منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مواقف...وحكم (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=347201)

وناسة زوجة وناس 2013-10-29 11:29 PM

مواقف...وحكم
 

في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى
وجلس على الطاوله ، فوضع الجرسون كأساً من الماء أمامه
فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟
أجابه : بخمس دولارات..
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
فسأله مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيس
كريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟
في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله
في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسون بالنفاذ ،
فأجابi بفظاظه : بـ أربع دولارات
فعد الصبي نقوده وقال :
سآخذ الايسكريم العادي
فأحضر الجرسون له الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة وذهب
أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
وعندما عاد الجرسون إلى الطاولة إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاوله
حيث وجد بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد
أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسون

*******
دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة
لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير ..

وناسة زوجة وناس 2013-10-29 11:34 PM

طفله بائعة مناديل
==========
.
.
.
تقول إحدى الكاتبات: رأيت اليوم فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً









" كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية، تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير.

فمرت على سيدة تبكي، توقفت أمامها لحظة تتأملها

فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها

فما كان من هذه الطفلة، إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها

ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة

وانصرفت عنها، حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .

** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة

((( آسفة ... حقك علي!!! )))

*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها، الجالس في المطعم مهموم حزين !!!

فلما قرأها ابتسم، وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً، مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!

***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره، فخرج من المطعم، وذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه، وترك لها 20جنيه صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!

*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات، فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة، و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا

جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم )

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل، متهللة الوجه

وابتسامة رائعة ...

تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !!! "

******************

يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه :

<< تبسمك في وجه أخيك صدقة >>


ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة؟

ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم؟

لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة؟

بلمسة حانية على كتف أم مجهدة .... أب مستهلك!

بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن!

بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز!

بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض!

برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك!

بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح!

هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين...

فقط لو خرجنا من أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا

لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا ..

لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ...
.
.
.
.
.
.
لو رسمت بسمه على وجهك فسترى الدنيا مشرقه

وناسة زوجة وناس 2013-10-30 10:35 PM


بســـــــم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

حكم رجل عجوز




يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية،

فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما

إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،


قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة


فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك


فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى



فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك


فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة



فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك



فأعطاه الملك ثم خرج والوزير



وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها




وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،


فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ


البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً


وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من


اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد



ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته


بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك


غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام

وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء


ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك،






فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏




لا تأمن للملوك ولو توّجوك

ولا للنساء ولو عبدوك

وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى

مملكته وزيراً مقربـــاً


غلا.. 2013-10-31 2:53 AM

جميل ياوناسه ورائع جدا

بارك الله فيك

مواقف عجيبه وحكم منها مفيده

لمى.. 2013-11-01 5:07 PM

بارك الله فيك

غ الرديني 2013-11-25 9:39 PM


حكاياتك جميلة وفيها الكثير من العبر.... ( لمن يعتبر ).

وناسة زوجة وناس 2013-11-27 6:33 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

همس الوعد 2013-11-27 8:58 PM

درر ومواعظ احسنتي في اختيارها ياوناسه
اشكرررررك من كل قلبي

وناسة زوجة وناس 2013-11-27 10:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايه امنيه (المشاركة 4175012)
درر ومواعظ احسنتي في اختيارها ياوناسه
اشكرررررك من كل قلبي


لا شكرا يا غالية الحمد لله أنك إستفدتي

وناسة زوجة وناس 2013-11-27 10:53 PM




لن نخبركم اليوم ببعض الكلمات أو العبارات المحفّزة والتشجيعية، والتي قد تزيد من تمسككم بالطموح والسعي والرغبة في تحقيق الهدف، ولكننا سنقصّ عليكم قصة حقيقية، علّها تكون بمثابة التشجيع وبارقة الأمل في طريق كل منكم. ربما تكونون قد سمعتم باسمه من قبل...

هو مخترع ذلك الجهاز الذي تلتف حوله الأُسَر في المساء، ينقل أخبار العالم في سرعة البرق، ليجعلك في قلب الأحداث.



إنه الاسكتلندي جون بيرد John Logie Baird مخترع التليفزيون..

بداياته كانت متواضعة للغاية، فقيراً معدماً يبحث عن عمل يوفّر له القليل من المال ليعيش.. إلى أن أشرقت الشمس يوماً ويطوف بعقله حلم؛ فيعيش بقية حياته من أجل تحقيقه، ولا يتردد أن يعمل بائع أمواس حلاقة وماسح أحذية، في سبيل أن يري الحلم عالم النور.

وُلد بيرد في أحضان أسرة فقيرة عام 1888، وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره عمل جاهداً لمساعدة والده؛ فكان يجمع بعض الخرداوات ويُصلحها ويبيعها في السوق.. وفي أوقات فراغه يدرس الهندسة الكهربائية؛ إلا أنه لم يهتم بالبحث عن عمل يستقرّ فيه؛ فقد كان مشغولاً عن ذلك باختراع أجهزة جديدة.
وجاء يوم مشمس من أيام عام 1923، وخرج بيرد في نزهه إلى الحدائق.. لم يكن مأخوذاً بجمال الطبيعة من حوله؛ بقدر ما سيطر عليه التفكير في الراديو؛ ذلك الجهاز العجيب الذي ينقل صوت البشر عبر الهواء، ويحتلّ أفضل الأماكن داخل المنازل في جميع أنحاء العالم؛ فإذا ما دار، سَكَن البشر وخفضت أصواتهم يُرهفون السمع للصوت القادم عبر الأثير.

ابتسم بيرد محدّثاً نفسه: ترى ماذا سيفعل العالم إذ ما اخترعت جهازاً ينقل الصورة؟!
عاد بيرد إلى البيت، وقد عزم على استخدام نفس مبدأ الراديو في إرسال الصوت؛ لكن انظروا إلى الأشياء التي استخدامها لإنجاز جهاز التليفزيون: صندوق شاي فارغ، علبة بسكويت معدنية فارغة، إبر تطريز، محرّك مروحة كهربائية قديمة، عدسة مصباح دراجة وقِطَع غيار من جهاز راديو قديم.

انصرف بيرد عن العالم، وأغلق على نفسه باب معمله المتواضع وبدأ تجاربه الأولى لاختراع جهاز يغير تاريخ العالم، وثبّت محرك المروحة في صندوق الشاي الذي أصبح جسم التليفزيون ووضع قطعاً من الورق المقوّى على إبر التطريز التي ثبتها في المحرك، واستخدم علبة البسكويت كحامل للمصباح الكهربائي.
بعد شهور من التجارب.. وفي فبراير 1924 استطاع بيرد أن ينقل صورة زهرة.

لقد نجح وعرف أنه على الدرب الصحيح، وأثاره هذا النجاح؛ فصمم على المضي قُدُماً في اختراعه الجديد؛ ولكنه لم يكن يملك المال الكافي؛ لذا قرر العمل في أي شيء لتحصيل المال..
فعَمِل ماسحاً للأحذية، وبائعاً لأمواس الحلاقة، وعندما توفّر المال الكافي عاد إلى تجاربه.

وفي الثاني من أكتوبر 1925 نجح في إرسال صورة لإحدى الدمى.. فأخذ يهبط السلم مهرولاً، وكان يريد أن يجرب نقل صورة شخص آدمي.
أخذ بِيَد شاب يُدعى ويليام تاينتون William Edward Taynton يبلغ من العمر 20 عاماً.. وأقنعه بأن يقف أمام اختراعه الجديد ليصبح أول نجم تليفزيوني في العالم.

وقف تاينتون أمام جهاز الإرسال، وذهب بيرد إلى الغرفة الأخرى؛ ليرى ما يظهر على الشاشة؛ لكنه لم يرَ شيئاً.. الصورة بيضاء.. أصابه اليأس.. هل فشل جهازه؟!
لكنه فرح عندما عاد إلى غرفة جهاز الإرسال ووجد أن الشاب الكسول قد تراجع إلى الخلف عندما سُلّطت عليه أضواء جهاز الإرسال؛ فدس بيرد يده في جيبه، وأخرج بعض الأموال وأعطاها للشاب المراهق حتى يقف في المكان الصحيح.. ونجحت التجربة.. ونقل بيرد أول صورة لإنسان عبر شاشة جهاز التليفزيون.

وبين عشية وضحاها تحوّل ماسح الأحذية وبائع أمواس الحلاقة إلى أشهر رجل في أوروبا وأمريكا.. وانهالت عليه التبرعات لمواصلة اختراعاته.
ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أخذت جيوش التليفزيون تغزو العالم وتحتلّ أفضل مكان في البيوت؛ ففي أمريكا بدأت أول خدمة تليفزيونية منتظمة في الثاني من يوليو 1928، وفي بريطانيا قامت هيئة الإذاعة البريطانية بشراء أجهزة بيرد لكي تنشئ أول خدمة تليفزيونية لها في عام 1929.

وفي نفس العام بدأت الخدمة التليفزيونية في ألمانيا.. أما الاتحاد السوفيتي فقد تأخرت معرفته بالتليفزيون إلى 1931.
وفي عام 1932 اخترع بيرد التليفزيون الملون، وأظهر أول صورة مجسمة، وفي نفس العام تمّت أول عملية بث للتليفزيون عبر المحيط الأطلنطي من لندن إلى نيويورك.

وبعد بيرد واصل العلماء الطريق في تطوير أجهزة لنقل الصوت والصورة؛ حتى قيل إننا نعيش في "عصر التليفزيون".. وفي 1946 توفي بيرد عن عمر يناهر 58 عاماً، بعد أن فتح الطريق أمام البشرية للولوج إلى عصر الصورة.
إشراقة: ابنِ حُلُماً وسوف يبنيك الحلم.. روبرت شولر

وناسة زوجة وناس 2013-11-27 10:55 PM


القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –
وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,
تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون
فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة ...

ماذا تتمنيا ؟


فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..
فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .
وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟

فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل ,
وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية ... وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة
ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,
وهو ينفق بعد أن كان يطلب ,
وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال

ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ,
والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ,
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ,
فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة
فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء
وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال
من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
...
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قرر أنه يجب بيع الحمار

وفعلاً باع الحمار
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح – لست أهلاً .
كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء ,
وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً ,
يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع ..

إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .
يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .
وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –
تخيلوا .. أخواني ... أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...
فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,


وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .



أخواني ... أخواتي ..
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...



قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا


ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم
قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل
قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء
وأمر منادي ينادي في الناس
أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن

قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم

( أن الله على كل شيء قدير .. )

فاتن.. 2013-11-28 12:00 AM

حكم رائعه من أناس رائعون مميزون نادرون
وفقك الله

anas1410 2013-11-29 12:53 AM

يعطيكم الف عافية جميل جدا

نوره نوره 2013-11-29 5:25 PM

يعطيكم العافية جميل جداً

متفائلة دائما 2013-11-29 6:08 PM

ما شاء الله عليك

ذكية في إختيار القصص ذات المضمون الهادف.

مشكورة.

وناسة زوجة وناس 2013-12-09 5:15 PM

l لا شكر على واجب

وناسة زوجة وناس 2013-12-09 5:22 PM

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتى حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا انهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله.

التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”.



“يا صديقى الصغير” – اجاب الفيلسوف- ” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غنى، ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.


ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه.




وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى، وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم ادارها فى يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات.


واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا .




لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها، وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس.



والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والان” – قال الاستاذ لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.


اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت”


لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل ….” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ

وناسة زوجة وناس 2013-12-09 5:24 PM


http://www.ksayat.com/images/icons/12032.gif أحذروا من رمي الحجاره في الماء .!


السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ’’
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL16.gif







في أحد الأيام و قبل شروق الشمس








وصل صياد إلى النهر،




وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..



كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة




فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،



وجلس ينتظر شروق الشمس.....



كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله...
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatbc8966639b.gif





حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،



و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر..



أحبّ صوت اصطدام الحجاره بالماء،



ولهذا استمر بإلقاء الحجاره في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا..






سطعت الشمس.. أنارت المكان...



كان الصياد قد رمى كلّ الحجاره ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،



عبد الاله3333 2013-12-09 11:29 PM

حكم ومواعظ قيمية بارك الله فيك

وناسة زوجة وناس 2013-12-10 11:26 PM

كلمات جميلة لها معنى اجمل


ﺣﻜﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻓﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠّﺎﺭ ﻧﻢ ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﻐﻔلﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻳﺄﺱ ﻭﻧﺪﻡ
ﻭﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﺤﺎﺭﺳﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻴﺪﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻧﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻊ
ﺗﺎﺑﻮﺗﺎ ﻟﻪ ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠّﺎﺭ ﻧﻢ ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﺎﻟﻌﺒﺪ ﻳﺮﻫﻘﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﻓﻠﻴﺘﺬﻛﺮ ﻓﺮﻋﻮﻥ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻓﻠﻴﺘﺬﻛﺮ ﻗﺎﺭﻭﻥ
ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰ ﺑﻨﺴﺒﻪ ﻓﻠﻴﺘﺬﻛﺮ ﺃﺑﺎ ﻟﻬﺐ
ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ

حروف الامل 2013-12-11 3:10 PM

طررح جميللل ..

غيوم ممطره 2013-12-12 12:07 AM

طرح مفعم بالفائدة الجمة,,
حفظك الله .

ابو عبدالله 9 2013-12-12 12:50 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 7:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com