أهلا بالأمـــل ..

لن أنسى مشاكساته .. و روعة روحه ..

كيف أتركه يرحل بلا حساب ..؟!
لابد من صدمة .. لعله يستفيق ..

ربما لم يكن يعلم بغــلاه ..
فها قد كشفتُ أوراقي .. ألان قلبه ؟!

حتى لو جرّب غيرنا .. لن يجد .. لذا عليه أن يوفّر الوقت والألم ..

ألم يجد سلاحا أرحم من غــلاه ؟!
إن كان يطلب الأنس .. فله الأنس والود كله .. لكن رفقا بنا !!

كيف يرحل بلا وداع ؟! هيهات هيهات .. لن نسمح له ..
فإحساسنا دليلنا إليه ..

أما من حيث الدعوات .. فكنت من المجتهدات ..
بأن يبرق الأمل ..

وظني قوي بأن دعائي أجيب حين لاح اسمٌ جديد شامخٌ في صبــحٍ جديد..

غاليتي .. شموخ الأمل .. لا حرمتُ منك أختا وفيّة.

أهل بطلّـتك البهيّة غاليتي .. الغــــاليــــة

هنيئا لي مروركِ .. و إنارة صفحتي ببدوركِ ..

سلّمك الله وبارك فيك ..

مرورٌ خفيف .. كتحليق الفراشة ..

وبكِ بارك المولى عزيزتي .. عمق القلوب.

عزيزتي .. من زمرة المتقين

أهلا بتواجدك المنتَظر ..
جئتِ بنفسكِ إلى منطقة الخطر ..
بعد أن انساب الدمع بعيني وقطر ..


ليت لأختكِ هوازن قلبا حديديا .. لتحتمل آلام
والصبر على كثر الملام ..

صدقيني غاليتي ..

لم أظلمه .. فليس من طبعي الظلم ..
بل كثيرا ما كنت مرمًى لسوء الفهم .. وهذا للعلم ..

حتى إن لم يُهدّد بالتصريح
يكفيني من فعله التلميح ..
فبات الوضع بيننا غير مريح ..

حاولت ضبط الموجة .. وتوجيه المؤشر .. لم أرى إلا التشويش
أبعذابي وحيرتي يهنأ له العيش؟!

ما أريده أن يبقى حبل الود متصلا ولو من بعيد ..
ولن أطالبه بثقيلٍ ولا جديد ..

أما المتواجدين فيسعدني اكتظاظهم بالأحبة و الأعضاء
فكثير منهم وإن لم نقترب منهم .. أعـــزّاء .

دمتِ لي أختا غالية .

عزيزتي .. أمل ( الفرح ) سلّمكِ الله وبارك فيكِ ..

أدامك الله بخيـر ..

أشكر لك مرورك اللطيف.

المشرفة العزيزة .. رغد

أختك هوازن سعيدة بمرورك الرائع .. فكلماتٌ منكِ تُشجّعني ..

وما أروع أن يكون بيننا غوّاص بارع يدخل أعماق النفس ..

ويلمس الجمال الذي ينعكس من جمال روحه ..

فما لمستِه أخية ليس إلا ذوقك المرهف .