![]() |
وفي الحلية عن سفيان الثوري أنَّه قال: «... وليكن جليسك من يزهِّدك في الدُّنيا، ويرغِّبك في الآخرة. وإيَّاك ومجالسة أهل الدُّنيا الذين يخوضون في حديث الدُّنيا؛ فإنَّهم يفسدون عليك دينك وقلبك
|
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «من راقبَ اللهَ في خَواطرِه عصمَه اللهُ في حركاتِ جوارحه».
|
عن أبي إسحاق الفزاري قال: كان إبراهيم بن أدهم يطيل السكوت، فإذا تكلَّم انبسط.
فقلت له ذات يوم: لو تكلَّمتَ ! فقال: «الكلام على أربعة وجوه؛ فمنه كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته؛ فالفضل فيه السلامة. ومنه كلامٌ لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته؛ فأقل ما لك في تركه خفَّة المؤونة على بدنك ولسانك. ومنه كلام لا ترجو منفعته وتخشى عاقبته؛ وهذا هو الدَّاء العضال. ومنه الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته؛ فهذا الذي يجب عليك نشره». فإذا هو قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام! |
المتكبِّر يصرفه الله تعالى عن فهم آيات كتابه: ﴿سأصرف عن آياتي الذين يتكبّرون في الأرض بغير الحق﴾.قال سفيان بن عيينة رحمه الله: «أنزع عنهم فهم القرآن».
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: «سببٌ لصرف صاحبه عن فهم آيات الله والاهتداء بها». |
•قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138): «لقيت مشايخ؛ أحوالهم مختلفةٌ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم.
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ: العاملُ منهم بعلمه، وإن كان غيره أعلم منه. • ولقيت جماعةً من أهل الحديث، يحفظون ويعرفون؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ! ويأخذون على قراءة الحديث أجرًا! ويُسرعون بالجواب لئلَّا ينكسر الجاه، وإن وقع خطأ! • ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي؛ فكان على قانون السلف، لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ، ولا كان يطلبُ أجرًا على إسماع الحديث، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى، واتَّصل بكاؤه! • فكان - وأنا صغير السنِّ حينئذٍ - يعملُ بكاؤه في قلبي، ويبني قواعد. وكان على سمت المشايخ الذين سمعنا أوصافهم في النقل. • ولقيت أبا منصور الجواليقي، فكان كثير الصمت، شديد التحرِّي فيما يقول، متقنًا محقِّقًا، ورُبَّما سُئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها بعض غلمانه، فيتوقَّف فيها حتى يتيقَّن، وكان كثير الصوم والصَّمت. • فانتفعت بهذين الرجلين أكثر من انتفاعي بغيرهما. • ففهمتُ من هذه الحالة : أنَّ الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول. فالله.. الله في العمل بالعلم؛ فإنَّه الأصل الأكبر. والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علمٍ لم يعمل به، ففاته لذات الدنيا، وخيرات الآخرة، فقدم مفلسًا مع قوَّة الحجَّة عليه»! |
من يتق الله يُحمد في عواقبهِ ويكفهِ شرَّ من عزّوا ومن هانوا من استجارَ بغير الله في فزعٍ فإن ناصـرهُ عجـزٌ وخُـذلانُ فالزمْ يديك بحبل الله معتصمًا فإنه الركـنُ إن خانتك أركـانُ |
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gifيس http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif والقرآن الحكيم http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif إنك لمن المرسلين http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif على صراطٍ مستقيم http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif تنزيلَ العزيزِ الرحيم http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم فهم غافلون http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif لقد حقَّ القولُ على أكثرهم فهم لا يؤمنون http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif إنا جعلنا في أعناقِهم أغلالاً فهي إلى الأذقانِ فهم مُقمحون http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يُبصرونhttp://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [يس:1-9]. |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|
أحبك رب سبحانك لحلمك بعد علمك
|
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وعَسى أنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وعَسَى أنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وهُوَ شَرٌّ لَكُمْ واللهُ يَعْلَمُ وأنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ |
الساعة الآن 12:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab