![]() |
مَنِ اسْتَجَارَ بِغَيْرِ اللَّهِ فِي فَزَعٍ = فَـإِنَّ نَاصِـرَهُ عَجْــزٌ وَخِــذْلانُ فَـاشْدُدْ يَدَيْكَ بِحَبْلِ اللَّهِ مُعْتَصِمًا = فَـإِنَّهُ الرُّكْنُ إِنْ خَانَتْكَ أَرْكَانُ |
وإذا ألمّ بيَ الألمْ = وعرفت أني للعدمْ فإلى الإله نهايتي = فهو الغفورُ لما ألَمّ وهو الكريم يجيبني = ويريجني من كل غمّ |
رضيت بما قسم الله لي = وفوضت أمري إلى خالقي كما أحسن الله فيما مضى = كذلك يحسن فيما بقي |
الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرّف ومحذر ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر |
ولربما اختزن الكريم لسانه * حذر الجواب وإنه لمفوه ولربما ابتسم الوقور من الأذى * وفؤاده من حره يتأوه |
وغير تقي يأمر الناس بالتقى = طبيب يداوي الناس وهو عليل ! |
وإذا هممت فناجِ نفسك بالمنى ** وعداً فخيرات الجنان عِداتُ واجعل رجاءك دون يأسك جنة ** حتى تزول بهمك الأوقات ودع التوقع للحوادث إنه ** للحي من قبل الممات ممات لولا مغالطة النفوس عقولها ** لم تصف للمتيقظين حياة |
غدا توفي النفوس ما كـسـبـت ويحـصـد الـزارعـون مـا زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم وإن أساؤوا فبئس ما صنـعـوا |
عجبــاً أرى فــأراً يؤدب قطـــة ... ويقول يا كـل الوحوش تأدبــوا وأرى سفيه القـوم يعلو منبــراً ... ويصيح في أهل الكلام ويخطبُ فـإذا رأيتــم كــل هــذا قــد جــرى ... في عصــرنا مهــلاً فـلا تتعجبـــوا فالشمس تُشرق من مكان غروبها ... قبل الفناء وفي المشــارق تغــربُ أوصيكـم الإخلاص فيمــا تعملـــوا ... ذو الأصل يبقى والمُزيف يذهــبُ |
بحسن الوعظ تمتلك القلـــوب و صخر الطبع من لين يذوب فقل للمسرفين ألا رجعتم فإن الله يقبل من يتوب و رحمته لأوسع من خيال و لو كثرت من العبد الذنوب |
الساعة الآن 12:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab