![]() |
البلاء في حياة المؤمن
بسم الله الرحمن الرحيم يحيا المؤمن دائما بين أمرين : يسر وعسر ، وكلاهما نعمة لو أيقن .. ففي اليسر يكون الشكر( وسيجزى الله الشاكرين ). وفي العسر يكون الصبر ، ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ). وبالتالي فإن المؤمن الحق لايعرف اليأس والقنوط ،مهما اشتدت به الأهوال ، وتمكنت منه الابتلاءات ، ذلك لأنه يعلم أن الإبتلاء إنما هو امتحان من الله سبحانه لعباده ، وهو أعلم بهم ، قال سبحانه : ( ولنبلونّكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ). فإذا كان هذا هو القصد من الابتلاء ، فلم الجزع ؟ وإذا علم المؤمن أنه لايقع في ملك الله إلا ماقدر الله فلم الخوف ؟ المؤمن الحق لابد وأن يفوض أمره كله لله ، ولا يظن أن فيما ابتلاه الله به شراً بل قد يكون الخير كله فيه ، وتصديق ذلك قول الحق سبحانه )فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).فلا يضيق المؤمن صدراً بما ينزل به ، وليعلم أن مع العسر يسراً ) .وليستبشر بقول رسول الله e : (إن الفرج مع الكرب). وبقوله أيضاً : (مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله ماعليه خطيئة ). وليعلم المؤمن أنه كلما اشتد ظلمة الليل اقترب نور الفجر ويرحم الله أمامنا الشافعي حيث يقول: ولرب حادثه يضيق بها الفتى ....وعند الله فيها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ...فرجت وكنت أظنها لاتفرج . فإذاوقع البلاء بالمؤمن فليتحلّ بالصبر وليلزم الدعاء .. قال سبحانه : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك الله بخير فلا راد لفضله ) . وقال سبحانه (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ). وليثق المؤمن دائماً أن ربه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ، لايرد من وقف ببابه ولايخيب من التجأ بجنابِه . |
جزاك الله بخير
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جميل جدا تسلم مجهودك
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
جزاك الله خير الجزاء اسال الله ان يبارك بك وينفع بك الاسلام والمسلمين
|
اقتباس:
سررت بتواجدك في متصفحي |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
بارك الله فيك
وجزاك الجنان وجميع المسلمين |
الساعة الآن 10:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab