إذا الشعب يوما أراد الحياة ~ فلابد أن يستجيب القدر
ولابُد لليل ان ينجلى ~ ولابـــد للقيد أن ينكسىر

وللخير أهل يسعدون بفعله *** وللناس أحوال بهم تتنقل..

ولله فينا علم غيب وإنــــما *** يوفق من يشاء ويخـــذل..

وما من كاتب إلا ويفنى ..
ويبقي الدهر ماكتبت يداه ..
فلا تكتب بخطك غير شيء ..
يسرك في القيامة أن تراه ..

افعل الخير تسعد به ..
يوم القيامة ربما يكون سببا في الرخاء ..

ليس الانسان بثابت حاله ..
فربما يتغير بأبسط الأشياء ..

اعلم بان الله يعرف ما تجهله ..
وتأكد بأنه الموفق لمن يشاء ..

صلاح أمرك للأخـــــــــلاق مرجعه *** فقوم النفس بالأخـــــــلاق تستقم..

والنفس من خيرها فى خير عافية *** والنفس من شرها فى مرتع وخم..

طِباعُ النفسِ بالأخلاقِ تتزِنُ ~ وخيرُ النفوسِ بالودِ تلتحِمُ
عملُ الخيرِ كأعالي الجِبال قد يزِنُ ~ والنفس دمارُ أخلاقِها تغتنِمُ

نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا ~ وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا


وَنَهجُو ذَا الزَّمَانَ بِغيرِ ذَنْبٍ ~ وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَا

تستَوقِفُني براعمُ باهتةٌ لابتساماتِ الأمل
لا تعرف كيفَ تُعيدني وتُعيد نفسها إليّ..
إلى نفسي التي افتقدتها مُذ كانَ لي نَفَس!
فما بَرحَ البكاءُ يقيّدُني بأزهارٍ مُتفتِّحة
وبين بتلاتِ السعادة إنّني مازلتُ أبكي!

بَينَ المَاضي ..
كآنَ [ أنت ] سَعادتي ..
ذّلِكَ الشيء الذِي أبتسم بِسببه ..
كُنتَ شَمساً تَجعلني زهرةً تتفتح ..
تَخيلتُ رَحيلك كَكابوس مُزعج !
... بَكيتُ كَما لو أنه حَقيقياً ..
خِفتُ أن يتحقق كابُوسي هَذا كالبَقية .,
نَدِبتُ نَفسي عَلى ما تَخيلته ..
بَعد عِدة أشهر .. رَحَلتِ
رَحيلٌ ضَنِنت أن بَعده لِقاء
لَكِنك لَم تَعُد
لَم تُخبرني بِرحيلك حَتى ..
و ما زِلت أنتضِرُ طَيفك ~*

أطفالٌ كُنا ..
نَمرح , نَلهو , نَركُض , نَلعب ...
قُلوبنا بيضاء طاهِرة ..
كَزهورٍ تَفتَحت لِلتَو ..
نَبكي بِبراءة عِندما نُريدُ شَيئاً
نَضحَكُ بِشِدة عِندما نَفرح !
نُمَثِلُ أننا كِبار , و نَحلُم
نَحلُم بما نُحِب و لآ نهتَم , تتحقق أم لآ !
المُهم أن نستمتع بأحلامنا ..
المُهِم أن نَقطِفَ زهوراً و نَركض بها
المهم أن تَطير أرواحنا كالطًُيور
و نحلم .,
...........نحلم .,
....................نحلم .,