![]() |
قدم فكرتك في وعاء من ذهب أو فضة
فإن لم يكن فلا أقل من تخير وعاء نظيف ليأكل منه المارّة بلا مراء وإياك والوعاء المستقذر لدى ذوي الطباع السليمة فتعافها النفوس |
بعض الناس
مهما اجتهدت في التلطف لهم قبل بيان الحق فما أن تجهر بالحق فكأنك ما تلطفت... إنهم لا يريدون سماع الحق...فيسمون الجهر به غلظة فامض ولا تلتفت |
عندما أعلن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كلمة التوحيد
رماهم الكفار عن قوس واحدة واتحدت قواهم فجأة على اختلاف كفرهم ليحاربوا الإيمان فكيف انتصر صلى الله عليه وسلم؟ أجب السؤال ...ثم اعمل به في زمانك إنه التوحيد الخالص! |
ألا ترى معي أن من العُجب
أن تجالس نفسك فترى أن لك أعمالا لو اطلع عليها الخلق لكنت مستحقا عندهم للمدح ولكن العَجب.. أنك تغفل عن عمل قلبك! والأعجب.. أنك لم تلاحظ تأملاتك المعجبة!! اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض |
هذا الصد والضيق الذي أجده في قلبي وقلبك
عند سماع نصح الناصحين وإلحاح الصالحين إذا لم يكن كبرا فلا شك هو ضعف إيمان ورقة دين! اللهم ارزقنا حسن الإيمان وبرد اليقين |
أخي وأختي
لا تنتظر حتى يتغير القلب للأحسن لكي تغير من مظهرك لا تظن أن عليك أن تتغير حتى تكون "أهلا" لإطلاق لحيتك...وتكوني "أهلا" لارتداء نقابك دعك من وساوس الشيطان هذه إن لحيتك يا أخي ونقابك يا أختي هو الذي سيغير قلبك... إنه مظهر مؤثر في الجوهر طاعة من أقامها مخلصا لله محبا له...ازداد قلبه من الإيمان فعلام تحرم قلبك من الزيادة؟ |
إذا كان التلطف ليس من أولوياتك
فاسترح ودع عنك العناء ودعه لمن يحسنه |
إياك أن تجمع بين ترك التلطف في الفعل والقول معا
فإن كان أحدهما حق لك.. فقد تعديت بالجمع بينهما وإن كان كلاهما حق لك.. فالاستقصاء مذموم ..وقد تتعدى دون أن تدرك |
لا تترك أمراض قلبك تنهب حكمتك
فتغضب لنفسك فتعجز عن الاستفادة مما تسمع وتقرأ! |
من أسوأ لحظات الحياة
حين يمدحك أحدهم سرا أو على ملأ..ولحظة الملأ أشد! فتتلهى بها قد تشابكت يدا قلبك وعقلك وسارا معا يهيمان في صحراء الوهم الشاسعة..ذات السماء البراقة العالية يتناسيان قدرك! فلا تستفيق من التيه إلا ومذاق الدم في فيك.. وأثر الألم من صدمتك بسقف كهف الحقيقة.. لايزال غضا طريا! |
الساعة الآن 5:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab