![]() |
تنبيه النبيه إلى حال العضو الدارقطني السفيه ... وبيان خطأه في تحديد موضع ( نجد ) !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أيام قرأتُ للعضو الدارقطني موضوعاً يتكلم فيه عن معنى ( قرن الشيطان ) ولم يكمله ، في منتديات المؤمنين والمؤمنات ، فكتبت رداً على حسب ما فهمت منه ، وسألته هل فهمي صحيح أم خطأ ؟ وكان ملخص ردي هو : أن الدارقطني يرى أن نجد هي نجد المعروفة اليوم في السعودية ، وأن قرن الشيطان هو بداية الحكم السعودي وظهور المدرسة النجدية ! ولكن الدارقطني لم يجب ... ولكنه ذهب فرفع موضوعاً له في منتدى ( الملاحم و الفتن ) فإذا به يؤكد صحة فهمي ، وكأنها إجابة على سؤالي السابق . وما جاء به الدارقطني ليس جديداً في هذا العصر .. فهذا هو كلام الروافض و الصوفية ... وتأثر بهم بعض الجهلة من أهل السنة الذين لم تبدأ ثقافتهم وإطلاعهم إلا بعد أحداث 2001 وكل ثقافتهم عن طريق النت ! فلم يميزوا الغث من السمين ، ومن هؤلاء الجهال أخانا الدارقطني ! وأنا هنا لا يهمني حقد العضو الدارقطني لآل سعود وبغضه لهم ، فهذا شأنه هو .... ولا يهمني حقده وبغضه للشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله ، فحسابه عند الله . وإنما يهمني هنا بيان جهله ، وأنه متبع لهواه ، وجرأته على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحقده وبغضه لمن سبق ذكرهم أدى به إلى الجرأة على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا سفه في العقل ومزلق خطير جداً . أهل الأهواء يلجأون إلى التدليس ، ويوهمون القاريء أن العالم الفلاني يؤيدهم في قولهم ... وكذلك يتعمدون إلى إخفاء الأحاديث التي لا توافقهم ، ويظهرون الأحاديث التي فيها عموم أما الأاحاديث التي تبين وتخصص ، فإنهم لا يذكرونها أبداً ولو لمحاولة الجمع والتوضيح ... وكل هذا وقع فيها الدعي الدارقطني . فعندما أراد أن يحدد موقع ( نجد ) وأنها المعروفة الآن في السعودية - على حسب رأيه - وليست التي في العراق كما هو المعروف والمشتهر ... أورد هذا الكلام عن الخطابي رحمه الله : ( وبهذا عرف الداوودي أن نجداً من ناحية العراق فإنه توهم أن نجداً مكان مخصوص وليس كذلك بل كل شيء ارتفع بالنسبة إلى ما يلية يسمى المرتفع نجداً والمنخفظ غوراً ) ملاحظة / هذا ليس من كلام الخطابي ولكن لجهله ، ولأنه ينقل من الشاملة دون أن يعي ، ظن أن هذا من كلام الخطابي رحمه الله ... على العموم : الدارقطني لون كلمة ( وليس كذلك ) باللون الأحمر ليوهم القاريء أن الشيخ الخطابي رحمه الله ، لا يرى أن ( نجد ) المقصودة في الحديث هي ( نجد ) العراق ! وهذا كذب على الخطابي رحمه الله ، وتدليس على القاريء ... والدارقطني تعمد هذا ... ربما تسألون وكيف عرفت أنه تعمد ، أقول : الدارقطني عندما أرأد أن يتكلم عن معنى ( قرن الشيطان ) نسي ، فنقل الموضع كاملاً فأبان أنه كذب على الخطابي دون أن يشعر ، وهذه عادة أهل الأهواء : فقد نقل الموضع كاملاً من الفتح ومما جاء فيه مايلي : ( وقال الخطابي نجد من جهة المشرق ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها وهي مشرق أهل المدينة وأصل النجد ما ارتفع من الأرض وهو خلاف الغور فإنه ما انخفض منها وتهامة كلها من الغور ومكة من تهامة انتهى وعرف بهذا وهاء ما قاله الداودي ان نجدا من ناحية العراق فإنه توهم ان نجدا موضع مخصوص وليس كذلك بل كل شيء ارتفع بالنسبة الى ما يليه يسمى المرتفع نجدا والمنخفض غورا ) وبهذا يتضح أن الخطابي رأيه واضح جداً وهو أن من كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها وهي مشرق أهل المدينة . لاحظ أن الحافظ ابن حجر عندما نقل كلام الخطابي قال : انتهى .... ثم رد على الداودي فقال وعُرف بهذا وهاء ما قاله .... إلخ . فما ظنه هذا الدعي أنه من كلام الخطابي هو من كلام ابن حجر ، وهو يؤيد كلام الخطابي ويرد على الداودي من حيث المعنى اللغوي لأنه ظن أن ( نجد ) موضع مخصوص . وحتى لو سلمنا لهذا الدعي بأن هذا كلام الخطابي رحمه الله ، فإنه ذكر رأيه صريحاً ثم رد على الداودي من حيث المعنى اللغوي . وأنا أتعجب من جرأة هذا الدعي وصفاقته كيف ينقل كلاماً ويبتره ، ثم بكل وقاحة يستغفل القراء ويأتي به كاملاً ! فحتى لو كان كلام الخطابي أما خشي أن يصفعه أحد الأعضاء برأي الخطابي الواضح . يتبع بمشيئة الله . . |
لم أعرف كيفية التعديل في المنتدى ... وكنتُ أود أن أضيف : ربما يستغرب البعض أنني أكتب هذا الموضوع هنا ... ولكن أقول : لأن الدارقطني مرفوع في ذاك المنتدى من المخدوعين به وربما حتى المشرفين على المنتدى يجاملوه ... حتى أنه اغتر بنفسه فأخذ يوحي للقراء أنه من طلبة العلم ، وأنه على دراية بعلم الحديث ! وبعض زوار وأعضاء ذاك المنتدى يزورون أقسام ( منتديات الدكتور فهد العصيمي ) ، لذلك كتبتُ هذا الموضوع هنا لعل أحد منهم يقرأه ، فيكشف جهله هناك . أسأل الله لي و للجميع العلم النافع و العمل المتقبل . . |
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولاتقولوالماتصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون . متاع قليل وعذاب اليم )) سورة النحل بصرراحه انا كل شيئ لم افهم من الموضوع بس بصراحه علينا دائما ان تذكر الايه القرانيه من سورة النحل بسم الله الرحمن الرحيم (ولاتقولوالماتصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون . متاع قليل وعذاب اليم )) سورة النحل فاذا كان خطأن في شيئ في الحساب من عند الله لا من عندك ومن التنبيه الذي يخصك ولا بحضره من المنتدى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الفاضل ضحكة القلوب ، وجزاك الله خيراً على تعقيبك وتشريفك الموضوع . لا عليك من قصة الموضوع ، أنت المهم أن تفهم أن ( نجد ) المذكورة في هذا الحديث : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ . ليست هي ( نجد ) المعروفة اليوم في السعودية ، وإنما هي بادية العراق ، فهي تعتبر ( نجداً ) بالنسبة لأهل المدينة . ولحرصي على أن لا يفهم كثير مثلك ، المعنى الصحيح ، و لايعرفون الموضع المقصود بالحديث ، فيكونون وجبة سهلة للروافض و الصوفية ، كما هو الحال مع الدارقطني ... كتبتُ هذا الموضوع . أسأل الله لي ولك المغفرة و الفوز برضاه . . |
وانت شو العلمك ان المقصود نجد التي في العراق وحسب علمي لاتوجد منطقه في العراق اسمها نجد
نجد فقط في السعوديه |
بصراحه ماني فاهمه شي قرأته ثلاث مرات العلم عند الله
|
نجد فقط في السعوديه وليس العراق
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا العضو الجديد نعم فهمت الموضوع جزاك الله خير صحيح المقصود في الحديث ان نجد في العراق فهاذا صحيح اما في السعوديه فلا جزاك الله خيرا .............. |
اقتباس:
أنا أعرف هالمعلومه من زماااان وان بنجد قرن الشيطان والمعروف ان مافي نجد الا بالسعوديه وش دخل العرااق؟وكيف عرفت ان أهــل المدينه يعتبرون نجد فباديه بالعراق؟ وش دليلك ان فيه نجد بالعراق؟ماقتنعت بكلامك ابي حديث صحيح يؤكد لي كلامك. وفي آخــر الزمان تأتي زلازل بالجزيره العربيه هذا يعني ان نجد التي ذكرت هنا هي بالجزيره العربيه اللي هي السعوديه |
وبعدين وش ذا الاسم الدار قطني
والله ماعاد عرفنا شي ........................ وبالآخــــــــــــــرر الله أعلم |
يحذر من عضو يسجل في المنتديات اسمه الدار قطني هذا مافهمت
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله خيراً . إليكم الآن الأدلة أن ( نجد ) في الحديث يُقصد بها العراق . ــــــــــــــــــــــ تابع : أنظروا إلى هذا الحديث : عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ هُنَا الْفِتْنَةُ ثَلَاثًا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ماذا تتوقعون من الرافضي أن يقول في هذا الحديث ؟ طبعاً الرافضي سيقول - وقد قالوا - أن الحديث يدل على أن الفتنة ستكون من منزل عائشة رضي الله عنها ، وطعنوا في عائشة رضي الله عنها مستدلين بهذا الحديث ! ولأن الرافضي صاحب هوى فإنك لو جئت له بشرح الحديث ، وبالروايات الأخرى له والتي لا تدل على صحة تفسيره ، فإنه لن يستمع إليك ، وسيصمم على رأيه ... لأن الحقد و البغض والهوى هو من يسيره . السفيه الدارقطني في هذا الموضوع الذي نحن بصدده ، ينهج نهج الرافضة ، فهو متفق معهم هنا في الصفة ، فالحقد و البغض والهوى هو من يسيره ، فلو جئت له بشرح الحديث وبالروايات الأخرى له ، لن يلتفت إليها . ورحم الله الشيخ العلامة الألباني عندما قال ( بالمعنى ) طالب الحق يقتنع بدليل واحد ، وصاحب الهوى لا يقتنع ولو جئت له بألف دليل ! ولن يجد هذا الدعي ( الدارقطني ) عالماً واحداً من العلماء المعتبرين الذين يُرجع إليهم يؤيده فيما ذهب إليه لأن العلماء يجمعون بين الروايات ، ويرجعون إلى شروح من سبقهم ، فيعرفون المقاصد من شروحهم . وإليكم الآن بعض الروايات التي تبين أن ( نجد ) المقصودة في الحديث هي نجد العراق ، وليست نجد المعروفة في السعودية : تصحيح العلامة الألباني رحمه الله : صلى رسول الله الفجر ثم أقبل على القوم فقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا فقال رجل وفي العراق فسكت ثم أعاد قال الرجل وفي عراقنا فسكت ثم قال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في شامنا اللهم اجعل مع البركة بركة والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب الا وعليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها وفي رواية الى قوله وفي العراق وزاد فأعرض عنه فقال فيها الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان واسناده صحيح وأخرجه أحمد مختصرا بلفظ قال رأيت رسول الله يشير بيده يؤم العراق ها ان الفتنة ههنا ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان واسناده صحيح يتبع في الرد القادم لأن المشاكرة طويلة : |
" اللهم بارك لنا في مكتنا ، اللهم بارك لنا في مدينتنا ، اللهم بارك لنا في
شامنا ، و بارك لنا في صاعنا ، و بارك لنا في مدنا ، فقال رجل : يا رسول الله ! و في عراقنا ، فأعرض عنه ، فرددها ثلاثا ، كل ذلك يقول الرجل : و في عراقنا ، فيعرض عنه ، فقال : بها الزلازل و الفتن ، و فيها يطلع قرن الشيطان " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 302 : أخرجه يعقوب الفسوي في " المعرفة " ( 2 / 746 - 748 ) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 7 / 2 - 3 ) و الجرجاني في " الفوائد " ( 164 / 2 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 133 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 1 / 120 ) من طرق عن توبة العنبري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا ، فقال : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . و قد تابعه زياد بن بيان حدثنا سالم به . أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 246 / 1 / 4256 ) و أبو علي القشيري الحراني في " تاريخ الرقة " ( 2 / 20 / 1 - 2 ) و الربعي في " فضائل الشام و دمشق " ( 11 / 20 ) و ابن عساكر ( 1 / 121 - 122 ) و قال الطبراني : " لم يروه عن زياد إلا إسماعيل ، تفرد به ابنه حماد " ! كذا قال ! و هو عند ابن عساكر من طريق سليمان بن عمر بن خالد الأقطع أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم - و هو ابن علية - به . و عند القشيري من طريق العلاء بن إبراهيم حدثنا زياد بن بيان به . قلت : و زياد بن بيان - هو الرقي - صدوق عابد كما قال الحافظ في " التقريب " ، فالإسناد جيد . و تابعه نافع عن ابن عمر به ، و لم يذكر مكة . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 12 / 384 / 13422 ) و في " الأوسط " ( 1 / 215 / 1 / 3851 ) من طريق إسماعيل بن مسعود : أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن عون عن أبيه عنه . قلت : و هذا إسناد جيد أيضا ، عبيد الله هذا ، قال البخاري في " التاريخ " ( 3 / 1 / 388 ) : " معروف الحديث " . و قال ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 322 ) عن أبيه : " صالح الحديث " . و تابعه أزهر بن سعد أبو بكر السمان : أخبرنا ابن عون به ، إلا أنه قال : " نجدنا " مكان " عراقنا " ، و المعنى واحد. أخرجه البخاري ( 1037 و 7094 ) و الترمذي ( 3948 ) و ابن حبان ( 7257 - الإحسان ) و البغوي في " شرح السنة " ( 14 / 206 / 4006 ) و صححوه و أحمد ( 2 / 118 ) و ابن عساكر ( 1 / 122 - 124 ) . و تابعه عبد الرحمن بن عطاء عن نافع به ، إلا أنه قال : " مشرقنا " مكان " عراقنا " ، و زاد في آخره : " و بها تسعة أعشار الشر " . أخرجه أحمد ( 2 / 90 ) و الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 102 / 2 / 2087 ) و ابن عساكر ( 1 / 125 ) و قال الطبراني : " لم يروه عن عبد الرحمن بن عطاء إلا سعيد بن أبي أيوب تفرد به ابن وهب " . قلت : و لفظ الزيادة عنده : " و به تسعة أعشار الكفر و به الداء العضال " . فلعله يعني بالتفرد هذه الزيادة و إلا فالحديث مع الزيادة الأولى قد تابعه عليه أبو عبد الرحمن - و هو عبد الله بن يزيد - عند أحمد و ابن عساكر و رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عطاء و هو ثقة على ضعف فيه كما يشعر به قول الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، فيه لين " . فعندي وقفة في ثبوت هذه الزيادة ، لتفرد عبد الرحمن بها دون سائر الرواة ، و لاسيما و قد رواها الفسوي ( 2 / 750 و 751 ) عن ابن مسعود و علي رضي الله عنهما موقوفا و لا يظهر لي أنها في حكم المرفوع . و الله أعلم . و تابعه أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك عن نافع به ، إلا أنه قال : " العراق و مصر " . أخرجه أبو عبد الله القطان في " حديثه " ( ق 59 / 2 ) ، و أبو أمية الطرسوسي في " مسند ابن عمر " ( ق 207 / 1 - 2 ) ، و ابن عساكر ( 1 / 124 - 125 ) من طريق محمد ابن يزيد بن سنان الرهاوي عن أبيه : حدثني أبو رزين الفلسطيني عنه . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أبو عبيد ثقة ، لكن أبو رزين الراوي عنه لم أعرفه ، و قد أورده الذهبي في " المقتنى في الكنى " بهذه الرواية ، و لم يسمه . و الرهاوي ليس بالقوي ، كما قال الحافظ ، فذكر " مصر " في هذا الطريق منكر . و بالله التوفيق . و له شاهد ، يرويه إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا نحو حديث الترجمة . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 12 / 84 / 12553 ) . لكن إسناده ضعيف جدا ، إسحاق قال البخاري : " منكر الحديث " . و أبوه عبد الله صدوق يخطىء كثيرا كما قال الحافظ في " التقريب " . و شاهد آخر من رواية الحسن البصري مرسلا . أخرجه يعقوب الفسوي ( 2 / 750 ) ، و من طريقه ابن عساكر ( 1 / 128 ) . و إسناده صحيح مرسل . و قد روي من حديث معاذ ، و فيه زيادة في آخره جوابا لقول الرجل : " و في عراقنا " تخالف جواب النبي صلى الله عليه وسلم الثابت في جميع طرق الحديث ، و لذلك أوردته في الكتاب الآخر : " الضعيفة " ( 5518 ) ، مع بيان المتهم بوضعه . و إنما أفضت في تخريج هذا الحديث الصحيح و ذكر طرقه و بعض ألفاظه لأن بعض المبتدعة المحاربين للسنة و المنحرفين عن التوحيد يطعنون في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية ، و يحملون الحديث عليه باعتباره من بلاد ( نجد ) المعروفة اليوم بهذا الاسم ، و جهلوا أو تجاهلوا أنها ليست هي المقصودة بهذا الحديث ، و إنما هي ( العراق ) كما دل عليه أكثر طرق الحديث ، و بذلك قال العلماء قديما كالإمام الخطابي و ابن حجر العسقلاني و غيرهم . و جهلوا أيضا أن كون الرجل من بعض البلاد المذمومة لا يستلزم أنه هو مذموم أيضا إذا كان صالحا في نفسه ، و العكس بالعكس . فكم في مكة و المدينة و الشام من فاسق و فاجر ، و في العراق من عالم و صالح . و ما أحكم قول سلمان الفارسي لأبي الدرداء حينما دعاه أن يهاجر من العراق إلى الشام : " أما بعد ، فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا ، و إنما يقدس الإنسان عمله " . و في مقابل أولئك المبتدعة من أنكر هذا الحديث و حكم عليه بالوضع لما فيه من ذم العراق كما فعل الأستاذ صلاح الدين المنجد في مقدمته على " فضائل الشام و دمشق " ، و رددت عليه في تخريجي لأحاديثه ، و أثبت أن الحديث يتبع في المشاركة القادمة : . |
- " ألا إن الفتنة ههنا ، ألا إن الفتنة ههنا [ قالها مرتين أو ثلاثا ] ، من حيث يطلع قرن الشيطان ، [ يشير [ بيده ] إلى المشرق ، و في رواية : العراق ] " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 653 : هو من حديث ابن عمر و له عنه طرق : الأولى : عن نافع عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو مستقبل المشرق يقول : فذكره . أخرجه البخاري ( 2 / 275 و 4 / 374 ) و مسلم ( 8 / 180 - 181 ) و أحمد ( 2 / 18 و 92 ) من طرق عنه . و السياق و الزيادة الأولى لمسلم . و في رواية لأحمد : " كان قائما عند باب عائشة فأشار بيده نحو المشرق " . و هو رواية لمسلم . و لفظ البخاري في الموضع الأول المشار إليه : " قام خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة " . و في أخرى لمسلم : عند باب حفصة . و هي شاذة عندي . الثانية : عن سالم عنه مثل رواية نافع الأول إلا أنه كرر الجملة ثلاثا و قال فيها : " ها " ، بدل : " ألا " . أخرجه البخاري ( 2 / 384 و 4 / 374 ) و مسلم أيضا و الترمذي ( 2 / 44 ) ، و قال : " حسن صحيح " . و أحمد ( 2 / 23 و 40 و 72 و 140 و 143 ) و السياق له في رواية و كذا مسلم و في إحدى روايتي البخاري : " و هو على المنبر .. يشير إلى المشرق " . و في الأخرى : " قام إلى جنب المنبر فقال ... " . و في أخرى لأحمد : " صلى الفجر فاستقبل مطلع الشمس ، فقال ... " . و إسناده صحيح . و في أخرى له و لمسلم من طريق عكرمة بن عمار عن سالم بلفظ : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال : " رأس الكفر من ههنا ... " . لكن عكرمة فيه ضعف من قبل حفظه ، فلا يحتج به فيما يخالف الثقات . و في أخرى لأحمد قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده يؤم العراق : ها إن الفتنة ... " الحديث بتمامه . و هو رواية لمسلم . و يشهد لها رواية أخرى له من طريق ابن فضيل عن أبيه قال : سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يقول : يا أهل العراق ! ما أسألكم عن الصغيرة ، و أركبكم للكبيرة ! سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول : فذكره مرفوعا . الثالثة : عن عبد الله بن دينار عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق فقال : فذكره ، مثل رواية سالم الأولى ، إلا أنه كرر الجملة مرتين . أخرجه مالك ( 3 / 141 - 142 ) و البخاري ( 2 / 321 و 3 / 471 ) و أحمد ( 2 / 23 ، 50 ، 73 ، 110 ) ، و كرر الجملة ثلاثا في رواية له و السياق للبخاري . الرابعة : عن بشر بن حرب : سمعت ابن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم بارك لنا في مدينتنا ، و في صاعنا و مدنا و يمننا و شامنا . ثم استقبل مطلع الشمس فقال : من ههنا يطلع قرن الشيطان من ههنا الزلازل و الفتن " . أخرجه أحمد ( 2 / 126 ) و رجاله ثقات رجال مسلم ، غير بشر هذا فإنه لين . لكن يشهد له حديث توبة العنبري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . إلى قوله : " و شامنا " مع تقديم و تأخير و زاد : " فقال رجل : يا رسول الله ! و في عراقنا ؟ فأعرض عنه ، فقال : فيها الزلازل و الفتن و بها يطلع قرن الشيطان " . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 133 ) و إسناده صحيح . و له طريق أخرى عند الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 201 / 1 ) عن ابن عمر نحوه و فيه : " فلما كان في الثالثة أو الرابعة قالوا : يا رسول الله ! و في عراقنا ؟ ... " الحديث . و إسناد صحيح أيضا . و أصله عند البخاري و أحمد فراجع له كتابي " تخريج فضائل الشام " ( ص 9 - 10 ) . و قد تقدم تخريجه و الذي قبله برقم ( 2246 ) بزيادة . ثم إن للحديث شاهدا من رواية أبي مسعود مرفوعا بلفظ : " من ههنا جاءت الفتن نحو المشرق و الجفاء و غلظ القلوب في الفدادين ... " الحديث . أخرجه البخاري ( 2 / 382 ) . قلت : و طرق الحديث متضافرة على أن الجهة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي المشرق ، و هي على التحديد العراق كما رأيت في بعض الروايات الصريحة ، فالحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، فإن أول الفتن كان من قبل المشرق ، فكان ذلك سببا للفرقة بين المسلمين ، و كذلك البدع نشأت من تلك الجهة كبدعة التشيع و الخروج و نحوها . و قد روى البخاري ( 7 / 77 ) و أحمد ( 2 / 85 ، 153 ) عن ابن أبي نعم قال : " شهدت ابن عمر و سأله رجل من أهل العراق عن محرم قتل ذبابا فقال : يا أهل العراق ! تسألوني عن محرم قتل ذبابا ، و قد قتلتم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما ريحانتي في الدنيا " . و إن من تلك الفتن طعن الشيعة في كبار الصحابة رضي الله عنهم ، كالسيدة عائشة الصديقة بنت الصديق التي نزلت براءتها من السماء ، فقد عقد عبد الحسين الشيعي المتعصب في كتابه " المراجعات " ( ص 237 ) فصولا عدة في الطعن فيها و تكذيبها في حديثها ، و رميها بكل واقعة ، بكل جرأة و قلة حياء ، مستندا في ذلك إلى الأحاديث الضعيفة و الموضوعة ، و قد بينت قسما منها في " الضعيفة " ( 4963 - 4970 ) مع تحريفه للأحاديث الصحيحة ، و تحميلها من المعاني ما لا تتحمل كهذا الحديث الصحيح ، فإنه حمله - فض فوه و شلت يداه - على السيدة عائشة رضي الله عنها زاعما أنها هي الفتنة المذكورة في الحديث - *( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )* <1> معتمدا في ذلك على الروايتين المتقدمتين : الأولى : رواية البخاري : فأشار نحو مسكن عائشة ... و الأخرى : رواية مسلم : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال : رأس الكفر من ههنا . .. فأوهم الخبيث القراء الكرام بأن الإشارة الكريمة إنما هي إلى مسكن عائشة ذاته ، و أن المقصود بالفتنة هي عائشة نفسها ! و الجواب ، أن هذا هو صنيع اليهود الذين يحرفون الكلم من بعد مواضعه ، فإن قوله في الرواية الأولى : " فأشار نحو مسكن عائشة " ، قد فهمه الشيعي كما لو كان النص بلفظ : " فأشار إلى مسكن عائشة " ! فقوله : " نحو " دون " إلى " نص قاطع في إبطال مقصوده الباطل ، و لاسيما أن أكثر الروايات صرحت بأنه أشار إلى المشرق . و في بعضها العراق . و الواقع التاريخي يشهد لذلك . و أما رواية عكرمة فهي شاذة كما سبق ، و لو قيل بصحتها ، فهي مختصرة جدا اختصارا مخلا ، استغله الشيعي استغلالا مرا ، كما يدل عليه مجموع روايات الحديث ، فالمعنى : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة رضي الله عنها ، فصلى الفجر ، ثم قام خطيبا إلى جنب المنبر ( و في رواية : عند باب عائشة ) فاستقبل مطلع الشمس ، فأشار بيده ، نحو المشرق . ( و في رواية للبخاري : نحو مسكن عائشة ) و في أخرى لأحمد : يشير بيده يؤم العراق . فإذا أمعن المنصف المتجرد عن الهوى في هذا المجموع قطع ببطلان ما رمى إليه الشيعي من الطعن في السيدة عائشة رضي الله عنها . عامله الله بما يستحق . انتهى النقل . فماذا بعد الحق إلا الضلال .. فهذا العلامة الألباني يشرح الحديث ، ويورد الروايات ويثبت صحتها ... ويرد على أهل البدع الذين قالوا أن ( نجد ) المقصودة في الحديث ، هي ( نجد ) المعروفة اليوم في السعودية ... وهذه صفعة قوية من هذا الإمام الرباني في وجه هذا الدعي السفيه الذي لم يحركه إلا الحقد و البغض كما حرك الذين قبله من أهل البدع . ربما تكون هناك إضافة . أسأل الله لي ولكم المغفرة و الفوز برضاه . |
أتـــــــــضح لي اخي الكريمـ
[/COLOR][/SIZE]حسبي الله على الرافضه اللهمـ افضح خططهم وشتت شملهم واجعل تدبيرهم تدميــرآ عليـهم يـــــــاارب العــالمين آمين جــزاك الله خير ونفع بك الأسلام والمسلمـــين. |
جزاك الله خيررررررررررررررررررررررر على التنبيه كلام سليم
|
الساعة الآن 5:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab