منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى الشعر والنثر (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   واحر قلباه .. (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=31212)

maysoun 2006-05-04 8:12 PM

واحر قلباه ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي أن اضع بين أيديكم هذه القصيدة الرائعة والتي لها مكانة خاصة في نفسي
لما لهذه القصيدة من وقع خاص وتأثير كبير في حياتي لذلك لم أجد من هم اعز لدي منكم لتشاركوني
ما أحب وتدلون برأيكم فيما بين أيديكم

هذه القصيدة للشاعر الغني عن التعريف ( أبو الطيب المتنبي ) وهي قصيدة أسميها ( الفيصل )
إذ كانت الفيصل بين أبو الطيب وصاحبه ( سيف الدولة ) حيث حسمت موقف أبو الطيب من أعظم شخص لديه
وقال هذه القصيدة وودع بها رفيق دربه ( سيف الدولة ) على رغم مرارة الموقف إلا أنه لم ينثن ِ ولم يتراجع عن قراره
في ترك صاحبه .. ولن أشرح لكم بلاغة التصوير لما حدث بين أبو الطيب وبين صاحبه سيف الدولة
فالقصيدة مليئة بكمية هائلة من المشاعر وقوة العبارات على من لم تستعص ِ عليه فهم مغزاها وعمق معناها
فسيف الدولة كان شاعرا محنكا لم يخفَ عليه معنى كلمات صاحبه أبو الطيب فقد كان أبا للطيب وفهم بانه خسر هذا الأب نهائيا ! فسيف الدولة أكثر من عـَـرف أبا الطيب ..

لن أطيل عليكم حتى لا أفقدكم لذة تذوق كلمات أبو الطيب في عتابه لأعز صاحب لديه

وإليكم القصيدة :



وَاحَــرَّ قَلبــاهُ مِمَّــن قَلْبُـهُ شَـبِمُ = ومَــن بِجِسـمي وَحـالي عِنْـدَهُ سَـقَمُ
ما لي أُكَـتِّمُ حُبّـاً قـد بَـرَى جَسَدي = وتَــدَّعِي حُـبَّ سَـيفِ الدَولـةِ الأُمَـمُ
إِنْ كــانَ يَجمَعُنــا حُــبٌّ لِغُرَّتِــهِ = فَلَيــتَ أَنَّــا بِقَــدْرِ الحُـبِّ نَقتَسِـمُ
قــد زُرتُـه وسُـيُوفُ الهِنـدِ مُغمَـدةٌ = وقــد نَظَــرتُ إليـهِ والسُـيُوفُ دَمُ
وَكــانَ أَحسَــنَ خَــلقِ اللـه كُـلِّهِمِ = وكـانَ أَحْسَـنَ مـا فـي الأَحسَنِ الشِيَمُ
فَــوتُ العَــدُوِّ الِّـذي يَمَّمْتَـهُ ظَفَـرٌ = فــي طَيِّـهِ أَسَـفٌ فـي طَيِّـهِ نِعَـمُ
قـد نابَ عنكَ شَدِيدُ الخَوفِ واصطَنَعَتْ = لَــكَ المَهابــةُ مـا لا تَصْنـعُ البُهَـمُ
أَلــزَمْتَ نَفْسَــكَ شَـيْئاً لَيسَ يَلْزَمُهـا = أَنْ لا يُـــوارِيَهُم أرضٌ ولا عَلَـــمُ
أَكلمـا رُمـتَ جَيشـاً فـانثَنَى هَرَبـاً = تَصَــرَّفَتْ بِــكَ فـي آثـارِهِ الهِمَـمُ
علَيــكَ هَــزمُهُمُ فـي كُـلِّ مُعْـتَرَكٍ = ومــا عَلَيـكَ بِهِـمْ عـارٌ إِذا انهَزَمـوا
أَمـا تَـرَى ظَفَـراً حُـلواً سِـوَى ظَفَرٍ = تَصـافَحَت ْفيـهِ بيـضُ الهِنْـدِ والِلمَـمُ
يــا أَعـدَلَ النـاسِ إِلاَّ فـي مُعـامَلَتي = فيـكَ الخِصـامُ وأَنـتَ الخَـصْمُ والحَكَمُ
أُعِيذُهــا نَظَــراتٍ مِنْــكَ صادِقَـةً = أَنْ تَحْسَـبَ الشَـحمَ فيمَـن شَـحْمُهُ وَرَمُ
ومـا انتِفـاعُ أَخـي الدُنيـا بِنـاظرِهِ = إِذا اســتَوَتْ عِنـدَهُ الأَنـوارُ والظُلَـمُ
سَــيَعْلَمُ الجَـمْعُ مِمَّـن ضَـمَّ مَجْلِسُـنا = بِــأنَّني خَـيْرُ مَـن تَسْـعَى بِـهِ قـدَمُ
أَنـا الَّـذي نَظَـرَ الأَعمَـى إلـى أَدَبي = وأَســمَعَتْ كَلِمـاتي مَـن بِـهِ صَمَـمُ
أَنـامُ مِـلءَ جُـفُوفي عـن شَـوارِدِها = ويَسْــهَرُ الخَــلْقُ جَرَّاهـا ويَخـتَصِمُ
وَجَــاهِلٍ مَـدَّهُ فـي جَهلِـهِ ضَحِـكِي = حَــتَّى أَتَتْــهُ يَــدٌ فَرَّاســةٌ وفَـمُ
إِذا رَأيــتَ نُيُــوبَ اللّيــثِ بـارِزَةً = فَــلا تَظُنَّــنَ أَنَّ اللَيــثَ يَبْتَسِــمُ
ومُهجـةٍ مُهجـتي مِـن هَـمِّ صاحِبِهـا = أَدرَكْتُهــا بِجَــوادٍ ظَهْــرُهُ حَــرَمُ
رِجـلاهُ فـي الـرَكضِ رِجْلٌ واليَدانِ يَدٌ = وفِعْلُــهُ مــا تُريــدُ الكَـفُّ والقَـدَمُ
ومُـرهَفٍ سِـرتُ بَيـنَ الجَحْـفَلَينِ بِـهِ = حـتَّى ضَـرَبْتُ ومَـوجُ المَـوتِ يَلْتَطِمُ
الخَــيْلُ واللّيــلُ والبَيـداءُ تَعـرِفُني = والسَـيفُ والـرُمْحُ والقِرطـاسُ والقَلَـمُ
صَحِـبتُ فـي الفَلَـواتِ الوَحشَ مُنْفَرِداً = حــتَّى تَعَجَّـبَ منَّـي القُـورُ والأَكَـمُ
يــا مَــن يَعِـزُّ عَلَينـا أن نُفـارِقَهم = وَجداننــا كُـلَّ شَـيءٍ بَعـدَكُمْ عَـدَمُ
مــا كــانَ أَخلَقَنــا مِنكُـم بِتَكرِمـة = لَــو أَن أَمــرَكُمُ مِــن أَمرِنـا أَمَـمُ
إِن كــانَ سَــرَّكُمُ مـا قـالَ حاسِـدُنا = فَمــا لِجُــرْحٍ إِذا أَرضــاكُمُ أَلَــمُ
وبَينَنــا لَــو رَعَيْتُــمْ ذاكَ مَعرِفـةٌ = إِنَّ المَعـارِفَ فـي أَهـلِ النُهَـى ذِمَـمُ
كَــم تَطلُبُــونَ لَنـا عَيبـاً فيُعجِـزُكم = ويَكــرَهُ اللــه مـا تـأْتُونَ والكَـرَمُ
مـا أَبعَـدَ العَيْـبَ والنُقصانَ من شَرَفي = أَنــا الثُرَيَّــا وَذانِ الشَـيبُ والهَـرَمُ
لَيـتَ الغَمـامَ الـذي عِنـدِي صَواعِقُـهُ = يُــزِيلُهُنَّ إلــى مَــن عِنـدَه الـدِيَمُ
أَرَى النَــوَى يَقْتَضِينـي كُـلَّ مَرْحَلـةٍ = لا تَســتَقِلُّ بِهــا الوَخَّــادةُ الرُسُـمُ
لَئِــن تَـرَكْنَ ضُمَـيراً عـن مَيامِنِنـا = لَيَحْـــدُثَنَّ لِمَــنْ ودَّعْتُهُــمْ نَــدَمُ
إذا تَرَحَّــلْتَ عـن قَـومٍ وقـد قَـدَروا = أَن لا تُفـــارِقَهم فــالراحِلُونَ هُــمُ
شَــرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَـديقَ بـهِ = وشَـرُّ مـا يَكْسِـبُ الإِنسـانُ مـا يَصِمُ
وشَــرُّ مـا قَنَصَتْـهُ راحَـتي قَنَـصٌ = شُــهْبُ الـبُزاةِ سَـواءٌ فيـهِ والرَخَـمُ
بــأَيَّ لَفْــظٍ تَقُـولُ الشِـعْرَ زِعْنِفـةٌ = تجُــوزْ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وِلا عَجَـمُ
هـــذا عِتـــابكَ إِلاَّ أَنَّــهُ مِقَــةٌ = قــد ضُمِّــنَ الــدُرَّ إِلاَّ أَنَّـهُ كَـلِمُ


كرم اللقاء ، وكرم الصحبة ، وكرم العتاب ، وكرم الوداع و كرم الفراق

ولكن يبقى السؤال : هل ندم سيف الدولة على فراق الصاحب الطيب أم لا ؟

اللـه أعــلــم

وشكرا لكم

عسـاف 2006-05-05 6:34 AM

قصيدة رائعة جدااا

وعندي معلومة على هذة القصيدة

انا احد ابيات هذه القصيدة هو الذي تسبب في مقتل المتنبي

وهو هذا البيت

الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

وجزاكي الله الف خير يا اختي

الماسية 2006-05-05 12:49 PM

أبيات جميلة مختارة
يعطيكي العفية أختي

maysoun 2006-05-05 4:19 PM

أهلا بكم وبتواجدكم الذي أثلج صدري

أخي العزيز عساف وأختي الماسية

وشكرا لك أخي عساف على المعلومة بالفعل أثريت معرفتي بما لديك

بارك الله فيكما وجزاكما الله كل خير على تفضلكم بالمشاركة

واسمحوا لي أن أزيدكم مما قرأت:
إذ حدثت بعض العواقب السيئة التي عقبت قصيدة أبو الطيب في عتبه على سيف الدولة
فدائما نجد الوشاة لا يدعون أمرا إلا ويبثون فيه سمومهم .. لذلك كانت الفتنة أشد من القتل !!
فسبحان مدبر الأكوان ومسبب الأسباب .. ظهرت احدى الوشايات فيما ذكره الرواة في شرح
قصيدة ( واحر قلباه .. ) إذ قالوا :

لما أنشد هذه القصيدة وانصرف، كان في المجلس رجل يعاديه، فكتب إلى أبى العشائر على لسان سيف الدولة كتابـًا إلى أنطاكية، يشرح له فيه ذكر القصيدة، وأغراه به، فوجه أبو العشائر عشرة من غلمانه، فوقفوا قريبًا من باب سيف الدولة في الليل، وانفدوا إليه رسولا على لسان سيف الدولة فلما قرب منهم، ضرب رجل منهم بيده إلى عنان فرسه، فسل أبو الطيب السيف، فوثب عليه الرجل، وتقدمت فرسه به، فعبر قنطرة كانت بين يديه، وأصاب أحدهم فرسه بسهم فانتزعة، واستقلت الفرس به، وتباعد بهم ليقطعهم من مدد إن كان لهم، ورجع إليهم بعد أن فنى نشابه، فضرب أحدهم بالسيف، فقطع الوتر وبعض القوس، وأسرع السيف في ذراعه، فوقفوا على صاحبهم المجروح، وسار وتركهم، فلما يئسوا منه قال أحدهم: نحن غلمان أبى العشائر، فحينئذ قال:



وَمُنْتَسِبٍ عـِنْدِى إلى مَنْ أُحِبَّـهُ = وَللنَّبْلٍ حـوْلى مِنْ يـَدَيـْه حـَفِيفَ
فهَيَّـجَ مِـن شَـوقي ومـا مِـن مَـذلــّةٍ = حَــنَنْتُ ولكِــنَّ الكَــرِيمَ أَلُــوفُ
وكُــلُّ وِداد لا يَــدُومُ عــلى الأَذَى = دَوامَ وِدادي للحُسَــــينِ ضَعِيـــفُ
فـإنْ يكُـنِ الفِعـل الـذي سـاءَ واحدًا = فأَفعالُــهُ اللآئــي سَــرَرْنَ ألُـوفُ
ونَفْسِــي لـهُ نفسـي الفـداءُ لنَفسِـهِ = ولكــن بَعــضَ المــالِكين عَنِيـفُ
فــإِن كـان يبغِـي قَتلهـا يَـكُ قـاتلاً = بـِكَـفـّيــهِ فــالقَتل الشّــرِيفُ شَـريفُ


رائع ان نرى تجلي صفة الوفاء حتى في أحلك الظروف وهي لحظات الموت وليس موتا طبيعيا بل قتلا !
ومع هذا نجد صفة الوفاء تطغى على مرارة الموت حين عاتب أبو الطيب ابا العشائر في اضمار نية القتل غدرا
وقال له بأنه لن ينسى أفضاله الكثيرة مقابل تصرف واحد سيء .. لأن هذا التصرف سبقه ألوف مما يغفر له
سيئته هذه .. ويجد الشرف بان يُقتل بيد يحبها ويحب صاحبها

إنه لشرف عظيم !

فأين نحن من هذا الوفاء وهذه الشيم النادرة والتي أصبح الحديث عنها وكأنها أساطير من عجائب الزمان !!

وشكرا لكم وعذرا للإطالة

maysoun 2006-05-06 9:41 PM

مرة أخرى اسمحوا لي أن أبثكم اعجابي بهذه الشخصية الفذة

وهي شخصية ( أبو الطيب )

إذ أشعر بمتعة كبيرة وأنا أغوص في بحر حكمته وحنكته ولم اجد بدا من أن أهديكم شيئا ً
مما ظفرت به من رحلة غوصي في بحر شـِعـره

وأحضرت لكم هذا البيت الذي يتضمن حكمة وأصبحت مثلا يطلق على كل من يسعى للعلياء
ولا يجد حدودا تحد من سعيه وطلبه لأعلى الأماكن

وسأدون بيت الشعر مع شرح بسيط له وهو من شرح البرقوقي

الحكمة تقول :


وإذا كـــانتِ النُفـــوسُ كِبـــاراً = تَعِبَــتْ فــي مُرادِهــا الأَجســامُ

ويشرح البرقوقي بقوله :

يقول: إذا عظمت الهمة وكبرت النفس تعب الجسم في تحصيل مرادها وذلك أن الهمة تعني الجسم فى طلب معالي الأمور، ولا ترضى بالمنزلة الدون، ولا تستريح أو تحصل على الرتب العالية، كما قال العتابي:


وإن عليّاتِ الأمور مَشوبةٌ = بمستودعاتٍ في بُطون الأساوِدِ

(الأساود: الحيات.) قال العكبرى: وبيت المتنبي من كلام أرسطوا: إذا كانت الشهوة فوق القدرة كان هلاك الجسم دون بلوغ الشهوة. قال ابن وكيع: لم يأخذ من الحكيم، وإنما أخذ من أهل صناعته ؛ فأخذ قوله من قول عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر:

فقالوا: ألَا تلهو لتُدْرك لذة ؛ = فقلت: وكيف اللهوُ والهمُّ حاجزُ
ونفس تُعاني أن تقيم مُرُوءتي = على غايتي في المجدِ والجهدُ عاجزُ

ومن قول أبي زرعة:

أهلُ مجدٍ لا يحفِلون إذا نا = لوا جسيما أن تُنهكَ الأجسامُ

ومن قول الحصنى:

نفسي مُوَكَّلةٌ بالمجد تطلُبُه = ومطلبُ المجد مقرونٌ به التلفُ

ومن قول ابن جابر:

إذا ما علا المَرْءُ رَامَ العُلى = وَيَقْنَعُ بالدُّون مَنْ كان دُونَا

ومن قول أبي تمام:

فعلِمْنَا أنْ ليسَ إِلَّا بِشِقِّ النَّفْ = سِ صَارَ الكَرِيمُ يُدْعى كَرِيمَا
طلَبُ المجدِ يورثُ النَّفْسَ خَبْلًا = وهُمُومًا تُقَضْقِضُ الحيزُومَا

(الخبل: الفساد، في الأصل، والمراد: الهم ؛ والحيزوم: الصدر. وتقضقض: تكسر وتحطم.) وقد أخذ هذا المعنى أبو القاسم بن الحريش فقال:

فيا من يكُدُّ النَّفْسَ فِي طلبِ العُلى = إِذَا كَبُرَت نفْسُ الفتى طال شُغْلُه

فلا تلومون من هي مثلي إذا تولعت وتعلقت بمن هو بمثل هذه الهمة وهذا السمو والرقي
وسأستغل هذه الصفحة لأجعل منها مذكرة لأدون فيها كل ما يستوقفني من شعر وحكم
صاحبي الغائب الحاضر بِـشـِـعره و حكمته وعلو هـمـّتـه وكرم نفسه
واسمحوا لي بأن أحظى بشرف استغلال مساحة من هذا الموقع القريب إلى نفسي
لأجعلها صفحة لتدوين ما سـَـلـَـب عقلي وانتشلني من كل مافي الدنيا لأختلي به معه
حين يشتد الصخب وأجد رغبة في البعد عن هذا الصخب وهذا الازعاج الذي أصبح
من سمات هذا العصر المزعج بكل شئ

وشكرا لكل من يتكرم علي ولو بإطلالة صغيرة على هذا الموضوع

فهو تعبير بسيط عما اكنه لكم وسيكون إهداء متواضع لكم جميعا من اخت لا تجد ما تقدمه لكم
سوى الحب الخالص

أرجو تقبل إهدائي

وشكرا لكم

maysoun 2006-05-07 3:44 PM


مرة أخرى اعود لكم ولكن هذه المرة لتصحيح خطأ إملائي

لأني لا أحب التعديل على مشاركة سابقة خشية أن يظن القاريء بأني حذفت شيئا منها

لذلك فضلت أن يكون التعديل بإضافة مشاركة جديدة

الخطأ هو في كلمة : فلا تلومون

والصحيح : فلا تلوموا

التعليل : لأن الفعل مسبوق بلا الناهية وهي تجزم الفعل ويصبح علامة الجزم حذف حرف النون

لأنه فعل مضارع اتصل بواو الجماعة

ومن يرى بأن هناك خطأ غفلت عنه فلينبهني مشكورا

وشكرا لكم

دمعه الماسه2000 2006-05-07 10:29 PM

اشكرك اختي على الذوق الرائع

دمعه الماسه2000 2006-05-07 10:37 PM

اشكرك اختي واتمنى لكي التوفيق في انتقاء الجيد دائما.

maysoun 2006-05-08 9:47 PM



أهلا بك أختي دمعة الماسة

والذوق أنت من أهله فالدمعة بحد ذاتها قطعة فنية رائعة فكيف بدمعة الماسة !!!

شكرا لك ولكلماتك الرقيقة وشكرا لكرم المرور وطيب الرد

وانتظري ما سأوافيكم به من نبذة مختصرة عن حياة هذا الشاعر الذي سلب عقلي وروحي

وشكرا لكم


maysoun 2006-05-09 9:40 PM




من جديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب اللقاء معكم وتحلو الاوقات بكم .. لذلك أعود مرة اخرى لالتقيكم إذ لا أجد من هم
أحب إليّ منكم ليشاركوني فرحتي ونشوتي بالتحدث عمن أحب .. واسمحوا لي
أن أقدم لكم تعريفا بسيطا عن هذا المحبوب الغائب ( الحاضر دائما ) والذي أستشعر
وجوده بكم ومعكم فتكتمل فرحتي .. لذلك كان لابد من ان أقدم لكم نبذة ولو مختصرة
عن حياته وشخصيته المتفردة والمتميزة والتي لم يأتي الزمان بمثلها ولا أظنه سيأتي

فإليكم بعض تفاصيل حياته بقلم د . زهير غازي زاهى .. وقد اختصرتها بطريقتي الخاصة
وشكرا مقدما لكل من يتكرم بقراءتها ليشاركني فرحتي ونشوتي

فلتتفضلوا :




المتنبي خلاصة الثقافة العربية الإسلامية في النصف الأول من القرن الرابع للهجرة. هذه
الفترة كانت فترة نضج حضاري في العصر العباسي ، وهي في الوقت نفسه كانت
فترة تصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العالم العربي .

لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء
والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ثم هم وسائل صلة بين الحكام والمجتمع بما تثبته
وتشيعه من مميزات هذا الأمير وذلك الحاكم ، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء
أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس

في هذا العالم المضطرب المتناقض الغارق في صراعه الاجتماعي والمذهبي كانت نشأة
المتنبي وقد وعي بذكائه ألوان هذا الصراع وقد شارك فيه وهو صغير، وانغرست في
نفسه مطامح البيئة فبدأ يأخذ عدته في أخذه بأسباب الثقافة والشغف في القراءة
والحفظ. وقد رويت عن أشياء لها دلالاتها في هذه الطاقة المتفتحة التي سيكون لها شأن
في مستقبل الأيام والتي ستكون عبقرية الشعر العربي. روي أنه تعلم في كتاب كان يتعلم
فيه أولاد أشراف الكوفة، وروي أنه اتصل في صغره بأبي الفضل بالكوفة، وكان من المتفلسفة ..

ولم يستقر في موطنه الأول الكوفة وإنما خرج برحلته إلى الحياة خارج الكوفة فخرج إلى
بغداد يحاول أن يبدأ بصراع الزمن والحياة قبل أن يتصلب عوده، ثم خرج إلى بادية الشام
يلقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم ويمدحهم فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص.
كان في هذه الفترة يهيئ لقضية جادة في ذهنه تلح عليه، ولثورة حاول أن يجمع لها
الأنصار، وأعلن عنها في شعره تلميحا وتصريحا، إلا أنه لم يستطع أن ينفذ ما طمح إليه.
وانتهى به الأمر إلى السجن.



وللحديث بقية إذ سنتابع رحلته في البحث عن النموذج

ولنا لقاء

سهاد 2006-05-11 4:23 PM

شكرا قصيده رائعه جداا

الزاهرة 2006-05-11 9:45 PM

أختي ميسون لم أتذوق حلاوة شعر المتنبي في هذه اللحظة فقط ولكن زاد إعجابي به وأنا أقراء ما خطته يداك عنه وأقول لم يخطئ من لقبه بإمبراطور الشعراء، فمحبوه كثر وقصائده تسحر القارئ بروعة كلماتها وقوتها هذا مع ماتحمله من المعاني الصادقة والحكم النادرة التي يصعب تجسيدها في أبيات شعريه فلله دره من شاعر شكرا لك أختي العزيزة ميسون مرة أخرى على هذه الصفحة المضيئة التي جعلتنا نتوقف قليلا لنتعلم الحكمة من أصحابها
http://www.flashfp.net/uploader/modu...05aebc4c8e.jpg

maysoun 2006-05-12 3:28 AM



اخوتي

سهاد والزاهرة أهلا بكما

ولن ازيد على هذا




7
7
7




http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...82404e7f07.jpg



اللـهــم آمـــين

maysoun 2006-05-12 7:23 PM

http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...82531b4aae.jpg






البحث عن النموذج :

كان السجن علامة واضحة في حياته،وأحس كل الإحساس بأنه لم يستطع وحده أن يحقق ما يطمح إليه من تحطيم ما يحيط به من نظم، وأخذ يبحث عن نموذج الفارس القوي الذي يشترك معه لتنفيذ ما يرسمه في ذهنه.
وظل باحثا عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ وعن طريقه اتصل بسيف الدولة سنة 337 هـ وانتقل معه إلى حلب.
في مجلس هذا الأمير وجد أفقه وسمع صوته، وأحس أبو الطيب بأنه عثر على نموذج الفروسية الذي كان يبحث عنه، وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه. فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه في انتصاراته. فانشغل انشغالا عن كل ما يدور حوله من حسد وكيد، ولم ينظر إلا إلى صديقه وشريكه سيف الدولة وكان أبو الطيب يزداد اندفاعا وكبرياء واحتقارا لكل ما لا يوافق هذا الاندفاع وهذه الكبرياء .. وعاش مكرما مميزا عن غيره من الشعراء. وهو لا يرى إلى أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه.
وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعدا وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضا هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحيانا بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. . . ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية إذ لم يكن يحسن مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان. وهذا ما كان يغري حساده به فيستغلونه ليوغروا صدر سيف الدولة عليه حتى أصابوا بعض النجاح، وأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر وصديقه الأمير. و لربما كان هذا الاتساع مصطنعا إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما، وأحس أبو الطيب بأن السقف الذي أظله أخذ يتصدع،وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة .. وكان موقفه مع ابن خالوية بحضور سيف الدولة واعتداء ابن خالوية عليه ولم يثأر له الأمير أصابته خيبة الأمل، وأحس بجرح لكرامته لم يستطع أن يحتمل فعزم على مغادرته ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب والعتاب الصريح، ووصل العتاب إلى الفراق. وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها:

لا تطلبن كريمــا بعد رؤيته = إن الكرام بأسخــاهم يدا ختموا
ولا تبــال بشعر بعد شاعره = قد أفسد القول حتى أحمد الصمم





maysoun 2006-05-15 10:05 AM

http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...81dbd94f68.jpg







maysoun 2006-05-18 3:51 AM

http://www.fahd-osimy.com/vb/images/...8e0be668ad.jpg






الاضطراب واليأس :
إن تحدي أبي الطيب لسلطة كافور في هروبه وركوبه كل المخاطر، ثم هذه الطاقة المتفجرة من السخط والغضب في هجائه، كل ذلك يدل على مبلغ اليأس والندم في نفسه، فنجده تحداه في هروبه، ثم نقرأ هذا الفخر بالشجاعة والفروسية في اقتحام المخاطر في طريقه إلى الكوفة في مقصورته :

ضربت بها التيه ضرب القمار = إمــا لهـذا وإمــا لـذا
إذا فزعت قدمتـها الجيــاد = وبيض السيوف و سمر القنا
فلمـا انحنـا ركزنـا الرماح = فـوق مكــارمنا والعمل
وبتنــا نقبـــل أسيافنــا = ونمسحها من دماء العــدى
لتـــعلم مصر ومن بالعراق = ومن بالعواصم أني الفتــى

عاد إلى الكوفة وهو في أشد الحاجة إلى الاستقرار إلا أنه لم يستطع الإقامة فيها طويلا، فذهب إلى بغداد حيث مجلس المهلبي الذي يجتمع فيه جماعة من الشعراء والأدباء، وكان المهلبي يطمع بمدح أبي الطيب فلم يحصل إلا على زيارة الشاعر لمجلسه.
أزور أبو الطيب من جو الخلاعة والمجون الذي يحيط بالمهلبي ويظهر لي أنه كان منذ نزوله الكوفة كان يفكر في صديقه الحمداني وبأسباب الصلة به. فالشاعر لم يرد أن يتورط بمدح المهلبي والبويهيين في بغداد لكي يحافظ على العلاقة بينه وبين سيف الدولة لما كان بين سلطة بغداد وحلب من عداء.

ثم أن أبا الطيب في هذه المرحلة التي ينال فيها من الشهرة والمجد لم يجد ما يحققه من مدحه للمهلبي، بل كان يراه أقل منه شأنا وأدبا . . وظل صامتا حتى عن رد الشعراء الذين حرضهم المهلبي عليه فهجوه أقذع الهجاء، فلم يجبهم، وكذلك حرض الحاتمي عليه فكانت تلك المناظرة الحاقدة التي سجلها الحاتمي في رسالته. فكان أبو الطيب وقورا حينا وحادا أحيانا، ويغضي عن كل ذلك أوانا، وكان مكتفيا في لقاء محبي شعره وطالبي أدبه في دار صديقه علي بن حمزة البصري الذي كان قد نزل فيها.
عاد إلى الكوفة بعد أن أقام في بغداد سبعة أشهر، ويظهر أنه أراد أن يبتعد عن هذا الجو الصاخب فيها ليستقر في مكان يفكر فيه بعقد أسباب الصلة بأمير حلب. وفعلا وصلت إليه هداياه وأرسل إليه شعرا ولم يطق الإقامة في الكوفة لما كان فيها من الحوادث الدموية بسبب هجوم القرامطة عليها، واشترك المتنبي في الدفاع عنها. وعاودته الرغبة إلى الرحيل إذ كان يجد فيه متنفسا عن قلقه ولما جاءته رغبة ابن العميد من أرجان في زيارته رحل إليه ومنه إلى عضد الدولة في شيراز. وكان عضد الدولة يقيم بشيراز ويتطلع لخلافة أبيه للحكم في بغداد، وبحاجة لشاعر كبير يقدمه للناس ويعرفهم بخصاله. وفي طريق عودته إلى بغداد كان مقتله قريبا من دير العاقول 354 هـ وكان مع المتنبي جماعة من أصحابه وابنه محمد وغلامه مفلح اللذان قتلا معه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي وجماعته.






maysoun 2006-05-20 9:47 AM

http://www.flashfp.net/uploader/modu...75221bf65b.jpg


أُرِيـكَ الـرِضَى لَـو أخَفتِ النَفسُ خافِيا = ومـا أنـا عـن نَفسِـي وَلا عَنكَ رَاضِيا
أمَينــاً * وإخلافــا وغَــدراً وخِسَّـةً = وجُبنـاً أشَـخْصاً لحُـتَ لـي أمْ مخَازِيا
تَظُــنُّ ابتســاماتي رَجـاءً وغِبطـةً = ومــا أنـا إلا ضـاحِكٌ مـن رجائِيـا
وتعجِـبُني رِجـلاكَ فـي النَعـلِ إننـي = رَأيتُــكَ ذا نَعــلٍ إذا كُــنتَ حافِيـا
وإنَّــكَ لا تَــدري ألــوْنُكَ أســوَد = مـنَ الجَـهل أم قـد صارَ أبيضَ صافِيا
ويُذْكِــرُني تَخــيِيطُ كَــعبِكَ شَـقَّهُ = ومَشْـيَكَ فـي ثَـوبٍ مـنَ الزَيتِ عاريا
ولَـولا فُضـولُ النـاسِ جِـئتُكَ مادحـاً = بمـا كُـنتُ فـي سـرِّي بـه لَكَ هاجِيا
فـأصبَحتَ مَسـرُوراً بِمـا أنـا مُنشِـدٌ = وإنْ كَــانَ بالإنشَــادِ هجـوك غالِيـا
فــإن كُـنتَ لا خَـيراً أفَـدتَ فـإنني = أفَــدتُ بِلَحْـظِي مِشـفَرَيكَ الملاهِيـا
ومِثلُــكَ يُــؤتَى مـن بِـلادٍ بَعِيـدةٍ = ليضحــك رَبَّــاتِ الحِـدادِ البَواكِيـا

[line]

*المين : الكذب

doctornouna 2006-05-20 4:34 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




لا تعرفين يا ميسون كم لهذه القصيدة من وقع خاص لدىّ أنا أيضا .. أحبها جدا .. جدا ..













لن أعلق أكثر .. فقط أردت أن أشكرك على نقلها ووضعها هاهنا بالمنتدى حتى تكون أمامى............

فـ شكرا لكِ .........




وتقبلى تحية من أختك / نونا.

doctornouna 2006-05-20 4:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maysoun

مرة أخرى اعود لكم ولكن هذه المرة لتصحيح خطأ إملائي

لأني لا أحب التعديل على مشاركة سابقة خشية أن يظن القاريء بأني حذفت شيئا منها

..................

ومن يرى بأن هناك خطأ غفلت عنه فلينبهني مشكورا

وشكرا لكم


طيب يا جميل .. هذا أيضا خطأ مطبعى :)

اقتباس:

شَــبِــمُومَــن
الصحيح أنها تكتب هكذا :

اقتباس:

شَبَمٌ وَ مَنْ


وشكرا لكِ.......

maysoun 2006-05-20 8:48 PM

http://www.flashfp.net/pic/data/media/1086/59.gif


doctornouna 2006-05-20 9:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maysoun
http://www.flashfp.net/pic/data/media/1086/59.gif



هلا بك يا ميسون .. والصفحة منورة بصاحبتها الرقيقة؛ عزيزتى :)


نعم أختى .. الكلمة موجودة فى آخر الشطر الأول من البيت الأول .. وقد راجعت ما كتبتيه فوجدت الأبيات كلها وقد التصق شطرا كل بيت معا ! وهذه أول مرة أرى فيها شعرا يُكتب بهذه الطريقة (إلا أن تكون القصيدة أصلا مكتوبة من بيت واحد فى كل سطر) .. فقد اعتدت أن أرى كل شطر فى ناحية (متخاصمين يعنى .. ههههه) .. ولكن يبدو أن ميسون لا تحب الفرقة .. فآثرت أن تجمع بين طرفى البيت حتى يصيرا دوما جنبا إلى جنب .. حتى لو كان ذلك غريبا عن المألوف الذى اعتدناه :)


وأنتهزها فرصة .. لأكرر حبى لذلك البيت .. أكثر الأبيات حبا إلى قلبى فى هذه القصيدة .. وأذكره هاهنا..


اقتباس:

واحر قلباه ممن قلبه شبم ** ومن بجسمي وحالي عنده سقم

أشكرك ميسون على الطرح الجميل .. فـ صفحتك هذه صارت مهمة وخاصة جدا بالنسبة لى .. ليس فقط لما تحويه من شعر أحبه، وإنما لما فيها من معلومات ومقتطفات جميلة..






أكرر شكرى .. وتحيـّـتى................

maysoun 2006-05-21 3:54 AM



أهلا بك من جديد أختي الدكتورة نونا

الله لا يجيب الخصام .. أنا لا أحب الخصام أبدا إلا في كتابة أبيات القصائد
فلابد من مخاصمتهما حتى تتمتعي بمظهر لائق للقصيدة
ههههههههههههههههههههههه

أسعدتني عودتك وتوضيحك للأمر فأنا حقيقة أقضي ساعات في تنسيق كتابة
الأبيات لتصل إليكم في أجمل صورة وبالفعل أحزنني أن يذهب هذا التعب هباء ً
منثورا ويظهر لك بأن هناك التحاما بين شطريها !

حقيقة ً أنا يظهر لي القصيدة كما هي في هذه الصورة المرفقة فأنا صورتها لك
لكي تتحققي بنفسك بأن ما يظهر لكِ غير ما يظهر لي لذلك حصل اللَبس في الأمر
ولكن أتمنى أن يؤكد لنا أحد الأخوة إن كان ما تقوليه يظهر للجميع ولا يظهر لي !
فربما هناك خطأ ما أنا لم أنتبه له أو أن هناك خلل إما لدي أو لديك
لذلك لا بد من التحقق من هذا الأمر فهو أمر محزن جدا جدا بالنسبة لي أن تظهر
القصيدة بغير ما أردت

فإليك صورة لمظهر القصيدة كما أردتها وكما تظهر لي

http://www.flashfp.net/uploader/modu...cb7521c2a1.jpg


وألف شكر على اهتمامك وحرصك أسعدني تعليقك


هنااادي 2006-05-21 5:14 AM

ماشاء الله قصيده وكتابات رائعه تسلمي عليهاااا...

doctornouna 2006-05-21 11:07 AM

:(

إهئ إهئ .. :(


يعنى أنا بس اللى تطلع عندى القصيدة مش مضبوطة .. إهئ إهئ ...


انظرى يا ميسون .. هكذا تظهر عندى:




غريب هذا الأمر .. :(



طيب كيف تظهر عند باقى الأعضاء !!!

maysoun 2006-05-21 2:36 PM



أهلا بالأخت العزيزة هنادي
الرائع هو مرورك وتسجيل حضورك
شكرا لك

اختي الغالية الدكتورة نونا يؤسفني أن القصيدة لم تظهر لديك كما يجب
لذلك فاتك الاستمتاع الكامل بالقصيدة نظرا وفهما
ولا أخفيك بأني حزنت جدا لاعتقادي بأن الجهد والتعب الذي بذلته ضاع سدا
ولكن بإذن الله العوض في المرات القادمة

وشكرا لكم



doctornouna 2006-05-21 7:00 PM

اقتباس:

ولا أخفيك بأني حزنت جدا لاعتقادي بأن الجهد والتعب الذي بذلته ضاع سدا

لا يا ميسون .. لم بضيع .. حتى لو ظهرت عندى الأبيات بصورة ملتصقة .. فمازلت أحب هذه القصيدة .. ومازلت أيضا عند رأيى وهو أن صفحتك هذه مهمة بالنسبة لى بكل ما فيها .. كما أن الشكر مازال قائما :)

مها 2006-05-21 8:26 PM

تسلمين أختي قصيده رائعه ونقل أروع بارك الله فيك ....

maysoun 2006-05-22 1:18 PM




http://www.i1i2.com/uplo/61617c98fc.gif

أهلا بعودتك مرة اخرى أختي العزيزة دكتورة نونا

وسعيدة جدا بمتابعتك لهذه الصفحة ويشرفني مرورك الكريم

وانتظري الإضافات الجديدة لقصائد طيبنا المتنبي

والشكر موصول لك أيضا ..

وأهلا بالأخت مها أنرتِ صفحتي بتواجدك معنا أختي العزيزة

وشكرا لكم جميعا


maysoun 2006-05-23 2:59 PM



.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدتموني بتواجدكم وتواصلكم معي فتشجعت وحاولت أن أجد المزيد من القصائد
التي اشتهر بها طيبنا المتنبي
وها أنا اليوم آتيكم بقصيدة هي من أجمل القصائد ويظهر فيها أبو الطيب يفخر بنفسه
وبشجاعته وأنه انشغل بالفروسية والمعارك وترك أمور اللهو من معاقرة الخمر والنساء
وفي هذه القصيدة قال بيت الشعر الذي اشتهر به في قوله بأن خير جليس في الدنيا هو الكتاب

فإليكم القصيدة :


وغَــيْرُ فُــؤَادِي لِلغَــواني رَمِيَّـةٌ = وغَــيرُ بَنــاني لِلزجــاجِ ركـابُ
تَرَكنــا لأَطـرافِ القَنـا كُـلَّ شَـهوةٍ = فلَيسَ لَنـــا إِلا بِهِـــنَّ لِعـــابُ
نُصرِّفُــهُ لِلطعــنِ فَــوقَ حَـوادِرٍ = قَــدِ انقَصَفَــتْ فِيهِـنَّ منـه كِعـابُ
أَعَـزُّ مَكـانٍ فـي الـدُنَى سَـرجُ سابِحٍ = وخَــيرُ جَـليسٍ فـي الزَمـانِ كتـابُ
وبَحـرُ أبِـي المسـك الخـضمُّ الَذي لَه = عــلَى كُــلِّ بَحـرٍ زَخـرةٌ وعُبـابُ
تًجــاوَزَ قَــدْرَ المَـدْحِ حَـتَّى كأنَّـهُ = بِأَحسَــنِ مــا يُثنَـى عَلَيـهِ يُعـابُ
وغالَبَــه الأَعــداءُ ثُـمَّ عَنَـوْا لَـهُ = كَمـا غـالَبَت بِيـض السـيوفِ رقـابُ
وأَكــثَرُ مـا تَلْقَـى أَبـا المِسْـكِ بِذلةًً = إِذا لَــم تَصُــن إِلا الحَــديدَ ثِيـابُ
وأَوسَــعُ مــا تَلقـاهُ صَـدْرًا وخَلْفَـهُ = رِمــاءٌ وطَعْــنٌ والأَمـامَ ضِـرابُ
وأَنفَــذُ مــا تَلقَـاه حُكْمًـا إِذا قَضَـى = قَضـاءً مُلـوكُ الأَرض منـهُ غِضـابُ
يَقُــود إِليــهِ طاعـةَ النـاسِ فَضلُـهُ = ولَــو لَــم يَقُدْهــا نـائِلٌ وعِقـابُ
أَيـا أَسَـدًا فـي جِسـمِهِ رُوحُ ضَيغَـمٍ = وكَــم أُسُــدٍ أَرواحُــهُنَّ كِــلابُ
ويــا آخـذًا مـن دَهْـرِهِ حَـقَّ نَفسـهِ = ومِثلُــكَ يُعطَــى حَقــهُ ويُهَــابُ
لَنــا عِنْـدَ هـذا الدَهْـرِ حَـقٌّ يَلُطُّـهُ * = وقــد قَــلَّ إِعتـابٌ وطـالَ عِتـابُ
وقــد تُحْـدِثُ الأيـامُ عِنـدَكَ شِـيمةً = وتَنعَمــرُ الأًوقّــات وَهــي يَبـابُ
ولا مُلــكَ إلا أنــتَ والمُلـكُ فَضلـةٌ = كــأَنَّك ســيفٌ فيـهِ وَهـوَ قـرابُ
أرَى لـي بِقـربي منـكَ عَينًـا قَريـرةً = وإِن كــانَ قُربًــا بِالبِعــاد يُشـابُ
وهـل نـافعي أن تـرفَعَ الحُجـب بَينَنا = ودونَ الــذي أَمَّلْــتُ مِنـكَ حِجـابُ
أَقـلُّ سـلامِي حُـبَّ مـا خـفَّ عَنكُـم = وأَســكتُ كيمــا لا يَكــون جَـوابُ
وفــي النَفْسِ حاجـاتٌ وفِيـكَ فَطانـةٌ = ســكوتي بيــانٌ عندهــا وخطـابُ
وَمـا أَنـا بِالبـاغي عـلى الحُبّ رِشوةً = ضَعِيـفُ هَـوًى يُبغـى عليـهِ ثَـوابُ
وَمــا شِــئتُ إِلا أَن أَدُلُّ عَــواذِلي = عـلى أَن رَأيـي فـي هَـواك صَـوابُ
وأُعلِــمَ قَومًــا خــالَفُوني فشَـرَّقُوا = وغَـربْتُ أَنّـي قـد ظَفِـرتُ وَخـابوا
جَـرَى الخُـلفُ إِلا فيـكَ أَنـكَ واحِـدٌ = وأَنــكَ لَيــثٌ والمُلُــوكُ ذِئــابُ
وأَنَّــك إِنْ قُويسـتَ صَحـفَ قـارِئٌ = ذِئَابًــا ولــم يُخـطئ فَقـالَ ذُبـابُ
وإِنَّ مــديح النــاسِ حــقٍّ وَبـاطلٌ = ومدحُــك حَــق لَيس فيــهِ كـذابُ
إذا نلــتُ منـكَ الـود فالمـال هَيـن = وكُــل الَـذي فَـوَقَ الـتُرابِ تـرابُ
ومــا كـنت لَـولا أَنـتَ إِلا مهـاجرًا = لــهُ كــلَ يــومٍ بَلـدةٌ وصحـابُ
ولكـــنَّكَ الدُنيــا إِلَــيَّ حَبِيبــةً = فمــا عَنــك لـي إلاَّ إِلَيـكً ذَهـابُ

اتمنى لكم قراءة ممتعة

وشكرا لكم

[line]
*يَلُطُّـهُ : يجحده



الفنان التشكيلي 2006-05-23 3:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maysoun


.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدتموني بتواجدكم وتواصلكم معي فتشجعت وحاولت أن أجد المزيد من القصائد
التي اشتهر بها طيبنا المتنبي
وها أنا اليوم آتيكم بقصيدة هي من أجمل القصائد ويظهر فيها أبو الطيب يفخر بنفسه
وبشجاعته وأنه انشغل بالفروسية والمعارك وترك أمور اللهو من معاقرة الخمر والنساء
وفي هذه القصيدة قال بيت الشعر الذي اشتهر به في قوله بأن خير جليس في الدنيا هو الكتاب

فإليكم القصيدة :


وغَــيْرُ فُــؤَادِي لِلغَــواني رَمِيَّـةٌ = وغَــيرُ بَنــاني لِلزجــاجِ ركـابُ
تَرَكنــا لأَطـرافِ القَنـا كُـلَّ شَـهوةٍ = فلَيسَ لَنـــا إِلا بِهِـــنَّ لِعـــابُ
نُصرِّفُــهُ لِلطعــنِ فَــوقَ حَـوادِرٍ = قَــدِ انقَصَفَــتْ فِيهِـنَّ منـه كِعـابُ
أَعَـزُّ مَكـانٍ فـي الـدُنَى سَـرجُ سابِحٍ = وخَــيرُ جَـليسٍ فـي الزَمـانِ كتـابُ
وبَحـرُ أبِـي المسـك الخـضمُّ الَذي لَه = عــلَى كُــلِّ بَحـرٍ زَخـرةٌ وعُبـابُ
تًجــاوَزَ قَــدْرَ المَـدْحِ حَـتَّى كأنَّـهُ = بِأَحسَــنِ مــا يُثنَـى عَلَيـهِ يُعـابُ
وغالَبَــه الأَعــداءُ ثُـمَّ عَنَـوْا لَـهُ = كَمـا غـالَبَت بِيـض السـيوفِ رقـابُ
وأَكــثَرُ مـا تَلْقَـى أَبـا المِسْـكِ بِذلةًً = إِذا لَــم تَصُــن إِلا الحَــديدَ ثِيـابُ
وأَوسَــعُ مــا تَلقـاهُ صَـدْرًا وخَلْفَـهُ = رِمــاءٌ وطَعْــنٌ والأَمـامَ ضِـرابُ
وأَنفَــذُ مــا تَلقَـاه حُكْمًـا إِذا قَضَـى = قَضـاءً مُلـوكُ الأَرض منـهُ غِضـابُ
يَقُــود إِليــهِ طاعـةَ النـاسِ فَضلُـهُ = ولَــو لَــم يَقُدْهــا نـائِلٌ وعِقـابُ
أَيـا أَسَـدًا فـي جِسـمِهِ رُوحُ ضَيغَـمٍ = وكَــم أُسُــدٍ أَرواحُــهُنَّ كِــلابُ
ويــا آخـذًا مـن دَهْـرِهِ حَـقَّ نَفسـهِ = ومِثلُــكَ يُعطَــى حَقــهُ ويُهَــابُ
لَنــا عِنْـدَ هـذا الدَهْـرِ حَـقٌّ يَلُطُّـهُ * = وقــد قَــلَّ إِعتـابٌ وطـالَ عِتـابُ
وقــد تُحْـدِثُ الأيـامُ عِنـدَكَ شِـيمةً = وتَنعَمــرُ الأًوقّــات وَهــي يَبـابُ
ولا مُلــكَ إلا أنــتَ والمُلـكُ فَضلـةٌ = كــأَنَّك ســيفٌ فيـهِ وَهـوَ قـرابُ
أرَى لـي بِقـربي منـكَ عَينًـا قَريـرةً = وإِن كــانَ قُربًــا بِالبِعــاد يُشـابُ
وهـل نـافعي أن تـرفَعَ الحُجـب بَينَنا = ودونَ الــذي أَمَّلْــتُ مِنـكَ حِجـابُ
أَقـلُّ سـلامِي حُـبَّ مـا خـفَّ عَنكُـم = وأَســكتُ كيمــا لا يَكــون جَـوابُ
وفــي النَفْسِ حاجـاتٌ وفِيـكَ فَطانـةٌ = ســكوتي بيــانٌ عندهــا وخطـابُ
وَمـا أَنـا بِالبـاغي عـلى الحُبّ رِشوةً = ضَعِيـفُ هَـوًى يُبغـى عليـهِ ثَـوابُ
وَمــا شِــئتُ إِلا أَن أَدُلُّ عَــواذِلي = عـلى أَن رَأيـي فـي هَـواك صَـوابُ
وأُعلِــمَ قَومًــا خــالَفُوني فشَـرَّقُوا = وغَـربْتُ أَنّـي قـد ظَفِـرتُ وَخـابوا
جَـرَى الخُـلفُ إِلا فيـكَ أَنـكَ واحِـدٌ = وأَنــكَ لَيــثٌ والمُلُــوكُ ذِئــابُ
وأَنَّــك إِنْ قُويسـتَ صَحـفَ قـارِئٌ = ذِئَابًــا ولــم يُخـطئ فَقـالَ ذُبـابُ
وإِنَّ مــديح النــاسِ حــقٍّ وَبـاطلٌ = ومدحُــك حَــق لَيس فيــهِ كـذابُ
إذا نلــتُ منـكَ الـود فالمـال هَيـن = وكُــل الَـذي فَـوَقَ الـتُرابِ تـرابُ
ومــا كـنت لَـولا أَنـتَ إِلا مهـاجرًا = لــهُ كــلَ يــومٍ بَلـدةٌ وصحـابُ
ولكـــنَّكَ الدُنيــا إِلَــيَّ حَبِيبــةً = فمــا عَنــك لـي إلاَّ إِلَيـكً ذَهـابُ

اتمنى لكم قراءة ممتعة

وشكرا لكم

[line]
*يَلُطُّـهُ : يجحده



ميسون دقيقه اجيب نظارتي الشمسيه واكمل الموضوع

هوازن 2006-05-24 1:37 PM

اختيار جميل جدا .. لقصيدة من عيون الشعر و الأدب العربي

ذكّرتِني حين قرأت تحليلك .. بأيام الدراسة !

سلمتِ غاليتي .. maysoun

قرأتُ بارتياح موضوعك .. وردودك ِ .. فبارك الله فيك

لا تتأخري علينا بالمزيد من أفكارك.

doctornouna 2006-05-24 5:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوازن
اختيار جميل جدا .. لقصيدة من عيون الشعر و الأدب العربي

ذكّرتِني حين قرأت تحليلك .. بأيام الدراسة !



صح واللهِ يا هوازن .. مختارات ميسون ذكرتنى أنا أيضا بأيام المدرسة .. جميلة كانت تلك الأيام :)

maysoun 2006-05-25 10:49 AM


.

أهلا بأجمل مخلوق على هذا المنتدى " ولا يهون الأخوات "
أختي هوازن شرفني مرورك اللطيف الجميل بجمال عباراتك وأنفاسك
التي أستشعر من خلالها جمالك بطيب كلماتك وانتقاء ألفاظك
فلا حرمني هذا الجمال وهذه الإطلالة الرائعة التي تشعرني بنشوة غامرة


وأهلا بك عزيزتي بل غاليتي الدكتورة نونا فأنت الآن أصبحتِ من أهل الدار
وأصبحتِ من علامات هذه الصفحة التي تفخر بمرورك وتواصلك
أسعدكم المولى كما أسعدتموني بكلماتكم الرقيقة

وشكرا لكم
.


*لمشاهدة أفضل اضغط Ctrl+A

maysoun 2006-05-25 5:33 PM

.



فلتعذرني أخي الفنان التشكيلي لأني تأخرت في الرد عليك

ولكن كنت أبحث عن أمر يجبرك على خلع هذه النظارة

ولم اجد اجمل من هذه الطفلة الرقيقة لتجبرك على النظر إليها

وتتأمل في عذوبتها ورقتها فأنا أعلم مدى ضعفك أمام هذه البراءة

فشكرا لتفضلك بالمرور .






[blink]*لمشاهدة أفضل اضغط Ctrl+A [/blink]

الفنان التشكيلي 2006-05-28 2:48 AM

ياحر قلباه صدق
ليت من يقبصها
تاخذ العقل اسم الله عليها

doctornouna 2006-05-28 11:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفنان التشكيلي
ياحر قلباه صدق
ليت من يقبصها
تاخذ العقل اسم الله عليها


الآن عرفنا نقطة ضعفك يا فنان ..



شكرا ميسون .....


ههههههههههههه

maysoun 2006-05-28 1:20 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بكم جميعا ويشرفني مروركم مرة تلو الاخرى فهذا من دواعي سروري
ومما يثلج صدري حقيقة ً
لذلك مرة اخرى آتيكم بما استجد لدي فيما يخص شاعرنا الطيب
وهذه المرة ليست شعرا بل صورا شخصية للطيب المتنبي
وربما هي من نسج الخيال ولكن ربما هي الأقرب للحقيقة

واللـه أعـلـم

هذه الصورة للمتنبي بريشة " جبران خليل جبران "

http://www.flashfp.net/uploader/modu...be262703a8.gif


وهذه الصورة بريشة " حلمي التوني "

http://www.flashfp.net/uploader/modu...1117cd81ff.gif

وشكرا لكم




maysoun 2006-05-31 2:26 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من جديد أعود إليكم فقد استوقتني قصيدة جميلة ولكنها من بيتين فقط
ولكن هذين البيتين يجمعان قمة الكرم !

فإليكم القصيدة مع شرح بسيط للبيتين :

أَعَــنْ إذنــي تَمُـرّ الـريحُ رَهـوًا = ويَســرِي كُلمــا شِــئتُ الغَمــامُ
الاستفهام إنكار . والرهو السير السهل . يقول الريح لا تهبُّ بإذني والغمام لا يسري
بمشيئتي . ويريد بالريح والغمام الممدوح على تشبيهه بهما في سرعة العطاء
وكثرتهِ أي أنهُ إنما يفعل ما يفعلهُ بطبعهِ لا بمشيئتي وهواي وقَد بين ذلك
في البيت التالي

ولكِـــنّ الغَمـــامَ لــهُ طِبــاع = تَبَجُّســـهُ بِهـــا وكــذا الكِــرامُ
يقول جوابا لذلك: لا أنصرف استزادةً منِّي لهباته، ليس عن أمري ولا كان طلبي
من الرجل إن ما ترى من جود الأمير ورجوليته، كرم طبعه يدعو إليه. كما أن الغمام
ليسح ماؤه لطبعه، دون أن يبعثه عليه باعث، ولا يقدر أحد أن يحبس مطره، فكذلك
هذا الرجل لا يمكنه أن يمتنع عن العطاء، لأن الله تعالى فطره على ذلك
وروي: تبجسه` بها` و` لها` والهاء: للطباع وفي` تبجسه` للغمام . والتبجس: التفجر .

وشكرا لكم


@ حنين @ 2006-05-31 3:47 PM

هذه القصيدة درست جزء منها بالجامعة في المقرر الالزامي المشترك لطلاب الجامعة ..................

ياليت كنت أستطيع تذكر ذلك المقرر !!!!!!

لكن للأسف كنت مسجله هذا المقرر منذ عامان وطبعا نسيته !!!!!!!!!!!!!!

وأنا تخصصي ليس لغة عربية بل بعيد عنه ..................

بس اذا تبين أسأل لك عن القصيدة أسأل وأروح لقسم اللغة العربية بالجامعة وأسأل الدكاترة ....................


أختك في الله :

@ حنين @

أسد الشمال 2006-06-17 11:40 AM

شكرا فقد اتحفتمونا بهذا الابداع ونسأل الله الهدايه لجميع المسلمين وأن يصيبوا في شعرهم الحسن المفيد


الساعة الآن 4:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com