|
أسند الخطيب في تاريخ بغداد (6/36) وغيره عن إبراهيم الحربي رحمه الله أنَّه قال لجماعةٍ عنده: مَنْ تعدُّون الغريب في زمانكم هذا؟
فقال واحدٌ منهم: الغريب من نَأَى عن وطنه. وقال آخر: الغريب من فارق أحبابه. وقال كلُّ واحدٍ منهم شيئًا. فقال إبراهيمُ: «الغريبُ في زماننا: رجلٌ صالحٌ، عاش بين قوم صالحين، إنْ أمر بالمعروف آزَرُوه، وإنْ نَهَى عن المنكر أعانوه، وإنْ احتاج إلى سببٍ من الدُّنيا مانوه، ثُمَّ ماتُوا وتركُوُه». |
قال تعالى : { ولا يغتب بعضكم بعضا....}
الغيبة :/ |
وهذه دُرَّة نفيسةٌ من الحِكَم البليغة.
http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif أخرج البيهقي في الشُّعب -وبعضَه أبوحاتم البُستي في روضة العقلاء-، بإسناديهما عن سليمان ابن مهران الأعمش رحمه الله أنَّه قال: «جوابُ الأحمقِ السُّكوتُ عنه». http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif قال الأعمش: «السُّكُوت جوابٌ، والتَّغافلُ يطفئُ شرًّا كثيرًا، ورضى المتجنِّي غايةٌ لا تُدْرَك، واستعطافُ المحِبِّ عونٌ للظَّفَر، ومَنْ غَضِب على مَنْ لا يقدر عليه طال حُزْنُه». |
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ http://majles.alukah.net/images/smilies/mid.gif لِيَجْزِيَهُمْ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ واللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ |
قال الأحنف بن قيس رضي الله عنه : «لا مُرُوءة لكَذُوبٍ، ولا راحة لحسُودٍ، ولا حيلة لبخيلٍ، ولا سؤدد لسيِّئ الخُلُقِ، ولا إخاء لـمَلُولٍ
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
من عفى واصلح فأجرهُ على الله
|
حسبنا الله سيؤ تينا الله من فضله انا الى الله راغبون
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ |
| الساعة الآن 6:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab