![]() |
قضايا دقيقة تحدث عنها القران في سورة صغيرة ... سبحان الله
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ{1} فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ{2} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{3} فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ{6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ{7}
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : هذه السورة العجيبة التي انزلها الله على نبيه تبين حقوق عظيمة نغفل عنها كثيرا ونظن أنها من الأمور البسيطة وهي عند الله من الإحسان والله يحب المحسنين ... دعونا نبدأ بالسورة من أولها قال تعالى ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) وهنا أرأيت من التشويق والتعجب لما بعد من الحدث الذي سيأتي وعادة تكون الرؤيا والمشاهدة اقوي بالوصول للهدف أكثر من غيره مثال : رأيت حادث افجعني !! ثم تسرد القصة ... والمعنى بالآية هو إخبار لنبينا صلوات ربي عليه أن الذي يكذب بالجزاء والحساب لهم صفات من هم ؟؟ الجواب بالآية الثانية حيث ذكر بعدها فذلك وهو اسم إشارة لما ذكر قبله وهي قضايا دقيقة تحتاج إلى حساب بينك وبين نفسك , وتأملوا هذه الأمور ماهي .... القضية الاولى المنهي عنها :- الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ودع اليتيم هو دفعه والبعد عنه ... وهنا نقطة مهمه لم يذكر الله سبحانه الذي لا يطعم اليتيم فاليتيم يحتاج الى أكثر من ذلك وهو العطف والحنان والمسح على رأس اليتيم والسماع لهم هذه قضية مهمة الكثير منها لا يحس بها ولا يعطي لها بال وكما تعلمون فضل اليتيم وكافله بالأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... ثم ذكر سبحانه القضية الثانية :- وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فذكر سبحانه هنا الحظ وهو شدة الحث وتأملوا لم يذكر الله سبحانه إطعام بل ( طعام ) أي أن هذا الطعام المقدم لهم هو حق من حقوقهم فلا تمن حين تتصدق انك اطعمته بل المسكين يمن عليك أن قربك منزلة من الله تعالى . ثم ذكر سبحان القضية الثالثة المتوسطة بالسورة العظيمة فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ تأملوا اثبت الله سبحانه أنهم يصلون ولكن ساهون اما خشوعا او تضيع أوقاتها او غيره وبعضهم يعلق فيقول هذه الاية للمنافقين ... لا تزكي نفسك قد تكون في جانب من الجوانب تشملك هذه الآية وأنت لا تدري ... ثم ذكر القضية الرابعة : الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ الرياء قضية خطيرة جدا جدا جدا فذكر الله سبحانه ان الحق الذي لله سبحانه بالصلاة وهو الإخلاص أخرجوه لغيره . ثم ذكر سبحانه القضية الأخيرة وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ و تأملوا كيف ان انتاكس الفطرة عند بعضنا هو إخفاء الحق الذي للناس وهو إخراج الماعون واظهار الرياء للناس والاخلاص في الصلاة حق لله سبحانه ولو تأملتوا الآيات العجيبة لوجدتم ان الصلاة جاءت منتصف هذه القضايا وكأن الله سبحانه والله اعلم يخبر ان الصلاة إن طبقت حق تطبيقها بما أمر الله لحافظنا على هذه الحقوق كاملة . اسال الله سبحانه ان يجعلنا ممن يقرأ القرآن ويعمل بما فيه والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله |
شكراااااااااااااااااااااا
|
بارك الله فيك
|
بارك الله فيك
|
بارك الله فيك هل لك أن تذكر المصدر الذي اعتمدت عليه في توضيح الآيات ؟
وأتمنى أن توضح معنى هذه العبارة أكثر: اقتباس:
|
اقتباس:
اما ما يخص المصدر فلك ان تبحثي اكثر حتى تجديه , وليس بالضرورة ان ننسخ ونلصق ..!! فلابد ان نجلس مجالس ذكروعلم وان نثي الركب عند اهل العلم ونستفيد منهم ومن ادابهم بدل ان نتبع زلات الناس حتى وان لم يزلوا .... واما الاقتباس الذي اقتبسته ليتك تكتب العبارة كاملة التي كتبتها حتى اشرحها او ترجعي الى التفاسير وتعرفي معنى هذه العبارة .... شاكر مرورك الطيب النبيل ..... اخوك / طالب علم مجتهد . |
اقتباس:
اخي الفاضل بارك الله فيك وفي علمك هذا ليس تتبع لزلات الناس كلنا نصيب ونخطي وليس عيب ان نصحح للأخرين الخطا وان نسألهم عن المصدر حتى نتأكد من صحة النقل |
الموضوع للفائدة والمصدر قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم والتفسير ليس به غموض وانما يربط بين اللغة العربية وبين السنة النبوية وبين الواقع كما هو واضح ....
ولا يهم المصدر كونه ليس حديث او قراءن يحرف به ولو بحثت في التفاسير لوجدت الكثير والكثير والاختلاف بين المفسرين بالتفسير ... كما هو حال الرؤى والاحلام شاكر لك البارقي .... واسال الله ان يلهمنا الصبر والاحتساب ... اللهم امين |
رائــــع
شــــــكراً |
جزاك الله خيراً |
الساعة الآن 11:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab