مساحة لكم.. وخواطر !
 

ورقة بيضاء،
مدونة،
كتابة على اليد،
وشخبطة على ما قرب إليك من مساحة.

هنا خواطركم..
وهنا آمالكم.. وآلامكم.. وأحلامكم.. .

هنا ما لا يكتب في مقال.. ولا يستوعبه موضوع جديد..

ومن خير الكلام ما قل ودل..

لا تحاكموا أحبتكم على أسوأ ما فعلوا..

قال أحدهم: أنا أفكر.. إذن أنا موجود !

قلت: بعضهم إذا فكر.. ليته لم يكن له مساحة في الوجود (إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر).

الهمّ يعم السليم والمريض، الغني والفقير، الحاكم والمحكوم، الشهير والمغمور..

ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!

الفقر.. يحتاج إلى صبر.

الغنى.. يحتاج إلى عقل.

وما بينهما.. يحتاج ما بينهما.

لا تعذل المشتاق في أشواقه.. إلا إذا سيطرة قصة شوقه على كل كلمة من لسانه؛ لأنه سيصير مملا وثقيلًا.

[ التفاتة ]

يجب أن يخصص كل واحدٍ منا وقتًا ليلتفت إلى نفسه، ويقيم كلامه وأحاديثه وشخصيته، فيكتشف عيوبه قبل أن تصدمه مواقف الليالي والأيام بها.

كثيرٌ من الناس أخذوا يكررون (الطاسة ضايعة)، ولو أصلحوا من أنفسهم.. وعملوا في حدود علاقاتهم وبيئتهم واجتهدوا لما حفلوا بالطاسة ولا ضياعها.. ولن يلتفت إليها إلا فارغٌ.

إن كنت ممن يتحمس لأوامر أصحابه وأصدقائه أكثر من حماسك لأوامر أبيك وأمك.. فعلى قلبك وروحك وهمتك السلام.

من أسباب السعادة التي يجب أن يُسعى إليها بدنيًا: الرياضة، خصوصًا رياضة الهرولة.

فهي تنعش الجسد، وتفك الأغلال النفسية عن الفكر والروح، وتساعد على إفراز أنزيمات السعادة.. .

جربوا يومًا أن تهرولوا حتى تلهثوا من التعب، ويتقاطر العرق من أجسادكم.. ثم استحموا والبسوا النظيف من الثياب.. ستشعرون بسعادة كبيرة تكون دافعًا لبذل المزيد في مجال الرياضة الذاتية.

القراءة زاد الكاتب.. .

إن أتقن الإنسان الكتابة، وسبر أغوارهم، واستحضر أساليبها.. وتمكن منها، ثم مع ذلك لم يكن قارئًا للكتب في يومه وليلته، انتزعت من كتاباته سمات العمق والانتعاش والجذب.. وصارت ثقيلة على نفس المتلقي.

من الأمور التي يجب أن ينتبه عليها الإنسان [ طريقة ضحكته ].

تجد شخصًا قد أوتي وقارًا في شكله، وحسن منطقٍ في لسانه، وجمالٍ في أحاديثه، وفائدةٍ في مجالسته.. لكن يجني على هذا كلّه ضحكة عالية وسخيفة ومضحكة.. تجلب الهوان لصاحبها.

لا إله إلا الله..

نقولها ونحن في رغدٍ من العيش.

وصلت إلينا -بفضل الله تعالى- عن طريق أقوام نشروا بالمناشير، وابتلوا في كل ذرة في أجسادهم.

هلا لفظنا كلمة [ الحمدلله ] ونحن نستحضر نعمة الله علينا في كل شيء.

الغرور..

خلٌ يجني على كل جميلٍ في الإنسان.

وسامته.. خلقه.. غناه.. منطقه.. مهما كان كل ذلك رائعًا وجاذبًا، فإنه يصير قبيحًا إذا كان صاحب هذه الصفات مغرورًا.

للرد على الجوال آداب..

ولا زلت أدهش ممن يولي الجوال أهمية تطغى حتى على حضور الموجودين، فيرد عليه دون مراعاة لشعور المحدّث وصاحب الحكاية، وذلك حين يكون دون إذن منه.. ولو من باب المجاملة.

المزح يكون جميلا حين لا يتعدى حدود المزح (مع) الغير.

ويكون قبيحًا حين يكون مزحًا (مع) الغير (على) الغير.

آمنت أن الأمنية ستتحقق إذا سعى إليها صاحبها.. مهما كانت غرابتها واستحالة تحقيقها.

مشكلة البعض أنه أول من يقف بسبب غرابة فكرته.. فكيف بالغير، بينما آخرون سعوا على قتل غرابتها بالسعي إلى تحقيقها بمنطق وعقل فاكتشفوا وجود من يتقبل الأفكار الغريبة ويدعمها.

الأمر يحتاج إلى (سعي) و (بذل) بغض النظر عن أي شيء آخر.

أنت لا تمل.. بل تكسل.

أنت لا تخاف.. بل تتخيل أسوأ ما يكون.

أنت لستَ فاشلا.. بل ينقصك الصبر على ما أصابك وتحتاج إلى البذل.

من أهم العادات الغذائية التي يجب تغييرها:

1- سرعة الهضم:

البعض يدخل اللقمة وراء اللقمة.. دون أن يعطي الأكلة الأولى حقها من الوقت.. والنفس.

2- الوجبات السريعة:

ولو وثقنا بأكل المنزل.. وصبرنا عليه أياما لما استغنينا عنه، ولكرهنا مع الأيام أكل المطاعم والبوفيات.

3- ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك:

لو انتبهنا أثناء الأكل لنفسنا.. ومدى انتفاخ بطوننا لأعطينا كل جزء حقه.. لكننا نعطي الأكل كل الحق.

الأمر في النهاية يحتاج إلى جهد وبذل .. ومن ركن إلى الكسل والتسويف سيبقى طول عمره سمينا.

بعض الناس العاطفة عنده [ صفر ].

فهو لا يبتسم من قصص أصدقائه المضحكة،
ولا يحرص على المصافحة والضم.. بعد حين من الفراق لسفرٍ ونحوه،
ولا يسمح بأي لمسة ولا مزحٍ معه،
ولا يبدي اهتمامًا لهموم غيره ولا لهواياتهم.

في الأخير يصرخ: لماذا يعاملني الناس على أني ثقيل طينة؟!!

قاعدة سماوية [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ]،
حين تكون مهمومًا وتسأل عن الأسباب.. استحضر البعد عن الله تعالى كخطوة أولى في حل مصائبك.

بعض الناس ليس مهمومًا.. بل يريد جذب الانتباه كي يحضى ببعض الاهتمام.

أمثال هذا لا يحتاج إلى حل لمشكلته.. بل يحتاج إلى مساندة روحية بالكلام والضم والإحساس بألمه.

يحصل هذا كثيرًا عند كبار السن.

أعجب ممن يغضب إذا لم يرد عليه صاحب الجوال !

هؤلاء جعلوا حسن الظن.. وحرية الإنسان.. تحت أقدامهم.

ربما كنت نائمًا، مشغولًا، أو ليس لي نفس على الرد.

المنتديات ستكون عالمًا جميلًا بالنسبة إليك إذا قمت بالتالي:

1- عملت بالدستور.
2- ابتعدت عن المواضيع النقاشية.
3- لم تكن مهتمًا بالمنتدى أكثر من أصحابه.
4- لم تكن إداريًا أو مشرفًا.
5- ابتعدت عن الشللية والعلاقات الانترنتية الوهمية.

هناك من قضى عمره خلوقًا شريفًا وصاحب مبادئ.

دخل الانترنت فصار سيء الخلق في عالم المنتديات.

وتحول إلى لص يسرق المواضيع والتصاميم وكل شيء يتعلق بالحقوق الفكرية.

وقتل مبادئه على مشجب النسيان لأجل حفنة من شهرة.

الاعتراف بالحق فضيلة.. لكن هل -بالفعل- كان الحق هو ما اعترفت به؟!

من الحكمة أن ننسحب أحيانا لنعود من طريق آخر.. ونرتاح قليلًا.

البعض يخوض مجالا دراسيا وعمليا وتجاريا.. ويرغم نفسه ودنيا على النجاح فيها، ولو ارتاح وتراجع قليلًا علم خطأه من صوابه وأدرك نفسه قبل فوات عمره.

ومن الحكمة أن نبتعد أحيانا لنلتفت إلى حقيقة وضعنا من بعيد.

الصداقات تحتاج إلى إجازة..
والزواج يحتاج إلى ترويح..
وروتين يومك وليلتك يحتاج إلى سياحة.

بعد الإجازة والترويح والسياحة.. ستعدو مدركًا لكل شيء، وهكذا يظهر التغيير.

البعض يشكو من سوء ظن الغير به، في حين أنه لا يدرك أنه يجب علينا أن نعين الغير على حسن الظن بنا.

لنبتعد عن مواطن الشبهات.. ونفر من البيئة القبيحة والمواقف المسيئة.

لا شيء سوى البياض والظلام والهدوء والضجيج.. في عالم معقد.

كل هذا لا يعني شيئًا إن ضبطت أمورك في بيئتك الخاصة.. ومجتمعك العام.

أحب الوفي لماضيه..
فهو وفي لمن كان يملأ ذلك الماضي،
مهما نأت بينه وبينهم الأيام.. والديار.

من الوفاء.. الدعاء لأحبتك في مواطن الدعاء (السجود، بعد التشهد الأخير، بين الأذان والإقامة، في ثلث الليل الأخير، السفر.. ونحوها).

من القبيح أن تمر عليك السنوات وأنت لم ترفع الدعاء لأحبتك الذين واراهم الثرى وأنت وأمثالك أملهم الوحيد -بعد الله تعالى- لوصول الأجور الصالحة لهم وهم في قبورهم.

أنتم منفذهم إلى الدنيا..
فقط.. استحضروا الوفاء لهم واعملوا لأجلهم.

أكره الحرية..
فهي صنم مزعوم يثرثر حوله كذابوا العالم.

وأحب الإسلام..
لأنه الحل الرباني لمشاكل الدنيا.. .

أحد السلف يقول: إني أدعو الله حتى الملح.

دعاء الله لا تحده هموم الدين.. بل يعم حتى هموم الدنيا بتفاصيلها، مع البذل والاجتهاد.

كن وفيًّا ٌأقصى ما تكون.. لكن لا تنتظر من الغير أن يكونوا مثلك فربما لم يبلغوا ما بلغت من حسن الخلق، ولا يجعلك ذلك ترمي هذه السمة الحسنة لأنك لم تُستقبل بمثلها.

من عجائب هذا الزمن أن الطعام والشراب صارت للمتعة واللهو.. بعد أن كانت لسد الرمق وإعطاء الجسم الطاقة للبذل والعمل.

لذلك برزت فينا السمنة والبلاهة والكسل والخمول والبطنة.

أخي أنت حر وراء السدود

http://www.youtube.com/watch?v=kH99EXsI2jM

الموت مؤدب البشر بطغاتهم وأحزابهم وأغنيائهم ومغروريهم.. .

الموت سلاح الجبار -سبحانه وتعالى-: (لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار).

الويل لمن تعدى حدوده وبدأ يتجبر على الدين والألوهية.. وينكر الله تعالى.

أعجب من والد يكاد يموت غيظًا حين يكتشف أن ابنه مدخن.. مع أن الأب مدخن.

ألا يعلم الآباء أن أبناءهم يتعاملون معهم كقدوات يسلمون كل عقولهم وتصرفاتهم لهم.

ماذا يتوقعون من أبنائهم وقد عاشوا طول عمرهم مع أب مدخن؟!!

لاحظت أن غالب الطلاب المتفوقين يعيشون في عائلة هادئة، ليس من صفات أفرادها ارتفاع الصوت والصراخ واللعن وكثرة الضجيج.

مع وجود نماذج تختلف.. لكن هذا ما رأيته.