![]() |
قال قتادة رحمه الله: (من يَتق الله يَكن معه، ومن يكن الله معهُ؛ فمعهُ الفِئةُ التي لا تُغْلَب، والحارسُ الذي لا يَنام، والهادي الذي لا يَضلُّ)
[الحلية]. وقال الإمام أحمد رحمه الله: (إنْ أَحببتَ أنْ يدوم الله لك على ما تُحبُّ؛ فدم له على ما يُحبُّ). [البداية والنهاية]. وجاء في كتاب «طريق الهجرتين» لابن القيِّم رحمه الله ما نصّه: (إنَّ الله سبحانه قضى أنْ لا يُنال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يُريد كان الله له فوقَ ما يُريد، ومن أَقبل عليه؛ تلقَّاهُ من بَعيد). وقال أيضاً : (كلّما كانت النُّفوسُ أَشرف والهِمّةُ أعلا؛ كان تعبُ البَدن أَوفر، وحظّهُ من الرَّاحة أقل). [مفتاح دار السعادة]. وقال ابنُ الجوزي رحمه الله: (ما وصلَ القومُ إلى المنزل إلا بعد طول السُّرى [أي: المسير]، ما نالوا الرَّاحةَ إلا بَعدَ مَرارة التَّعب). [المدهش]. |
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ:"ﺇﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ"ﻓﻜﺮﺭ ﻗﻮﻝ (ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ)ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﺍﻟﺒﺎﻝ ..ﻭﺗﺼﻠﺢ ﺍﻟﺒﺎﻝ ..ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ ..ﻭﺗﺮﺿﻲ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ..
|
ﺳﺄﻝ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﻳﺎ ﺃﺑﺎﺳﻌﻴﺪ ﺃﻋﻴﺎﻧﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻓﻤﺎ ﺃﻃﻴﻘﻪ،*ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ، ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﺳﻮﺀ،*ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺩﻫﻢ:*ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺼﻒ ﻟﻲ ﺩﻭﺍﺀ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺗﻌﺼﻪ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ،ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻴﻤﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻓﺈﻥ ﻭﻗﻮﻓﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺸﺮﻑ،*ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻑ.
|
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لإحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين، اللهم لم شعثنا واجمع شتات قلوبنا وردنا إليك ردا جميلا يارب العالمين، اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عملا يقربنا إلى محبتك، وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين.
|
إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها ..وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها ..فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ..ويبلغ الحق فيها أقصى محنته ..والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول ..والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ..فإذا ثبت تحول كل شئ عندها لمصلحته ..وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً ..وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة..
|
لـيس صحيحا أن كل من يسير على قدمين إنسان ، فمن الناس حيوانات لا ينقصهم إلا الذيل ،ومن الممكن أن تجد هذا الذيل واضحا إما فى كلامه أو أفعاله
|
القلب السليم هو القلب الذي لا يشتهي شهوة لا ترضي الله ،
ولا يصدق خبراً يتناقض مع وحي الله ، ولا يحكم غير شرع الله، ولا يعبد إلا الله ، |
الإخلاص تصفية القلب من الشك والشرك ،
فالعبادة للظاهر، والإخلاص للباطن ، العبادة للجوارح، والإخلاص للقلب ، العبادة لما يظهر، والإخلاص لما يخفى ، |
حين يتلفظ عليك شخص بكلام لا يليق بك ، فـــلا تغضـــب بـــل ابتـــســــــم ، لأنه وفر عليك إكتشاف شخصيته!
|
إن اﻹهانات تسقط على قاذفها قبل أن تصل إلى مرماها البعيد
وهذا المعنى يفسر لنا حلم هود وهو يستمع إلى إجابة قومه بعد ما دعاهم إلى توحيد ﷲ . قالوا:”إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين . قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين . أبلغكم رساﻻت ربي وأنا لكم ناصح أمين“. إن شتائم هؤﻻء الجهال لم يطش لها حلم هود. ﻷن الشقة بعيدة بين رجل اصطفاه ﷲ رسوﻻ فهو فى الذؤابة من الخير والبر. وبين قوم سفهوا أنفسهم وتهاووا على عبادة اﻷحجار يحسبونها ـ لغبائهم ـ تضر وتنفع ! كيف يضيق المعلم الكبير بهرف هذه القطعان؟ |
لاتكن ذلك المتحجر : يرفض المستقبل حفاظاٌ على ماضيه ،
ولاتكن ذلك الأحمق : يبيع ماضيه لكي يشتري المستقبل ، حافظ على أجمل مافي ماضيك وستحصل على أجمل مافي المستقبل! |
الحياة بغير تمرد كالفصول بغير ربيع ، والتمرد بغير حق ،كالربيع فى الصحراء القاحلة الجرداء .. !
|
هناك إشكالية مفتعلة بين التحديث والتطوير المطلوب لحراسة الدين والدنيا، وبين التحلل من القيم والثوابت والالتزامات الشرعية التي هي سر تميز الأمة ووجودها.
|
الحقُّ لا يُهزم، و الإسلام لا يُذل، و أهله هم أصحابُ العِزّة، و لكن الله يمتحِنهم، لتقوِّيهم المحن، أو يؤدّبهم في الدنيا ليُضْعِفَ لهم الأجر في الآخرة،أما الخاسرُ فهو الظالم، و إنَّ له في الدنيا الويل، و الذي ينتظره بعد الموت يجعله يتمنى هذا ( الويل ) !
|
إذا عرفت الله رضيت بقضائه ، ورأيت حكمةً ما بعدها حكمة ، ورأيت علماً ورأيت رحمة ، ورأيت لطفاً ورأيت عطفاً ورأيت عدلاً.
|
أَشَــرّ أنواع الفقر أربـعــــــــــــه : الفقر في الديـــــــــــــن ، و الفقر في العــقــــــــل ، والفقر في الصـبـــــــــــر ، والفقر في الـمـــــــــروءه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عندما يُهاجم الصقر ..
من قِبَل أسراب الغربان .. فإنه لا يتعارك معها ؟! ولكنه يحلق إلى آفاق .. أوسع وأعلى .. حتى تتركه الطيور المزعجة وشأنه !!! |
إن في الابتلاء من العبر وكنوز الحكم ..
ما يشد عضد المؤمن المصاب .. لأنه يسوق المؤمن لأكمل النهايات .. التي لم يكن ليعبرها إلا على جسر من الإبتلاء .. فظاهره امتحان وباطنه رحمة ونعمة .. وكم لله من نعمة جسيمة ومنة عظيمة .. تجنى من قطوف الإبتلاء ..! ففي الحديث ” إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ” حسنه الألباني في الصحيحة (1599) |
للسّجدة قوة عظيمه ..
أنت تتذلل بوجهك .. وتخبؤه تحت صدرك .. عن العالم إلى الله .. ثم تردد : ” سبحان ربي الأعلى ” تقول هذا: وأنت تلتصق بالأرض بالطين .. بأكثر الأشياء المنخفضة الصغيره .. التي تسجد مثلك لله .. و تردد ” الأعلى ، الأعلى ” .. نحن ندعوك ياالله و نؤمن .. بأنّ هذه المسافات الشاهقه .. تجعل للدعاء قوّةً .. وتواضعاً في ذات الوقت !! |
|
قال صلى الله عليه وسلم : من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا رواه مسلم
|
اغْرِس في الثَّانية تَسبيحه ..
و في الدَّقيقة فِكْره .. و في الْسَّاعة عملا .. |
يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم:" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟- أي بليت- قال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام " رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن
|
إن الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم قربة من أعظم القربات ، كما أنها علامة على محبة العبد للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمر الله بها في كتابه الكريم فقال : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) (الأحزاب:56).
|
أما كيفية الصلاة عليه والتسليم : فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية، إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد عَلِمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) متفق عليه.
|
اوصيكم ونفسي بقراءة سورة الكهف في هذه الجمعة المباركة وتقبل الله من الجميع صالح اعمالهم
|
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 7:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab