![]() |
|
|
|
|
|
الله يعطيكم الف عافيه
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله الجنة
|
لا تَشغل فِكْرك .. فَلَرُبَّمَا ساءَتك أَوَائِل الْأُمُوْروَسَرَّتْك آَخِرهَا.. كَالْسَّحَاب أَوَّله بَرق وَرَعْد و آَخِرُه غَيْث هَنِيْء
دَاوِم عَلَى " لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن " فَسرهَا عَجِيْب و الْلَّه بَعْدَهَا لِلْدَّعَوَات مُجِيْب.. وَلَا تَنْسَى "حَسْبُنَا الْلَّه وَنِعْم الْوَكِيْل" فَإِنَّهَا تُطْفِيء الْحَرِيْق و يَنْجُوَ مِنْهَا الْغَرِيْق ̥ |
قال ابن القيم " من أدمن قول يا حي يا قيوم كُتبت له حياة القلب ،فإذا كنت تحبه فداوم ذكره وإذا ذكرته فإنه يذكرك ويالها من صفقة رابحه "
|
|
خوف من يعمل الحسنه: - قال الفقيه ابن السمرقندي يرحمه الله في تنبيه الغافلين: من عمل الحسنة يحتاج إلى خوف أربعة أشياء .. فما ظنك بمن يعمل السيئة ؟! 1- خوف عدم القبول لأن الله تعالى قال: ( إنما يتقبل الله من المتقين ) المائدة. 2- خوف الرياء لأن الله تعالى قال: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) البينة.3- خوف التسليم والحفظ لأن الله تعالى قال: ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) الأنعام. 4- خوف الخذلان في الطاعة لأنه لا يدري هل يوفق لها أم لا لقول الله تعالى: ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) هود. |
عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي
|
اللهم هـؤلاء عن الأحنف بن قيس أنه كان جالساً يوماً فعرضت له هذه الآية { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } فانتبه فقال: علي بالمصحف لألتمس ذكري اليوم حتى أعلم مع من أنا ومن أشبه.. -فنشر المصحف فمر بقوم { كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ *وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } - ومر بقوم { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.. - ومر بقوم { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا }.. - ومر بقوم { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.. - ومر بقوم { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }.. - ومر بقوم { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ * وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }.. قال: فوقف ثم قال: اللهم لست أعرف نفسي ههنا ثم أخذ في السبيل الآخر: -فمر بقوم { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ }.. - ومر بقوم { وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }.. - ومر بقوم يقال لهم { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر * َقَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ *وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وكنا نكذب بيوم الدين * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }.. قال: فوقف ثم قال: اللهم إني أبرا إليك من هؤلاء.. - قال: فما زال يقلب الورق ويلتمس حتى وقع على هذه الآية: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.. فقال: اللهم هؤلاء |
|
|
يقول ابن الجوزي
ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة و خطيئة تعب وأتعب، والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وجيرانه وزملائه كي تحلو مجالسته وتصفو عشرته. |
الزيادة في الخلق .. زيادة في الدين * الدين كله خُلُق ، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك في الدين. * ويقوم حسن الخلق على أربعة أركان: الصبر.. العفة .. الشجاعة .. والعدل . - الصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ والحلم والأناة وعدم الطيش والعجلة. - والشجاعة تحمله على عفة النفس وإيثار معالي الأخلاق وعظيم الشيم، والبذل هو شجاعة النفس وقوَّتها على إخراج المحبوب ومفارقته، وكظم الغيظ والحلم.. وحقيقة الشجاعة أنها ملكة يقتدر بها على قهر خصمه. - والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه بين طرفي الإفراط والتفريط!. * ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان هي: الجهل .. والظلم .. والشهوة .. والغضب. - وجماع حسن الخلق مع الناس أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك. - ومنشأ الفضائل القناعة، وترك الفضول والشهوات وحب النفس. - قال معاوية بن أبي سفيان: من قنع استقنع.. ومن اعتزل الناس سلم، ومن ترك الشهوات صار حُراً، ومن ترك الحسد ظهرت مروءته.. ومن صبر قليلاً متع كثير .. |
عشرة ضائعة لا يُنتفع بها: - علم لا يُعمل به. - وعمل لا إخلاص فيه. - ومال ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة. - وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأُنس به. - وبدنٌ معطل من طاعته وخدمته. - ومحبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره. - ووقت معطل عن استدراك فارط أو اغتنام بر وقربة. - وفكر يجول فيما لا ينفع. - وخدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك. - وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيـد الله ، وهو أســير ولا يملك لنفســه ضراً ولا نفعــاً ولا موتـاً ولا حياة ولا نشوراً. * وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة: - إضاعة القلب ، وإضاعة الوقت. - فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة ، وإضاعة الوقت من طول الأمل. - فاجتمـاع الفسـاد كله في اتباع الهـوى وطـول الأمـل ، والصـلاح كله في إتباع الهـدى والاسـتعداد للقــاء الله. |
|
فــائـــده
* قال تعالى: ( والذينَ جاهدُوا فينَا لنهديّـنهم سُبُلنا ). - علّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هدايه أعظمهم جهاداً. * وأفرض الجهاد: جهاد النفس ، جهاد الهوى ، جهاد الشيطان ، و جهاد الدنيــا. * فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضـاه الموصلة إلى جنته ، ومن ترك الجهاد فآته من الهدى بحسب ما عطل من الجهـاد. * قال الجنيد بن محمد البغدادي الخزاز: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الإخلاص ، ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطناً ، فمن نُصر عليها نُصر على عدوه ، ومن نُصرت عليه نصر عليه عدوه. |
استغفر الله العلي العظيم
|
|
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) رواه مسلم اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. |
فتنة مسايرة الواقع ... * إنَّ من علامة توفيق الله عزّ وجل لعبده المؤمن أن يرزقه اليقظة في حياته الدُّنيا، فلا تراه إلاّ حذراً محاسباً لنفسه خائفاً من أن يزيغ قلبه أو تزلّ قدمه بعد ثبوتها، وهذا دأبه في ليله ونهاره، يفرّ بدينه من الفتن ويجأر إلى ربِّه عزّ وجل في دعائه ومناجاته يسأله الثبات والوفاة على الإسلام والسُّنة غير مبدِّل ولا مغيِّر. |
وإنَّ خوف المؤمن ليشتدّ في أزمنة الفتنة التي تموج موج البحر والتي يرقق بعضها بعضاً، وما أخال زماننا اليوم إلاَّ من هذه الأزمنة العصيبة التي تراكمت فيها الفتن وتزيِّنت للنَّاس بلبوسها المزخرف الفاتن، ولم ينجَ منها إلا من ثبّته الله عزّ وجل وعصمه؛ نسأل الله عزّ وجل أن يجعلنا منهم. |
ومن هذه الفتن الشديدة التي تضغط على كثير من النَّاس فيضعفون أمامها: فتنة مسايرة الواقع، وضغط الفساد والمشي مع العادات ومراعاة رضا النَّاس وسخطهم؛ وهي فتنة لا يُستهان بها، فلقد سقط فيها كثيــرٌ من النّـــَاس وضعفوا عن مقاومتها، والموفـــق من ثبّته الله عزّ وجل كما قال تعالى: ( يُثبِّت اللهُ الذين آمَنُوا بالقولِ الثَّابت في الحياة الدُّنيا وفي الآخرةِ ) ابراهيم: 27
|
وللتواضع حد إذا جاوزه كان ذلاً ومهانة ، ومن قصر عنه انحرف إلى الكبر والفخر. _وللعزِّ حد إذا جاوزه كان كبراً وخلقاً مذموماً ، وإن قصّر عنه انحرف إلى الذلّ والمهانة. - وضابط هذا كله العـدل ، وهو الأخذ بالوســط الموضوع بين طرفي الإفراط والتفــريط. الفوائـد ابن قيم الجوزيه |
قـــالوا :
من حسن الأدب ألا تغالب أحداً على كلامه، وإذا سأل غيرك فلا تجب عنه، وإذا حدث بحديث فلا تنازعه إياه، ولا تقحم عليه حديثه، ولا تره أنك تعلمه، وإذا كلمك صاحبك فأخذته بحجتك، فحسّن مخرج ذلك عليه، ولا تظهر الظفر به، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام. |
قال رجل لسفيان الثوري:
أشكو مرض البعد عن الله ، فقال له: "عليك بعروق الإخلاص، وورق الصبر، وعصير التواضع، ضع ذلك كله في إناء التقوى، وصب عليه ماء الخشية، وأقد عليه نار الحزن، وصفه بمصفاة المراقبة، وتناوله بكوب الصدق، واشربه من كأس الاستغفار، وتمضمض بالورع وابعد نفسك عن الحرص والطمع تُشْف من مرضك بإذن الواحد الديان". |
للعبد موقفان بين يدي الله تعالى: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف، قال تعالى: ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ). |
|
للأخلاق حد متى جاوزته صارت عدواناً ، ومتى قصرت عنه كان نقصاً ومهانة. - فللغضب حد وهو الشجاعة المحمودة والأنفة من الرذائل والنقائص ، وهذا كماله. فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه وجار ، وإن نقص عنه جبن ولم يأنف من الرذائل. |
وللحرص حد وهو الكفاية في أمور الدنيا وحصول البلاغ منها ، فمتى نقص من ذلك كان مهانة وإضاعة ، ومتى زاد عليه كان شرهاً ورغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه.
|
وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ، فمتى تعدّى ذلك صار بغياً وظلماً يتمنى زوال النعمة عن المحسود ويحرص على إيذائه ، ومتى نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همّـه وصغر نفس
|
وللشهوة حد وهو راحة القلب والعقل من كد الطاعة واكتساب الفضائل والاستعانة بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نهمة والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، ومتى نقصت عنه ولم يكن فراغاً في طلب الكمال والفضل كانت ضعفاً وعجزاً ومهانة.
|
والجود له حد بين طرفين ، فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ، ومتى نقص عنه كان بخلاً وتقتيراً.
- والغيرة لها حد لذا جاوزته صارت تهمه وظناً سيئاً بالبرئ ، وإذا قصّرت عنه كانت نغافلاً ومبادئ دياثه. |
|
|
سُئل حاتم الأصم :
علام بنيت أمرك ( أي كيف بنيت حياتك وما سبب سعادتك واطمئنانك )؟ قال على أربع خصال : علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي .. وعلمت أن عملي لا بقوم به غيري فأنا مشغول به .. وعلمت أن الموت يأتيني بغته فأنا أبادره .. وعلمت أني لا أخلو من عين الله عزّ وجلّ حيث كنت ، فأنا أستحي منه .. |
الساعة الآن 11:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab