منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ۩۞۩أقبلت يارمضان ●۩۞۩ (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=336525)

أٌميمه 2013-07-20 2:25 PM

http://www.albetaqa.com/cards/albums...danyat0233.jpg

أٌميمه 2013-07-20 2:27 PM

احرصوعلى طباعة هذه اللافتة وتعليقها

وأبشر بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم

من دل على خير فله مثل أجر فاعله



http://www.albetaqa.com/images/law7at/ramadan.jpg


http://www.albetaqa.com/images/law7at/ramadan-quran.jpg

*لمسات ناعمه* 2013-07-20 6:07 PM

الوعي الصحي في رمضان من خلال السنة المباركة
م. عبد اللطيف البريجاوي

جاء الإسلام ليحفظ للناس خمسة أمور أساسية وهي التي تسمى بالضروريات الخمس وهي حفظ النفس وحفظ الدين وحفظ العقل وحفظ العرض وحفظ المال , وبذلك أعطى الإسلام حماية لكل فرد يدين به وتبنى أن يحافظ لكل فرد على هذه الضروريات الخمس.
وفي رمضان قد يتصرف بعض الناس تصرفات مخالفة لروح الإسلام فيؤذون بذلك أنفسهم وهم لا يشعرون وخاصة ونحن نصوم في أيام شديدة الحرارة فلا بد من العناية الصحية لأجسادنا التي لم يغفل عنها الإسلام الذي اعتبر أن الجسد أمانة عند صاحبه لا بد له أن يعتني به ويحافظ عليه ولا يورده موارد الهلاك.

وبتتع بعض الأفعال البسيطة التي وجه به النبي عليه الصلاة والسلام يمكن أن نصوم رمضان الكريم ونحن نتمتع بصحة جيدة عن شاء الله تعالى ومن هذه الأمور:

نحن نعرف أننا نصوم في يوم طويل نسبيا وتصل فترة الامتناع عن الطعام إلى أربعة عشر ساعة تقريبيا وهذا يحمل الجسد جهدا كبيرا, لكن قد يخطئ بعض الناس فيطيلون فترة امتناعهم عن الطعام والشراب إلى ساعات أكثر عندما يتناولون طعام السحور في وقت مبكر من الليل كالساعة الواحدة ليلاً فتطول عندهم فترة الصيام إلى سبعة عشر ساعة وبالتالي مزيد من الجهد ومزيد من الابتعاد عن السوائل ولو رجعنا إلى التوجيهات النبوية لوجدنا أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أخر السحور إلى قبيل أذان الفجر وقال : « تسحروا ففي السحور بركة» وبعض الناس أيضا يتأخرون في الإفطار وبالتالي يزيدون من إرهاق أجسادهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لاَ يَزالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».

وبعض الناس يتصفون بعقدة تعذيب النفس فيحاولون أن يجهدوا أنفسهم في رمضان زعما منهم أن الأجر يزداد بازدياد المشقة وهذا الكلام له تتمة ذلك أن الأجر يزداد بازدياد المشقة المعتبر التي لا غنى للإنسان عنها في عمله كالعامل الذي لا غنى له عن العمل في رمضان فيزداد أجره بمقدار مشقته وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا نذر أن يقف في الشمس عبادة لله فنهاه عن ذلك لأن الله غني أن يعذب أحد من البشر نفسه. وبالتالي فما ينبغي للصائم أن يزيد على نفسه المشقة بحجة انه يزداد بذلك أجره.

وقبيل الإفطار تنقص نسبة السكر في الدم ويبدأ الصائم بفقدان السيطرة على بعض تصرفاته نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم ولذلك جاء التوجيه النبوي الشريف بما يعيد للجسد وبشكل سريع نسبة السكر إلى حدها الطبيعي فأمر عليه الصلاة والسلام بتناول التمر عند الإفطار فإن لم يجد فتناول الماء الذي يعوض السوائل المفقودة في يوم الصيام فقال: «إذَا كَانَ أحَدُكم صَائِماً فَليُفطِرْ عَلَى التَّمرِ، فإن لم يَجِد التَّمرَ فَعَلَى المَاءِ فإنَّ المَاءَ طَهُورٌ» . لكن بعض الناس يخالفون هذه القاعدة ويبدؤون إفطارهم بالدسم أو الطعام الثقيل على المعدة مما يسبب لهم إرباكات معوية وهضمية كثيرة
وبذلك نرى أن الإسلام جاء ليحافظ على أجسادنا من الهلاك ونحن بالتزامنا بتعليمات النبي عليه الصلاة والسلام نستطيع أن نصوم صياماً صحياً ونحافظ على أجسادنا التي هي أمانة في أعناقنا والحمد لله رب العالمين

*لمسات ناعمه* 2013-07-31 12:08 AM

ودخلت العشر الأخيرة من رمضان
راشد عبدالرحمن العسيري

بسم الله الرحمن الرحيم

ها هي أيام الشهر الفضيل تمضي بنا سريعاً نحو انقضاء ثلثه الثاني، فما أسرع مرور الأيام وتعاقب الأزمان، وإنها لآية للمعتبرين، وذكرى للذاكرين، وها هي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تتراءى في الأفق مئذنة برحيل شهر انتظرناه، فكم كنا بلهفة واشتياق لاستقباله والأُنس بأيامه ولياليه، عقدنا الآمال فيه لزيادة الطاعات والقربات، ومحو الذنوب والسيئات، فيا سعادة من فاز بالقرب من ربه بكثرة الطاعات والقربات، ويا خسارة من تعلق بحبل الآمال وترك شريف الأعمال، وانشغل بالملهيات عن خير الليالي والأيام.

أيام عشرة أو أقل هي خاتمة هذا الشهر المبارك، فالضيف العزيز الذي طالما انتظرناه بدأ يلملم أيامه ولياليه استعداداً للرحيل، ولكن فضل الله عظيم، فما زال في ما بقي خير كثير لمن جدد النية وعقد العزم لاستغلال ما بقي من أيامه الغر ولياليه المباركات، فلعل هذه العشر الأخيرة من رمضان تشحذ الهمم وتسمو بالنفوس.

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال وقرب وطاعات، ومن جملة هذه الأعمال الفاضلة في هذه العشر المباركة :

- الاجتهاد بالطاعات والقربات:

فقد كان من هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه يجتهد بالطاعات والقربات في هذه العشر ما لا يجتهده في غيرها من الأيام، فعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ))، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في هذه العشر أنه يحي ليله ويوقظ أهله لينالوا من رحمات الله وبركاته، فقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها: (( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)).

- الاعتكاف في هذه العشر:

كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: )) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ ))، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يْعَتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ))، وقد روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوماً.
قال الإمام الزهري - رحمه الله- : "عجباً للمسلمين تركوا الاعتكاف مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل".

- تحري ليلة القدر:

كان من هديه صلى الله عليه وسلم في هذه العشر الأخيرة من رمضان أنه يتحرى ليلة القدر، وهي أفضل ليالي العام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الْتَمِسُوهَا في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ ))، فيا سعادة من نال بركتها وحظي بخيرها، ويستحب الإكثار من الدعاء فيها، فعن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا قَالَ: (( قُولِى اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى)).

فينبغي أن نعقد العزم في هذه الأيام والليالي المباركات لاستدراك ما فات، ولنستعد لها بأفضل القربات، ولنملئها بأنواع الطاعات، لنفوز بجنة عرضها الأرض والسماوات، وليكُن همنا في هذه العشر الأخيرة من هذا الشهر المبارَك أن نُرِيَ الله منا خيراً، فالمحرومُ مَن حُرِم خيرها وبركتها، جعَلَنا الله ممَّن ينالون ثوابَها وأجرها.

هدى وهداية 2013-08-03 1:16 AM

ليلة القدر

1. (ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر). (إنا أنزلناه في ليلة مباركة). قال ابن عباس: أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع. رواه الطبري.

2. (فيها يفرق كل أمر حكيم) أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وغيره.

3. وأرجاها في أحد أوتار العشر الأواخر لحديث: تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان. رواه البخاري.

4. من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه.

5. علم النبي عليه السلام عائشة أن تقول ليلة القدر: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. رواه الترمذي وابن ماجه.

6. وقيامها في المسجد الحرام فيه فضيلة لحديث: موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود. رواه ابن حبان. وصححه الألباني.

7. ويستحب الاعتكاف في المساجد الثلاثة المعروفة. وأمر النبي عليه السلام عبدالله بن أنيس أن ينزل ليلة 23 فدخل عبدالله المسجد العصر ولم يخرج حتى صلى الصبح.

8. علاماتها: - صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها. رواه مسلم.
- ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة. رواه ابن خزيمة.
- وحسن الألباني حديثين رواهما أحمد: أنه لا يرمى فيها بنجم وأن الملائكة في الأرض أكثر من عدد الحصى.
- ما يتناقله الناس من أقوال: كسجود الكواكب وانقلاب الأرض وانها ليلة مطر وريح ورعد ولا تنبح فيها الكلاب وغيرها ليس بصحيح ولم يثبت فيه شيء.

م/ن

الفجر ضيي 2013-08-03 2:54 PM

الحمدلله الذي بلغنا واياكم هذا الشهر الفضيل
واسأله تعالى ان يعتق رقابنا فيه جميعا من النار ويوفقنا لقيام ليلة القدر

حاكمة 2013-08-04 8:22 AM

اسال الله ان يبارك في جهودكم ويجعله في ميزان حسناتكم

هدى وهداية 2013-08-05 5:21 AM

في بيان ما يُشرع في ختام الشهر

الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، جعل لكل موجود في هذه الدنيا زوالا ولكل مقيم انتقالا، ليعتبر بذلك أهل الايمان، فيبادروا بالأعمال ماداموا في زمن الإمهال، ولا يغتروا بطول الآمال، وصلى الله على نبينا محمد وأصحابه خير صحب وآل، وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:


عباد الله تفكروا في سرعة مرور الليالي والأيام، واعلموا أنها تنقص بمرورها أعماركم، وتطوى بها صحائف أعمالكم، فبادروا بالتوبة والأعمال الصالحة قبل انقضاء الفرصة السانحة.


عباد الله: كنتم بالأمس القريب تستقبلون شهر رمضان المبارك، واليوم تودعونه مرتحلا عنكم بما أودعتموه، شاهدا عليكم بما عملتموه، فهنيئا لمن كان شاهدا له عند الله بالخير، شافعا له بدخول الجنة والعتق من النار وويل لمن كان شاهدا عليه بسوء صنيعه، شاكيا إلى ربه من تفريطه فيه وتضييعه، فودعوا شهر رمضان والقيام بخير ختام، فإن الأعمال بالخواتيم، فمن كان مُحسنا في شهره فعليه الإتمام، ومن كان مسيئا فعليه بالتوبة والعمل الصالح فيما بقي له من الأيام فربما لا يعود عليه رمضان بعد هذا العام، فاختموه بخير واستمروا على مواصلة الأعمال الصالحة التي كنتم تؤدونها فيه في بقية الشهور، فإن رب الشهور واحد، وهو مطلع عليكم وشاهد، وقد أمركم بطاعته مدى الحياة، ومن كان يعبد شهر رمضان فإن شهر رمضان قد انقضى وفات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت فليستمر على عبادته في جميع الأوقات، فإن بعض الناس يتعبدون في شهر رمضان خاصة، فيحافظون فيه على الصلوات في المساجد ويُكثرون من تلاوة القرآن ويتصدقون من أموالهم، فإذا انتهى رمضان تكاسلوا عن الطاعة، وربما تركوا الجمعة والجماعة فهدّموا ما بنوه، ونقضوا ما أبرموه وكأنهم يظنون أن اجتهادهم في رمضان يكفر عنهم ما يجري منهم في السنة من القبائح و الموبقات، وترك الواجبات وفعل المحرمات، ولم يعلموا أن تكفير رمضان وغيره للسيئات مقيد باجتناب الكبائر والموبقات،
قال تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} [النساء 31].


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"[أخرجه مسلم 233/ 16].


وأي كبيرة عدا الشرك أعظم من إضاعة الصلاة، وقد صارت إضاعتها عادة مألوفة عند بعض الناس.


إن اجتهاد هؤلاء في رمضان لا ينفعهم شيئا عند الله إذا هم أتبعوه بالمعاصي من ترك الواجبات وفعل المحرمات.


قد سئل بعض السلف عن قوم يجتهدون في شهر رمضان، فإذا انقضى ضيعوا وأساءوا،
فقال: بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، نعم لأن من عرف الله خافه في كل الزمان.


وبعض الناس قد يصوم رمضان ويصلي فيه ويُظهر الخير ويترك المعاصي لا إيمانا واحتسابا، وإنما يفعل ذلك من باب المجاملة والمجاراة للمجتمع، لأنه يعتبر هذا من التقاليد الاجتماعية، وهذا هو النفاق الأكبر فإن المنافقين كانوا يراءون الناس فيما يتظاهرون به من العبادة.


وهذا يعتبر شهر رمضان سجنا زمنيا ينتظر انقضاءه لينقض على المعاصي والمحرمات، يفرح بانقضاء رمضان لأجل الإفراج عنه من سجنه.


روى ابن خزيمة في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما مر بالمسلمين شهر خير لهم منه، ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه، بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يُعد فيه القوت والنفقة لعبادة الله، ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم فغنم يغنمه المؤمن" الحديث

[أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم 1884، وأحمد في المسند 2 / 524، والبيهقي في سننه الكبرى 4 / 304 وشعب الايمان 7 / 214 ـ 215 رقم 3335].


والمؤمن يفرح بانتهاء الشهر لأنه استعمله في العبادة والطاعة فهو يرجو أجره وفضائله، والمنافق يفرح بانتهاء الشهر لينطلق إلى المعاصي والشهوات التي كان مسجونا عنها في رمضان، ولذلك فإن المؤمن يتبع شهر رمضان بالاستغفار والتكبير والعبادة.


والمنافق يتبعه بالمعاصي واللهو وحفلات الغناء والمعازف والطبول فرحا بفراقه، فاتقوا الله عباد الله وودعوا شهركم بالتوبة والاستغفار.
وصلى الله على نبينا محمد.

م/ن

dalal naseer 2013-08-17 11:31 PM

الحياء لا يأتي إلا بخير

الحياء خلق الإسلام , وقرين الإيمان , ومفتاح كل خير , وهو من أعظم الأخلاق التي تنأى بالعبد عن الرذائل , وتحجزه عن الوقوع في سفاسف الأمور , كما أنه من أقوى البواعث على الفضائل , وطلب معالي الأمور , ومن الأحاديث الجامعة التي تحث على هذا الخلق العظيم , وتبين منزلته وآثاره , حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري.
فهذه الوصية العظيمة بالحياء , مما أثر عن الأنبياء المتقدمين , وتوارثه الناس عنهم , وتداولوه فيما بينهم قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل , حتى وصلت إلى هذه الأمة .
وقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) قال بعض العلماء : إنه أمر جاء على سبيل التهديد والوعيد , فيكون المعنى إذا لم تستح من الله فاصنع ما شئت , فإنه سيجازيك ويحاسبك عليه , كقوله تعالى : { اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير } (فصلت 40) . ويحتمل أن يكون على سبيل الإخبار , ويكون المعنى أنك إذا فقدت الحياء فستفعل ما يحلو لك , ولن يكون هناك ما يمنعك من فعل القبائح بعد ضياع الحياء .
وحقيقة الحياء أنه خلق يبعث على ترك القبائح , ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق , وهو مما ميز الله به الإنسان عن سائر المخلوقات , لكي لا ينساق وراء دواعي الشهوة , ونوازع الهوى , التي تدعوه إلى الوقوع فيما يُسْتَقْبَح , فإن البهائم هي التي تهجم على ما تشتهي دون حياء أو روِيَّة , ولذلك فإن بين اقتراف الذنوب وبين قلة الحياء وعدم الغيرة تلازم وارتباط وثيق , وكل منهما يدعو إلى الآخر , فإذا قل حياء المرء لم يبال بما اقترف من ذنوب , ومن عقوبات الذنوب نزع الحياء وقلته .
والحياء نوعان :
النوع الأول : حياء جِبِلِّيّ فطري : وهو ما كان فطرة وجبلة في الإنسان , وهو من أعظم النعم التي يمن الله بها على من يشاء من عباده , لأنه لا يأتي إلا بالخير للعبد , فإن بعض الناس قد يكف عن القبائح والمعاصي ابتداءً لما فطر عليه من الحياء , ومنه قوله عليه الصلاة والسلام لأشجِّ بني عصر : ( إن فيك خُلَّتين يحبهما الله عز وجل , قلت : ما هما ؟ قال : الحلم والحياء , قلت : أقديما كانتا فيَّ أم حديثا ؟ قال : بل قديما , قلت : الحمد لله الذي جبلني على خُلَّتين يحبهما الله عز وجل ) رواه أحمد .
النوع الثاني : حياء مكتسب : وهو من أعلى خصال الإيمان , ودرجات الإحسان , وهو الذي يمنع المؤمن من ارتكاب المعاصي خوفا من الله عز وجل , وهو الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حسن رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استحيوا من الله حق الحياء , قلنا : يا رسول الله , إنا نستحيي والحمد لله , قال ليس ذاك , ولكن الاستحياء من الله حق الحياء , أن تحفظ الرأس وما وعى , والبطن وما حوى , ولتذكر الموت والبلى , ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا , فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) .
وإذا فقد العبد الحياء بنوعيه لم يبق له ما يمنعه من الوقوع في القبائح المعاصي , قال مالك بن دينار رحمه الله : "ما عاقب الله تعالى قلبا بأشد من أن يسلب منه الحياء " .
ومما يبعث على الحياء , ترادف نعم الله على العبد , وتوالي إحسانه إليه , فإن الكريم لا يقابل الإحسان بالإساءة , ولو تفكر العبد في نعم الله عليه لمنعه ذلك من عصيانه حياء منه , يقول الجنيد رحمه الله : " الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء " , وإذا كان الواحد منا يستحيي ممن صنع إليه معروفا أن يقابله بالنكران والإساءة , فكيف لا يستحيي من ربه واهب النعم التي لا تحصى , وفي ذلك يقول القائل :
هــب الـبعث لم تأتـنا رُسْله وجـاحمة النار لم تُضرَمِ
أليس من الواجب المستحق حياء العباد من المنعم ؟!
والحياء منه الممدوح ومنه المذموم , وإنما يُعْرَفُ ذلك بثمرته , فإذا دعاك إلى الخير فهو المحمود , وإذا دعاك إلى غير ذلك , فهو العجز والخور والضعف والمهانة , وهو من خداع الشيطان وتلبيسه , كالحياء الذي يترتب عليه كتمان الحق , أو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , أو القعود عن طلب العلم والدعوة إلى الله , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياء من العذارء في خِدْرها , ومع ذلك لم يمنعه حياؤه من القيام بتكاليف الدين والدعوة والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خير قيام .
بذلك تكون هذه الوصية بالحياء قد جمعت الخير من أطرافه , فعلى المسلم أن يفهم معنى الحياء الشرعي , وأن يجعله خلقا وسلوكا في حياته , وإن كان قد جُبِل عليه فليحمد الله على هذه النعمة , وإن لم يكن فيه فليحرص على اكتسابه وتحصيله./ م/ن


موقع مقالات اسلام ويب

أم دعاء. 2013-08-18 1:11 AM

فضل ختم القران الكريم في شهر رمضان



1-عند ختم القران لك دعوة لاترد
2-يرزقك الله بتلاوته نور فى الوجة وانشراحا فى الصدر
3-شفيع يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم(اقرؤوا القران فانه ياتى
يوم القيامة شفيعا لاصحابه)
4-نور فى القبر
5-وكلنانعلم ان بقراءة كل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها وهذا بالايام العاديةاما بشهر رمضان فيضاعف الله الاجر ليس بعشر مرات بل سبعين مرة
فإن نفس عمل الصائم يضاعف في رمضان , كما في حديث سلمان المرفوع وفيه :
منتقرب فيه بخصلة من خصال الخير , كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدىفيه فريضة , كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه فيجتمع للعبد في رمضانمضاعفة العمل ومضاعفة الجزاء عليه

اخواني واخواتي اذا كان عدد حروف القرآن هو [ 321250 حرفا ]

فعند مضاعفة اجر كل حرف بسبعين مرة فنجد انا الاجر المكتسب عند قراءة القران كاملا في رمضان يكون 22487500 حسنة

كل ذلك عند قراءة ختمة واحدة في رمضان فما بالكم اذا قام الشخص بقراءة اكتر من ختمة

دمتم بخير


الساعة الآن 6:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com