(1)

كثيراُ مانقراء عن تلك القصص والمشاكل التي تواجهها الفتاة من جراء حبها لشاب أعتقاداً منها أنه سيأتي في يوم ماء على حصانه الأبيض ويتقدم لخطبتها .


فتظل تبحث وتبحث عن ذلك الفارس الذي قد قراءت عنه في الروايات أو عن ذلك البطل الذي قد شاهدته في التفاز
أو..أو .. أو .. .


وبتسليط الضوء الى التكوين النفسي للمراءه والرجل نجد أنه ثمة اختلاف بينهما

جميعاً نعلم كيف تفكر الأنثى وكيف يفكر الرجل ، الأنثى أمراءه تتسم بالحنان وتحكمها العواطف بل وتطغى عليها ولعل المراءه كلما تقدمت في السن بداءت تفكر بتروي وبصوره أكثر عقلانيه .

ويظهر ذلك جلياً في تعاملها مع صغارها حيث يقال أن المراءه سلاحها الدموع وهذا ان دل أنما يدل على الشفقه المتأصله في ذاتها والتي تتسم بها وتغلب عليها في تعاملاتها مع من حولها



(2)

في استطلاع لاحد الصحف الخليجيه جاء هذا المقال

"الحب شيء والزواج شيء آخر"

مقولة باتت تتردد على لسان الكثير والكثير من الشباب بل أصبحت تسيطر على تفكيرهم في زمن أغبر تداخلت فيه العديد من المفاهيم ذات الإزدواجية المرضية، ذلك هو الرجل بتفكيره الأسود ، وتلك هي الأنثى المخدوعه .

(لزواج عن طريق الحب) ، ( الحب قبل الزواج )

كذبة يخدع بها الشاب الفتاة


"الحب العذري" و"الحب الطاهر" "الحب الشريف "

مسميات براقة ماهي إلا ستاراً لإشباع النزوة الجسدية واللذة الحرام.


(3)


أذن مالذي يريده الشاب من الفتاة ؟؟؟

يريد منها أن تحبه، وأن تبادله كلام العشاق يستخدمها كتسليه ، فهو كطفل يلهو بلُعبته يقضي بها وقت فراغه وما أن يتسلل الملل الى قلبه يرمي بها ويبحث عن أخرى . وقد يستخدم كل حيل الدهاء والمكر والخبث والخديعه ليمارس ضغوطاته عليها حتى تستجيب لشهواته وترضخ لمطالبه حينما يغيب الوازع الديني ويموت الضمير وتنعدم الأخلاق .
حينما يسيطر عليه الشيطان وتغلب عليه النزوات ويرضخ ويسجد لشهواته أولئك رجال قد تسترت بستار الرجوله .

أماهي فتعتقد أنه يصدقها الحديث والمشاعر فتضل تحلم به وبتلك العاطفه الموجوده لديها وتحلم بذلك اليوم الذي يجمعها به تحت سقف واحد وتنقاد له وتطرد خلف سراب وعوده المعسوله.


وفي المقابل وعلى أرض الواقع نجده لم يفكر بها ولو لِلحظه كزوجه وأن فكر لن يقبل بها ابداً.. أبداً ..ولتدرك وتعي كل أنثى مخدوعه ذلك .

فكيف يقبل بأمراه ساذجه ، صدقته ، وأحبته ، فهي في نظره امراءه مغفله ، جاهله يترفًع عنها وتأبى نفسه الأبيه الطاهره الأرتباط بها .



فهل ترضين أن تكوني لعبه بأيدي الذئاب ؟؟؟


حسناًً لتعلمي ...

أن الحب يعني الزواج وغيره ماهو الا صوره من صور المكر والخديعه ، وانكِ حينما تفكرين بقلبكِ وتحكمين العاطفه

حتماً لامحاله ستكونين فريسه سهله الأصطياد ،عليكِ أن تفكري بعقلكِ وتجعلي العقل هو من يحكم ، أدفني مشاعركِ وكبلي أحاسيسكِ ولاتفكِ الوثاق لها الا بعد الزواج .

فكري بشكل عقلاني واجلسي على كرسي العفه ، والرفعه ، والطهاره ولاتدعي أيدي الذئاب تصل أليك وتعبث بكِ .