![]() |
التفكر في آلاء الله عزوجل ونعمه...
وفي أنفسكم أفلاتبصرون
أسباب زيادة الإيمان التفكر إن من أعظم أسباب زيادة الإيمان التفكرفي مخلوقات الله تعالى وآياته التي تدل على عظمته ووحدانيته سبحانه وتعالى,وقد دعاالله عزوجل عباده للتفكر في هذه الآيات قال تعالى(أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض,وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيراّ من الناس بلقاء ربهم لكافرون)وأقرب شيء إلى الإنسان نفسه, لو تفكر فيها لرأى فيها الآيات والعجائب, كما قال الله تعالى(وفي أنفسكم أفلاتبصرون)قال الغزالي رحمه الله,لا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأالاستبصار,إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة التفكر في آلاء الله ونعمه وأمره ونهيه وطرق العلم به وبأسمائه وصفاته من كتابه وسنة نبيه، هذاالفكر يثمر لصاحبه المحبة والمعرفة ، فإذا فكر في الآخرة وشرفها ودوامها ، وفي الدنيا وفنائها أثمر له ذلك الرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا, وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم((إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لاّيات لأولي الألباب) قام يصلي، فأتاه بلال يؤذنه بالصلاة، فرآه يبكي فقال: يا رسول الله، أتبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! فقال: يا بلال، أفلا أكون عبدًا شكورًا، ولقد أنزل الله عليَّ الليلة آية : { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } ثم قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) رواه ابن حبان في "صحيحه" . وهذه أقوال الصالحين وأفعالهم,قال عمر بنعبد العزيز رحمه الله تعالى, الفكرة في نعم الله عز وجل من أعظم العبادة,وقد بكى يوماّ بين أصحابه فسئل عن ذلك فقال, فكرت في الدنياولذاتها وشهواتها فاعتبرت بها ، ما تكاد شهواتها تنقضي حتى تكدرها مرارتها، , إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر ,تفكر ساعة خير من قيام ليلة,أن لقمان كان يطيل الجلوس وحده ، فكان يمر به مولاه فيقول,يا لقمان ، إنك تديم الجلوس وحدك فلو جلست مع الناس كان آنس لك فيقول لقمان إن طول الوحدة أفهم للفكر،وطول الفكر دليل على طريق الجنة,وركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة بلا قلب، ومشاورة الحكماء ثبات في النفس، وقوة في البصيرة، ففكر قبلأن تعزم ، وتدبر قبل أن تهجم ، وشاور قبل أن تقدم,والفكر مرآة تريك حسناتك وسيئاتك,عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر,أنفع الدواء أن تشغل قلبك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك؛فإن هذه خاصتك وحقيقتك التي لا تبتعد ولا تقترب من إلهك ومعبودك الذي لا سعادة لك إلا في قربه ورضاه عنك، وكل الشقاء في بعدك عنه. رآق لي |
راق لي اختي تييم
الله يعطيك العافيه ويسعدك .. |
بارك الله فيك ,وجزاك خير الجزاء
|
الله يحسن إليك تييم موضوع قيم جدا ،،،،فهو من أقوى أسباب زياده الايمان بالله
|
نورت صفحتي بوجودكم( البارقه..نور قباء .. هديل35)
الله يحفظكم يارب.. |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير أختي تيييم ونفع الله بك .
|
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
( ربنا ما خَلَقلتَ هذا باطلاً سُبحانكَ فَقِنا عذابَ النار ) |
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 12:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab