![]() |
يا ربِّ إِن عظَمتْ ذنوبي كثرةً * فلقد عَلِمْتُ بأن عَفْوَكَ أعظمُ
إِن كانَ لا يرجوكَ إِلا محسنٌ * فمن الذي يدعُو ويرجوه المجرمُ؟ |
يا رب قد أصبحْتُ أرجو كرَمكْ * يا رب ما أكثرَ عندي نَعَمكْ
يا ربِّ عن إِساءتي ما أحلمَكْ * يا رب سبحانَكَ بي ما أرحَمَكْ |
كُنْ عن هُمُومِكَ مُعْرِضَا --- وكِلِ الأُمُورَ إلى القَضَا وابـشرْ بِخَيرٍ عَاجِـلٍ --- تنسى به مَا قَدْ مَـضَى فلَرُبَّمَـا اتَّسَعَ المضيقُ --- ورُبَّمـَا ضـَاقَ الفَضَا ولَرُبَّ أمـرٍ مُسْخـِطٍ --- لَكَ فـي عواقبه رِضَا اللهُ يفـعلُ ما يـشاء --- فـلا تكـنْ مُعْتَرِضـَا اللهُ عَوَّدَكَ الجـمـيلَ --- فَقِسْ عَلَى مَا قَدْ مَضَى |
يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ * أنت المعَدُّ لكل ما يُتوقعُ يا من يرجى للشدائد كلها * يا من إِليه المشتكى والمفزعُ يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فإِن الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري إِليك وسيلةٌ * فبالافتقار إِليك فقري أدفعُ ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ * فلئن رُدِدْتُ فأيَّ باب أقرعُ؟ ومن الذي أدعو وأهتف باسمه * إِن كانَ فضلك عن فقير يُمنعُ حاشا لجودك أن يقنِّط عاصياً * الفضل أجزلُ والمواهب أوسعُ |
إذآ نطق السفيه فلآ تجبه ..... فخيرٌ من إجآبته السكوت فإن كلمته فرجت عنه ....... وإن خليته كمداً يموت |
أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني |
إِن الـوَداعَ مـن الأحبـابِ نافلةٌ **** للظـاعنينَ إِذا مـا يَمَّمـوا بلدا ولسْتُ أَدري إِذا شَطَّ المزارُ غداً **** هل تجمعُ الدارُ أم لا تلتقي أبـدا |
لا بُدَّ من فَقْدٍ ومـن فاقدِ **** هيهاتَ، ما في الناسِ من خالدِ كن المُعَزِّي لا المُعَزَّى به **** إِن كـانَ لا بـدَّ مـن الواحـدِ |
وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلتْ = ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ ! |
وإِذا بحثْتَ عــن التقيِّ وجدتـهُ **** رجلاً يصدقُ قولهُ بفعالِ وإذا اتقـى اللّه امـرؤٌ وأطاعَـهُ **** فيداه بين مكارمٍ وفعـالِ وعلى التقى إِذا تراسخَ في التقى **** تاجان تاجُ سَكينةٍ وجمـالِ وإِذا تناسَبَتِ الرجـالُ فمـا أرى **** نسباً يكونُ كصالحِ الأعمالِ |
الساعة الآن 4:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab