منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   / شارك بنصيحة دينية او حكمه او دعآء / (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=256418)

طهر الجنة 2014-10-31 10:56 PM

الرجاء ينبغي أن يتعلق بالله ..
ولا يتعلق بمخلوق ..
ولا بقوة العبد ولا عمله ..
فإن تعليق الرجاء بغير الله إشراك وإن كان الله قد جعل لها أسباباً ..
فالسبب لا يستقل بنفسه بل لا بد له من معاون ولا بد أن يمنع العارض المعوق له وهو لا يحصل ويبقى إلا بمشيئة الله.

طهر الجنة 2014-10-31 10:57 PM

ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصر بغير الله إلا خٌذل وقد قال الله تعالى :
( واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم غزاً (81) كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضداً )

طهر الجنة 2014-10-31 10:58 PM

ما يراه الناس من الأعمال مقرباً إلى الله ولم يشرعه الله ورسوله فإنه لا بدل أن يكون ضرره أعظم من نفعه.

طهر الجنة 2014-10-31 10:59 PM

النفوس .. أحوج إلى معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم واتباعه منها إلى الطاعام والشراب .. فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا وذاك إذا فات حصل العذاب.

طهر الجنة 2014-10-31 10:59 PM

أهل السنة يموتون ويحيا ذكرهم وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ..
لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لهم نصيب من قوله :
( ورفعنا لك ذكرك )
وأهل البدعة شنؤا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكان لهم نصيب من قوله :
( إن شانئك هو الأبتر )

طهر الجنة 2014-10-31 11:00 PM

لا تجعل قلبك .. للإيرادات والشبهات مثثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها ..
ولكن أجعله .. كالزجاج المصمت تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفاته ويدفعها بصلابته ..
وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات.

طهر الجنة 2014-10-31 11:01 PM

ما حُفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه إلا بمثل :
خوفه ورجائه ومحبته .. فمتى خلا القلب من هذه الثلاثة فسد فساداً لا يرجى صلاحه أبداً .. ومتى ضعف فيه شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه.

طهر الجنة 2014-10-31 11:02 PM

الحياء مشتق من الحياة ، فإن القلب الحي يكون صاحبه حياً ، فيه حياء يمنعه عن القبائح فإن حياة القلب هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب.

طهر الجنة 2014-10-31 11:03 PM

من الناس من إذا نزل به بلاء عظيم أو فاقة شديدة أو خوف مقلق جعل يدعو الله ويتضرع إليه حتى يفتح له من لذة مناجاته ما كان أحب إليه من تلك الحاجة التي قصدها أولاً .. ولكنه لم يكن يعرف ذلك أولاً حتى يطلبه ويشتاق إليه.

طهر الجنة 2014-10-31 11:04 PM

السعادة في معاملة الخلق أن :
تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله .. وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله .. وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأنهم .. وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.


الساعة الآن 11:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com