عشتي بأحضنها دهرا لتكوني حضن دافئ لأخرين يلقبون بحياة ( أطفالك وزوجك ) انت ملكة تديرين وتتصرفين وتحكمين ،، ارأيت ملك يشكو مملكته أم رأيت ملكا ييتخلى عن امور مملكته .. غدا تربين جيل قدوة وقيادة يصنعون مجدا لاوطانهم ولأمتهم ولعروبتهم ويرفعون رأس والديهم فهنيأ لك ذلك ... ادرك تماما حجم المسؤلية العظيمة التي سوف تلقى على كتفيك ولكن أنت ((قدها وقدود)) بإذن الله فقط استعيني بالله ولا تعجزي ... تذكري دائما أن وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة وانت كذلك بعون الله ،، كوني الأم المثالية والزوجة الرائعة وأستشعري حديث الرسول عليه الصلاة والسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير. بعض الوصايا العامة .. 1 / أرى أن تعقد دورات تدريبية لكل المقبلين على الزواج وتكون إلزامية على الزوجين ولا يتم العقد الا بما يثبت حضور المخطوبين لهذه الدورات .. وتناقش هذه الدورات / * حقوق وواجبات الزوجين .. * الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة .. * الحكمة من الزواج .. * أسرار السعادة الزوجية ... وغيرها من المحاور 2 / إذا واجهت الزوجة اي مشكلة فعليها التوجهه لمن تثق في علمهن من المستشارات لطلب الإستشارة .. 3 / على الزوجين أن يضعا النقاط على الأحرف من بداية حياتهما ليعرف كلا منهما ماله وما عليه .. 4/ على الزوجة أن تقوم بواجباتها وتترك واجبات الزوج له *** إستشارة جاءتني أذكرها للفائدة .. احدى الزوجات جاءت شاكية يوما تشكو زوجها وعصبيته المفرطة وانه وانه وانه ....الخ وبعد ما انهت حديثها بينت لها طيبعة الزوج وبخاصة أنه من بيئة وهي من بيئة وبينت الفرق الشاسع بين بيئتهما وان عليهما أن يتقبلا بعض كما هم ثم سألتها الا ترين حسنة في زوجك فأخذت تثني على زوجها وتثني بالمقابل أخذت السلبيات تتقلص وتتقلص في النهاية لم ينتهي حوارنا الا وهي ترى زوجها أحسن زوج بالدنيا .انتهى.:tongue: على الزوجين ان يغضا الطرف عن سلبيات الطرف الاخر، والتركيز على الإيجابيات فهذا بإذن الله له عظيم الأثر في التغير للأفضل .. اخيرا طبيعة المرأة تتصف بالرحمة والحب والحنان والرجل رجاحة العقل والإتزان وصنع القرارت والحزم لكم أن تخيلو لو إجتمع زوج وزوجة فيهما صفات المرأة فقط أو صفات الرجل فقط كيف سيكون حياتهما !!!! سبحان الله العظيم كيف جمع جنسين مختلفين الطباع ليكونان حياة يملؤها الحب والحزم والعقل والعاطفة .. إن كان من صواب فهو من الله وحده وإن كان من خطا فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وأتوب اليه .. بقلم ثبات الجبال |
http://www5.0zz0.com/2014/09/20/15/955723457.jpg مشاركاتكم تستحق التقدير، وإضافاتكم تثري الموضوع. وإن شاء الله ننتظر باقي الأعضاء ليستفيد الجميع من تجارب الآخرين. كل الشكر لكم. |
ماشاءالله تبارك الله مشاركات راااائعه ماقصروو الأخوات قالووو كل مايجوول في خااطري واكثر اتمني التووفيق للجميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام .. أمــــــابعد بعض النساء في بعض الأسر وللأسف تعيش المرأة بين خوفين مرهقين هم ـ كما يقال ـ (فوات القطار) وحتى وإن تزوجت تعيش الكابوس الأخر الا وهو هم الطلاق وان كان إستخدامي كلمة ( كابوس ) فيه شي من المبالغة إلا انه للأسف تعيشه بعض النساء ولا ضير !!! فقد تكون الفتاة عاشت تجارب سلبية جعلتها تنظر للحياة الزوجية نظرة تشاؤمية وجعلتها تصدق تلك الأوهام التي تقول أن عليها تحمل مسؤلية لا أقول على قدر طاقتها بل فوق ما تطيق و تطيق لإنها امام امرين إما ان تتحمل فوق ما تطيق وتصبر وتتشبث بزوجها وبيتها ( وللأسف احيانا يكون هذا التصرف غير مجدي ويكون سبب في نفور الزوج ) وإلا فالطلاق !!!! والزوجة الحكيمة تعرف كيف تتدير حياتها بذكاء و((((( حب )))))) وهذا ما يميزها عن الرجل فطبيعتها الفسيلوجية تختلف تماما عن الرجل وهذا ما يجعلها أحيانا تحس أنها تتحمل فوق طاقتها وأحيانا تفسر إنشغال الزوج خارج البيت لتأمين لقمة العيش لزوجته واطفاله (بالبعد عنها ، وأنها تتحمل فوق طاقتها ) وبمجرد أن يبادرها الزوج بكلمة طيبة إلا وتجدها تتغير 360درجة وهذا ما تحتاجه الزوجة من الزوج ( الكلمة الطيبة واللمسة الحانية والتقدير والحب ) أختي الزوجة يا من تربعتي على عرش مملتك بميثاق غليظ ، يا ملكة العطاء يا ملكة الحب يا ملكة الأمان ودعتي أسرتك التي عشتي بأحضنها دهرا لتكوني حضن دافئ لأخرين يلقبون بحياة ( أطفالك وزوجك ) انت ملكة تديرين وتتصرفين وتحكمين ،، ارأيت ملك يشكو مملكته أم رايت ملكا ييتخلى عن امور مملكته .. غدا تربين جيل قدوة وقيادة يصنعون مجدا لاوطانهم ولأمتهم ولعروبتهم ويرفعون رأس والديهم فهنيأ لك ذلك ... ادرك تماما حجم المسؤلية العظيمة التي سوف تلقى على كتفيك ولكن أنت قدها وقدود بإذن الله فقط استعيني بالله ولا تعجزي ... تذكري دائما أن وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة وانت كذلك بعون الله ،، كوني الأم المثالية والزوجة الرائعة وأستشعري حديث الرسول عليه الصلاة والسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير. بعض الوصايا العامة .. 1 / أرى أن تعقد دورات تدريبية لكل المقبلين على الزواج وتكون إلازامية على الزوجين ولا يتم العقد الا بما يثبت حضور المخطوبين لهذه الدورات .. وتناقش هذه الدورات / * حقوق وواجبات الزوجين .. * الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة .. * الحكمة من الزواج .. * أسرار السعادة الزوجية ... وغيرها من المحاور 2 / إذا واجهت الزوجة اي مشكلة فعليها التوجهه لمن تثق في علمهن من المستشارات لطلب الإستشارة .. 3 / على الزوجين أن يضعا النقاط على الأحرف من بداية حياتهما ليعرف كلا منهما ماله وما عليه .. 4/ على الزوجة أن تقوم بواجباتها وتترك واجبات الزوج له *** إستشارة جاءتني أذكرها للفائدة .. احدى الزوجات جاءت شاكية يوما تشكو زوجها وعصبيته المفرطة وانه وانه وانه ....الخ وبعد ما انهت حديثها بينت لها طيبعة الزوج وبخاصة أنه من بيئة وهي من بيئة وبينت الفرق الشاسع بين بيئتهما وان عليهما أن يتقبلا بعض كما هم ثم سألتها الا ترين حسنة في زوجك فأخذت تثني على زوجها وتثني بالمقابل أخذت السلبيات تتقلص وتتقلص في النهاية لم ينتهي حوارنا الا وهي ترى زوجها أحس زوج بالدنيا .انتهى.:tongue: على الزوجين ان يغضا الطرف عن سلبيات الطرف الاخر، والتركيز على الإيجابيات فهذا بإذن الله له عظيم الأثر في التغير للأفضل .. اخيرا طبيعة المرأة تتصف بالرحمة والحب والحنان والرجل رجاحة العقل والإتزان وصنع القرارت والحزم لكم أن تخيلو لو إجتمع زوج وزوجة فيهما صفات المرأة فقط أو صفات الرجل فقط كيف سيكون حياتهما !!!! سبحان الله العظيم كيف جمع جنسين مختلفين الطباع ليكونان حياة يملؤها الحب والحزم والعقل والعاطفة .. إن كان من صواب فهو من الله وحده وإن كان من خطا فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وأتوب اليه .. بقلم ثبات الجبال من أجمل ماقرأت في الموضوع وتذكرو قول الله تعالى ( عاشروهن بمعروف او سرحوهن بإحسان ) |
تقول السائلة: إن الحياة الزوجية فيها ( رجل وامرأة ) والمشاكل التي تحدث في كل بيت وتهدد استقراره، هي مشاكل تخص كلا الزوجين، ولكن !!!! المرأة مطالبة دائما بالمبادرة كي تنقذ بيتها حين تدق المشاكل الأسرية بابه، وهي مطالبة بالتصدي لكل صغيرة وكبيرة كي تحافظ على الزوج، والعاطفة بينهما، وتحافظ على الأبناء والمال، وأهل الزوج، وتعليم الأولاد... وكأن الرجل هو ملك الكون، وروح الحياة التي يجب أن ترهق مشاعرها، وجسدها، وذهنها، كي يبقى ولا يهجر بيته بأي نوع من أنواع الهجر، وعليها أن تلعب هذه الأدورا دون تذمر حتى وإن كان هو جزء من المشاكل، أو هو المتسبب بهذه المشاكل بشكل مباشر أو غير مباشر. ما رأيكم؟.... هل هذا الأمر منتشر في مجتمعاتنا العربية؟ وهل هناك حلول لهذا الوضع؟؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم في البداية أحب أن أذكر,,أن المسؤلية ومدى تحملها لاينم إلاّ ن أخلاق المسلم,,ومدى استشعاره بتحملها كما جاء في الحديث الشريف,فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم:{ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته } [أخرجه الشيخان]. ومن خلال ماكتبته أختنا السائلة,, هل هذا الأمر منتشر في مجتمعاتنا العربية؟ نعم,,وللأسف منتشر بكثرة وأصبحت تلك المشكلة تمثل ظاهرة أسرية تهدد الكيان الأسري من جميع جوانبه,, ولعل "الأنا الرجولية"من طبيعة الرجل جعلت البعض منهم يطبقونها حتى على شريكة دربهم وحياتهم "الزوجة"وجعلت منه يرى نفسه ذلك الكيان الذي عليه ان يرضخ له الجميع,,حتى لو كانت على حساب حياته الزوجية وللأسف,, كما أن تلك "الأنا الرجولية"جعلته يرى ان الواجب المفروض عليه هو توفير المادة فقط,,أما باقي المسؤليات في بيت الزوجية هي من اختصاص الزوجة,, دون أن يدرك أنه وزوجته هما من يتحملان سويا وبصفة مشتركة مسؤلية الحياة الزوجية,, ومع مرور الوقت,,تصبح تلك الظاهرة عادة لدى الزوج,,لايدرك مدى خطورة نتائجها,, وقد يصل الأمر منهم إلى جعل الزوجة هي من تبادر حتى في حقوقها الزوجية"الجنسية",, نرى المرأة حين تبتلى بهكذا رجل"عديم مسؤلية"هنا وهناك على قدم وساق,,هي رجل البيت في ظل وجود "رجل في البيت",,تربي الأولاد وتشتري لهم لوازمهم وتقف على كل صغيرة وكبيرة يحتاجونها,,تدبر شؤون بيتها بنفسها,, والزوج هنا لايرى ماتقوم به زوجته سوى واجب فرض عليها ولها أن تؤديه دون تذمر أو طلب حتى مشاركته,,وهنا تأخذه العزة في نفسة بالتملص من المسؤلية في الحياة شيئا فشيئا ومع مرور الوقت,,ويرى حينها أن هذا أمر طبيعي جدا جدا,, لكن,, هل الزوجة وهي على ذمة زوج سيطول تحملها لأعباء تلك المسؤلية التي تزداد يوما عن الأخر,,؟؟ ألن يحين يوما وتنهار قواها وتنفجر شاكية لذلك الزوج بعد طول صبر وكتمان,,؟؟ ماذا ستكون ردة فعله حينها,,؟؟ هل سيصغى لشكواها ,,؟؟ هل سيقدّر صبرها وماقامت به ويعترف بتقصيرة تجاهها وأبنائها وكافة أمور حياتهم الزوجية,,؟؟ هل ستكون رجولته هنا حاضرة كي يقول في نفسه لنفسه ""كفى وعليّ أن ألتفت لأنقذ كيان أسرتي كي لاينهار"",,؟؟ لعل الجواب يتمثل لدى البعض منا بشكل مثالي,,تفرضه علينا تصوراتنا لمعالجة مثل تلك المشكلات في كل بيت أسري,, ولعل البعض منا يتصوره في شكل رفض تلك السلطة الرجولية للتغير حينها,,رافضا تلك النبرة التي تطالبه بإدراك المسؤلية والشعور بها وتطبيقها على أرض الواقع,, فيأتي بالحجج التي يرى من خلالها براءة لإتهام يراه متمثل في "إنعدام مسؤلية",,وعلى الزوجة حينها الخيار بين إكمال حمل عاتق تلك المسؤلية,,أو الإستسلام وتجرع مرارة الصبر من أجل الحفاظ على حياة الزوجية,,وهنا ترى ذلك أرحم بكثير من كونها تؤل إلى "انفصال وتصبح مطلقة ومايترتب على الطلاق منه هدم وتشتت كيان أسري. وهل هناك حلول لهذا الوضع؟؟؟؟ نرى هنا أن تلك المشكلة وحلّها بيد الزوجة في أغلب الحالات,, فعليها ومنذ بداية الحياة الزوجية بث روح المسؤلية في صميم زوجها,,وإشعارة وإحساسه دائما أن أمور الحياة بينهما مشاركة ومسؤلية,,وعليها إفهامه إن مروا ببعض المواقف أنها تحتاج وقفته قولا وفعلا,,عليها أن تنبه عليه دائما انها لاتتحمل بعض المسؤليات,,ومن ثم سيتربى على مااعتاد منها,, وكما يقول المثل المصري""ابنك على ماتربيه و زوجك على ماتعوديه"",,فلماذا لاتعوّد الزوجة زوجها منذ بداية حياتهم الزوجية على تحمل المسؤلية إن رأت انه مقصر في ذلك الجانب,,دون اهمال منها,,فهذا الجانب يقوي من سلطة الرجل المتمثلة في مسؤليته,,ويبقى دائما وأبدا هو المسؤل الأول والأخير عن كل شيء,,وهذا ماتحتاجه الزوجة. إن تمادى مع مرور الوقت في التملص من المسؤلية,,على الزوجة البحث عن مستشار أو مستشارة أسرية وطرح مثل تلك المشكلة عليها وطلب الإستشارة في هكذا موضوع,, أو قراءة ماكتب عن ماتعانية وترى مامر غيرها به من نفس حالها وبالتالي الإستفادة في التطبيق,,خصوصا في مجال الإستشارات الفقهية والدينية والأسرية,, أو ربما تحتاج البعض لرأي أولي الألباب والرأي السديد من الأهل أو الأقارب,,ولعل هذه في حالات نادرة كون المرأة تخشى من عواقب إقدامها على إدخال طرف آخر بينها وبين زوجها,,فتخشى من ردة فعل الزوج تجاهها,, على الزوجة عدم السكوت عن تصرفات الزوج,,ولا الإستسلام لهكذا حال,,سيما أن بعض مواقف الحياة تتطلب وقفة رجل وليست إمرأة,,وعليها بالحكمة واللين أن تصارحه وتعترف له ماهو بالنسبة لها ولحياتها,,ان تبادر في سؤاله والأخذ والعطاء عن سبب اخلاءه للمسؤلية,,وماهي الأسباب التي أدت به,,والأخذ والعطاء في القول عن السبب,,والوقوف على السلبيات التي من الممكن ان تنتج,,وخوفها ان نتجت بالفعل,,حتى تكون الصورة بينهم وجها لوجه واضحة,,وبالتالي يمكن وبسهولة إيجاد الحلول الجذرية لتلك المشكلة,, ولاننسى قبل ذلك كله,,أن تذكر الزوجة زوجها بدينه وشريعته وما أمره الله به في ظلها,,ومحاولة إيقاظ الجانب الإيجابي فيه ومحو الجانب السلبي بالعودة لله تعالى,,وأن يصلح الحال بينه وبين خالقه حتى ينصلح حاله مع نفسه وأهل بيته والناس كافة,, إن لم تكن تلك الأمور كفيلة بأن يتغير الزوج ويشعر قيمة تحمله لمسؤلية زوجته وأبنائه وكافة أسرته,,وعجزت أن تغير من ذلك السلوك السلبي فيه,,وتماديه وإهماله وعدم تقديرة لمعنى "مسؤلية",,حينها عليها بالدعاء دائما وأبدا واللجوء إلى الله تعالى أن يصلح من حال زوجها,,وأن تتحلّى بالصبر ومجاهدة نفسها بالتحمل حفاظا على كيان أسرة تخشى عليها من تشتت وضياع,,ولابأس إن رأت نفسها ضحية لكن,,يهون كل شيء في سبيل نفسية أبنائها والمحافظة عليهم تحت ظل بيت واحد,,وخشية آثار مايترتب عليه الحال سيما إن وقع طلاق لاقدر الله. من إعداد قلم "غيوم ممطره" |
مستمتع جدا
أذكر بأهمية هذا الموضوع لكل شاب وفتاة ولعلم الكثيرين، فمعظم النار من مستصغر الشرر وأغلب مشاكل الأزواج وبخاصة الحديثي الزواج تبدأ من تفاصيل صغيرة جدا وللأسف تنتهي بما لا يحمد عقباه. وبانتظار الدرر الأخرى لمن لم يشارك. |
لازم نحل المشكله من الاساس !
سبب المشكله هي التنشئه الاسريه في مجتمعنا للابناء ف الام والاب يعاملون الولد على انه ملك الكون والبنت يعاملونها على انها خادمه الولد ف لازم كل ام واب ومجتمع يربي ابنائه ويزرع فيهم الافكار الايجابيه وان الولد والبنت اخوه والحياه هي تعاون بينهم لازم نزرع هالفكره منذ البدايه ا |
هنـــــا ملاذي، شكرا لمشاركتك، وكلامك سليم... ولكن.... الآن، كيف يمكنك مساعدة من لديها هذا الإحساس، ومن تعاني من هذا الوضع. هل لديك حلول تخدمها، تخفف عنها، تطرح عنها بعض الغضب الذي تشعر به. بارك الله فيك، وأهلا وسهلا بك في منتدانا. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى عدد كبير من الزوجات يطمسن هوياتهن بأيديهن مخافة المشاكل مخافة هجر الزوج مخافة كلام الناس ووو ... الخ ونتاج هذا على الزوجة يكون غالبا تأثيره سلبي حسب شخصيتها . فللأزواج كما للزوجات ميول وطباع وقدرات ومشاعر وأهداف وأولويات قبل الزواج،، فلكليهما ظروف نشأ فيها مختلفة تماما عن ظروف نشأة الآخر ،، ولا يمكن التمسك بها كلها بعد الزواج ،قد يتم تغيير بعضها او تأجيلها حسب أهميتها من كلا الطرفين ولن يتم هذا الا بالتضحية المتبادلة وتقدير تلك التضحية من كليهما والتقدير يجب أن يكون وإلا يجب أن يتدربا عليه أما إن كانت التضحية من طرف واحد كهذه الزوجة فسيتم إستغلالها أسوأ إستغلال من قبل الزوج وتكون بداية إنهيار بيت الزوجية والخلل يجب تداركه قبل فوات الأوان هذه الزوحة عليها أن تدرك أن سعادتها ليست بيد زوجها وإن كان اهم شيء في حياتها بل بيد الله فعليها أن تدرك أن زوجها بالنسبة لها فتنة ألم يقل ربي سبحانه في كتابه في سورة الملك { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم •و• أيكم •و• أحسن عملا وهو العزيز الغفور } فحياتها مع هذا الزوج فتنة فلو أدركت هذا بعقلها فتتعامل معه على هذا الأساس وستبحث سبل منجية من هذه الفتنة سالمة بدون ضرر على الأقل أو بميزان حسنات إضافة إن وضعت أمام عينيها حديث رسولنا صلوات ربي عليه حين قال (*فإنَّما هو جنَّتُكِ وناركِ ) ليس سهل البتة إذا هي في فتنة مع زوجها إما لتدخل لجنة أو تدخل إلى النار والجنة محفوفة بالمكاره والنار محفوفة بالشهوات مكاره من الزوج فكل زوج وطريقته أما وان اخترقت وهتكت الحجاب بالصبر والتصبر وصلت للمحبوب جنة عرضها السماوات والأرض والا إختراق وهتك حجاب الشهوات مآله النار نعوذ بالله منها وما قرب إليها من قول أو عمل طولت ألتمس منكم العذر |
Malqana aljanat استمتعت كثيرا بما سطرته يداك، وحقا في كل مشاركة هناك إضافة جميلة، وهذا الأمر بالتأكيد يثري الموضوع، ويفيد القارىء، وما أجمل الأجر والثواب من وراء فتح نوافذ حلول متعددة تنير بيت الزوجية. بارك الله فيك، ومثلكم سأحرص على تواجدهم بإستمرار كلما استعان بنا أحد لحل مشكلته. موفقة أخيتي، وأبعد الله عنا وعنك المشاكل. |
مسابقة ماشاء الله جمييلة جدا بارك الله فيك اهتي بركة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أقول فی البدء ربنا اختار المرأة لمهمة عظیمة لرعایة زوجها و أولادها إقتداء بقول الرسول علیه الصلاة والسلام:" والمرأة راعیة فی بیت زوجها وهی مسؤلة عن رعیتها" ومن الرعایة القیام بالإشراف علی الخدم والأولاد وما یتعلق بها من أمور مالیة . ویکفیها شرفا أن الله جعلها سکنا لزوجها " هو الذی خلقکم من نفس واحدة وجعل منها زوجها لیسکن إلیها " " ومن آیاته أن خلق لکم من أنفسکم أزواجا لتسکنوا إلیها وجعل بینکم مودة ورحمة إن فی ذلک لآیات لقوم یتفکرون" ألا ترضین أختی أن تکونین أنت السکن والأمان لبیتک وزوجک هنیءا لک بهذا الشرف لم التذمر إذن استشعری قیمة ما تودیه لا تسمیه مشکلة بل اسعدی و اعلمی أنک موعودة بجنة عرضها السماء والأرض ببشری الرسول علیه السلام . |
اقتباس:
عزيزتي البركة سليمان جزاك الله خيرا أسعدني جدا ردك أسأل الحكيم سبحانه أن يلهمنا الحكمة في القول والعمل وأن يجعلنا مباركين جميعا وفقك الله وبارك فيك |
الساعة الآن 1:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab