غاليتي حاملة المسك تعاندنا ظروفنا ويأبى شوقنا إلا أن يعيدنا إلى حيث ملتقى الأحبة
أعاد الله عليك وإياي وجميع المسلمين هذه الأيام المباركة بالصحة والعافية
وأسأله تعالى أن يقبل طاعتنا وصالح أعمالنا

ماجئت به من حديث بات يحتل العديد من رفوف المكتبات ويلتهم الكثير من الميزانيات
ويهدر آلاف الساعات من التحضير والتنظير للإقناع والاستمالة والتجنيد والانتشار

وأرجو أن يتسع متصفحك وصدرك لأسوق لك تجربتي في هذا الميدان

تلقيت دعوة لما يسمى بورشة عمل جماعية يتخللها جلسة تنويم مغناطيسي أو إيحائي
ذهبت وكلي حماس لأعاين الموقف بعد قراءتي عنه ورؤيتي لممارسيه في وسائل الأعلام

كنت أنقل بصري بين النائمات مغناطيسيا أو المخدرات أو الموحى إليهن
وفيهن من بكت ومن امتقع وجهها ومن ضاقت أنفاسها ومن انهارت على الأرض
وبعد انتهاء الجلسة الجماعية وجهت الدكتورة المختصة كلاما عاما مفاده
أن تعمد الاستيقاظ لن يؤتي بنتيجة ولن يوصلنا إلى المرتقب من التنويم الإيحائي
وعندما وجهت سؤالها لي عن سبب عدم دخولي في حالة الاسترخاء من كلماتها الإيحائية
أخبرتها وأنا في طريقي إليهن كنت أقرأ ما أحفظه من آيات الرقية
وحتى أثناء قراءتها لطلاسمها علينا فقد كانت تمزج العربية باللغة الفرنسية
كنت اقرأ تلك الآيات ... فبدا عليها الاستياء وقالت هذا سبب تنبه عقلك وعدم استرخائك

سقت لك تجربتي بعد نقلك لفتاوى التحريم وفي سياق إحداها قيل أن ممارسي هذا العلم
يستعينون بالجان ... أعاذنا الله وإياكم من شرورهم

يا حبيبة .... بانتظار بقية مقالك ,, فقد كنت واهمة باعتقادي أني قد اكتفيت بما أعرفه عنهم