منتديات موقع بشارة خير - هل تعاني من المس الشيطاني؟ هل لاتجد نتيجه من الرقى!!؟ اذا فادخل

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)

- منتدى الإرشاد الأسري والنفسي (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=23)

اناعااني من التهاب العصب الخامس وهو مرض مهما قلت فيه لااستطيع وصفه
ولكني من الرقيا والاذكار يزول الالم وسرعنا مايعود والله حتى نفسيتي تحسنت لاني اخشى من المرض اللي باااالي بالكم من كثر التفكير
شكرا اخي على موضوعك وعرض لنا خبرات البعض
جعله الله في ميزان حسناتك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farah2009 (المشاركة 2869134)

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حياك الله اخي الكريم ....هذا الموضوع كتب قبل سنه وجميل ان يكون متجددا لعله يستفيد منه الجميع ارجو من الاخوه الكرام عرض تجاربهم في تقوية النفسيه التي تغلبوا بها على المس لعل الله ينفع بها الاخرين ويكون لهم الاجر والثواب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انمار (المشاركة 1648328)

كيف أصاب بالمس الشيطاني أو السحر رغم أنني مؤمن أصوم وأصلي وأطهر أموالي بالزكاةوالصدقات ، ألا يبعد ذلك عني أذى الشياطين من المس والسحر ؟

بداية اعلم أن المعصية ليست شرطاً لحدوث البلاء فقد ابتلي النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير خلق الله ، وعلى كل فالبلاء يكون بحسب بعد الشخص أو قربه من الله ، وهو أربع أنواع لوعلمتها لعلمت إجابة سؤالك :

النوع الأول : بلاء الانتقام :
وهذا النوع لا يصيب إلا الكافرين والمنافقين والفاسقين حتى ينتقم الله منهم ويكونون عبرةلغيرهم وأمثالهم من الناس في هذه الحياة الدنيا ، كما حدث مع فرعون وأمثاله .

النوع الثاني : بلاء تذكرة :
وهو أن يكون عبد من عباد الله على معصية وفي غفلة ولكن في قلبه خير يعلمه الله ، فيبتليه الله برحمته بمرض مثلا حتى يتذكرالله ويعود إليه ويكون هذا المرض برحمة الله سبباً في توبة هذا العبد .
أو أنيكون العبد على طاعة ، ولكن بدأ ينحدر و راء المعاصي ، فيبتليه الله حتى يتذكر قدرةالله ، ويعود إلى ما كان عليه من طاعة .

النوع الرابع : بلاء الاختبار :
وهدا النوع يصيب كل من ادعى الإيمان ، قال تعالى : " ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواوَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ " . العنكبوت 1-3 .
وقال تعالى : " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين " محمد : 31 .
فإن كان مؤمنا حقا فعليه أن يصبر ويجاهد نفسه ويسأل الله الثبات على دينه حتى يمر هذا البلاء وينجو من هذا الاختبار بإذن الله وإن كان مدعي الإيمان بظاهر جوارحه وليس مؤمناً فسوف ينحدر ولن يستطيع مجاهدة نفسه ولا الصبر على البلاء ويفشل في الاختبار وتظهر حقيقة أمره .

النوع الرابع : بلاء التمحيص والتخفيف ورفع الدرجات :
وهذا النوع من البلاء لا يصيب إلا المؤمن حقاً .
قال تعالى : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَاللّهِ قَرِيبٌ [البقرة : 214] .
وقال تعالى :" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة : 155] .
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .

فانظر في حال نفسك وسل نفسك من أنت من هؤلاء الأربع ؟ فإن كنت الأول فنعوذبالله من ذلك ، وحاول الرجوع إلى الله قبل فوات الأوان . وإن كنت من النوع الثاني فأسأل الله أن يردك إليه وأن يكون بلاء تذكرة ورحمة . وإن كنت من النوع الثالث فاسأل الله الثبات وجاهد نفسك وصبرها على الحق حتى تنجو من هذا الاختبار . وإن كنت من النوع الرابع فعليك أن تصبر وتحمد الله أنه أراد أن يطهرك في الدنيا قبل أن تلقاه في الآخرة .

وعلى كل فلو أن المؤمن أصيب بمس أو سحر فلن يتأثر به بقدر ما يتأثر به الفاسق أو المنافق إذا أصيب بهذا الأمر .

والله تعالى أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

....

..
سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر..
بينما الناس يموجون و يخلطون في توضيح الأمور على حقيقتها يأتبك الله في الكتاب المفصل
بالقول المؤصل..الواضح..
لاحظت أن أكثر الناس يخلطون بين هذه التقسيمات التي وضعها رب البلاء ..
..............
مما قرأت أن أحمد بن حمبل رحمه الله عانى من محاربة الأرواح الشيطانية التي آصابته حتى استعان بأهله..
و الله أعلم.
لكن قد يكون ماذكرتم أحد الأسباب الميسرة للاصابة بمثل هذه الأمور.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انمار (المشاركة 1648328)

أصبت بشيء من هذا القبيل مع أني كنت متفجرة التفاؤل عظيمة الثقة نشيطة البدن..
وأول ما أصبت بدأت أشعر بمشاعر خانقة و ضيق و هم و وحشة وكل ذلك كنت متأكدة بأنه ليس منطقيا مني لأني أعرف نفسي لكني كنت أشعر به حقيقة و بدأت أتساءل مادهاني أيعقل أن تكون هذه وحشة ذنوب كما يقولون
لكن مالبثت أن علمني الله أن هذا من فعل الشيطان..
وهنا لم تكن نفسيتي سبب للاصابة بهذا الأمر بل كان هو سبب في إيجاد مثل هذه النفسية..
وبعدها أصبحت محتاجة لكسر قيد الضيق الذي ربطه الشيطان على صدري وذلك بزيادة التفاؤل و افتعال المرح
وأهم شيء أن تعلم أن هذا الشعور هو من فعل الشيطان بدل أن تعتقد أن هذا وحشة ذنب أو ماشابه..
لأن ذلك حقا سيحطم نفسية المبتلى أكثر من الشيطان و البلاء.
لذلك من أخطر الناس على المبتليين بمثل هذه الأمور هم الناس الناصحون بجهل..
خصوصا أذا كان المبتلى محبا لله. فإنه سيصاب بسوء الظن بفضل النصائح العشوائية التي لا تستند إلى علم الله الرحمن الغفور الحليم الشكور.

وهنا يضل الاستنصار بالله و الرجوع إليه ومن لا يرجع إلى الله ظانا بأن الرجوع لأهل المعصية فقد هلك.
وكذلك تقوية النفس بكتاب الله وأحب أن أنبه أن البعض يعتقد أن تأثير كتاب الله الحقيقي هو بمجرد السماع كمن لا يعقل منه شيء ..
كلا بل أقصد بتقوية النفس بكتاب الله هو الوقوف عند وعد الله و مثبتاته و تذكير النفس بحقيقة الأجر و الربح مع البلاء بدل اعتقاد الخسارة..
وكذلك الاستفادة من آياته بأن الإنسان ذكر الله في القرآن بأنه يسعى في الأرض و يسيح فيها ليتأمل ويستفيد بأن هنالك علاجات شرعها رب القرآن المنزل وقد بينها في كتابه.
و منها العسل.
ومنها الركض و الحركة و النشاط و المغتسل البارد.كما في قوله لأيوب عليه السلام ( اركض برجلك هذا مغتسلٌ بارد و شراب) .
وكل هذه أمور نفسية و بدنية يفيدنا بها القرآن.بل هكذا يكون الانتفاع بالقرآن.وليس الذين ينكرون هذه الأمور و يدعون أن كمال الشفاء بمجرد الترديد بالشفاهرعلى صواب ! بل عجبا لهم ما أبصروا الحكم و الحياة العظيمة التي يوجه لها الله في كتابه.القرآن يحكي واقع حياة عملية.

أخي المستبصر بالله
لا اعرف كيف اشكرك على موضوعك القيم جدا
اول مره اقرأ موضوع في هذا المنتدى الطيب يثير اهتمامي قرات كل كلمه كُتبت
من الجميع بتمعن وحرص وفهم واضح
مع احترامي لكل المواضيع التي كتبت من كل الأعضاء ولكن هذا احساسي ورؤيتي

وربيع الحلم انا مسروره من اجلك من القلب واشكرك على اختيارك الموفق لإضافاتك ومشاركاتك
في هذا الموضوع

بارك الله فيكم وزادكم من فضله وعلمه
وجعل السعاده والهدوء عامره في نفوسكم وقلوبكم

المبسوطه منكم:
كنز

أختي سفيرة الطهر هناك نداء عاجل لك في منتدى التواصل بين اعضاء المنتدى

جزيتِ خيرا.