![]() |
ماذا تعلمون عن النفس البشرية؟ أدعوكم إلى وقفة تأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديما قال الشاعر أسِربَ القَطا هَل مَن يُعِيرُ جَناحَهُ ........... لَعَلِّي إِلَى مَن قَد هَوِيتُ أَطِيرُ أتى على بالي هذا البيت بينما كنت أقرأ في كتاب تناول جانب من العلاقات الإنسانية، وبالخصوص الزوجبة، فتحدث عن الجفاء الذي يشوبها جراء الروتين اليومي للحياة ومشاغلها الكثيرة، فيصبح الانسان يعيش حياتين متوازيتين، حياة واقعه اليومي الروتيني التي يفتقر فيها إلى المشاعر التي تغذي روحه وتجعل منه كيانا متوازنا، وحياة متخيّلة محصورة في منطقة لا وعيه يطلق فيها العنان لنفسه لتنسج فيه ما يفتقده في حياة واقعه، باحثا بذلك عن الارتواء العاطفي من متخيله. هنا رجعت بفكري إلى البيت أعلاه، وتساءلت: ماذا حلّ بذاك الانسان الشاعري الرومنسي الذي كان قلبه ينبض بمشاعر حقيقية غير متخيلة؟ أم تراه زمننا هذا؟ زمن التكنلوجيا الذي يجعل الإنسان يعيش وسط الناس منفردا، مختبأ وراء لاوعيه؟ ماذا كان سيقول ذاك الشاعر لو كان ابن هذا الزمان؟ أتراه كان سيقف ويتأمل الطير وهي تغدو ويسألها أن تعير له أجنحتها؟ أم كان سيقول لها: أسِربَ القَطا هَل مَن يُعِيرُ جَناحَهُ..................لعلّي ممن حولي قد أطير بعيدا ما السبب الذي يجعل الانسان عندما يلتقي بشريكه الذي كان يتمناه طويلا، سرعان ما ينصرف عنه وينزوي في ذلك الجفاء الروتيني؟ تماما كالطفل الصغير الذي يحصل على لعبة جديدة، يفرح بها قليلا، ثم سرعان ما يسأم منها وينصرف باحثا عن لهو آخر. أ هي التكنلوجيا حقا السبب في هذا الجفاء بكلّ مبتكراتها؟ أم المسألة لها علاقة بالأرواح وائتلافها؟ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:، (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف) بمعنى إذا لم يتوافق الزوجين نفسيا حصل الجفاء بينهما وماتت كلّ رومنسية ممكنة ، ما رأيكم؟ ماذا تعتقدون أنتم؟ أتمنى منكم التجاوب حتى نثري هذا الموضوع بمناقشاتنا، فهذا مجرد طرح للمناقشة، علّنا نستفيد بعضنا من بعض. وجزاكم الله خيرا. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
ولكم الشكر جميعكم على المرور وإن كنت أود أن أسمع آراءكم
|
ما السبب الذي يجعل الانسان عندما يلتقي بشريكه الذي كان يتمناه طويلا، سرعان ما ينصرف عنه وينزوي في ذلك الجفاء الروتيني؟ تماما كالطفل الصغير الذي يحصل على لعبة جديدة، يفرح بها قليلا، ثم سرعان ما يسأم منها وينصرف باحثا عن لهو آخر.
للاسف هذا اللي صاير بين الازواج يكون متلهف للي يحبها بمرور الايام يفتر الحب اللي بينهم ماكأن يحبها بالامس/انا في اعتقادي ان الرجل او المراه كل منهما كان ينظر للاخر من جهه واحده يعني مثلا المراه كانت تبي هذا الزوج لماله في نفس الوقت تحبه خذت اللي تبيه وصارت خلاص شبعانه وش تبي بعد كذا يصير عندها ملل هدفها انتهى وتتطلع لشي اخر وما صارت تحب زوجها مثل اول وتصير مهمله لزوجها ونفس الشي الزوج قد يبي المراه لجمالها وفي نفس الوقت يحبها بس بمرور الايام يفتر الحب اللي بينهم وقد يتطلع لاخرى اجمل منها فيقل حبه لها لانه شبع منها اللي يبيه صار والله اعرف واحد يقرب لنا يحب وحده متجنن عليها وقاتل عشان ياخذها لان اكثر من واحد كان يبيها لما تزوجها بعد مرور يمكن سنه ماصار يحبها مثل اول كان يلبي طلباتها اول باول بس الحين صار يضجر من طلباتها مع انها ماتطلب شي كبير مثلا تطلب منه انه يتمشى بها يجيبلها اعذار يقولها ماعندي فلوس للوقود علما انه لايعمل واقبلت فيه ومراعيته في ظروفه مع انه هو اللي كان يحب يتمشى بيها وصار ت تشتكي من نظراته لحريم غيرها يعني متزوجات انا في نظري الذي ينظر للمراه لشي واحد مصير هذاك الشي يزول سريعا الاكثريه يفكرون في الرومانسيه فقط اما الذي ينظر للمراه من ناحية اخلاقها ودينها وجمالها ومستقبلا كيف تربي اولاده هذا الذي يبني اسره ناجحه يفكر فى زوجته من كل النواحي يفكر كيف يبني الاساس ليكون قويا وكل واحد يجاهد ليسعد الاخر بكل الطرق:smile: هذا رايي:tongue: |
|
اقتباس:
أسعدني مرورك ومشاركتك القيّمة..صحّ لسانك فذلك جانب مما يحدث من فتور بين الشريكين..خاصة لمن يهتم بالأمور السطحية الشكلية، ولا يقيم وزنا للأمور الأساسية، الثابتة والعميقة..فشخصية الإنسان، من فكر وعقيدة وأخلاق و مبادئ...إلخ ، هي من المكونات الأساسية التي تميّز كلّ شخص عن الآخر. من سعى وراء المظاهر السطحية كالجمال والمال، فسرعان ما يزول السحر (ليس سحر السحرة هههههه والعياذ بالله بل بمعنى le charme) ويحلّ محلّه الفتور، ويذهب كلّ واحد منهما باحثا عن المفقود، فيحصل ما يحصل من خيانة وما إلى ذلك. في اعتقادي، التكافئ العقلي والنفسي جد مهم في العلاقة الزوجية، فالشكل يزيد جمالا أو يخبو على حسب ائتلاف أرواحهما..ربما قد ترين شخصا لا يتسم بالجمال ولا يجلب اعجاب الناس من هذه الناحية، ولكنه بمجرد ما يبدأ بالحديث وتتعمق معرفتك به سيبدو لك أجمل شخص على وجه الأرض، وهذا هو "السحر الذي لا يزول"، والعكس صحيح، ترين أمامك جمالا بكل معنى الكلمة ولكنه ما أن يفتح فمه، سيبدو لك أقبح مخلوق على وجه الأرض. فالشكل إذن مسألة نسبية ولا يعتمد عليه في بناء عش الزوجية. هذا ما أعتقده، والله أعلم وأجل..فلا يعلم خبايا النفس البشرية إلاّ بارئها. |
سبحان الله
من جعل الاسلام منهجا في حياته وفقه الله في حياته ومماته.. ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]. الحياة الزوجية قوامها المودة والرحمة .. الاسرة السعيده هي التي تبنى على اساس ديني ثابت .. من أخطر ما يواجه النفس البشريه وبالاخص ((الحياة الزوجية)).. الجفاف الذي يخيم عليها حقيقة التكنولوجيا الان هي الخطر الذي دب في الحياه الزوجيه هي التي سببت فتور.. سبحان الله تذكرت احىدى المواضيع التي تم طرحها بالامس هنا وهو موضوع زوجه ذكيه ورجل صامت هههه اعجبني تصرفها لكن لانضع الوم على التكنولجيا فقط لو تحدثنا عن الامور التي كانت سبب جفاء العلاقه الزوجيه .. لاثرينا الموضوع بعدد من الامور التي قد تسبب الجفاء وانما ساكتفي بذكر اهم الامور وادع لي اخوتي الحديث ايضا لاثراا الموضوع ومن اهم الامور التي تسبب الجفاء ايضا هو الاختيار الخاطى للزوج والزوجه .. للاسف الشديد يكون الاختيار على الظاهر فقط ويحدث نفسه في الاختيار يريده كذاااوكذا وتريده كذا وكذااا .. عدم التودد بينهما، وإصرار كل منهما على أن يكون الطرف الآخر هو المعتذر دائماً انشغال كل من الزوج والزوجه بعمله واصدقائه (حقيقه وواقع يعاني منه الكثير اليس كذلك ؟؟) الاستهانه باهل الزوج والزوجه بالقول او الفعل محاسبة كل من الزوجين على +الصغيره +والكبيره = جفاء % تعالي الزوجة على زوجها وعلى أهله بمالها ووظيفتها ومكانة قومها ووووووووالخ لكن العاقل الفطن هو من يكسر روتين الحياه والذكي من الأزواج هو الذي يسعى إلى تغيير الروتين (الممل) وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته.. واخيـــــــــــــــــــــرا من مشى في طريق الأسلام فلن يضل ولن يضل .. فهو قد وضع لنا منهج حياه كامله ..وسعيــــــــــد هو من اتبع هذا المنهج .. |
اقتباس:
طموح..نتحدث عن الحياة الزوجية والعلاقة بين الشريكين وكأننا متخصصتين في الموضوع ههههههه كلّ من شارك "عزابياتّ :tongue: ماذا سيقول المتزوجون لو شاركوا؟ أكيد سنكتشف معهم أشياء غابت عنّا. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
اقتباس:
ولابد من وجوووود خلل ونقص في الدين مصره على المنهج الديني الثابت الذي لايهزه اي يهزه .. ولايفرقه اي تفرق منهج لوطبقه الجميع لن يضلواااا لو صاروا على منهج المصطفى عليه افضل الصلاةوالسلام لماحدث ماحدث .. لو يطبقون ماطبقه رسولنا عليه افضل الصلاةوالسلام مع زوجاته .. لن تكون هناك جوانب بأذن الله .. أعتقد ان الموضوع راح يثرى بشـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ههههه وجهة نظر ..:wink: دعيتني اتحدث عن جوانب ليس لي فيها شأن .. |
اقتباس:
ولهم جزيل الشكر على المرور. أنا متفقة معك مائة بالمئة فيما قلت. فباتباع هدي نبينا صلوات الله عليه من كلا الطرفين، حتما ستسير الأمور على خير ما يرام.. ولكن الأمر يتعلق بالتجاذب العاطفي الذي يجمع بين الزوجين، كحب رسول الله لعائشة رضي الله عنها دون سائر زوجاته. في زمننا هذا نعاني من نقص فضيع في اتباع وتطبيق السنة النبوية، إلاّ من رحم ربي، فلا نعمم. ولكن، هذه حال الأغلبية الساحقة. سأروي لك قصة واقعية جرت أحداثها في بلدتي: كان هناك شاب وقع في نفسه حب فتاة فتقدم لها ليتزوجها، فرفضت. وظل يعاود الكرة مرّة تلو الأخرى، وكانت في كلّ مرذة ترفض..أرسل وساطات لإقناعها، ولكن دون جدوى لمدة ما يقارب (إن لم تخني الذاكرة) سبع سنين..وهو ظل يحاول ولا يريد غيرها..إلى أن جاء اليوم الذي بقدرة القادر ومشيئته وافقت وهي مترددة من موافقتها. سبحان الله. كلّ هذه المدة ولم يستسلم. الشاهد، أنها بعد الزواج أحبته كثيرا إذ اكتشفت في شخصيته جوانب جميلة..قالت أنه كان يشعرها بأنوثتها باستمرار وكان لا يملّ من الحديث معها وكان يفاجئها بتصرفاته الرومنسية في كلّ لحظة، فأحبته كثيرا وتجاوبت معه في عواطفه وأصبحا روحا واحدة في جسدين مختلفين. أتحدث في الماضي لأن زواجهما استمر ثلاث سنوات رزقا خلالهما بطفل، وتوفي بعدها زوجها. سبحان الله. ظل يلاحقها سبع سنين وعاش معها ثلاث..وقالت أنها ندمت في عدم القبول به منذ البداية، لأنها فكر انها لو قبلت لعاشت معه أكبر مدة، ولكن نسيت أنه قدر الله وما شاء فعل، وأنه هكذا شاء. وتعلمين ماذا؟ لم ترد الزواج بعده رغم استمرار طلبها للزواج، لأنها قالت لا أستطيع أن اعيش مع غيره. يالله..ما رأيك؟ ملاحظة: ولا أنا لي فيها علاقةهههههه أسوي نفسي مختصة هههه |
اقتباس:
اولا رحمه الله واسكنه فسيح جنانه . سبحان الله لانعلم المكتوب والمقدر لنا ..العمر محدود والرزق مكتوب احسست من ترددها بالموافقه انها سمعت كلام غير الذي فيه المفروض مانحكم على الانسان من المظهر ولاناخذ مايقوله الناس الا اذا تم التاكد والعشره ومع مرور الوقت راح نفهم ونقرر حينها لكن بالحقيقه لا الومها في رفض الازواج بعده بالمناسبه نسيت جانب قديكون هو اهم تلك الاسباب ساتطرق اليه هههههه مشكلة الملل الذي يشتكى منه الزوجان وهي مشكلة النظر التي تجعل العين ترتوي بالحرام مايجعل الحلال مكروها منبوذا لكن اذا حبس المرء نفسه عن الحرام سيجد نفسه مشتاقه للحلال وعندما ينظر الى زوجته يجدها متجدده وسيجد نفسه مشتاقا اليها ومن الموكد ان النظر تحمل سرا يدخل القلب وكأنه سهم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «النظرة سهم من سهام ابليس مسمومة فمن تركها من خوف الله اثابه الله ايمانا يجد حلاوته في قلبه» رواه الحاكم فعندما يشبع الرجل بالنظر للمحرم لا يعد يجد الجمال في زوجته. وبالتالي تقل رغبته بها نتيجة مقارنته بالمطربه الفلانيه ووووووووالخ فهنا يقع الرجل في اولى خطوات الملل لذلك ننصحهم ان يحفظو ابصارهم عن الحرام وايضا حتى يكسرو ذلك الملل والروتين فيحبذا لو كانت هناك عباده مشتركه يقومان بها كأن يقرآن القران سويه وووالخ وبالتالي تم علاج المشكله من منظور ديني ..هههههههه الله المستعان بدينا نتفلسف هههههه |
اقتباس:
وجهة نظر سليمة، ولكن أعود وأقول، هناك من لا ينساق وراء النساء مهما بلغن من آية في الجمال، لأن وجدانه ملكته امرأة واحدة ههههههه هذا في الخيال صحيح؟ هههه لا، كصاحب القصة التي حكيتها فوق، وكذلك هناك نماذج أخرى أعرفها. فأقول، إلى جانب الدين يجب أن يكون هناك ميول عاطفي بين الشريكين، أي أن يكون هناك توافق وانجذاب فكري بينهما حتى لا يملّ أحدهم من الآخر، وحتى لا يعيشا ذلك الفراغ. وعلى المرأة أن لا تعتبر زوجها "كالريموت كنترول" ما أن تراه داخلا حتى تأتي عليه بوابل من الطلبات المنزلية والخاصة بها، فيجب أن تعطيه مهلة ليسترجع أنفاسه، وتسأله عن أحواله كيف مضت في نهاره، أن تدعه يشاركها همومه ويلجأ إليها لتخفف عنه، والعكس صحيح، فما يجب على الزوج ان يعتبر زوجته "خادمة" خلقت لخدمته الشخصية فقط. فهي شخص وكيان له روح ، وإن لم ينتبه لذلك ههههههه بعض الرجال لا يعرفون أن للمرأة روح ههههه الله المستعان. ما رأيك :confused: |
اقتباس:
هههه حقيقه خيال ومن المستحيل ان نرى مثل ذلك في الاونه الاخيره الامارحم ربي .. برافوا عليك لذكر للنقطه الاخيره والاهم هههه الميول العاطفي هو مايفتقرون اليه الى الجانب الديني الكثير يجهل ان الكلمه الطيبه في حد ذاتها تحمل عاطفه جياشه يجهل ان الابتسامه الرقيقه تحمل عاطفة الصدق والاجر الم يقل عليه السلام (تبسمك في وجه أخيك صدقه ) مثل هذه الاشياء تقرب المحبه والالفه بين الزوجين ومن لايشعر بالفراغ العاطفي فاحمد الله يبدو ان الجميع لا يشعرون بذلك ههههههه الله يزيدهم سعاده في سعااااااااده ساذكر لك هذه القصه ومارأيك رجل تزوج بفتاه وقضم قضمه من التفاحه واعطاها زوجته وقالت له اعطني السكين تعجب منها زوجها وقامت بقطع الجزء الذي اكل منه ذلك الزوج ...وقام وطلقها لفعلها لذلك (..لايوجد ميول للعاطفه ..) مارأيك ؟؟؟؟:confused: |
أقول يا طموح..بارك الله فيك، فقد صحّ لسانك والله. فللكلمة الطيبة أثر عظيم في النفس البشرية، إلاّ من كان قلبه من حجر هههههه
سبحان الله، كيف لتلك السيدة أن تعيف زوجها؟ وهو كيف تسرع وطلقها دون أن يتفهم طباعها؟ يبدو أنه حسّاس للغاية!! فلكلّ طباعه ونفسه التي تغلبه، أحيانا، رغما عنه..فإن لم يراعي أحدهما الآخر في مشاعره وطباعه، فحتما لن يهنأ لهما عيش، ولن يكون هناك وفاق واحترام لبعضهما البعض..الاحترام وتفهم الأخر عنصران مهمّان لسيرورة العلاقة الزوجية. فهذه المرّة يتنازل هذا، وفي المرّة المقبلة يتنازل الآخر، وهكذا حتى يحصل التوافق المشترك دون عناء. وما رأيك في الزوج الذي يأبى إلاّ أن يشرب من الموضع الذي شربت منه زوجته، ويغير عليها من النسيم إذا داعب شعرها؟ قد تقولين في خيالك يالخنساء (كدت أكتب اسمي الحقيقي هههههه)، ولكن إليك هذا البيت الشعري، الذي يدل على وجود مثل هؤلاء الأزواج، وهو لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ....................... أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك ...................ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ قال هذا البيت الشعري حينما دخل على فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها، وهي تستاك بسواك من أراك. ماذا قلت؟ |
اعجبني موضوعك يا تفوشت ( : والردود ايضا حيث طفت سريعا واحببت اشارك بوجهة نظر أخرى على السريع
الرومنسية التي قد اكون تخيلت اكثر الناس يفكرون فيها هي رومنسية روميو وجولييت او رومنسية المسلسلات والافلام والفارس على حصانه الأبيض ,, لدرجة الآن نجد الرومنسية حتى في أفلام كارتون الأطفال وقصصهم ,, عجيب ورب الكعبة ,,, الله المستعان أما المشاعر الصادقة التي نجدها في سنة نبينا صلوات ربي عليه او في حياتنا الواقعية وخصوصا تلك الناجحة القليل من يلتفت لها كونها لم تصور بالصورة الجميلة والتي يجب ان تتخذ كقدوة ليعمل بها ابناء الأمة الزواج بوزنه الثقيل من ضمن الاقدار التي قال فيه الودود عز في علاه { او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير } الزواج هو قدر من الله ورزق يؤتيه من يشاء سبحان وتعالى وفي نفس الوقت هو فتنة اليس هو القائل سبحانه : { ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهره الحياه الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى } هو رزق لكن في نفس الوقت فتنة حتى وان كان توافق بل اظن انه لو كان توافق ستكون الفتنة اكبر لأن القلب قد يتعلق بالشريك او الشريكة لدرجة الشرك بالله فالبعض يحب شريك حياته بحيث لا يقدر الاستغناء عنه كيفما كانت الظروف بسفر بعمل بهواية بتعدد بخلوة مع النفس ,,الخ تجد الطرف الثاني مهووس بشريكه كانه يمتلكه ولا يقدر على فراقه مهما كانت الظروف ,, وخصوصا في بداية تعلق القلب تعلق مرضي وسرعان ما تنطفئ عن البعض شيئا فشيئا اما بالتجرء على المعاصي و التخلي عن القيم الاسلامية من احد الطرفين او كلاهما كلا الزوجين دخل حياة زوجية جديدة لماذا ؟ اجابات عديدة لكن الاجابة الاصل انها طاعة لله سبحانه ولارضاءه فان بقيت هذه الصورة في عقلية كل من الزوجين طيلة أوقاتهم بمرتكزاتها لكانت بيوت المسلمين من اسعد البيوت لكن العديد من التشتتات البعيدة كل البعد عن النهج النبوي هي التي قد تولد شرارات النفور واخيرا الحياة الزوجية السعيدة هي تلك التي بنيت على طاعة الله بارضاء الله اولا ثم ايجاد قانون للبيت الجديد مبني على الحب في الله والتسامح والكثير من الصبر مع بعض التنازلات والاستعداد للتأقلم مع الوضع الجديد من كلا الطرفين لتستمر الحياة هنية ,,, |
اقتباس:
أيعقل؟ مازلت تتذكرين معرفي الأول؟ :tongue: أسعدتني كثيرا مشاركتك..فقد تناولت الموضوع من جانب آخر. فكلّما تعددت العيون، تعددت وجهات النظر وتم طوق الموضوع من كلّ جوانبه، وبذلك قد نصل إلى إثراء الموضوع والاستفادة مما يطرح، ويكون لنا كالسراج المنير الذي يسلط الضوء على ما غاب عنّا. ما قلته عن رومنسية الأفلام والمسلسلات، فكلها ولا شك طرهات لا صلة لها بالواقع المعاش، حتى أنني لا أفهم كيف يقوم الناس بالتشبع منها ومحاولة تطبيقها على أرض واقعهم، حتى أنهم سرعان ما يصطدمون بحقيقة الواقع وينزلون من تلك السحابة الزائفة التي حلقت بهم حينا في أعالي السماء. ما نتحدث عنه هو ما قلته بالضبط، وهو المشاعر الصادقة المبنية على مسؤولية كل شريك تجاه الآخر، واحترام بعضهما للبعض في ظل ديننا الحنيف..ولكن بارك الله فيك، قد لفت نظري إلى خطر الانصهار في شخصية الشريك لحد فقدان الذات والابتعاد عن عبادة الرحمن حق عبادته، وهذا جانب مهم جدا. نسأل الله الثبات. جزاك الله عنّا كلّ خير، وأتمنى أن تستمري في اتحافنا بمزيد من وجهات نظرك. |
ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟
اهلين فديت خواتي الغاليات انا هون ودوري الحين:biggrin:
قصه فيها عبره/امراه تروي قصتها مرت شهور على زواجي ..وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي ..لم أنتبه إلى أنني صرت أهمل في مظهري ..قل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة ..هل هو الاطمئنان إلى أن عبد الرحمن يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟ أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!! كما قلت فإني لم أنتبه إلى إهمال مظهري إلا حين فاجأني عبد الرحمن بسؤاله : ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني عبد الرحمن بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها ! أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ..! مرت هذه التساؤلات والخواطر سريعاً وأنا أنظر إلى عبد الرحمن وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً..! قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟ ابتسم وقال : أجل . قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟ قال: لا. قلت : أم تراني أخرتها عن وقتها ؟ قال : ولا هذه . قلت : هل عصيتك في أمر ؟ قال : حتى اليوم ولله الحمد ،أنتِ تطيعينني في كل أمر . قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي . قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا . قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟ قال : يبدو أنك لن تحزريه . قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟ قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟ قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟ رد مبتسماً : له دخل كبير ! قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي لك من صلاحي .! قال : لن أسأل أحداً . قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه . قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة أحد منهم . قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها امرأة صالحة ..! قال : أمتأكدة أنتِ ؟ قلت : هات .. قل …إذا كان كلامك صحيحاً ؟ قال : حسنٌ .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم" قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة ! قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ، وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) أليس كذلك ؟ قلت : بلى . قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن ؟ أدركت غاية عبد الرحمن ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة . قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها . قال : أحسنت يا سارة .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟ قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به الخصال الثلاث .. وجعله أو خصلة من خصال صلاح المرأة . قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً من صلاح المرأة . قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن . تابعت ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل . قال : ما عليك يا سارة …يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين ولا تمارين. قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي وحلمك عليّ. قال : هذا من فضل الله وحده . قلت : يخطر في ذهني وجيه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال متهللاً مشجعاً : قولي يا سارة . قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ، أو نظرت إليها صديقتها ، أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد لنساء هذه الأيام يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن . قال : بارك الله فيك يا سارة . قلت : وهناك أمر آخر . قال وعلائم فرح أستاذ بتلميذه النجيب قد ظهرت على واضحة وجهه : وهو ؟ قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه . قال : كم أنتِ رائعة يا سارة . تابعت كلامي : فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها .. ويغض بصره عن النظر إلى النساء . قال: صدق من قال : [ رب تلميذ فاق أستاذه ] ..وأنت تفوقت اليوم عليّ يا سارة. |
الخنساء وش رايك في القصه اللي جبتها :wink:اعجبتني مررررررره وحبيت الكل يستفاد منها وخصوصا المتزوجات:tongue::smile:
|
اقتباس:
القصة هادفة ولا شك، وهي تصب في صميم الموضوع، وهي حالة نلتمسها كثيرا لدى المتزوجات..ولكن لا ننسى أن العكس أيضا صحيح، فعلى الرجل أيضا أن يتزين لزوجته، فنفس القصة قد تنطبق على الرجل. كلاهما يجب ان يهتم بمنظره من أجل زوجه. ما رأيك؟ ننتظر المزيد من المناقشات. |
اقتباس:
فعلا سحابة زائفة في يوم صائف نسال الله ان يزيل غشاوتها عن أخواتنا وعن أخواننا في بلدنا الحبيب وفي كافة البلدان الاسلامية وان يبعد عنا الاعلام الفاسد رغم أنه يقدم طراهات فقد فتكت بنا اياديه الاخطبوطية المقيتة ,, الله المستعان |
ربما يكون السبب في ذلك عدم بلوغ الزوجين النضج الكافي..وربما عدم اتاحة احدهما لنفسه مجالآ ليعيش فيه متخيلا كيف سيتصرف بحياته..بعد ان دخل فيها شريك اخر..اعني لو اخذ فتره ليختبر نفسه..وهو عازب..حينما كان غاضبا مثلا يتذكر لو ان فلان موجود أو لي زوجه مثلا هل سأنفعل هكذا؟؟
عند فرحه ؟؟ عند موجهته ازمة ما.. فلو انه سمح لنفسه بشيء من هذا اضافة لإتباعه للنهج النبوي وماجاء في كتاب الله..فأعتقد انه شخص ناجح..وستكون الحياه سائره..ولن تتغير العلاقه ومدى الموده..فسيتشاركان كل الهموم ويجعلونها هينة بعون الله وستبقى الموده والشعور بقيمة الاخر موجوده..اما ان كان في الاساس لكل منهما او لأحدهما عدم تفهم ووزن للأمور أو انهزاميه من الواقع.او كان احدهما استعجل بالزواج وكفى ولم يحسب للامر.فأعتقد ان هذا الجفاء سيظهر ويعيش في حياتهما.. هذا من وجهة نظري الشخصية.. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
موضوع رائع ومفيد,تصفحت المشاركات وكل ما ذكر فيها بالنسبة لي صحيح وله أثر...ولو أني غير متزوجة فقد يكون حكمي خاطيءأو ناقص,ولكن من وجهة نظري الذكاء والروح الصافية مطلوب في العلاقة بين الزوجين..فالمرأة الذكية تستشعر أحاسيس الزوج وتتدارك كثير من الأمورقد تؤدي لأي مشكلة أو ملل وغيره ومع صفاء الروح والصدق في رغبتها باستمرار الحياة الزوجية على أحسن وجه وحبها للزوج الذي سيكون رضاه سبب لرضى الله عنها يكون التوفيق...أزعجني غباء المرأة التي قطعت أثر فم زوجها على التفاحة,كان الأجدر أن تقطع فمها هي..على كل الزواج يحتاج إلى ثقافة في التعامل وهي مسؤولية والدة الزوجة بالدرجة الأولى..على كل هذا موضوع يطول فيه الكلام ,لأن النفوس البشرية تختلف...أحسنت أختنا الخنساء بإثارته لتعم الفائدة.
|
اقتباس:
أسعدتني مشاركتك كثيرا..لكلامك وزن ثقيل وهو بلا شك كلام صائب.. ولا أنا متزوجة ولا عندي تجربة في هذا المجال :tongue: ولكن لي رصيد نظري وتصور خاص للحياة الزوجية، فأحببت أن أطرح بعضه للنقاش، ولكن للأسف المشاركات قليلة، والموضوع لم يثر اهتمام الأعضاء. وأهمس لك بسر: كلّ مواضيعي هكذا :eek: ليست جذابة هههههه أتمنى أن أسمع منك المزيد وتتحفينا بحكمتك ونظرتك إلى الحياة. |
غاليتي الخنساء لي عوده للمشاركه في هذا الموضوع المدهش بحكم أين من المتزوجات
وارجو ان تثري موضوعك |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
ربي انت رجائي..المعقده نور^_^
شاكرة لكما المرور |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 9:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab