هل القيام بالاغتيالات وعمل التفجيرات في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورة وعمل ج
 

صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان



هل القيام بالاغتيالات وعمل التفجيرات في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورة وعمل جهادي؟




الاغتيالات والتخريب هذا أمر لا يجوز؛ لأنه يجر على المسلمين شرًا وتقتيلاً وتشريدًا، إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله، ومقابلتهم في المعارك، فإذا كان عند المسلمين استطاعة بأن يجهزوا الجيوش، ويغزوا الكفار، ويقاتلوهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة، وصار له أنصار وأعوان، أما التخريب والاغتيالات؛ فهذا يجر على المسلمين شرًا.

الرسول صلى الله عليه وسلم يوم كان في مكة قبل الهجرة كان مأمورًا بكف اليد {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [النساء: 77] كان مأمورًا بكف اليد عن قتال الكفار؛ لأنه لم يكن عنده استطاعة لقتال الكفار، ولو قتلوا أحدًا من الكفار لقتلهم الكفار عن آخرهم، واستأصلوهم عن آخرهم، لأنهم أقوى منهم، وهم تحت وطأتهم وشوكتهم.

فالاغتيال يسبب قتل المسلمين الموجودين في البلد الذي يعيشون فيه كالذي تشاهدون الآن وتسمعون، فهو ليس من أمور الدعوة، ولا هو من الجهاد في سبيل الله، كذلك التخريب والتفجيرات، هذه تجر على المسلمين شرًا كما هو حاصل، فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عنده جيش وأنصار؛ حينئذ أُمرَ بجهاد الكفار.

هل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة يوم كانوا في مكة، هل كانوا يعملوا هذه الأعمال؟

أبدًا، بل كانوا منهيين عن ذلك.

هل كانوا يخربون أموال الكفار حين كانوا في مكة؟

أبدًا، كانوا منهيين عن ذلك.

مأمورين بالدعوة والبلاغ فقط، أما الإلزام والقتال؛ فهذا إنما كان في المدينة لما صار للإسلام دولة.

الاغتيالات والتخريب هذا أمر لا يجوز

شكرا أخي الكريــم على هذا النقــل .. جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك جهدك أخي الكريم هارون ... دائما تتحفنا بفتاوى علمائنا الأجلاء ...

من هم أهل ان يقودوا الأمة بما أوتوا من علم الى ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم ...

فهم من يدعون الى شرع الله القويم ونهجه الحكيم الذي لن يستقيم امر الأمة والدنيا بأسرها الا به ..

أثابك الله وأجزل لك المثوبة ...

ننتظر مثيلاتها بشوق أخي الكريم ...

السلام عليكم ورحمة الله ،،

ما أجمل الطرح المعتدل ، بارك الله فيك أخي harun وكثر الله من أمثالك .
وأسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين ، وأن يجعلنا أوطاننا آمنة مطمئنة .

كل الشكر علي هذا الموضوع الهام والقيم بمحتواه

ولااااااااااااااااااا تستعجلوا.........فلم يحن بعد الأوان

والنصره للمسلمين فى نهاية الأمر

ولم يحن موعدها بعد

كل الشكر لك اخى ..... harun ......على النقل الموفق والتفكير المعتدل

الأخ هارون بارك الله لك فالنقل مهم في هذه الحالة لأننا بحاجة إلى من يصلح بيننا وبين علمائنا

خاصة أن الوقوع في العلماء لايجوز فلحومهم مسمومة ولايجوز لنا بحال التطاول عليهم

اللهم اصلح ولاة أمــــــــورنا ووفق بيننا وبينهم واختر لهم الصحبة الصالحة والهمهم السداد في الرأي

جزيت خيرا ً أخي على هذه المشاركة التي يحتاج إليها الكثير من شباب هذه الأمة هداهم الله :)

الســــــلام عليكـــم ورحمـــة الله وبركاته

لا أخي الكريم طارق ..ما سألت عنه ليس مسموحا الحديث عنه في هذاالمنتدى ....

وقد وجهك لذلك الشيخ فهد حفظه الله بنفسه في موضوع شاركت فيه انت .

وأنت تسأل عن سؤال تعرف إجابته جيدا فقد وصلتك سالفا ...

فنرجو التقيد بقوانين المنتدى ...

ونحن لدينا فتاوى العلماء تملأ الكتب والأشرطة وهي تغنينا تماما عن آراءك وآراء غيرك الإجتهادية

فأمسك عليك آراءك الإجتهادية ..

وشكر لك

اقتباس:

فإذا كان عند المسلمين استطاعة بأن يجهزوا الجيوش، ويغزوا الكفار، ويقاتلوهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم

لا أدري ماذا أقول! وهل جيوش المسلمين ضعيفة الى هذه الدرجة ؟ أم هي ضعيفة على الأعداء وقوية على الشعوب المسلمة ؟ فما من انقلاب إلا ويخمد في ثوان معدودات. وما من مظاهرة إلا وتجابه بشتى أنواع الأسلحة!

ثم من قال أن الجيوش غير قادرة؟ ومن قال أن المسلمين غير مجهزين؟ فإذاً ما تفسير صمود الفلوجة في الهجوم الأول عليها من قبل جحافل التتر الأمريكية والبريطانية وما يسمى بالجيش العراقي؟ ثم صمودها في الهجوم الثاني؟ فوالله إن الفلوجة لا تزال حتى اليوم عصية عليهم ولم تكسر!

وكم كان عدد المقاتلين فيها؟ عددهم لا يتجاوز الألف.

وما كانت أسلحتهم؟ حدث ولا حرج: بنادق ورشاشات وغيرهما من الأسلحة الخفيفة.

بينما جيوشنا ... وما أدراك ما جيوشنا... لديها ما لديها. ويكفينا القنبلة النووية التي تملكها باكستان!

ولكن المشكلة ليست بالجيوش. وليست بالفتاوي. بل المشكلة بمن يوجه هذه الجيوش.

أما الجهاد وضرب المصالح في الغرب. فإنه مما يسمى بجهاد الطلب. وهذا النوع من الجهاد لا يكون إلا بأمرة أمير للجهاد وأمير للمؤمنين. وهذين الشرطين غير موجودين. فلذا سقط جهاد الطلب حكماً.

والمطلوب الآن ليس تجهيز الجيوش وقتال الكفار وغزوهم. فكيف يستقيم أن تكون بلاد المسلمين محتلة ومستعمرة من قبل الكفار ثم نقوم ونجهز الجيوس لغزو أؤلئك الكفار!! هذا من العبث. المطلوب الآن هو تجهيز الجيوش (وهي مستطيعة بلا شك) وقتال الكفار في بلادنا المحتلة وإخراجهم منها. أم أننا نسينا فلسطين ونسينا العراق ونسينا أفغانستان؟؟

نصرنا الله وكفى. وصلى الله على النبي المصطفى.

حذف ردي السابق بناء على طلبي من أخي الكريم محمد عبد الله زينو ثم طالبت بحذفه نهائيا

وكفى الله المؤمنين شر القتال وشــــــــــــرور الجدال

وأدعوكم إخوتي ونفسي إلى تقوى الله في القول والعمل حتى لايكذب الله ورسوله بأباطيل من القول

لافض فوك...قلت فأوفيت ولكن؟؟
متى سنجهز الجيوش؟؟ ومتى؟؟ وكيف؟؟ ومن الذي سيجهزها؟؟
هل تعتقد أنه هناك أحدا من ((ــــــــــــ)) اليوم سيفعل هذا؟؟ وخصوصا أن الشرع الحنيف مطبق في بلدانهم وقد والوا من والوا وعادوا من عادوا!!!