![]() |
الشرع هو النور الذي بَّين ما ينفع الإنسان وما يضره.
والشرع نور الله في أرضه وعدله بين عبادة وحصنه الذي من دخله كان آمناً. |
الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به.
|
العبد دائماً بين .. نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ..
وذنب من الشيطان .. يحتاج فيه إلى الاستغفار .. وكلا الأمرين من الأمور اللازمة للعبد دائماً .. فإنه لا يزال يتقلب في نعمة الله والآئه ولا يزال محتاجاً إلى التوبة والاستغفار. |
التوبة .. من أعظم الحسنات ..
والحسنات كلها مشروط فيها الإخلاص لله وموافقة أمره بإتباع رسوله .. والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع. |
الذنوب يزول موجبها بأشياء :
أحدها : التوبة. الثاني : الاستغفار من غير توبة فإن الله تعالى قد يغفر له إجابة لدعائه وإن لم يتب فإذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. الثالث : الأعمال الصالحة المكفرة. الرابع : المصائب المكفرة وهي كل ما يؤلم من هم أو حزن أو أذى في مال أو عرض أو جسد أو غير ذلك. |
العبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له ..
كان أقرب إليه وأعظم لقدره .. فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله .. وأما المخلوق فكما قيل : أصغ إلى من شئت .. تكن أسيره .. واستغن عمن شئت .. تكن نظيره .. وأحسن إلى من شئت .. تكن أميره .. |
التوبة نوعان : واجبة ومستحبة.
فالواجبة : هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور ، وهذه واجبة على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك في كتابه وعلى ألسنة رسله. والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات فمن اقتصر على التوبة الأولى كان من الأبرار المقتصدين ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين. |
ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة ..
إلا نعيم الإيمان .. فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم .. |
دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء اللحاضر ؛ لأنه أكمل إخلاصاً وأبعد عن الشرك.
|
أسعد الخلق وأعظمهم يقيناً وأعلاهم درجة أعظمهم اتباعاً وموافقة له علماً وعملاً.
|
الساعة الآن 12:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab