![]() |
في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة :أنَّ رسول الله r قال:
«ما نقصت صدقةٌ من مالٍ. وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلَّا عِزًّا. وما تواضع أحدٌ لله إلَّا رَفَعَه الله |
وأخرج مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة t أنَّ رسول الله r قال: «بادروا بالأعمال فتنًا كقِطَع اللَّيل المظلم، يصبحُ الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَضٍ من الدُّنيا»!
|
فوائد عظيمة من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها : علم لا يعمل به ، وعمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء ، ومال لا ينفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدمه إلى الآخرة ، وقلب فارغ من محبة الله والشوق إليه والأنس به ، وبدن معطل عن طاعته وخدمته ، ومحبة لا تتقيد برضا المحبوب وامتثال أوامره ، ووقت معطل عن استدراك فارط أو اغتنام بر وقربة ، وفكر يجول فيما لا ينفع ، وخدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك ، وخوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير في قبضته ، ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا . |
http://www.liillas.com/up2//uploads/...0155c8ea90.jpg
أيها المحسنون اعطوا من أنفسكم كما تعطون من أموالكم وأشعروا الفقراء أنكم إخوانهم وأنكم مثلهم, وأنزلوا إلى مكانتهم, لتدفعوا اليهم الصدقة يدا بيد لا تلقوها عليهم من فوق فإن صرة الذهب إن وضعت في يد الفقير أغنته وإن ألقيت على رأسه من الطبقة السادسة قتلته!! |
|
|
|
في روضة العقلاء لابن حبَّان بسنده قال: أقبل الشَّعبيُّ يومًا، فإذا هو برجلين من قومه من وراء جدارٍ قصيرٍ، فاستمع عليهما، فإذا هما يقعان فيه ويشتمانه، وينتقصانه حتى أكثرا، فلمَّا أطالا أشرف عليهما الشَّعبيُّ، فقال:
هنيئًا مريئًا غير داءٍ مخامر http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif لِعَزَّة مِن أعراضنا ما استحلَّتِ! فقالا: والله يا أبا عمرو لا نَقَعُ فيك بعد اليوم! |
مِنْ علاماتِ التوفيق: أن تنسى وَجْهَ مَن أحسنتَ إليه، وتظلّ تذكر مَن توجّه إليك بالإحسان.
|
فِي شُعَبِ الإِيمَانِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ مَنْزِلَهُ بِحِمْصَ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ، فَلَمَّا جَلَسَ يَتَشَهَّدُ، جَعَلَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ النِّفَاقِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْتُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! مَا أَنْتَ وَالنِّفَاقُ؟ قَالَ :[اللَّهُمَّ غَفْرًا -ثَلاثًا- ، مَنْ يَأْمَنُ الْبَلاءَ؟ مَنْ يَأْمَنُ الْبَلاءَ؟ وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُفْتَتَنُ فِي سَاعَةٍ فَيَنْقَلِبُ عَنْ دِينِهِ]
|
الساعة الآن 9:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab