![]() |
|
العبد إنما خُلق لعبادة ربه وفلاحه وكماله ولذته وفرحه وسروره في أن يعبد ربه وينيب إليه.
|
بعض الناس يقول :
يا رب إني أخافك وأخاف من لا يخافك .. وهذا كلام ساقط لا يجوز .. بل على العبد أن يخاف الله وحده و لا يخاف أحداً .. فإن من لا يخاف الله أذل من أن يُخاف .. فإنه ظالم من الشيطان .. فالخوف منه قد نهى عنه .. |
من اعتصم بالكتاب والسنة كان من أولياء الله المتقين وحزبه المفلحين وجند الغالبين ..
وكان السلف كمالك وغيره يقولون : السُنة كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق .. وقال الزهري : “ كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة ” |
من أحسن بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب ..
فعيله بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص.. |
إياك نعبد ..
إشارة إلى عبادته بما اقتضته إلهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي .. وإياك نستعين .. إشارة إلى ما اقتضته الربوبية من التوكيل والتفويض والتسليم. |
الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجواء إليه والدعاء له هي : التي تقوي العبد وتيسر عليه الأمور .. ولهذا قال بعض السلف :
من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله. |
إن المستكبر عن عبادة الله ..
لا يعبده فلا يكون مستسلماً له .. والذي يعبده ويعبد غيره .. يكون مشركاً به فلا يكون سالماً له .. بل يكون له فيه شرك .. ولفظ الإسلام يتضمن الإستسلام والسلامة التي هي : الإخلاص. |
لا اله الا انت أني سبحانك أني كنت من الظالمين
|
الإحسان هو فعل المأمور به سواء كان إحساناً إلى الناس أو إلى نفسه.
فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكيل .. وأن يعبد الله كأنه يراه إجمالاً ومهابة وحياء ومحبة وخشية فهذا : مقام الإحسان. |
الساعة الآن 8:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab