![]() |
ماهي مفسدات القلب,, والاسباب الجالبة لمحبة الله
مقتطفات من كتاب الإمام ابن القيم الجوزية قال رحمه الله : مفسدات القلب ومكدراته هي : كُُُُُُثرة الخلطة فأما ما تؤثره كثرة الخلطة : فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود ، ويوجب له تشتتاً وتفرقاً ، وهماً وغماً وضعفاً وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء . هذا ؟ وكم جلبت خلطة الناس من نقمة ؟ ودفعت من نعمة ؟ وأنزلت من محنة ؟ وعطلت من منحة ؟ وأحلت من رزية ؟ وأوقعت في بلية ؟ الطعام فالإسراف في الحلال والشبع المفرط ، فإنه يثقله عن الطاعات ، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها ، فالصوم يضيق مجاريه ويسد عليه طرقه ، والشبع يطرقها ويوسعها ، ومن أكل كثيراً شرب كثيراً فنام كثيراً فخسر كثيراً . كثرة النوم إذ النوم الكثير يميت القلب ، ويثقل البدن ، ويضيع الوقت ، ويورث كثرة الغفلة والكسل ، ومنه المكروه جداً ومنه الضار غير النافع للبدن ، وأنفع النوم ما كان عند الحاجة إليه ، ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره ، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه التعلق بغير الله وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق ، فليس عليه اضر من ذلك ، ولا أقطع عن مصالحه وسعادته منه ، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به وخذله ، فأعظم الناس خذلاناً من تعلق بغير الله التمني ويفسد القلب أيضاً بركوبه بحر التمني وهو بحر لا ساحل له ، وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم ، كما قيل : إن المنى رأس أموال المفاليس . فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب الأسباب الجالبة لمحبة الله قال رحمه الله : أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر . الرابع : إيثارمحابه على محابك عند غلبات الهوى . الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها . فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة . السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته . السابع : وهو من أعجبها ، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما تنتقى أطايب الثمر . العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله . من كتاب مدارج السالكين |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء وملأ الله قلبك بالإيمان
|
جزاك الله خييييييييير
|
..~ جزاكـ الله خير الله يعطيكـ العآفيهـ ..~ |
اشكركم كثيراً وجزاكم الله خير الجزاء على مروركم |
جزاك الله خير الجزاء وبااارك الله فيك
|
الله يجزيك خير سليم |
يعطيك لعافية .
|
جزاك الله خير |
جزاك الله خير |
الساعة الآن 11:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab