عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم. وأفضل الصَّلاة بعد الفريضة، صلاة الليل»رواه مسلم ( 1163 ) . سمَّى النَّبي صلى الله عليه وسلم المحرَّم شهر الله. وإضافته إلى الله تدلُّ على شرفه وفضله؛ فإنَّ الله تعالى لا يضيف إليه إلا خواصَّ مخلوقاته، كما نسب محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء -صلوات الله عليهم وسلامه- إلى عبوديَّتِه، ونسب إليه بيته وناقته . ولمَّا كان هذا الشهر مختصَّاً بإضافته إلى الله تعالى، وكان الصِّيام من بين الأعمال مضافاً إلى الله تعالى؛ فإنَّه له من بين الأعمال، ناسب أن يختصَّ هذا الشهر المضاف إلى الله بالعمل المضاف إليه، المختصِّ بهِ، وهو الصِّيام

فرج الله عليك ويسر أمرك عاجلا غير آجل يا رب آمين..

ومن وجهة نظري فأنا أرى أن تضعي لك وليا غير أبيك بالنسبة لموضوع الزواج، ولا داعي للإلحاح على أبيك، حاولي أن تطلبي من أحد أخوالك أو من الرجال الصالحين من أقاربك أن يساعدكم في هذا الموضوع بهدوء وبدون إثارة قلاقل واسأل الله أن ييسر أمرك، ولا تجعلي نفسك أسيرة لتصرفات أبيك، وإنما أطلبي الفرج من الله وحده وكفى..