يا ودود يا ودود
يا ذا العرش المجيد
يا فعالا لما يريد
اسألك بعزك الذي لا يرام
وملكك الذي لا يضام
واكفني اعدائي بما شئت وكيف شئت انك على ما تشاء قدير
اللهم تولى امري وانصرني
انت نعم المولى ونعم النصير
ودبر لي امري فإني لا احسن التدبير

آمين يارب العالمين

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

كان يقول أحد السلف إذا جاء الشتاء:

يا أهل القرآن طال الليل لصلاتكم
وقصر النهار لصيامكم فاغتنموا

من خشي أن ينسى القرآن بعد حفظه والعلم بعد درسه فليقل
(اللهم نوّر بالكتاب بصري واشرح به صدري واستعمل به بدني وأطلق به لساني وقو به عزمي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين)

إذا أردت أن تحفظ القرآن فيجب عليك أن تصطحب ثلاث أمور مهمة معك طوال الرحلة .. اعتبرهم مثل حقائب السفر ..
أولهم (الإخلاص) فلن يقبل الله عملك و لا قراءتك ولا حفظك للقرآن إن كان في قلبك شيء غير الله
وكما قيل :
(قل لمن لم يخلص .. لا تتعب)


~ثاني الأمور المهمة التي يجب أن ترافقك في رحلة حفظك للقرآن هو (الدعاء) نحن فعلا بحاجة إلى اللجوء لمن هو أقوى منا فهو المعين وهو القادر على تيسيير الحفظ عليك .. اجعل لك دعاء خاص لتيسيير حفظ القرآن وتثبيته في قلبك وكرره بشكل دائم في صلواتك و أوقات الاستجابة .. ردد مثلا هذا الدعاء :
(اللهم يسر لي حفظ كتابك بإتقانٍ يرضيك عني ، اللهم علمني منه ما جهلت ، وذكرني بكل ما حفظت ، واكتبني من أهلك و خاصتك فإنك على ما تشاء قدير)
خاطب ربك بكل ما في قلبك دون تكلف



~ثالث الأمور المهمة التي يجب أن ترافقك في رحلة حفظك للقرآن هي (التوبة) فالقلب الذي أُشرب حب المعاصي لا يمكن أن يعي القرآن..
كما تعلم أن القلب يصبح أسود بكثرة المعاصي "فكيف يدخل القرآن و يستقر في قلب أسود!"
قال تعالى :
"كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
فكلما أذنب العبد ذنباً كلما تأثر قلبه، وكلما تأثر قلبه ضعفت قدرته على حفظ هذا الكتاب الطاهر.. فالقلب هو محل استقرار القرآن
فالتوبة التوبة ..
فمن أراد أن يحفظ القرآن فعليه بكثرة الاستغفار
افتح قلبك للقرآن