يحل المساءُ،
يحل المساءُ ومن هموم اليوم وأثقالهِ،
نضع رؤوسنا على الوسائد هربًا
وقلوبنا عطشى إلى جرعة أملٍ،
يقدّمها لنا مَلَكُ الرؤيا في قدح بلوري شفافٍ
جرعة أمل وبشارة خير ترشفها قلوبنا رشفاً
وبالحياة يتجدد العهد وباللون الوردي الأخاذ
تِلْكمُ هي الرؤى تقول لكمُ مرحبا مرحبا أعزّتي
في حضني آخذكم وعبرعينيَّ أكشف لكمُ،
ما يسقي ظمأ قلوبكمُ ويجدد نبضكمُ،
فإلى المعبرين انطلقوا،
ولفهدٍ العصيميِّ بما رأيتمُ اهمسوا،
إذ بيده مفاتيح بشائركمْ،
وبفضل من الله بها يخبركمْ،
فهلمّوا إليه هلمّوا،
بعلمهِ وبشاشتهِ،
هو في انتظاركمُ..