الله يعين هذه الفئة على نفسها
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إذا كنت في شوارع الرياض الحبيبة، ستسعد جدا من طرقها الجميلة وشوارعها الفسيحة، التي تتسع لهذا الكم الهائل من السيارات، لكن ما يجلب الاشمئزاز؛ هو سلوك البعض من السائقين المتهورين، فهذا يقطع إشارات عدة لا واحدة، وهذا يتجاوز الآخرين بطريقة مخيفة، ومن يرفض التوجه عنه جانبا فقد يصدمه من الخلف!!
وآفة الأوافي من يأتي من أقصى يمين الإشارة ومن خلف المصطفين بسياراتهم بانتظام، ليقف أمام الجميع، ولا يهمه أن سيارته قد تقف أحيانا في طريق الإتجاه المعاكس، أي عقلية هذه؟
وذاك يقف يمين الإشارة، ويغلقها على من يريد الاتجاه لليمين، ولسان حاله؛ أنا ومن بعدي الطوفان!!
حقيقة أغلب القطاعات لدينا نمت خدماتها وقطاعاتها، عدا قطاع المرور الذي له علاقة بتحسين الوعي لدى هذه الثلة المتهورة، وفرض العقوبة عليهم إن لزم الأمر، فهؤلاء بازدياد، ولا شيء يلوح في الأفق يبشر بالقضاء عليهم.
من يقود السيارة في بعض البلدان المزدحمة لا يرى بكثرة مثل هذه الظواهر، وأركز هنا على ظاهرة القائد اللامبالي تحديدا، وهو من يظن ان لا أحد سواه ولا يفكر إلا بنفسه.
لو تتبعت واحدا ممن يقطع الإشارة، أو واحدا يسرع جدا ويطلب منك إفساح الطريق له في بعض الطرق؛ لوجدته يذهب إلى بقالة وينزل بهدوء ويشتري مشروبا!!
ولو تتبعت آخر لوجدته يقف بسيارته بعد هذا المشهد أمام ملعب!! فهل هذه الأمور تستحق أن نسرع من أجلها؟؟
والله حتى لو كنت ستخرج لمستشفى فليس عليك أن تفعل مثل هذا السلوك في القيادة، ومن يريد أن يصل مسرعا فعليه أن يقود برفق، هذه نصيحة غالية قرأتها لأحد المشاهير ونسيت اسمه الآن.
ونصيحة لكل من يركب مع هؤلاء أن ينهرهم وأن يوقف مثل هذه التصرفات، فأحيانا مثل هؤلاء لا يعرفون حجم الخطر الذي يضعون فيه أنفسهم أو الراكب معهم.
لقد بتنا نشاهد نوعا جديدا من القلق لدى الأمهات أو الآباء وهو ما يمكن تسميته بقلق السير، أو قلق السيارات، فالبيوت تكون في اضطراب لحين عودة ابنها من مشواره، فيا قائدي السيارات من هذه الفئة، اتقوا الله فينا وفي أرواحكم وأرواحنا، والله المستعان.[Unload]قد برفق أرجوك أو طالب بالقيادة برفق فهذا حق مشروع لك[/Unload]

أشكرك أخي الفاضل على النصيحة أنا ولله الحمد أقود برفق في الخارج وأطبق كافة القوانين المشروطة على الجميع لكن نصيحة كهذه هنا في بلدنا الحبيبه هي بالفعل رائعة لكنها قول بدون فعل بالنسبة للكثير لكن سيحسب لك الاجر عليها بإذن الله




لكن

لا مطبق لها الا من رحم ربي


أخي الفاضل...

الأنظمة الموجودة لدينا بالنسبة لقيادة السيارة صالحة لكن أغلب المخالفين إن لم يكن جميعهم من فئة فاسدة هداهم الله وأصلحهم فتلك مشكله وقضية كبيرة تحتاج إلى درجة عالية من الرقابة وتشديد العقوبات ووضع قوانين صارمه لهم وتنفيذ العقوبات مع ترك الواسطات التي أصبحت سهله حتى على المجرمين في اخراجهم من السجون وليس هذا فحسب بل يجب أن تتحقق التربية السليمة والنصح سواء كان في داخل البيت أو المدرسة لكن من يصلح الملح إذا الملح فسد


شكراً لك مرة أخرى
مآثر

شكرا شيخ فهد
كلام واقعي
هم فئه قليله من الشباب ولكن المشكله هي في التقليد الاعمى لمن يرى مثل هذه الافعال
وقد تكوت المشكله من الزحمه اللي في الرياض
كان الله في عون رجال المرور
تحياتي

السلام عليكم
صادق والله هذا حال قائدي السيارات وهم من الرجال ليس شباب فقط فهم طائيش ولاكن يحدث ذالك
من رجال العقلا كبار السن او متوسطي العمر يعني ناس المفروض تكون قد المسؤليه وبعضهم يكون
يحب النضام في بيته وفي متجره لاكن في الشارع ينسى ذالك عجبآ

هذا حال الرجال وهم اكثر اتقان واقدر من المرأه في تحمل المسؤليه والرجل انجح من المرأه في امور كثيره
حتى عندما احترف الرجل مهنة الطبخ تفوق عليها

فكيف لو قادت المرأه السياره الله يستر

جزاك الله خير

جزاك الله خير وبارك الله فيك يا شيخنا الفاضل على هذا الموضوع القيم ..................

وبالفعل فاننا عند قيادتنا لسيارة نعاني من بعض تصرفات الشباب بالشوارع وطيشهم الامحدود وخصوصا عند نزول الأمطار !!!!!!!!!!


أختك في الله :

@ حنين @

عندما نقرأ عن آخر الإحصائيات التي أجريت لتقدير نسب الحوادث , وما ينتج عنها من وفيات نصاب بحالة من الحزن والأسى يسبقهما حالة من الذعر , أكثر حالات الوفاة تحصل بسبب التهور في قيادة السيارات , والسرعة الجنونية التي يقود بها معظم الشباب في وقتنا الراهن

صفحات الجرائد والمجلات هي من باتت تئن من كثرة مايكتب فيها , وكل يوم نطالعها ونقرأ مايعتصر القلب ألماً
وحزناً على ضحايا حوادث السيارات
منهم من ذهبت حياته ثمناً لها , ومنهم من تسبب في وفاة آخرين لاذنب لهم

لازلت أتذكر حتى هذه اللحظة زوج أختي التي ترملت بسبب تهوره في قيادة السيارة , ووفاته على إثرها
كان متهوراً لدرجة كبيرة , وكان يشعر ان وفاته ستكون بسبب حادث سير , قالها لنا قبل وفاته بأسابيع وصدق حدسه ,وفارق الحياة , ويتم أطفاله

تلك الصورة التي وصفتها يادكتور فهد عن عدم الامبالاة ماهي إلا بداية لنتائج مؤلمة
وإلم تكن الحوادث هي من نتائجها , كان العراك بين السائقين أحياناً , وإطلاق اللسان بكمٍ من السبائب والشتائم أحيان أخرى
(يعني الواحد وللأسف يوصل البيت ورصيد حسناته منتهي )

والسبب في نظري لتلك الأحوال الجوية المتأزمة يعود لعدة أسباب منها 000
طبيعة السائق 00فالشخص الهاديء أو العصبي تنعكس تلقائياً طبيعته حتى في سواقته للسيارة
ومنها كثرة المشاغل , أو الضغط الذي يلاقيه الفرد في مجال عمله , فتجده يفرغ تلك الشحنات من الضغط بمجرد ملامسته لمقود السيارة
ومنها عشق الشاب للمغامرات وللسرعة اللامتناهية
والعلاج لتلك المشكلة يكمن في التوعية بالمخاطر , ونصح هذه الفئات بالتحلي بالصبر لأنه الوسيلة الأسلم للجميع ,
وفرض العقوبات اللازمة على المخالفين
وإن كنت أعتقد كما قلت أن جميع تلك الحلول لن تجدي نفعاً في جميع الأحوال إلا مع القلة القليلة

حفظنا الله وحفظكم من رفع الضغط 00ومن كل مكروه وسوء 00وصرف عنا الشر بقدرته

السلام عليكم ورحمة الله ....

في التئني السلامه وفي العجله الندامه...

نصيحه وا فيه جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل الدكتور فهد وبارك الله فيك ...

اختكم في الله ...

مـــهـــا....