![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اللهم استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العررض
اللهم امــــــــــــــــــــــــين |
اعمل لدنياك كأنك تعيش للابد واعمل لاخرتك كأنك تموت غداً
|
|
|
قال الحافظ ابن رجب الحنبلى - رحمه الله -:
(( وقد ابتلينا بجهلة من الناس , يعتقدون في بعض من توسع فى القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم ؛ فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله ... وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا, وظنوا أن من كثر كلامه, وجداله, وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك ... فيجب أن يُعتقد أنه ليس كل من كثر بسطه للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك )) "بيان فضل علم السلف على علم الخلف" ص(38 - 40) |
لاتحزن ان بعد العسر يسر
|
ولولا أن رحمته غلبت غضبه ومغفرته سبقت عقوبته وإلا لتدكدكت الأرض بمن قابله بما لا يليق مقابلته به
ولولا حلمه ومغفرته لزلزلت السموات والأرض من معاصي العباد قال تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ . فتأمل ختم هذه الآية باسمين من أسمائه وهما "الحليم والغفور" كيف تجد تحت ذلك أنه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة لما استقرت السموات والأرض؟ |
عن أميمية بنت رقية - رضي الله عنها - قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نسوة أبايعه .. فاشترط علينا ما في القرآن .. أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ... الآية ، ثم قال لنا : ( فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأطَقْتُنَّ ) .. قلنا : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا .. قلنا : يا رسول الله ألا تصافحنا ؟ قال : ( إِنِّي لاَ أُصَافِحُ النِّسَاءَ .. إِنَّمَا قَوْلِي لِمَائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ ) .
|
من نصيحة ابن تيمية لتلميذه ابن القيم ..
"لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها .. ولكن اجعله كالزجاجةالمصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها .. فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته .. وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار ممرا للشبهات ".. فالله الله يا أخي في الله من الأستماع إلى من يُلبس كلامه لباس الدين وهو يخالف الدين .. فلتنظر نفور السلف ممن جعل دينه بالرأي واتبع هواه .. وهم علماء عصرهم لم يأمنوا على أنفسهم الفتنه .. القول ما قاله الله وما وافق قول رسوله عليه الصلاة والسلام مبلغ الرسالة وصاحب الشريعة. |
ذكر الإمام ابن قدامة المقدسى في كتابه النافع : منهاج القاصدين : آداباً نحو الصبي إذا بلغ سن التمييز ومهما بدت من الصبي مخايل التمييز فينبغي أن يحسن مراقبته ومطالعة أحواله فإن قلبه جوهرة ساذجة وهي قابلة لكل نقش .. فإن عُوَّد الخير نشأ عليه وشاركه أبواه ومؤدبه في ثوابه وإن عُوَّد الشر نشأ عليه وكان الوزر في عنق وليه فينبغي أن يصونه ويؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق فإذا ظهرت في وجهه أنوار الحياء وكان يحتشم ويستحي من بعض الأفعال حتى يراها قبيحة .. فهذه هداية من الله تعالى إليه وبشارة تدل على اعتدال الأخلاق وصفاء القلب ..
ومَنْ هذه حالة فهو مبشر بكمال العقل عند البلوغ .. فينبغي أن لا يهمل عن رعاية الاعتناء في حقه بحسن الأدب . |
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.
أخرجه مسلم، واللفظ له جـ3، ص 1533، كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم؛ وأخرجه البخاري بنحوه جـ 2، ص 286, كتاب المناقب، الباب الأخير منه، وهو بدون عنوان |
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله ..
تأمل هذه النخلة التي هي إحدى آيات الله تجد فيها من الآيات والعجائب ما يبهرك؛ فإنَّهُ لما قُدِّرَ أن يكون فيه إناثٌ تحتاج إلى اللِّقاحِ جُعِلت فيها ذكورٌ تُلِّقحُها بمنزلة ذُكورِ الحيوان وإناثه، ولذلك اشتدَّ شبهُها من بين سائر الأشجار بالإنسان خصوصاً بالمؤمن - كما مثَّلهُ النبي صلى الله عليه وسلم - وذلك من وجوه كثيرة: احدها: ثبات أصلها في الأرض واستقراره فيها، وليست بمنزلة الشجرة التي ﴿ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾ .. الثاني: طِيبُ ثمرتها وحلاوتُها وعمومُ المنفعَةِ بها، كذلك المؤمن طيَّبُ الكلام طيَّبُ العمل، فيه المنفعةُ لنفسه ولغيره.. الثالث: دوامُ لباسها وزينتها فلا يسقطُ عنها صيفاً ولا شتاءً، كذلك المؤمنُ لا يزولُ عنه لباس التقوى وزينتها حتى يوافي ربَّهُ تعالى .. الرابع: سهولَةُ تناوُلِ ثمرتها وتيسُّرُهُ، أما قَصيرُها فلا يحتاجُ المتناوِلُ أن يَرقاها، وأما باسِقُها فصعوده سهل بالنسبة إلى صعود الشجرِ الطََََّوال وغيرها، فتراها كأنها قد هُيَّئت منها المراقي والدَّرَجُ إلى أعلاها، وكذلك المؤمنُ خيرُهُ سهلٌ قريبٌ لمن رام تناولهُ لا بالغِرَّ ولا باللئيم.. الخامس: أن ثمرتها من انفع ثمار العالم؛ فإنه يؤكل رُطَبُهُ فاكهةً وحلاوةً، ويابسُةُ يكونُ قوتاً وأُدْماً وفاكهةً ويُتخذ منه الخل والنَّاطفُ والحلوى، ويدخلُ في الأدوية والأشربة وعموم المنفعة به وبالعنب فوق كل الثمار.. السادس: أن النخلة اصبر الشجر على الرياح والجهد، وغيرها من الدَّوْحِ العظام تميلها الريح تارة وتقلعها تارة وتقصف أفنانها، ولا صبر لكثير منها على العطش كصبر النخلة، فكذلك المؤمن صبورٌ على البلاء لا تزعزعه الرياح. السابع: أن النخلة كلها منفعةٌ لا يسقط منها شيءٌ بغير منفعةٍ، فتمرها منفعة، وجذعها فيه من المنافع مالا يُجهَلُ للأبنيَةِ والسقوف وغير ذلك، وسعفُها تُسقفُ به البيوتُ مكان القصب ويستر به الفُرَجُ والخَلَلُ، وخُوصُها يُتخذ منه المكاتلُ والزنابيلُ وأنواع الآنية، والحُصُرُ وغيرها، ولِيفُها وكَرَبُها فيه من المنافع ما هو معلومٌ عند الناس.. وقد طابق بعض الناس هذه المنافع وصفات المسلم، وجعل لكلَّّ منفعة منها صفة في المسلم تقابلها، فلما جاء الى الشوك الذي في النَّخَلةِ جعل بإزائه من المسلم صفة الحِدَة على أعداء الله وأهل الفجور، فيكون عليهم في الشدة والغلظةِ بمنزلة الشوك، وللمؤمنين والمتَّقين بمنزلةِ الرُّطَبِ حلاوةً وليناً ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾.. الثامن: أنها كلما طال عمُرها ازداد خيرُها وجاد ثمرُها، وكذلك المؤمن إذا طال عمرهُ ازداد خيرهُ وحسن عمله.. التاسع: إن قَلْبَها من أطيَبِ القلوبِ وأحلاه، وهذا أمرٌ خُصَّت به دونَ سائر الشجر، وكذلك قلبُ المؤمن من أطيبِ القلوب.. العاشر: أنها لا يتعطَّلُ نفعُها بالكليَّة أبداً، بل إن تعطَّلَت منها منفعةٌ ففيها منافعُ أُخَرُ حتى لو تعطَّلَت ثمارُها سنةً لكان للناس في سَعَفها وخُوصها وليفها وكَرَبها منافعُ وآربٌ، وهكذا المؤمنُ لا يخلو عن شيءٍ من خصال الخير قط، إن اجدب منه جانبٌ من الخير أخصَبَ منه جانبٌ، فلا يزال خيرهُ مأمولا وشرَّه مأمونا. في "الترمذي" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم:" خَيرُكُم من يُرجى خيرُهُ ويؤمنُ شرهُ، وشرُّكُم من لا يُرجى خيرُهُ ولا يُؤمَنُ شرَّهُ". مفتاح دار السعادة .. |
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من صلى علي صلاة واحده صلى الله بها عشره)) |
حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ومحمد بن بشار جميعا عن الثقفي قال ابن أبي عمر حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار صحيح مسلم بشرح النووي قوله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) وفي رواية : ( من أن يرجع يهوديا أو نصرانيا ) , هذا حديث عظيم أصل من أصول الإسلام . قال العلماء رحمهم الله : معنى حلاوة الإيمان استلذاذ الطاعات وتحمل المشقات في رضا الله عز وجل , ورسوله صلى الله عليه وسلم , وإيثار ذلك على عرض الدنيا , ومحبة العبد ربه - سبحانه وتعالى - بفعل طاعته , وترك مخالفته , وكذلك محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال القاضي رحمه الله : هذا الحديث بمعنى الحديث المتقدم : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا , وبالإسلام دينا , وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ) وذلك أنه لا يصح المحبة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم حقيقة وحب الآدمي في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وكراهة الرجوع إلى الكفر إلا لمن قوى بالإيمان يقينه , واطمأنت به نفسه , وانشرح له صدره , وخالط لحمه ودمه . وهذا هو الذي وجد حلاوته . قال : والحب في الله من ثمرات حب الله . قال بعضهم : المحبة مواطأة القلب على ما يرضي الرب سبحانه ; فيحب ما أحب , ويكره ما كره . واختلفت عبارات المتكلمين في هذا الباب بما لا يئول إلى اختلاف إلا في اللفظ . وبالجملة أصل المحبة الميل إلى ما يوافق المحب , ثم الميل قد يكون لما يستلذه الإنسان , ويستحسنه كحسن الصورة والصوت والطعام ونحوها وقد يستلذه بعقله للمعاني الباطنة كمحبة الصالحين والعلماء وأهل الفضل مطلقا , وقد يكون لإحسانه إليه , ودفعه المضار والمكاره عنه . وهذه المعاني كلها موجودة في النبي صلى الله عليه وسلم لما جمع من جمال الظاهر والباطن , وكمال خلال الجلال , وأنواع الفضائل , وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياهم إلى الصراط المستقيم , ودوام النعم , والإبعاد من الجحيم . وقد أشار بعضهم إلى أن هذا متصور في حق الله تعالى , فإن الخير كله منه سبحانه وتعالى . قال مالك وغيره : المحبة في الله من واجبات الإسلام . هذا كلام القاضي رحمه الله . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( يعود أو يرجع ) فمعناه يصير . وقد جاء العود والرجوع بمعنى الصيرورة . |
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" سبعة يظلمهم الله في ظله يوم لا ظل
إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه". |
اللهم إني أسالك إيمانا دائماوأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية'
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى ال محمد كماصليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد |
و كمْ منْ قضَاء بَكينا أولهُ وكانَ آخره خَيراً كثيرًا |
مـــا أجــــــــــمــــــل أن نعــــــلم...أننــــــا لن نرتفـــع ... إلا إذا إنخـــفـــضنا لله ســـاجــــــدين . |
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو يطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل "
حسن صحيح |
قال صلى الله عيه وسلم من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر " ، وقال صلى الله عيه وسلم :" من قال لا إله إلا وحده لا شريك لهُ ، لهُ الملك ، ولهُ الحمدُ ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل " ، وقال صلى الله عيه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ".
قال صلى الله عيه وسلم :" لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ،ولا إله إلا الله ، والله أكبر ،أحب إلى مما طلعت عليه الشمس " ، وقال صلى الله عيه وسلم:" أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة"فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال: " يسبح مائة تسبيحة ، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ُ ألف خطيئة " . "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة " وقال صلى الله عيه وسلم:" يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟" فقلت:بلى يا رسول الله ، قال :" قل لا حول ولا قوة إلا بالله " ، وقال صلى الله عيه وسلم:" أحب الكلام إلى الله أربعٌ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا يضرك بأيهنَّ بدأت " . جاء أعربي إلى رسول الله صلى الله عيه وسلم فقال: علمني كلاماً أقوله : قال " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك لهً ،الله أكبرُ كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، سبحان الله رب العالمين ،لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم "، قال فهؤلاء لربي فما لي ؟ قال : " قل: اللهم اغفر لي ، وارحمني ،وأهدني وارزقني " . كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات :" اللهم اغفر لي، وارحمني ، وأهدني وعافني وارزقني " . |
قال عمر إبن الخطاب رضي الله عنه:
الرجال ثلاثة .. والنساء ثلاثة: فأما النساء فامرأة عفيفة .. مسلمة .. لينة .. ودودة .. ولود .. تعير أهلها على الدهر .. ولا تعير الدهر على أهلها .. وقليلا ما تجدها .. وإمرأة دعَاء .. لا تزيد على أن تلد الاولاد .. والثالثة .. غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء فإذا شاء أن ينزعه نزعه.. والرجال ثلاث: رجل عفيف .. هين .. لين .. ذو رأي ومشورة .. فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه .. وصدر الامور مصادرها .. ورجل لا رأي له .. إذا نزل به أمر .. أتى ذا الرأي والمشورة .. فنزل عند رأيه .. ورجل حائر بائر .. لا يتم رشداً .. ولا يطع مرشداً |
عن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم )) رواه مسلم
|
الله يعطيك الف عافيه
|
الموت
ليس له صاحب , فإذا جاء انتهى كل شيء . ليس له مكان , فالعالم كله بأسره مكانه . لا تستطيع الهروب منه أو الاختباء ولو كنت في بروج مشيدة. ليس له زمان , فهو يعمل طوال اليوم على مدار العام . لا ينتظر أحد ولكن الكل ينتظره. هادم الآمال والطموحات والأحلام . قبله شيء وبعده شيء آخر . فهو نهاية المرحلة الأولى للإنسان . قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{9} وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ{10} وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{11} المنافقون وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أكثروا ذكر هازم اللذات ... الموت ( الترمذي ) . |
قال ابن القيم– رحمه الله -: "والمراقبة هي التعبد بأسمائه الرقيب، الحفيظ، العليم، السميع، البصير, فمن عقل هذه الأسماء وتعبد بمقتضاها حصلت له المراقبة ". |
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: " النّاس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعض". |
قال رسول الله ((صلى الله عليه وسلم))
لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم،فقلت:من هؤلاء يا جبيريل؟؟قال :هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس،ويقعون في أعراضهم))) |
رسالة : إلى المتعصبين لأقوال من يعظِّمون
قال ابن رجب رحمه الله تعالى : _ ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظهر أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذورا وقد لا يكون معذورا بل يكون متبعا لهواه مقصرا في البحث عن معرفة ما يبغض عليه _ فإن كثيرا من البغض كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن خطأ قطعا وإن أريد أنه لا يقول إلا الحق فيما خولف فيه فهذا الظن قد يخطئ ويصيب _ وقد يكون الحامل على الميل مجرد الهوى أو الإلف أو العادة ، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله _ فالواجب على المؤمن أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم _ ** _ وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيرا من أئمة الدين قد يقول قولا مرجوحا ويكون مجتهدا فيه مأجورا على اجتهاده فيه ، موضوعا عنه خطؤه فيه ، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة ، لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله ، بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه ، ولا هو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه ، وليس كذلك ، فإن متبوعه إنما كان قصده الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده ، وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصد الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم . ا.هـ جامع العلوم والحكم أثناء شرحه للحديث الخامس والثلاثين حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلَّم [ لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ... ] رواه مسلم |
قال شيخ الاسلام احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه" موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول" : " فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله وسنة رسوله وما اتفقت عليه الأمة فهذه الثلاثة هي أصول معصومة وما تنازعت فيه الأمة ردوه إلى الله والرسول وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو الى طريقته ويوالي عليها ويعادي غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاماً يوالى عليه ويعادي غير كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً او كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون " درء تعارض العقل والنقل 1/272
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية :"وكثير من الناس فيهم من الغلو في شيوخهم من جنس ما في الشيعة من الغلو في الأئمة" 6/430 ـ 431 |
الساعة الآن 5:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab