![]() |
هل يذكر العاطس بحمد الله
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله هل يُذَكِّر من عطس ولم يحمد الله؟ سؤال: إذا عطس شخص ولم يقل : (الحمد لله) فهل يحق لي تذكيره ؟ الجواب: الحمد لله "التشميت إنما يشرع لمن عطس فحمد الله ، أما من لم يحمد الله فلا يشرع تشميته ، ولا أن يُذَّكر بأن يحمد الله ؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عطس عنده رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الرجل : يا رسول الله ، شمت هذا ولم تشمتني ! قال : (إن هذا حمد الله ، وأنت لم تحمد) ، فلو كان تذكير العاطس مشروعاً لذَكَّر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجل أن يحمد الله . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ... الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد . "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/113) . فتوى الشيخ الألباني رحمه الله: السائل: رجل عطس ولم يحمد الله، هل يسن تذكيره بذلك بالحمد؟ الألباني: يسن عدم تذكيره. السائل: وإذا ذكره؟ هل يلحقه شيء؟ الألباني: نحن نعود إلى ماذكرناه آنفا، خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاء في صحيح البخاري أن رجلا عطس وحمد الله فشمته، وأن رجلا آخر عطس ولم يحمد الله فلم يشمته، وجاء في بعض الروايات لا اذكر صحتها أن هذا العاطس الآخر كان شريفا في قومه، فأخذ في باله ، فقال للرسول عليه السلام: عطس فلان فشمته وعطست انا فلم تشمتني، أو قيل له عطس فلان فشمته وعطس فلان ولم تشمته. فقال عليه الصلاة والسلام: أما هذا فعطس فحمد الله فشمته، أما هذا فعطس فلم يحمد الله فلم اشمته ، إذن لو كان من هديه عليه السلام لذكر العاطس الذي عطس فلم يحمد الله كما جاء في السؤال، إذن لا يكون التعليم بوسيلة غير الوسيلة التي جرى عليها الرسول عليه السلام، وهذا مثال من عشرات الأمثلة إن لم نقل من مئات الأمثلة أن هدي الرسول عليه الصلاة والسلام يجب اولا ان يتلقى بغاياته ووسائله كاملا، ثم ان يتبنى كذلك، فلا ينبغي ان نفرق بين الغاية والوسيلة كما نسمع من بعض الدعاة اليوم أو من بعض الجماعات أننا احرار في تغيير الوسائل والمهم الوصول إلى المقاصد، الجواب: الوسيلة التي طرقها الرسول عليه السلام، وسلكها في دعوة الناس إلى الإيمان والإسلام ، فهذا كله يجب على المسلمين أن يتبنوه، لا نفرق بين الغاية وبين الوسيلة. الآن نحن امام وسيلة ، هل يصلح ان نقول للشامت: الحمد لله فيتذكر، لا ، نصمت، لكي تتجدد الحادثة التي وقعت في مجلس الرسول عليه السلام، فيقول احد العاطسين : أنت شمت فلان ما شمتني.نقول له : هذا جزاؤك ، لأنك لم تحمد الله عزوجل ، وفي ذلك حينئذ حض له ، قل إن شئتم حض مباشر أو غير مباشر أن يتعلم آداب الإسلام وأحكام الإسلام. هذا هو الجواب عن سؤالك. من شريط سلسلة الهدى والنور 563 |
جزاك الله خير على المعلومه الجديدة
|
شكرآ أختى على المعلومة المفيده
جزاكى الله خيرآ |
جزاك الله خيرر
|
انمار لا شكر على واجب اشكر لك اطلالتك |
مدام/ أحمد وإياك جزاك ربي خيرا شكرا لمرورك |
رافال وإياك جزاك ربي خيرا |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير والله يعيننا على تطبيق هذه السنه
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 1:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab