![]() |
ينبغي علينا إذا أحببنا ألا نصل بمحبتنا إلى درجة تجعلنا إذا غضبنا...أبغضنا!
ولن نجد هذا الشعور المتوازن إلا في الحب في الله. |
إنني ذكي جدا...
لهذا لا أتراجع عن رأيي وأعلم أن فهمي فقط هو الصواب فعرفتُ أن هذا الذكاء لم يكن بالقدر الكافي الذي يبصرني بآفات نفسي!! فهو وبالٌ على صاحبه. |
لا تغضب إذا سرق أحدهم جهدك ونسبه لنفسه
فإنما لك غنم وعليه غرم وجزاه الله خيرا على نشر العلم أشد اللحظات ..حينما تنتهي من كتاب شيق..فتشعر بالضياع لا وقتك يسمح بإعادة قراءته..ولا التشويق يمس قلبك كعادته..ولو أعدته! وإن كان كتابا بالعلوم ثريا..تكرر قراءته...ولكن تشعر أنك قضيت وقتا أكثر من المطلوب معه! تتمنى لو تستطيع حفظه والاستفادة منه دفعة واحدة منعا للملل والإطـــــــــــــــــــــــالة وقطعا للسآمة والملالة... كتاب واحد فقط... إن تحفظه كاسمك.. تشتاق بعدُ لقراءته! ولو قرأته آلاف المرات ما تمل، وتعيد أسطره مرارا فلا تكل.. وطالما أنت تقرأ تشعر بلذة ....ولئن سكت تشعر بحسرة.. تسر به وترفع صوتك...تقرأ بعينك أو تسمع بأذنك... شعور لا يوصف من الانشراح... وإن هجرته قليلا...تغير قلبك...ونادى في لوعة وترجاك...وأقسم برب العرش إنه لفي اشتياق!! فهل عرفته؟ |
إذا أسأت الظن بـــــــــــــــــــــــــ(كل) كلمة تقال لك أصابك من الوساوس والهموم والغموم ما يشغل قلبك ويضيع وقتك..
وإذا غضضت الطرف عن الكثير مما يقال جمعت شتات نفسك فيسلم القلب. أيها المتكبر على الخلق حاملا القِدْر الذي تجمع فيه العلم فوق رأسك عاليا... هلّا خفضت رأسك قليلا فيستطيع من حولك أن يغترفوا من القِدر شيئا ينفعهم؟ هلّا ثنيت ركبك كثيرا فيستطيع من عنده علم أن يصب من قِدره في قِدرك؟؟ |
ليس المتواضع من يلعن نفسه على ملأ، لكن المتواضع من يعرف قدر نفسه ويلزمه،
وإذا تحدث أعطى لنفسه ولغيره مساحة من الأخذ والعطاء، وإذا سكت فلكي يتثبت ولا يتسرع، ثم يقر للحق أينما كان وهو لا يسيء الظن بإخوانه بل يسيء الظن في فهمه لإخوانه، ولا ينظر للناس من برج عال فيتكلم ويتحرك بلسان حال: كلكم رعاع وأنا أنا الفقيه النحرير. |
أهم تجربة يحرص الكبير على أن يفيد بها الصغير ولا يستفيد منها إلا من وفقهم الله توفيقا وهم قليل:
فيعلم الصغير أنه لو كان في نفس موقف الكبير لفعل مثله - فلا يلومه على ذلك، بل يتفهم ويستعين بالله ويحاول التغيير... وتمر السنون ويتبع الصغير المعترض خطا الكبير المضطهد حذو الخطوة. فهل عرفتم لهذه التجربة اسما يليق بها؟ |
ماذا ربحت يا مسكين إذا انتصرت على محاورك وأنت على خطأ؟؟
هلّا تركت لنفسك مساحة للتراجع |
لو أُمرتَ باختيار أقدارك لفوضتَ أمرك إلى الله اللطيف الخبير...فعلام تتسخط؟
الحمد لله الذي لم يكلفنا إرضاء (كل) الخلق وكلفنا فقط بإرضاء (بعض) الخلق - في غير معصيته! والعجب أننا - إلا من رحم الله - لم نجتهد إلا على إرضاء شخص واحد فقط: ((أنا)) فلماذا لا نستشعر نعمة الأمر وتخفيفه فنسارع إليه من باب الحمد؟! اللهم ارزقنا بر الوالدين وصلة الأرحام والأقربين، ومودة العلماء الربانيين، وارزق الزوجات المسلمات حسن التبعل للأزواج يا أرحم الراحمين |
بارك الله فيك
|
شكرا لك ..
|
بارك الله فيك
|
لا تجعل الله عز وجل اهون الناظرين اليك
|
كيف تكون سعيداً في معاملة الخلق؟
قال ابن تيمية رحمه الله: "والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله،وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ..." . |
كيف تكون مخلصاً ؟ قال ابن تيمية رحمه الله: لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهي . |
ربنا يفرج كرب المهمومين جميعااااااااااااااااااا يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
"لا تستعجل قطف الثمار .. [اصبـــــــــــر] فـ زرعك الطيب سيؤتى أُكله و لو بعد حيــــــــــن" |
اقتباس:
|
القلب يمرض كما يمرض البدن, وشفاؤه في التوبة والحمية, ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر, ويعرى كما يعرى الجسم, وزينته التقوى, ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن, وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.
|
من ترك الاختيار والتدبير في طلب زيادة دنيا أو جاه أو في خوف نقصان أو في التخلص من عدو, توكلا على الله وثقة بتدبيره له وحسن اختياره له, فألقى كنفه بين يديه, وسلم الأمر إليه, ورضي بما يقضيه له, استراح من الهموم والغموم والأحزان. ومن أبى إلا تدبيره لنفسه, وقع في النكد والنصب وسوء الحال والتعب, فلا عيش يصفو, ولا قلب يفرح, ولا عمل يزكو, ولا أمل يقوم, ولا راحة تدوم. والله سبحانه سهّل لخلقه السبيل إليه وحجبهم عنه بالتدبير, فمن رضي بتدبير الله له, وسكن إلى اختياره, وسلّم لحكمه, أزال ذلك الحجاب, فأفضى القلب إلى ربه, واطمأن إليه وسكن.
|
الرضا سكون القلب تحت مجاري الأحكام.
الناس في الدنيا معذّبون على قدر هممهم بها. |
كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها, فلا بد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه, في خبره وإلزامه, لأن أحكام الرب سبحانه كثيرا ما تأتي على خلاف أغراض الناس, ولا سيما أهل الرئاسة.
|
والذين يتبعون الشهوات فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيرا, فإذا كان العالم والحاكم محبين للرئاسة, متبعين للشهوات, لم يتم لهما ذلك إلا بدفع ما يضاده من الحق, ولا سيما إذا قامت له شبهة, فتتفق الشبهة والشهوة, ويثور الهوى, فيخفى الصواب, وينطمس وجه الحق.
|
وإن كان الحق ظاهرا لا خفاء به ولا شبهة فيه, أقدم على مخالفته وقال: لي مخرج من التوبة.
وفي هؤلاء وأشباههم قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات}[ 59 مريم]. وقال تعالى فيهم أيضا :{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ}[ 169 الأعراف فأخبر سبحانه أنهم أخذوا الغرض الأدنى مع علمهم بتحريمه عليهم وقالوا سيغفر لنا, وان عرض لهم عرض آخر أخذوه فهم مصرون على ذلك, وذلك هو الحامل لهم على أن يقولوا على الله غير الحق, فيقولون هذا حكمه وشرعه ودينه وهم يعلمون أن دينه وشرعه وحكمه خلاف ذلك, أو لا يعلمون أن ذلك دينه وشرعه وحكمه؟ فتارة يقولون على الله ما لا يعلمون, وتارة يقولون عليه ما يعلمون بطلانه, |
وأما الذين يتقون فيعلمون أن الدار الآخرة خير من الدنيا, فلا يحملهم حب الرئاسة والشهوة على أن يؤثروا الدنيا على الآخرة. وطريق ذلك أن يتمسكوا بالكتاب والسنة, ويستعينوا بالصبر والصلاة, ويتفكروا في الدنيا وزوالها وخستها, والآخرة وإقبالها ودوامها,
|
وهؤلاء لا بد أن يبتدعوا في الدين مع الفجور في العمل فيجتمع لهم الأمران, فإن اتّباع الهوى يعمى عين القلب, فلا يميز بين السنة والبدعة, أو ينكسه فيرى البدعة سنة, والسنة بدعة.
|
فهذه آفة العلماء إذا آثروا الدنيا, واتبعوا الرئاسات والشهوات.
وهذه الآيات فيهم إلي قوله: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ* وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ } 175[-176 الأعراف]. فهذا مثل عالم السوء الذي يعمل بخلاف علمه. |
شكوى الجاهل من الله
الجاهل يشكو الله إلى الناس, وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه, فإنه لو عرف ربه لما شكاه, ولو عرف الناس لما شكا إليهم. ورأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته, فقال: يا هذا, والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك, وفي ذلك قيل: " وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم " والعارف إنما يشكو إلى الله وحده. وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس, فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه, فهو ناظر إلى قوله تعالى:{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى 30], وقوله:{ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ }[ النساء 79 ], وقوله:{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}[آل عمران 165]. فالمراتب ثلاثة: أخسها أن تشكو الله إلى خلقه, وأعلاها أن تشكو نفسك إليه, وأوسطها أن تشكو خلقه إليه |
jتجري الرياح بما لا تشتهي السفن
|
ياااااااااااااااااااااارب .. ارزقني و عبادك المكروبين المهمومين .. الفرج القريــــــــــــــــــــــــب فإنك على كل شيء قدير
|
قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : ألا أدلكم على خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله تعالى رواه الترمذي و ابن ماجة و أحمد . و صححه الحاكم و النووي . و صححه الألباني |
قال تعالى عن نوح عليه السلام: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ} [يونس: 71].
|
قال تعالى عن موسى عليه السلام: {فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ *وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ * وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ * فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ * فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 53-62].
البحر أمامه، وفرعون خلفه، والجبال الشاهقة ترى عن يمينه وشماله، ومع ذلك :{ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}. |
وقال عن مؤمن آل فرعون: {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 44-46].
أي: " ألجأ إليه وأعتصم، وألقي أموري كلها لديه، وأتوكل عليه في مصالحي ودفع الضرر الذي يصيبني منكم أو من غيركم" [تفسير السعدي، ص 738]. |
النصر:
قال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160]. فأمر الله بالتوكل بعيد ذكره للنصر ليدلل على أن من أسبابه الاعتماد عليه. |
اقتباس:
جزاك الله خيير .. ربي يسسعدگ آميين :) |
اقتباس:
آمييين .. فرج الله همك ياارب .. |
|
|
|
|
من أسباب الانتكاس والفتور : ذنوب
الخلوات هي أصل الانتكاسة ، كما أن طاعة الخلوات أصل الثبات " اتق الله حيثما كنت " |
الساعة الآن 4:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab