منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ,,...... (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=275067)

منال MAS 2011-12-27 5:25 PM

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ,,......
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين ،
والحمد لله الذي جعل من عقيدتنا حب الأنبياء و المرسلين جميعا والحمد لله الذي جعل حب الصحابة سمة نمتاز بها



(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)(الزمر:67)


نشر في بعض الجرائد الرسمية، أن علماء الفلك اكتشفوا أن عدد النجوم في السماء أكثر من عدد الرمال على شواطئ جميع البحار والمحيطات، وقد بيَّن الله -تعالى- في كتابه أن هذه النجوم مصابيح في السماء الدنيا، فقال -تعالى-:
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ)(الملك:5).
فإذا كانت هذه النجوم والأجرام السماوية على كثرتها وعظمتها مجرد زينة في السماء الدنيا، فكيف بالسماء الدنيا؟
ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، ثم السادسة، ثم السابعة، ثم العرش، والله -تعالى- استوى على العرش، بائن من خلقه، والسموات لا تقله، ولا تظله،
وهو -عز وجل- فوق كل شيء، أكبر من كل شيء، فكيف يمكن للعقول الناقصة المحدودة أن تحيط بعظمة الخالق -عز وجل-؟!
ولذا نهانا الشرع الحنيف أن نتفكر في ذات الله -تعالى-،
شفقة على عقولنا، وأمرنا أن نتفكر في مخلوقات الله -عز وجل-، فقال -تعالى-:

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:190-191)،

وقال -تعالى-: (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الذاريات:20-21)،

فالله -تعالى- يعلم ولا يحاط به علماً؛ لعظمته -عز وجل-، كما أنه يُرَى في الآخرةِ، ولا يدرك لعظمته -عز وجل-.

فنحن نعلم من أسماء الله -تعالى- وصفاته، ولكن عقولنا القاصرة لا تحيط علماً بالخالق -عز وجل-، كما قال -تعالى-: (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)(طه: من الآية110)،

وكما في الحديث: (أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك)،
فلله -تعالى- أسماء استأثر بعلمها، ولا يعارض هذا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)،
أي من جملة الأسماء تسعة وتسعين اسماً كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض)، أي من جملة درجات الجنة مائة درجة للمجاهدين.
فالله -عز وجل- يعلم ولا يحاط به علماً لعظمته، وهو كذلك -سبحانه وتعالى- يُرَى في الآخرة كما قال -تعالى-:

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة: 22-23)
، ولكنه -عز وجل- لعظمته لا يُدْرَك كما قال -تعالى-:
(لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:103).
فالإدراك فوق الرؤية، فقد تحصل الرؤية ولا يحصل الإدراك، قال -تعالى-: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء:61
فحصلت الرؤية ولم يحصل الإدراك،وقد سئل ابن عباس -رضي الله عنه- عن قوله -تعالى-: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)، وقوله -تعالى-: (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ).
فقال للسائل سوف أضرب لك مثلا من خلقه، أفترى السماء؟ قال: نعم. قال: أفتدركها؟ قال: لا. قال: الله أعظم وأجل.
وقد نهانا الشرع أن نتفكر في ذات الله -تعالى- شفقة على عقولنا، وأمرنا أن نتفكر في مخلوقات الله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(لا تفكروا في الله، وتفكروا في مخلوقات الله، فإن الله خلق ملكاً قدماه في الأرض السابعة السفلى، ورأسه قد جاوز السماء العليا، ما بين ركبتيه إلى عقبيه مسيرة ستمائة عام، وما بين عقبيه إلى أخمص قدمية مسيرة ستمائة عام، والخالق أعظم من المخلوق)
صححه الألباني بشواهده في الصحيحة رقم 1788.

فكيف يمكن للإنسان أن يتصور خلقاً من خلق الله -تعالى- بهذه العظمة، وإذا عجزنا عن تصور المخلوق، فكيف بالخالق -عز وجل-؟؟
قال -تعالى-: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67).

وأسال الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون نافعة
والصلاة والسلام على من زكاه رب العالمين ، ومدحه في كتاب يتلى إلى يوم الدين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - .

【 ثبات الجبال 】 2011-12-27 7:00 PM

سبحانك ربي ما أعظمك .

جزاك الله خير ، وبارك الله فيك .

نورقباء 2011-12-27 7:10 PM

سبحااان الله لا اله الا الله
جزاكي الله خير وجعلها في موازين حسناتك
موفقه بأذن الله

أجےـہمل أحہسآسے 2011-12-28 3:47 AM

اللَّهُمَّ أنا نسآلك خير العمل وخير الدعاء
بوركت يمنآك أختي
وجزاك الله عنآ ألف خير
على روعة ماطرحت
وجعل الله الجنة هي مثواك
يعطيك الف عافية
ودمت بخير

نبع الوفاء1 2011-12-28 7:09 AM

http://www.up.mobi4all.net/v_imgs/09...d3639eac20.gif

منال MAS 2011-12-28 12:07 PM

شكرا لمروركم واهتمامكم ....... شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لك . لكم مني أجمل تحية

لادار إلا دار الآخره 2011-12-28 9:09 PM

جزاء الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك

منال MAS 2012-01-02 4:00 PM

شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لك ... لكم مني أجمل تحية .

منال MAS 2012-01-05 2:29 PM

شكرا لمروركم واهتمامكم ....... شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لك . لكم مني أجمل تحية

السلطاانه 2012-01-05 2:40 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

دمتى بخير


الساعة الآن 12:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com