![]() |
واحر قلباه ..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي أن اضع بين أيديكم هذه القصيدة الرائعة والتي لها مكانة خاصة في نفسي لما لهذه القصيدة من وقع خاص وتأثير كبير في حياتي لذلك لم أجد من هم اعز لدي منكم لتشاركوني ما أحب وتدلون برأيكم فيما بين أيديكم هذه القصيدة للشاعر الغني عن التعريف ( أبو الطيب المتنبي ) وهي قصيدة أسميها ( الفيصل ) إذ كانت الفيصل بين أبو الطيب وصاحبه ( سيف الدولة ) حيث حسمت موقف أبو الطيب من أعظم شخص لديه وقال هذه القصيدة وودع بها رفيق دربه ( سيف الدولة ) على رغم مرارة الموقف إلا أنه لم ينثن ِ ولم يتراجع عن قراره في ترك صاحبه .. ولن أشرح لكم بلاغة التصوير لما حدث بين أبو الطيب وبين صاحبه سيف الدولة فالقصيدة مليئة بكمية هائلة من المشاعر وقوة العبارات على من لم تستعص ِ عليه فهم مغزاها وعمق معناها فسيف الدولة كان شاعرا محنكا لم يخفَ عليه معنى كلمات صاحبه أبو الطيب فقد كان أبا للطيب وفهم بانه خسر هذا الأب نهائيا ! فسيف الدولة أكثر من عـَـرف أبا الطيب .. لن أطيل عليكم حتى لا أفقدكم لذة تذوق كلمات أبو الطيب في عتابه لأعز صاحب لديه وإليكم القصيدة :
وَاحَــرَّ قَلبــاهُ مِمَّــن قَلْبُـهُ شَـبِمُ = ومَــن بِجِسـمي وَحـالي عِنْـدَهُ سَـقَمُ ما لي أُكَـتِّمُ حُبّـاً قـد بَـرَى جَسَدي = وتَــدَّعِي حُـبَّ سَـيفِ الدَولـةِ الأُمَـمُ إِنْ كــانَ يَجمَعُنــا حُــبٌّ لِغُرَّتِــهِ = فَلَيــتَ أَنَّــا بِقَــدْرِ الحُـبِّ نَقتَسِـمُ قــد زُرتُـه وسُـيُوفُ الهِنـدِ مُغمَـدةٌ = وقــد نَظَــرتُ إليـهِ والسُـيُوفُ دَمُ وَكــانَ أَحسَــنَ خَــلقِ اللـه كُـلِّهِمِ = وكـانَ أَحْسَـنَ مـا فـي الأَحسَنِ الشِيَمُ فَــوتُ العَــدُوِّ الِّـذي يَمَّمْتَـهُ ظَفَـرٌ = فــي طَيِّـهِ أَسَـفٌ فـي طَيِّـهِ نِعَـمُ قـد نابَ عنكَ شَدِيدُ الخَوفِ واصطَنَعَتْ = لَــكَ المَهابــةُ مـا لا تَصْنـعُ البُهَـمُ أَلــزَمْتَ نَفْسَــكَ شَـيْئاً لَيسَ يَلْزَمُهـا = أَنْ لا يُـــوارِيَهُم أرضٌ ولا عَلَـــمُ أَكلمـا رُمـتَ جَيشـاً فـانثَنَى هَرَبـاً = تَصَــرَّفَتْ بِــكَ فـي آثـارِهِ الهِمَـمُ علَيــكَ هَــزمُهُمُ فـي كُـلِّ مُعْـتَرَكٍ = ومــا عَلَيـكَ بِهِـمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا أَمـا تَـرَى ظَفَـراً حُـلواً سِـوَى ظَفَرٍ = تَصـافَحَت ْفيـهِ بيـضُ الهِنْـدِ والِلمَـمُ يــا أَعـدَلَ النـاسِ إِلاَّ فـي مُعـامَلَتي = فيـكَ الخِصـامُ وأَنـتَ الخَـصْمُ والحَكَمُ أُعِيذُهــا نَظَــراتٍ مِنْــكَ صادِقَـةً = أَنْ تَحْسَـبَ الشَـحمَ فيمَـن شَـحْمُهُ وَرَمُ ومـا انتِفـاعُ أَخـي الدُنيـا بِنـاظرِهِ = إِذا اســتَوَتْ عِنـدَهُ الأَنـوارُ والظُلَـمُ سَــيَعْلَمُ الجَـمْعُ مِمَّـن ضَـمَّ مَجْلِسُـنا = بِــأنَّني خَـيْرُ مَـن تَسْـعَى بِـهِ قـدَمُ أَنـا الَّـذي نَظَـرَ الأَعمَـى إلـى أَدَبي = وأَســمَعَتْ كَلِمـاتي مَـن بِـهِ صَمَـمُ أَنـامُ مِـلءَ جُـفُوفي عـن شَـوارِدِها = ويَسْــهَرُ الخَــلْقُ جَرَّاهـا ويَخـتَصِمُ وَجَــاهِلٍ مَـدَّهُ فـي جَهلِـهِ ضَحِـكِي = حَــتَّى أَتَتْــهُ يَــدٌ فَرَّاســةٌ وفَـمُ إِذا رَأيــتَ نُيُــوبَ اللّيــثِ بـارِزَةً = فَــلا تَظُنَّــنَ أَنَّ اللَيــثَ يَبْتَسِــمُ ومُهجـةٍ مُهجـتي مِـن هَـمِّ صاحِبِهـا = أَدرَكْتُهــا بِجَــوادٍ ظَهْــرُهُ حَــرَمُ رِجـلاهُ فـي الـرَكضِ رِجْلٌ واليَدانِ يَدٌ = وفِعْلُــهُ مــا تُريــدُ الكَـفُّ والقَـدَمُ ومُـرهَفٍ سِـرتُ بَيـنَ الجَحْـفَلَينِ بِـهِ = حـتَّى ضَـرَبْتُ ومَـوجُ المَـوتِ يَلْتَطِمُ الخَــيْلُ واللّيــلُ والبَيـداءُ تَعـرِفُني = والسَـيفُ والـرُمْحُ والقِرطـاسُ والقَلَـمُ صَحِـبتُ فـي الفَلَـواتِ الوَحشَ مُنْفَرِداً = حــتَّى تَعَجَّـبَ منَّـي القُـورُ والأَكَـمُ يــا مَــن يَعِـزُّ عَلَينـا أن نُفـارِقَهم = وَجداننــا كُـلَّ شَـيءٍ بَعـدَكُمْ عَـدَمُ مــا كــانَ أَخلَقَنــا مِنكُـم بِتَكرِمـة = لَــو أَن أَمــرَكُمُ مِــن أَمرِنـا أَمَـمُ إِن كــانَ سَــرَّكُمُ مـا قـالَ حاسِـدُنا = فَمــا لِجُــرْحٍ إِذا أَرضــاكُمُ أَلَــمُ وبَينَنــا لَــو رَعَيْتُــمْ ذاكَ مَعرِفـةٌ = إِنَّ المَعـارِفَ فـي أَهـلِ النُهَـى ذِمَـمُ كَــم تَطلُبُــونَ لَنـا عَيبـاً فيُعجِـزُكم = ويَكــرَهُ اللــه مـا تـأْتُونَ والكَـرَمُ مـا أَبعَـدَ العَيْـبَ والنُقصانَ من شَرَفي = أَنــا الثُرَيَّــا وَذانِ الشَـيبُ والهَـرَمُ لَيـتَ الغَمـامَ الـذي عِنـدِي صَواعِقُـهُ = يُــزِيلُهُنَّ إلــى مَــن عِنـدَه الـدِيَمُ أَرَى النَــوَى يَقْتَضِينـي كُـلَّ مَرْحَلـةٍ = لا تَســتَقِلُّ بِهــا الوَخَّــادةُ الرُسُـمُ لَئِــن تَـرَكْنَ ضُمَـيراً عـن مَيامِنِنـا = لَيَحْـــدُثَنَّ لِمَــنْ ودَّعْتُهُــمْ نَــدَمُ إذا تَرَحَّــلْتَ عـن قَـومٍ وقـد قَـدَروا = أَن لا تُفـــارِقَهم فــالراحِلُونَ هُــمُ شَــرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَـديقَ بـهِ = وشَـرُّ مـا يَكْسِـبُ الإِنسـانُ مـا يَصِمُ وشَــرُّ مـا قَنَصَتْـهُ راحَـتي قَنَـصٌ = شُــهْبُ الـبُزاةِ سَـواءٌ فيـهِ والرَخَـمُ بــأَيَّ لَفْــظٍ تَقُـولُ الشِـعْرَ زِعْنِفـةٌ = تجُــوزْ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وِلا عَجَـمُ هـــذا عِتـــابكَ إِلاَّ أَنَّــهُ مِقَــةٌ = قــد ضُمِّــنَ الــدُرَّ إِلاَّ أَنَّـهُ كَـلِمُ كرم اللقاء ، وكرم الصحبة ، وكرم العتاب ، وكرم الوداع و كرم الفراق ولكن يبقى السؤال : هل ندم سيف الدولة على فراق الصاحب الطيب أم لا ؟ اللـه أعــلــم وشكرا لكم |
قصيدة رائعة جدااا
وعندي معلومة على هذة القصيدة انا احد ابيات هذه القصيدة هو الذي تسبب في مقتل المتنبي وهو هذا البيت الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم وجزاكي الله الف خير يا اختي |
أبيات جميلة مختارة
يعطيكي العفية أختي |
أهلا بكم وبتواجدكم الذي أثلج صدري
أخي العزيز عساف وأختي الماسية وشكرا لك أخي عساف على المعلومة بالفعل أثريت معرفتي بما لديك بارك الله فيكما وجزاكما الله كل خير على تفضلكم بالمشاركة واسمحوا لي أن أزيدكم مما قرأت: إذ حدثت بعض العواقب السيئة التي عقبت قصيدة أبو الطيب في عتبه على سيف الدولة فدائما نجد الوشاة لا يدعون أمرا إلا ويبثون فيه سمومهم .. لذلك كانت الفتنة أشد من القتل !! فسبحان مدبر الأكوان ومسبب الأسباب .. ظهرت احدى الوشايات فيما ذكره الرواة في شرح قصيدة ( واحر قلباه .. ) إذ قالوا : لما أنشد هذه القصيدة وانصرف، كان في المجلس رجل يعاديه، فكتب إلى أبى العشائر على لسان سيف الدولة كتابـًا إلى أنطاكية، يشرح له فيه ذكر القصيدة، وأغراه به، فوجه أبو العشائر عشرة من غلمانه، فوقفوا قريبًا من باب سيف الدولة في الليل، وانفدوا إليه رسولا على لسان سيف الدولة فلما قرب منهم، ضرب رجل منهم بيده إلى عنان فرسه، فسل أبو الطيب السيف، فوثب عليه الرجل، وتقدمت فرسه به، فعبر قنطرة كانت بين يديه، وأصاب أحدهم فرسه بسهم فانتزعة، واستقلت الفرس به، وتباعد بهم ليقطعهم من مدد إن كان لهم، ورجع إليهم بعد أن فنى نشابه، فضرب أحدهم بالسيف، فقطع الوتر وبعض القوس، وأسرع السيف في ذراعه، فوقفوا على صاحبهم المجروح، وسار وتركهم، فلما يئسوا منه قال أحدهم: نحن غلمان أبى العشائر، فحينئذ قال:
وَمُنْتَسِبٍ عـِنْدِى إلى مَنْ أُحِبَّـهُ = وَللنَّبْلٍ حـوْلى مِنْ يـَدَيـْه حـَفِيفَ فهَيَّـجَ مِـن شَـوقي ومـا مِـن مَـذلــّةٍ = حَــنَنْتُ ولكِــنَّ الكَــرِيمَ أَلُــوفُ وكُــلُّ وِداد لا يَــدُومُ عــلى الأَذَى = دَوامَ وِدادي للحُسَــــينِ ضَعِيـــفُ فـإنْ يكُـنِ الفِعـل الـذي سـاءَ واحدًا = فأَفعالُــهُ اللآئــي سَــرَرْنَ ألُـوفُ ونَفْسِــي لـهُ نفسـي الفـداءُ لنَفسِـهِ = ولكــن بَعــضَ المــالِكين عَنِيـفُ فــإِن كـان يبغِـي قَتلهـا يَـكُ قـاتلاً = بـِكَـفـّيــهِ فــالقَتل الشّــرِيفُ شَـريفُ رائع ان نرى تجلي صفة الوفاء حتى في أحلك الظروف وهي لحظات الموت وليس موتا طبيعيا بل قتلا ! ومع هذا نجد صفة الوفاء تطغى على مرارة الموت حين عاتب أبو الطيب ابا العشائر في اضمار نية القتل غدرا وقال له بأنه لن ينسى أفضاله الكثيرة مقابل تصرف واحد سيء .. لأن هذا التصرف سبقه ألوف مما يغفر له سيئته هذه .. ويجد الشرف بان يُقتل بيد يحبها ويحب صاحبها إنه لشرف عظيم ! فأين نحن من هذا الوفاء وهذه الشيم النادرة والتي أصبح الحديث عنها وكأنها أساطير من عجائب الزمان !! وشكرا لكم وعذرا للإطالة |
مرة أخرى اسمحوا لي أن أبثكم اعجابي بهذه الشخصية الفذة وهي شخصية ( أبو الطيب ) إذ أشعر بمتعة كبيرة وأنا أغوص في بحر حكمته وحنكته ولم اجد بدا من أن أهديكم شيئا ً مما ظفرت به من رحلة غوصي في بحر شـِعـره وأحضرت لكم هذا البيت الذي يتضمن حكمة وأصبحت مثلا يطلق على كل من يسعى للعلياء ولا يجد حدودا تحد من سعيه وطلبه لأعلى الأماكن وسأدون بيت الشعر مع شرح بسيط له وهو من شرح البرقوقي الحكمة تقول :
وإذا كـــانتِ النُفـــوسُ كِبـــاراً = تَعِبَــتْ فــي مُرادِهــا الأَجســامُ
ويشرح البرقوقي بقوله :
فلا تلومون من هي مثلي إذا تولعت وتعلقت بمن هو بمثل هذه الهمة وهذا السمو والرقي وسأستغل هذه الصفحة لأجعل منها مذكرة لأدون فيها كل ما يستوقفني من شعر وحكم صاحبي الغائب الحاضر بِـشـِـعره و حكمته وعلو هـمـّتـه وكرم نفسه واسمحوا لي بأن أحظى بشرف استغلال مساحة من هذا الموقع القريب إلى نفسي لأجعلها صفحة لتدوين ما سـَـلـَـب عقلي وانتشلني من كل مافي الدنيا لأختلي به معه حين يشتد الصخب وأجد رغبة في البعد عن هذا الصخب وهذا الازعاج الذي أصبح من سمات هذا العصر المزعج بكل شئ وشكرا لكل من يتكرم علي ولو بإطلالة صغيرة على هذا الموضوع فهو تعبير بسيط عما اكنه لكم وسيكون إهداء متواضع لكم جميعا من اخت لا تجد ما تقدمه لكم سوى الحب الخالص أرجو تقبل إهدائي وشكرا لكم |
مرة أخرى اعود لكم ولكن هذه المرة لتصحيح خطأ إملائي لأني لا أحب التعديل على مشاركة سابقة خشية أن يظن القاريء بأني حذفت شيئا منها لذلك فضلت أن يكون التعديل بإضافة مشاركة جديدة الخطأ هو في كلمة : فلا تلومون والصحيح : فلا تلوموا التعليل : لأن الفعل مسبوق بلا الناهية وهي تجزم الفعل ويصبح علامة الجزم حذف حرف النون لأنه فعل مضارع اتصل بواو الجماعة ومن يرى بأن هناك خطأ غفلت عنه فلينبهني مشكورا وشكرا لكم |
اشكرك اختي على الذوق الرائع
|
اشكرك اختي واتمنى لكي التوفيق في انتقاء الجيد دائما.
|
|
من جديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب اللقاء معكم وتحلو الاوقات بكم .. لذلك أعود مرة اخرى لالتقيكم إذ لا أجد من هم أحب إليّ منكم ليشاركوني فرحتي ونشوتي بالتحدث عمن أحب .. واسمحوا لي أن أقدم لكم تعريفا بسيطا عن هذا المحبوب الغائب ( الحاضر دائما ) والذي أستشعر وجوده بكم ومعكم فتكتمل فرحتي .. لذلك كان لابد من ان أقدم لكم نبذة ولو مختصرة عن حياته وشخصيته المتفردة والمتميزة والتي لم يأتي الزمان بمثلها ولا أظنه سيأتي فإليكم بعض تفاصيل حياته بقلم د . زهير غازي زاهى .. وقد اختصرتها بطريقتي الخاصة وشكرا مقدما لكل من يتكرم بقراءتها ليشاركني فرحتي ونشوتي فلتتفضلوا :
وللحديث بقية إذ سنتابع رحلته في البحث عن النموذج ولنا لقاء |
شكرا قصيده رائعه جداا
|
أختي ميسون لم أتذوق حلاوة شعر المتنبي في هذه اللحظة فقط ولكن زاد إعجابي به وأنا أقراء ما خطته يداك عنه وأقول لم يخطئ من لقبه بإمبراطور الشعراء، فمحبوه كثر وقصائده تسحر القارئ بروعة كلماتها وقوتها هذا مع ماتحمله من المعاني الصادقة والحكم النادرة التي يصعب تجسيدها في أبيات شعريه فلله دره من شاعر شكرا لك أختي العزيزة ميسون مرة أخرى على هذه الصفحة المضيئة التي جعلتنا نتوقف قليلا لنتعلم الحكمة من أصحابها http://www.flashfp.net/uploader/modu...05aebc4c8e.jpg
|
اخوتي سهاد والزاهرة أهلا بكما ولن ازيد على هذا 7 7 7 http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...82404e7f07.jpg اللـهــم آمـــين |
http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...82531b4aae.jpg
|
|
http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...8e0be668ad.jpg
|
http://www.flashfp.net/uploader/modu...75221bf65b.jpg [line]
أُرِيـكَ الـرِضَى لَـو أخَفتِ النَفسُ خافِيا = ومـا أنـا عـن نَفسِـي وَلا عَنكَ رَاضِيا أمَينــاً * وإخلافــا وغَــدراً وخِسَّـةً = وجُبنـاً أشَـخْصاً لحُـتَ لـي أمْ مخَازِيا تَظُــنُّ ابتســاماتي رَجـاءً وغِبطـةً = ومــا أنـا إلا ضـاحِكٌ مـن رجائِيـا وتعجِـبُني رِجـلاكَ فـي النَعـلِ إننـي = رَأيتُــكَ ذا نَعــلٍ إذا كُــنتَ حافِيـا وإنَّــكَ لا تَــدري ألــوْنُكَ أســوَد = مـنَ الجَـهل أم قـد صارَ أبيضَ صافِيا ويُذْكِــرُني تَخــيِيطُ كَــعبِكَ شَـقَّهُ = ومَشْـيَكَ فـي ثَـوبٍ مـنَ الزَيتِ عاريا ولَـولا فُضـولُ النـاسِ جِـئتُكَ مادحـاً = بمـا كُـنتُ فـي سـرِّي بـه لَكَ هاجِيا فـأصبَحتَ مَسـرُوراً بِمـا أنـا مُنشِـدٌ = وإنْ كَــانَ بالإنشَــادِ هجـوك غالِيـا فــإن كُـنتَ لا خَـيراً أفَـدتَ فـإنني = أفَــدتُ بِلَحْـظِي مِشـفَرَيكَ الملاهِيـا ومِثلُــكَ يُــؤتَى مـن بِـلادٍ بَعِيـدةٍ = ليضحــك رَبَّــاتِ الحِـدادِ البَواكِيـا *المين : الكذب |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تعرفين يا ميسون كم لهذه القصيدة من وقع خاص لدىّ أنا أيضا .. أحبها جدا .. جدا .. لن أعلق أكثر .. فقط أردت أن أشكرك على نقلها ووضعها هاهنا بالمنتدى حتى تكون أمامى............ فـ شكرا لكِ ......... وتقبلى تحية من أختك / نونا. |
اقتباس:
طيب يا جميل .. هذا أيضا خطأ مطبعى :) اقتباس:
اقتباس:
وشكرا لكِ....... |
|
اقتباس:
هلا بك يا ميسون .. والصفحة منورة بصاحبتها الرقيقة؛ عزيزتى :) نعم أختى .. الكلمة موجودة فى آخر الشطر الأول من البيت الأول .. وقد راجعت ما كتبتيه فوجدت الأبيات كلها وقد التصق شطرا كل بيت معا ! وهذه أول مرة أرى فيها شعرا يُكتب بهذه الطريقة (إلا أن تكون القصيدة أصلا مكتوبة من بيت واحد فى كل سطر) .. فقد اعتدت أن أرى كل شطر فى ناحية (متخاصمين يعنى .. ههههه) .. ولكن يبدو أن ميسون لا تحب الفرقة .. فآثرت أن تجمع بين طرفى البيت حتى يصيرا دوما جنبا إلى جنب .. حتى لو كان ذلك غريبا عن المألوف الذى اعتدناه :) وأنتهزها فرصة .. لأكرر حبى لذلك البيت .. أكثر الأبيات حبا إلى قلبى فى هذه القصيدة .. وأذكره هاهنا.. اقتباس:
أشكرك ميسون على الطرح الجميل .. فـ صفحتك هذه صارت مهمة وخاصة جدا بالنسبة لى .. ليس فقط لما تحويه من شعر أحبه، وإنما لما فيها من معلومات ومقتطفات جميلة.. أكرر شكرى .. وتحيـّـتى................ |
أهلا بك من جديد أختي الدكتورة نونا الله لا يجيب الخصام .. أنا لا أحب الخصام أبدا إلا في كتابة أبيات القصائد فلابد من مخاصمتهما حتى تتمتعي بمظهر لائق للقصيدة ههههههههههههههههههههههه أسعدتني عودتك وتوضيحك للأمر فأنا حقيقة أقضي ساعات في تنسيق كتابة الأبيات لتصل إليكم في أجمل صورة وبالفعل أحزنني أن يذهب هذا التعب هباء ً منثورا ويظهر لك بأن هناك التحاما بين شطريها ! حقيقة ً أنا يظهر لي القصيدة كما هي في هذه الصورة المرفقة فأنا صورتها لك لكي تتحققي بنفسك بأن ما يظهر لكِ غير ما يظهر لي لذلك حصل اللَبس في الأمر ولكن أتمنى أن يؤكد لنا أحد الأخوة إن كان ما تقوليه يظهر للجميع ولا يظهر لي ! فربما هناك خطأ ما أنا لم أنتبه له أو أن هناك خلل إما لدي أو لديك لذلك لا بد من التحقق من هذا الأمر فهو أمر محزن جدا جدا بالنسبة لي أن تظهر القصيدة بغير ما أردت فإليك صورة لمظهر القصيدة كما أردتها وكما تظهر لي
وألف شكر على اهتمامك وحرصك أسعدني تعليقك |
ماشاء الله قصيده وكتابات رائعه تسلمي عليهاااا...
|
:(
إهئ إهئ .. :( يعنى أنا بس اللى تطلع عندى القصيدة مش مضبوطة .. إهئ إهئ ... انظرى يا ميسون .. هكذا تظهر عندى: غريب هذا الأمر .. :( طيب كيف تظهر عند باقى الأعضاء !!! |
|
اقتباس:
لا يا ميسون .. لم بضيع .. حتى لو ظهرت عندى الأبيات بصورة ملتصقة .. فمازلت أحب هذه القصيدة .. ومازلت أيضا عند رأيى وهو أن صفحتك هذه مهمة بالنسبة لى بكل ما فيها .. كما أن الشكر مازال قائما :) |
تسلمين أختي قصيده رائعه ونقل أروع بارك الله فيك ....
|
|
|
اقتباس:
|
اختيار جميل جدا .. لقصيدة من عيون الشعر و الأدب العربي
ذكّرتِني حين قرأت تحليلك .. بأيام الدراسة ! سلمتِ غاليتي .. maysoun قرأتُ بارتياح موضوعك .. وردودك ِ .. فبارك الله فيك لا تتأخري علينا بالمزيد من أفكارك. |
اقتباس:
صح واللهِ يا هوازن .. مختارات ميسون ذكرتنى أنا أيضا بأيام المدرسة .. جميلة كانت تلك الأيام :) |
*لمشاهدة أفضل اضغط Ctrl+A |
[blink]*لمشاهدة أفضل اضغط Ctrl+A [/blink] |
ياحر قلباه صدق
ليت من يقبصها تاخذ العقل اسم الله عليها |
اقتباس:
الآن عرفنا نقطة ضعفك يا فنان .. شكرا ميسون ..... ههههههههههههه |
|
|
هذه القصيدة درست جزء منها بالجامعة في المقرر الالزامي المشترك لطلاب الجامعة ..................
ياليت كنت أستطيع تذكر ذلك المقرر !!!!!! لكن للأسف كنت مسجله هذا المقرر منذ عامان وطبعا نسيته !!!!!!!!!!!!!! وأنا تخصصي ليس لغة عربية بل بعيد عنه .................. بس اذا تبين أسأل لك عن القصيدة أسأل وأروح لقسم اللغة العربية بالجامعة وأسأل الدكاترة .................... أختك في الله : @ حنين @ |
شكرا فقد اتحفتمونا بهذا الابداع ونسأل الله الهدايه لجميع المسلمين وأن يصيبوا في شعرهم الحسن المفيد
|
الساعة الآن 4:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab