![]() |
صلاح الموجود خير من انتظار المفقود
|
رب كلمة قالت لصاحبها ""دعني""
|
التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقه بالله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ * إِنّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ *
الملاحظ أن الاية الأولى لما ذكرت الازواج والاولاد ، جاءت بحرف مــن الذي يُفيد التبعيض( إن من ازواجكم ) ، أي أن بعض أزواجكم عدو لكم وليسوا كلهم ، لكن الاية الثانية تثبت أن كلهم فتنة ، وأن من سيتخطى هذه الفتنة له أجر عظيم عند الله إن شاء الله |
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- :" أنه تعالى جمع للصابرين ثلاثة أمور لم يجمعها لغيرهم وهى الصلاة منه عليهم ورحمته لهم وهدايته إياهم قال تعالى [وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {:155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {:156} أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ] {البقرة:157} وقال بعض السلف وقد عُزِّي على مصيبة نالته فقال : ما لي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها " ا.هـ عدة الصابرين / 58
|
قال الْجُشَمِيّ : يُقال : إن آدم عليه الصلاة والسلام سَعِد بِخمسة أشياء :اعتَرَفَ بالذَّنْبِ
ونَدِم عليه وَلاَمَ نفسه وسَارع إلى التوبة ولم يَقنَط من الرحمة وَشَقِيَ إبليس بِخمسة أشياء : لم يُقرّ بالذَّنْب ولم يَنْدَم ولم يَلُم نفسه ، بل أضاف الذَّنْب إلى ربِّه فَلَم يَتُب وقَنط من الرحمة |
قال تعالى : (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ )[الرعد:26]
قال القرطبي في تفسيره : لَمّا ذَكَر عاقبة المؤمن وعاقبة المشرك بَيَّن أنه تعالى الذي يَبسط الرزق ويَقْدِر في الدنيا ؛ لأنها دار امتحان ، فَبَسْطُ الرِّزق على الكافر لا يَدُلّ على كرامته ، والتقتير على بعض المؤمنين لا يدل على إهانتهم . وقال في تفسير قوله تعالى : ( اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ )[ العنكبوت:62] : أي لا يختلف أمْر الرزق بالإيمان والكفر ، فالتوسيع والتقتير منه ، فلا تَعْيير بالفَقْر ، فَكُلّ شيء بِقضاء وقَدَر . |
وَفد الحسن بن علي رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه ، فلما خَرَج تَبِعَه بَعض حُجّابه ، فقال : إني رجل ذو مَال ، ولا يُولَد لي ، فَعَلّمني شيئا لعل الله يَرزقني وَلدا . فقال : عليك بالاستغفار . فكان يُكْثِر الاستغفار حتى ربما استغفر في يوم واحد سبعمائة مرة ، فَوُلِد له عشرة بَنين ، فبلع ذلك معاوية ، فقال : هلاّ سألته مِـمَّ قال ذلك ؟ فَوَفد وَفدة أخرى فسأله الرجل ، فقال :
ألم تسمع قول هود عليه السلام : (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) ؟ وقول نوح عليه السلام : (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) ؟ |
( اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ومن زوج تشيبني قبل المشيب )
وكان من دعاءه صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ومن زوج تشيبني قبل المشيب ومن ولد يكون علي ربًّا ومن مال يكون علي عذابا ومن خليل ماكر عينه تراني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أذاعها " [السلسلة الصحيحة حديث رقم 3137 ] |
قال ابن تيمية رحمه الله :وَالْعَبْدُ كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ
وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ : كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ ، وَأَعَزَّ لَهُ ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ ، فَأَسْعَدُ الْخَلْقِ : أَعْظَمُهُمْ عُبُودِيَّةً لِلَّهِ . وَأَمَّا الْمَخْلُوقُ فَكَمَا قِيلَ : احْتَجْ إلَى مَنْ شِئْتَ تَكُنْ أَسِيرَهُ ، وَاسْتَغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ تَكُنْ نَظِيرَهُ ، وَأَحْسِنْ إلَى مَنْ شِئْت تَكُنْ أَمِيرَهُ ، وَلَقَدْ صَدَقَ الْقَائِلُ : بَيْنَ التَّذَلُّلِ وَالتَّدَلُّلِ نُقْطَةٌ * * * فِي رَفْعِهَاتَتَحَيَّرُ الْأَفْهَامُ ذَاكَ التَّذَلُّلُ شِرْكٌ * * * فَافْهَمْ يَا فَتًى بِالْخُلْفِ |
(ورع ابو بكر الصديق رضي الله عنه)
روى البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - غلام فجاء له يومًا بشيء فأكل منه، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟! فقال أبو بكر: وما هو؟ فقال: تكهَّنتُ لإنسان في الجاهلية وما أُحسنُ الكِهانة إلا أني خدعته، فَلقينِي فأعطاني بذلك هذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه. وفي رواية أنه قال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها اللهم إني أبرأ إليك مما حملت العروق وخالط الأمعاء. [البخاري في كتاب المناقب، 3554] |
قال العلامة محمد بن أحمد بن جزي الكلبي (ت 741 هـ )
(القواطع عن الله أربعة : الشيطان ، والنفس ، والدنيا ، والخلق ، فعلاج الشيطان : الاستعاذة والمخالفة له ، وعلاج النفس : بالقهر ، وعلاج الدنيا : بالزهد ، وعلاج الخلق : بالانقباض والعزلة .) من كتاب (التسهيل لعـــــلوم التنزيل ) (ص 41) |
قال ابن القيم -رحمه الله- [مدارج السالكين 1/171]:
"فالهمّة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور لا يرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم، فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها، وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان".أهـ |
( وارج الله فى الناس ولا ترج الناس فى الله)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : " والرب سبحانه يريدك لك ولمنفعتك بك لا لينتفع بك وذلك منفعة عليك بلا مضرة فتدبر هذا . فملاحظة هذا يمنعك أن ترجوا المخلوق أو تطلب منه منفعة لك فإنه لا يريد ذلك . فلايحملنك هذا على جفوة الناس وترك الإحسان إليهم وإحتمال الأذى منهم . بل أحسن اليهم لله لا لرجائهم ، وكما لا تخفهم فلا ترجهم وخف الله فى الناس ولا تخف الناس فى الله . وارج الله فى الناس ولا ترج الناس فى الله . وكن ممن قال الله فيه "وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى " وقال فيه " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُ |
( الحذر ... الحذر... )
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً، ولا نافعاً، ولم تجد بركة في الوقت، فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) الكهف:28 ... أي: انفرط عليه وصار مشتتاً، لا بركة فيه، وليُعلم أن البعض قد يذكر الله؛ لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع.) |
( لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ ) قال عليه الصلاة والسلام : يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ . رواه البخاري ومسلم . جاء في كتاب لسان العرب ( الفِرْسِن عَظْم قليل اللحم . وهو خُفّ البعير ، كَالْحَافِر للدَّابة ، وقد يُستعار للشاة فيقال : فِرْسِن شاة ) قال النووي في شرحه علي صحيح مسلم (: وَهَذَا النَّهْي عَنْ الاحْتِقَار نَهْي لِلْمُعْطِيَةِ الْمُهْدِيَة ، وَمَعْنَاهُ : لا تَمْتَنِع جَارَة مِنْ الصَّدَقَة وَالْهَدِيَّة لِجَارَتِهَا لاسْتِقْلالِهَا وَاحْتِقَارهَا الْمَوْجُود عِنْدهَا بَلْ تَجُود بِمَا تَيَسَّرَ وَإِنْ كَانَ قَلِيلاً كَفِرْسِنِ شَاة وَهُوَ خَيْر مِنْ الْعَدَم ، وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَاتَّقُوا النَّار وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة " . قَالَ الْقَاضِي : هَذَا التَّأْوِيل هُوَ الظَّاهِر ، وَهُوَ تَأْوِيل مَالِك لإِدْخَالِهِ هَذَا الْحَدِيث فِي بَاب التَّرْغِيب فِي الصَّدَقَة ، قَالَ : وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون نَهْيًا لِلْمُعْطَاةِ عَنْ الاحْتِقَار . اهـ . http://www.ansarsunna.com/vb/sona/st...er_offline.gif |
|
قال تعالى : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ )
قال البغوي في تفسيره : (يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ) يُعَيِّشْكُم عَيشا حسنا في خَفْضٍ ودَعَة وأمن وسَعة . قال بعضهم : العيش الْحَسَن هو الرِّضا بالميسور ، والصبر على المقدور . اهـ . وهذا مِن فوائد الاستغفار أن الإنسان يُمتّع متاعا حسنا ، ويُؤتيه الله من فضله بسبب كثرة استغفاره وفي الحديث : " طوبى لمن وَجَد في صحيفته استغفارا كثيرا " . |
قال أبو العالية في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ) الآية . قال : هي سِتّ خِصال في المنافقين إذا كان فيهم الظُّهْرَة على الناس أظْهَرُوا هذه الخصال : إذا حَدّثوا كَذَبُوا ، وإذا وَعَدُوا أخْلَفُوا ، وإذا ائتُمِنُوا خَانُوا ، ونَقَضُوا عهد الله من بعد ميثاقه ، وقَطَعُوا ما أمَرَ الله به أن يُوصَل ، وأفْسَدُوا في الأرض . وإذا كانت الظُّهْرَة عليهم أظهروا الثلاث الخصال : إذا حَدَّثُوا كَذَبُوا ، وإذا وَعَدُوا أخْلَفُوا ، وإذا ائتُمِنُوا خَانُوا
|
لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميزان كحسن الخلق ولا ميراث كالادب
من اقوال الامام علي كرم الله وجهه |
قوله تعالى ( قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )
أَيْ لِكُلِّ شَيْء مِنْ الشِّدَّة وَالرَّخَاء أَجَلًا يَنْتَهِي إِلَيْهِ . وَقِيلَ تَقْدِيرًا . وَقَالَ السُّدِّيّ : هُوَ قَدْر الْحَيْض فِي الْأَجَل وَالْعِدَّة . وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن رَافِع : لَمَّا نَزَلَ قَوْله تَعَالَى : " وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه " قَالَ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَحْنُ إِذَا تَوَكَّلْنَا عَلَيْهِ نُرْسِل مَا كَانَ لَنَا وَلَا نَحْفَظهُ ; فَنَزَلَتْ : " إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره " فِيكُمْ وَعَلَيْكُمْ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن خَيْثَم : إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسه أَنَّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَمَنْ آمَنَ بِهِ هَدَاهُ , وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَازَاهُ , وَمَنْ وَثِقَ بِهِ نَجَّاهُ , وَمَنْ دَعَاهُ أَجَابَ لَهُ . وَتَصْدِيق ذَلِكَ فِي كِتَاب اللَّه : " وَمَنْ يُؤْمِن بِاَللَّهِ يَهْدِ قَلْبه " [ التَّغَابُن : 11 ] . " وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه " [ الطَّلَاق : 3 ] . " إِنْ تُقْرِضُوا اللَّه قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفهُ لَكُمْ " [ التَّغَابُن : 17 ] . " وَمَنْ يَعْتَصِم بِاَللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم " [ آل عِمْرَان : 101 ] . " وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيب أُجِيب دَعْوَة الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ " [ الْبَقَرَة : 186 ] |
قالت أم الدرداء رضي الله عنها : (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) ، فإن صَلَّيتَ فهو من ذِكْرِ الله ، وإن صُمْتَ فهو من ذِكْرِ الله ، وكل خير تعمله فهو من ذِكْرِ الله ، وكل شَـرّ تجتنبه فهو من ذِكْرِ الله ، وأفضل ذلك تسبيح الله .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أفضل من ذِكْرِ الله باللسان ذِكْر الله عند أمْرِه ونَهْيه قال سعيد بن جبير رحمه الله : الذِّكْرُ طاعة الله ، فمن لم يُطِعه لم يَذْكُرْه ، وإن أكثر التسبيح والتهليل وقراءة القرآن . |
القسم في القرآن:
ولا يكون إلا على 1/ أصول الإيمان: كقوله سبحانه {والصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا، إن إلهكم لواحد}. 2/ فضل القرآن وأنه حق من عنده: {فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم، إنه لقرآن كريم}. 3/ أن الرسول حق: قال جل وعلى {يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين}. 4/ الجزاء كما في قوله سبحانه {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا، فالجاريات يسرا، فالمقسمات أمرا، إنما توعدون لصادق}. 5/ حال وصفاته الإنسان : {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى} وكذلك سورة العاديات. |
قيل لحكيم : اي الرجال افضل ?
فقال : الذي اذا حاورته وجدته عليما واذا اخبرته وجدته حكيما واذا غضب كان حليما واذا ظفر كان كريما واذا منح....منح جسيما واذا وعد وفى , وان كان الوعد عظيما واذا اشتكي اليه وجد رحيما . |
الوفاء بالعهد قال الله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اوفوا بالعقود ) وقال تعالى : ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ائتمن خان ) وقيل : لكل شيء رأس ورأس المعروف تعجيله قال الشاعر : اذا قلت في شيء: نعم فأتمه فإن نعم دين على الحر واجب والا فقل : لا تسترح وترح بها لئلا يقول الناس إنك كاذب قال الشاعر : لا كلف الله نفسا فوق طاقتها ولا تجود يد الا بما تجد فلا تعد عدة الا وفيت بها واحذر خلاف مقال للذي تعد قال الشاعر: ولا خير في وعد اذا كان كاذبا ولا خير في قول اذا لم يكن فعل قال الشاعر : ولقد وعدت وانت اكرم واعد لا خير في وعد بغير تمام قال الشاعر : شكاك لساني ثم أمسكت بصفه فنصف لساني بامتداحك ينطق فإن لم تنجز ما وعدت تركتني وباقي لساني بالمذمة مطلق قال الشاعر : سقى الله أطلال الوفاء بكفه فقد درست اعلامه ومنازله |
? يَ جامع الناس في يوماً لا ريب فيهہ اجمع بيني و بين فرحي ، و سعادتي و توفيقي ، و إرتياحي ، و إطمئناني و هُداي ، و كل امر ، يسرھ يارب ? |
أستغفـــر الله الـــذي لآ إلـــه إلآ هو الحــي القيـــوم وأتوب إلــيه ،،،
اللـــهم إنــي أستغفــــرك عــــــدد ما أنســـاني الشيطــان ذكـــــــرك ،،، وعــــدد مــــــا ألهتنـــــي الدنيـــــا عـــــن الرجــــــوع إليـــــك ،،، اللـــــــهم أذقنــــــــي لــــــذة الخشـــــوع وزدنــــــي لك خضــــوع وتقبــــلني في السجــــــــود والركــــــوع يــــــــــارب |
ليسَ كلِ مآيقآل ويفعلً حقيقهة
فبعض الاقوال كآذبه والافعال لاتتم لاتنفعل ولاكن تحلى بالهدوء وكأن لم يحصل شي لاتحكم على اي موقف بهاذي السرعهَ فربمآ يكونً آولهآ آغآضه وبغض وآخرهآ خيره |
أستغفرك اللهم ...عدد ما أستغفرك المستغفرون
أستغفرك اللهم ...عدد الحركات والسكون أستغفرك اللهم ...عدد ما كان وما سيكون |
اصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 4:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab