![]() |
الفرق بين الساعه الخامسة والسابعة صباحاً ( أرجوا الدخول )
الفرق بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الساعة 5:00 صباحاً والساعة7:00 صباحاً اتمنى قرائتها للآخِر .. لانها جداً رائعه و تحكي عن حالنا بقلم: إبراهيم السكران في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم.. حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة - والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل.. أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن “دقائق” فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته.. هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره.. لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟ لاحظ معي أرجوك: أنا لا أتكلم الآن عن “صلاة الجماعة” والتي هناك خلاف في وجوبها (مع أن الراجح هو الوجوب قطعاً)، لا.. أنا أتكلم عن مسألة لاخلاف فيها عند أمة محمد طوال خمسة عشر قرناً، لااختلاف بين المسلمين في أداء الصلاة في وقتها، والكل متفق على أن إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الكبائر.. بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر “فلان قم صل الله يهديك” ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت “المدرسة والدوام” تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه.. بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات. وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك).. يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟! هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟ هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا .. بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها.. كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ) ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟! هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟! كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً،فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى).. (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلة * وَتَذَرُون الْآخِرَة * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ * إلى رَبّهَا نَاظِرَة). المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها “الصلاة” .. التي قبضت روح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوصي بها أمته ويكرر “الصلاة..الصلاة..” وكان ذلك آخر كلامه الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا! تأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا). و الله الهادي الى سواء السبيل منقول |
رائع بارك الله فيك والله رسائله احتجتها فسبحان الله بارك الله فيك واجزل لك المثوبه اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا ......
|
الله يسعدك خيتو
وفعلاً كلام بقمة الروعه أعجبني كثيراً وجلست أتخيل منظر الشوارع الساعه 5 الفجر والساعه 7 وفعلاً حسيت بالتقصير الكبير والفرق الشاسع وحبيت انكم تقرونه معي لاني والله احب لكم ما أحب لنفسي الله يرحمنا ويغفرلنا تقصيرنا |
جهد مميز بارك الله في قلمك
ودمت بخير وسعادة |
وأياك عزيزتي
لاحرمك الله الاجر |
الله يجزاك خير يا بدر.. نقلك رائع ومفيد وجزى الله كاتبه ايضا خيرا كثيرا
|
يا رب تهدينا يا رب و الله الكلام صحيح و لكن مؤلم كثيرا كثيييرا
كم اتالم اذا لم اصل صلاه في وقتها او فاتتني اتالم كثيرا و احس انني اضعت كنزا ثمينا لا يمكن تعويضه لان كل شئ يعوض الا الصلاه فهي لا تعوض ابدا |
جزاكِ الله خير .,’
وبارك فيكِ .,’ |
موضوع مميز ورايع
|
جزااااااااااااك الله خير
ماااااقصرت |
لا حول ولا قوة الا بالله .... جزاه الله خير الأخ ابراهيم السكران ...
والله صدق فهذا ما يحدث في معظم البيوت هذه الايام ... سلمت يداكِ اختي احب البدر على هذا النقل الرائع والذي نتمنى وصوله الى كل بيت وكل فرد . |
سلمكم الله اعزائي
هالموضوع بالذات لازم يخلينا نعيد حساباتنا من جديد فوالله ماراح ينفعنا إلا صلاح صلاتنا وأدائها كما أداها حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بارك الله بكم ورزقني واياكم الخشوع بالصلاة وأدائها في وقتها وررزقنا التلذذ بها آمين |
جزاك الله خير اختي ،،
|
وأياك قلبو
|
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك على الموضوع ألاكثر من رائع
|
واياك عزيزتي
شاكره مرورك الكريـــــــــــــــــم |
جزاك الله خير
|
لا إله إلا الله ,,,
الله المستعان اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ,,,,, جزاك الله خير أختي أحب البدر ,,,,, |
كلام راااااااااااااااااائع
|
اللهم لاتحرم من مر متصفحي من الاجر
اللهم اجزل له بالعطاء وأسعده بصلاح صلاته وأغفرله أخطائه وزلاته انك كريم مجيب آمين |
بـاركـ الله فيكـ وفي طـرحكـ
والله يجزاكـ كل خيـر ولايحرمنــا جديدكـ |
الله يسعدك أخيتي وشاكره مرورك الكريم
|
جزاك الله خيرا....اللهم اعناء على اداء الصلاه في اوقاتها واعناء على اداءها على الوجه الدي يرظيك عنا..
|
جزاكـ الله خير
وبارك الله فيـك |
فعلا حقيقة ماذكرت اختي الكريمه نسأل الله العفو والعافيه وان يهدي الجميع
بوركتِ على طرحك القيم,, لك احترآمي |
واياكن اجمعين الله يرزقنا الخشوع فيها وان يتقبلها منا
وان يجعلها خالصة لوجهه الكريم |
اخي الكريم خذالعلوم
شكراً لحضورك ووجودك الذي اسعدني وجعلنا الله واياكم ممن صلحت صلاتهم وسائر أعمالهم |
جزااك الله خيييييييييييييييييير
|
واياك عزيزتي
شاكرة لك مرورك الكريم |
يالله كم نحنُ أهل تقصيرٍ وتسويف ..
تالله ما وصفَ إلا حالنا وكأنهُ قابعٌ في بيوتِنا يرقبها ويراقبها .. اللهم لا تجعلنا ممن سهى عن صلاتِه وجعلها آخر همّه .. فقط / تذوقوا جنَّة الدنيا ورتبوا أمانيكم في سَجدة ..! أحب البدر ~ جزاكِ الله على نقلكِ خير الجزاء |
واياك الله يسعدك حبيبة قلبي
الله لايحرمك الاجر |
جزاك الله خير
|
واياك أخي الفاضل
الله يسعد أيامك |
رساله رائعه وطرح مميز
شكرا احب البدر دوما من تميز الى اخر |
صحيح هذآ وآقع مجتمعنآأ آلله يهدي آلجميع
جزآأك ربي آلف خير |
الساعة الآن 10:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab