يقال إن :

الحزن لونه اسود ..

و طعمه مر وانه يسكن تلك القلوب الحزينه ..

و يمتص رحيق العمر ..

وحين يدخل مدن الأحلام يدمرها ..

فما هو هذا الحزن الذي يتحدثون عنه وماهو الحزن الذي يسكنك !..

,,


•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

هو أن افتح له مدن أحلامي

واسكن معه في قصر من الخيال

ثم ينهار القصر على راسي

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

هو أن التقيه في زحمه العمر وانسج معه أجمل حكاية الحياة

نعيش تفاصيلها وطقوسها ونحلم بغد أفضل ثم تنتهي الحكاية بمأساه

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

هو أن اخبئ عمري في قلبي وأملا حقائبي بأيامي

واضع سعادتي في عينيي ثم ألوح به مودع لاحول لي ولا قوه

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

هو أن يصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما وهوائي الذي أتنفسه

ودمي الذي أعيش به ثم أنزفه عند الرحيل دفعه واحده

,,

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

أن يتحقق بعد حلم و بعد امنيه وان ياتي الفرج بعد انتظار

وان اجده بعد بحث وان استيقظ على زلزال رحيله

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

أن تفارق ولا تفارق فتصمت ويبقى صوته في أذني ويغيب

ويبقى صورته في عيني وترحل وتبقى انفاسه في قلبي

ويختفي ويبقى طيفه خلفي يمزقني

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

أن اغمض عيني فأراه وان اخلو بنفسي فأراه وان اقف امام المراءه

فأراه وان المح هداياه فأراه وان اقرا رسائله فأراه

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

أن اجمع البقايا وان ارسم وجهي الحزين في اشجاني

وان احاوره كل ليله وان اشد الرحال الي الفرح عند الحنين


,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

أن ياتي العيد وانا وحدي

وان ياتي الربيع وانا وحدي

وان تهطل الامطار وانا وحدي

وانا يطرق الحنين بابي وانا وحدي

وان يمضي بي اجل العمر وانا وحدي

,,

•°๑!i» ألـ ح ــ.ـزنٍْ «i!๑°•

هلا ابو عمران
هذي مشاركه بسيطه مني اتمنى ان الله ينفع بهاا






كيف تتغلبون على الحزن؟





الحزن هو التأثر والانفعال لخسارة شيء أو فقد عزيز أو وقوع مصيبة، وقد يأخذ الحزن حيزًا كبيرًا من حياة العبد ويستولي عليه فيترك آثارًا نفسية خطيرة تؤدي إلى مرض العبد حينًا، وإلى اضطراب نفسيته حينًا آخر، وعدم اتزانه العقلي حينًا ثالثًا. وقد تتفاقم الأمور وتزداد سوءًا فتؤدي إلى شلله أو جنونه أو هلاكه. ويمكن أن نمثل الحزن الذي أصاب النبي يعقوب عليه السلام لفراق ابنه يوسف عليه السلام، فقد أثر فيه الحزن حتى أفقده بصره عليه السلام. كما حذره أبناؤه من استمرار تذكره يوسف عليه السلام، فإن ذلك سيؤدي به إلى الهلاك فقالوا له: {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} [يوسف:85]، والسؤال الآن: كيف يمكن أن يتغلب العبد على الحزن؟ يمكن أن يتغلب المسلم على الحزن بعدة وسائل


الأولى: اعتبار الدنيا دار ابتلاء

قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155]

الثانية: اعتبار الجنة الدار المرجوه

فقال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد:20


الثالثة: الصبر على البلاء

فقال تعالى: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} [المؤمنون:111

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولاغم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه' [رواه البخاري


الرابعة: اللجوء إلى الله وطلب العون

فقال تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:156

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ما من عبد يصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم
أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها' [رواه مسلم



وجزززاك الله الف خيرر ابو عمراان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمـر الريـاض اهلا بك اخي الكريم / ابو عمران كفانا الله واياك شر الحزن ونحاول بما اتانا الله من صبر وتحمل نسيان هذه الكلمه والخروج منها والله المستعان على هذه الاحوال لا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي للناس أضحك والأسى في مهجتي لا تحسبوا رقصي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم شكرا لك ابو عمران اتحفتنا بمواضيعك الرائعه ونطمع في المزيد من عطائك دمت بخير دوماً

مشرفتنا الفاضلة / قمر الرياض

بارك الله فيكِ اختي الفاضلة على هذه المشاركة الرائعة وعلى هذه الآبيات الأروع ......

والحزن يا اختي سنة في الحياة لذلك علينا بالصبر حتى يأتي الفرج من عند الله ( أليس الصبح بقريب ) ....

بوركتي اختي وكثر الله بأمثالك وجعلك قدوة يحتذى بها .....

اخو في الله

** ابو عمران **

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيفي كويتيه الله يبعد عنا كل حزن يارب تسلم اخوي ع الطرح الحلو وربي يعطيك العافيه اختك: كويتيه

اختي الكريمة / كويتيه

مرحبا بأهل الكويت مرحب ...


جزاك الله خيرا اختي على دعائك .....


أشكرك على مرورك الكريم ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي الله يصرف عنا الهم والحزن,, جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعــة الشــأن هلا ابو عمران هذي مشاركه بسيطه مني اتمنى ان الله ينفع بهاا كيف تتغلبون على الحزن؟ الحزن هو التأثر والانفعال لخسارة شيء أو فقد عزيز أو وقوع مصيبة، وقد يأخذ الحزن حيزًا كبيرًا من حياة العبد ويستولي عليه فيترك آثارًا نفسية خطيرة تؤدي إلى مرض العبد حينًا، وإلى اضطراب نفسيته حينًا آخر، وعدم اتزانه العقلي حينًا ثالثًا. وقد تتفاقم الأمور وتزداد سوءًا فتؤدي إلى شلله أو جنونه أو هلاكه. ويمكن أن نمثل الحزن الذي أصاب النبي يعقوب عليه السلام لفراق ابنه يوسف عليه السلام، فقد أثر فيه الحزن حتى أفقده بصره عليه السلام. كما حذره أبناؤه من استمرار تذكره يوسف عليه السلام، فإن ذلك سيؤدي به إلى الهلاك فقالوا له: {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} [يوسف:85]، والسؤال الآن: كيف يمكن أن يتغلب العبد على الحزن؟ يمكن أن يتغلب المسلم على الحزن بعدة وسائل الأولى: اعتبار الدنيا دار ابتلاء قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155] الثانية: اعتبار الجنة الدار المرجوه فقال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد:20 الثالثة: الصبر على البلاء فقال تعالى: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} [المؤمنون:111 قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولاغم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه' [رواه البخاري الرابعة: اللجوء إلى الله وطلب العون فقال تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:156 وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ما من عبد يصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها' [رواه مسلم وجزززاك الله الف خيرر ابو عمراان

اختي الكريمة / رفيعة

بوركتي اختي على هذه المشاركة القيمة التي وقفت لها كثيراً لما تحمله من كلمات ونصائح قيمة تكتب بماء الذهب ....

جزاك الله خيرا اختي وجعل الله ما خطته يمينك في موازين حسناتك .....

كتبتِ فأبدعتِ اختي ......

أدام الله لنا قلمك نبراساً في هذا المنتدى ........

اخوك في الله

** ابو عمران **